في يوم من الايام كنت عسكري جندي في منطقه خاليه بعيد السكان وكان يوم خميس الأمر اي الظابط نازل مجاز رايح للبيت طلبت اذن من الناءب ظابط بالنزول خميس وجمعه للبيت وأعود السبت فجرا لمقر الوحده العسكريه انتظرت الليل يجي والظلام ستار بعد الغروب نزلت عبرت ساتر ترابي وجاي امشي بالبريه بعدت عن الوحده العسكريه واذا اثنين ينادوني بااسمي باسم باسم هذا اسمي صارو بموازتي اي بجانبي على خط واحد ولكن بعيد تقريبا ١٠٠ متر عني يتسابقون بينهم أشباح جنود لان الدنيه كمره القمر طالع ممكن اشوف واحد يغلب الاخر كلت هذا النايب ظابط ملعون ارسل جنود وراي حتى يشوفني اخاف لولا واني امشي وهم يرددون اسمي بين حين واخر اني كدامي مسافه مشي نصف ساعه حتى اصل الشارع وهذوله كلما يجي وقت يقربون علي بعد ذلك انتبهت لرحليهم عندما اقترب مني وهم يركضون ماشفت رجلين اشلون عجله البايسكل تدور سريع اصطكيت وجفلت شعر راسي وقف عرفت هذوله مو جنود حتى ايخوف ني هذا شي اخر هل المره مابيه امشي وكفت ولكن قريت اية الكرسي واضن قبلها سوره الحمدو سبحان الله العظيم بقه واحد واكف بدون حركه والآخر جلس واني جاني نشاط امشي سريع وتلفت لحد ماوصلت الشارع لاحظت سياره قادمه وكفت بنص الشارع أشر مال واحد مجنون وكف السايق ماقلته وين يروح المهم ابعدني عن هذا المكان هو يسألني قاللي احد لاحقك جماعه يردون بيك شر ارتاح وحكيت له القصه العراق
اكثر من الصلاه على النبي محمد عليه افضل الصلاه والسلام اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
@@Muawad اخي الكريم انا لاحكي على حالة المرض وقعت لى حادثة منذ حوالي 20سنة كنت ذاهب للعمل قبل الفجر ومن عادتئ اتوضئ قبل الخروج وحين وصلت بجانب شجرة كبيرة صمعت صوت واقشعر جسمي وبدأت اقراء في اية الكرسي حتئ ابتعدت عن بذلك الشئ والى يومنا هذا اتذكر تلك الحادثة جزيلا الشكر والتقدير على التعقيب
من الجزاير وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم ابوثامر لااله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم الف الف تحية لك اخي الكريم فعلآ قصص رايعة
إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
غير صحيح انتبه من كلامك هذا ، الخوف غريزة في البشر ولكن لا نخاف منهم مثل خوفنا من الله ولكن الخوف فطرة في البشر وليس بالمقدرة التحكم فيه ولا يأثم عليه الشخص
إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير🌟🌟🌟 اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون وعدد ما تعاقب الليل والنهار🌟🌟🌟
إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
نصيحة للي يتابع الكثير من المقاطع وخاصة مقاطع الروايات والقصص اختر من فوق الاعدادات سرعة التشغيل: 1.50, أو 1.75 . أو مرتين. عشان تسرع من الكلام وتوفر لك الوقت. وتتجاوز التمطيط و الزيادات.
إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس، وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد. أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله . و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة. و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن . و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة . فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله، (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى: ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته . و الأفاعي و خشاش الأرض جن ، " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا " و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ، " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها . و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ، و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم . و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها . قال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس. قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ، أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) . و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر. و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها . و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم. والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 ومن قال بكلامك هذا من العلماء؟! ألم تسمع يوما لساحر سابق تائب كيف كانو يعملون السحر ويعبدون الجن لهذا؟!، ألم تقراء يوما القرآن الكريم وسورة الجن؟!.
ملاحظه : رش الماء حولك للتحصين ، لايفيدك للتحصين من الجن ،،، الا اذا كان ماء مقرئ عليه ايات التحصين المعروفه ،،،، بالنسبه للقصه: اعتقد ان الله حماهم من الجن ،،، بسبب انهم قرؤا ايات التحصين ،، وليس رش الماء حولهم.
صلوا على الرسول الكريم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
نحن السودانين بقينا معروفين حتى عند الجن ب يا زول 👍💪💪 تحياتي لك هذه قصص الجن الي نعرفها ما زي الي بنشوفها عند المغامرين .
😂😂😂😂😂😂😂
ههههه
الله يسعدك هههههههههههههههه
😂😂😂😂😂👍👍
وش يا زول مافهمت عشاني سعوديه
مزيد من نجاحات والتالق موفق باْذن الله ديما 🇹🇳👑😍🤲🤲🌴🥰🕊🕋🌹🤲💐🌴🥰
الله يطول بعمرك يا ابو ثامر
والله من طول القصص صرت دائما اسوي رياضة الصباح
ووقت التدريب يمشي بسرعه 👍🙏
-أكثروا من قول
"لاحول ولا قوة الإ بالله العظيم"
فإنها كنز من كنوز الجنة🖤.
ياليت تطلع لنا كل يوم بقصه لان ادمنا على قصصك ياابو ثامر 🤗
واسعد الله صباحك بكل خير وبركة وسعادة يارب 🌺🇯🇴🇸🇦🇯🇴
منسجم مع القصه وعلى سالفه الجنون ويجي اعلان فجئه وموسبقى عاليه خرشني 😂😂😂
وعليكم السلام أخي الغالي ربي يسعدك ويحفظك ويبارك فيك احلى تحيه لك من أرض السلاطين 🇸🇦🇴🇲
اللهم صل وسلم على نبينا محمد 💙
قصه ممتازة جدا احسنت ياخوي . صحيح السفر في البر بالليل يخوف وملي في المخاطر اشكرك اخي الغالي .
الاذكار الصباح والمساء اوصيكم عليها .
قال ﷺ:من قال؛ «أستغفِرُ اللهَ العظيم الذي لا إله إلا هو الحَيَّ القيومَ وأتوبُ إليه» غُفرت ذنوبه وإن كان فَرَّ من الزَّحْفِ....♡
اكثر شي حلو ف قصصك انها طويله اشغلها قبل انام
استمر
والله يسعدك
سلمت وصح لسانك
بسم الله الذي لايضر مع أسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم💚من ليبيا
🇩🇿🇱🇾🇸🇦
في يوم من الايام كنت عسكري جندي في منطقه خاليه بعيد السكان وكان يوم خميس الأمر اي الظابط نازل مجاز رايح للبيت طلبت اذن من الناءب ظابط بالنزول خميس وجمعه للبيت وأعود السبت فجرا لمقر الوحده العسكريه انتظرت الليل يجي والظلام ستار بعد الغروب نزلت عبرت ساتر ترابي وجاي امشي بالبريه بعدت عن الوحده العسكريه واذا اثنين ينادوني بااسمي باسم باسم هذا اسمي صارو بموازتي اي بجانبي على خط واحد ولكن بعيد تقريبا ١٠٠ متر عني يتسابقون بينهم أشباح جنود لان الدنيه كمره القمر طالع ممكن اشوف واحد يغلب الاخر كلت هذا النايب ظابط ملعون ارسل جنود وراي حتى يشوفني اخاف لولا واني امشي وهم يرددون اسمي بين حين واخر اني كدامي مسافه مشي نصف ساعه حتى اصل الشارع وهذوله كلما يجي وقت يقربون علي بعد ذلك انتبهت لرحليهم عندما اقترب مني وهم يركضون ماشفت رجلين اشلون عجله البايسكل تدور سريع اصطكيت وجفلت شعر راسي وقف عرفت هذوله مو جنود حتى ايخوف ني هذا شي اخر هل المره مابيه امشي وكفت ولكن قريت اية الكرسي واضن قبلها سوره الحمدو سبحان الله العظيم بقه واحد واكف بدون حركه والآخر جلس واني جاني نشاط امشي سريع وتلفت لحد ماوصلت الشارع لاحظت سياره قادمه وكفت بنص الشارع أشر مال واحد مجنون وكف السايق ماقلته وين يروح المهم ابعدني عن هذا المكان هو يسألني قاللي احد لاحقك جماعه يردون بيك شر ارتاح وحكيت له القصه العراق
سبحان الله انا قابلت واحد يمشي كأن رجليه عجلة او ما ادري كيف بالضبط سريع وله غبره من يمشي
الله يسعدك يا بو ثامر اسلوبك في القصص مبدع تحمسنا معك😍😍😍😍😍😍
متابعة من ليبيا اصبحت مدمنة لقصص القناة
ياهلا بزين ربعي الفخم ابو ثامر... لااله الا الله محمد رسول الله صل الله عليه وسلم.... الله يحفظنا وياكم من سكان الارض
لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
في اعتقادي
،،،، ان البشر هاذا الزمان أخطر من الجن
بل الجن مفزوعين من أعمال البشر الشيطانيه
وظلمهم لبعض 🚫🚫🚫👌
بلاشك 👌🏻
اكثر من الصلاه على النبي محمد عليه افضل الصلاه والسلام
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
احسنتة يااخى عله هل قصص
تسلم
أرحب ترليون ومساك الله بكل خير ياابو ثامر
لااله الاالله محمد رسول الله✨
عن تجربة اخي الكريم ابوثامر عندما تقشعر جسمك هناك فعلآ جن قريب لك الحمد لله عن الاخوة السعوديين أهل ذكر وماينسوا الادعية
المرض بعض الاحيان يعمل قشعريره
@@Muawad اخي الكريم انا لاحكي على حالة المرض وقعت لى حادثة منذ حوالي 20سنة كنت ذاهب للعمل قبل الفجر ومن عادتئ اتوضئ قبل الخروج وحين وصلت بجانب شجرة كبيرة صمعت صوت واقشعر جسمي وبدأت اقراء في اية الكرسي حتئ ابتعدت عن بذلك الشئ والى يومنا هذا اتذكر تلك الحادثة جزيلا الشكر والتقدير على التعقيب
@@yahiaflifel6045 طيب بعض الاحيان اذا سمعت سوالف زي كذا يقشعر جسمي هل لها دخل بعد او لا؟
@@R..l9 شتان بين الثراء والثري مادخل هذا في هذا
@@yahiaflifel6045 ولله مافهمت عليك
متميز انت دايما أخي ..... احسنت في اختيارك لقصص الرعب ....اسلوبك مميز ....انصحك بان تبقى في سرد قصص الرعب ...شكرا لك ...تحياتي لك من الجزائر 🇩🇿🇵🇸🇪🇭
مرحبا ابو ثامر. قصه جميله. كما عودتنا بالجميل. دايماً
تحياتي
من جد استمر ..ناس كثير استفادت من قصصك الذي ترويها عن الناس
من الجزاير وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم ابوثامر لااله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم الف الف تحية لك اخي الكريم فعلآ قصص رايعة
@@user-ry1kj8yc3j وفيك بارك الله اخي الكريم ابوثامر الله يحفظك ويحفظ أهلنا في المملكة العربية السعودية باقي عندكم الأصالة والقييم والعروبة
حياك الله اخي من الجزائر الحره.. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تقبل سلامي وتحياتي لكل الاخوان في الجزاير
@@user-ii8uf5og7d تحية متبادلة اخي الكريم
@@user-ii8uf5og7d تحية متبادلة اخي الكريم
إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حبيبي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم حبيبي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
الله يعطيك العافية جميع قصصك جميله استمر وبالتوفيق يارب👍🏼
السلام عليكم
الله وحده اعلم كيف اكون سعيد جدًا 😄 لم يوصلني اشعار قصص ابو ثامر 🤩
اساطير الاولين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم♥️🌿
عليه الصلاة و السلام
قصصك تعلم الانسان أن لا يغفل عن ذكر ربه !
_سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد ماكان وعدد ما يكون وعدد الحركات وسكون..🌺
ياخي الكريم اللي يقولك شاف الجن واطفال وحريم موصدق ياخي الله سبحانه وتعالى جعل بيننا وبينهم حجاب دور غير قصص الجن والله يوفقك
انا ابوي علمني اي مكان بروحه وعر او سفر ومخاطر خذ القرآن الكريم لأن بجد ترجعله في الخوف وتفتح وتقرا يعطيك قوه وصبر ماتخاف
تم الإشتراك عند عدد 91 ألف مشترك.. تستاهل كل خير بابو ثامر🇾🇪🤝🇸🇦
صلوا على الرسول
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك " " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن... "
الخوف من غير الله شرك...فالجن ضعيف وما يقويه هو خوفك🇸🇩😇💚
أحسنت، فكيف والجن الذي يتصوره الناس لا أساس له وهو خرافة وأوهام؟.
غير صحيح انتبه من كلامك هذا ، الخوف غريزة في البشر ولكن لا نخاف منهم مثل خوفنا من الله ولكن الخوف فطرة في البشر وليس بالمقدرة التحكم فيه ولا يأثم عليه الشخص
بارك الله فيك أخي الكريم
مشكور يالغالي على القصص الحلوة
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تدري اني حفظت كفارة المجلس منك من كثر ماتقولها والله انك خيره🌹 تستاهل الدعم بوثامر
الله يسلمك من كل شر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يعطيك العافيه اخي الفاضل
أستمررررررررررررررررررر💚💚
يعطيك العافيه يابو ثامر والله لنه كصه مرعبه حيل حياك الله
الله يوفقك يا ابو ثامر ويبعد عنا وعنكم الجن واذاهم
خصوصا لاجيت اروح المزرعه بالليل الدامس تمشي مسافات طويله حولك نخيل واشجار تحس ناس تمشي وراك.
مساك الله بالخير والسرور أرحب يابو ثامر وشكرن على مجهودك الرائع
أذكروا الله كي تكونوا بخير ،
فلا خير ولا سعاده إلا بذكره
-لا إله إلا الله 🌹 اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى ال محمد🌹أستغفرالله🌹
كالعاده اسطوره😍😍 كل يوم نزل عشان نستمتع 💛💛
لا إله إلا الله محمدا رسول الله..
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
سبحان الله حتى الجن يقولو لإخواننا السودانيين يازول
اي داير شنو انا جني 🧞♂️
ماشاء الله عليك مبدع كاعدتك يا بو ثامر الله يسعدك ويوفقك دنيا وآخره يارب 👍
تسلم ابو ثامر
والله اخويه قصصك جميله الله يحفظك ويحفظ جميع المسلمين
مشاءالله تبارك الرحمن أدا ممتاز للقصة موفق اخي كثير عندنا نفس المواقف سبحان الله وبحمده
جزاك الله خير على هذه القصص العجيبة والمرعبة والمخيفة لكنها شيقة
عليه افضل الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وال وصحبه اجمعين
شكرا جزيلا اللة يعطيك العافية يابو ثا مر على مجهودك
قصصك كلها زينة يخوي
اجمل فايده النصيحه في نهايه الفيديو جزاك الله خير
فديت الجن اعشقهم عشق جنون
جزاك الله خيرا نسأل الله ان يحفظنا من الجن ومن شر كل ذي شر امين
ولو انك تختصر في السرد يكون افضل بارك الله فيك
صلوا على من بكى شوقا" لرؤيتنا .. اللهم صل وسلم على نبينا محمد 🌹
very nice bro ❤️🌷
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله العظيم
*أستغفر الله العظيم وأتوب إليه*
*لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم*
*اللهم صل وسلم على نبينا محمد*
*حسبي الله ونعم الوكيل*
فخم👌👍
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كنت اسمع قصصك دائما ،بعدين بطلت صرت احلم بأحلام مرعبه واتخيل اشياء بغرفتي...
اكتفي بلايك واطلع .
😂😂😂😂😂😂
هههههههههههههههه
إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
حياكك
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير🌟🌟🌟 اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون وعدد ما تعاقب الليل والنهار🌟🌟🌟
حصنت نفسي بالحي القيوم
سبحانه
سبحان الله الحمد لله الله اكبر لا اله الا الله محمد رسول الله
قصه جميله وربي يسعدك ويوفقك احب ذي القصص الحقيقيه وطريقة سردك لها جميلة
انا عشت ٨ سنين في منطقة الصمان واعرفها كويس جدا وامشي فيها ليل نهار لدرجة تم. تسميتي في كهرباء السعودية فتى الصحراء وعمري ما قابلت ظروف زي كدا
قصة مثيرة
جزاك الله الف خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياخي الله يسعدك قصصك إدمان 🤍🤍🌌
الحمدالله الله نجاهم من الجن في المنطقة البرية
بسم لله وتوكلت علي الله لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم تذهب جميع الشياطين تعوذ و من الشياطين الرجيم
وعليكم سلام ورحمة الله وبركاته اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد على صلاة وسلام
ماشاء الله عليك يابوثامر روعه القائك
شكرا على القصه الشيقة
اللهم صل على سيدنا محمد رسول الله
احسن راوي ياخدك الى عالم الجن من دون تأثيرات او ضجيج تحياتي من المغرب
Khti 3afak char7i liya mafhamtch le9issa mezyan 😙
@@rosafleurita2466 حتى انا اول مرة سمعتو كانت اللهجة صعيبة عليا ملي وليت كان سمع ليه بزاف وليت كان فهمو اش كيقول😊
إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
اللهم إن نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
قصه جميله جدا . شكرا لك .
ياليت احداثيات الموقع اذا امكن .
نصيحة للي يتابع الكثير من المقاطع وخاصة مقاطع الروايات والقصص اختر من فوق الاعدادات سرعة التشغيل: 1.50, أو 1.75 . أو مرتين. عشان تسرع من الكلام وتوفر لك الوقت. وتتجاوز التمطيط و الزيادات.
الله يبارك لك
ما شاءالله صوته واضح انا اشغله على سرعة مرتين وواضح
الله يبارك لك في صحتك شكرا لك لم اكن اعرف
إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس،
وكذلك لا يوجد سحر يضر أو ينفع كأن يربط الرجل عن زوجته و يعطف الحبيب على محبه بالنفث في الخيوط و الشعر و اﻷظافر ، و إنما السحر هو الكذب و البهت و الخديعة و تزييف الحقائق، أو ألعاب التخييل وخفة اليد.
أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله .
و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
" فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
" و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
قال تعالى :
( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام ،
أما السحر فقد جاءت كلمة السحر في كلام العرب بمعنى التمويه و التخاييل ، و الصرف يقال ما سحرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه و تأتي بمعنى اﻹستمالة و كل من استمالك فقد سحرك و تأتي بمعنى الخديعة و سحره بمعنى خدعه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمي السحر في الجاهلية العضه . و العضه عند العرب : شدة البهت و تمويه الكذب . ( هذا منقول بتصرف من تفسير القرطبي ) .
و على هذا فالنوع الأول من السحر هو الكذب و البهت و استمالة الناس و خداعهم و صرفهم عن الحقائق و هو ما كان يتعاطاه شياطين اليهود ضد نبي الله سليمان عليه السلام للقيام بالثورات على ملكه ، ثم تبعهم يهود المدينة ضد الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم و هو ما جاء ذكره في سورة البقرة، ولا صحة أن الملائكة يعلمون الناس السحر.
و النوع الثاني هو التخييل و الخدع البصرية و الحركات البهلوانية التي يتعاطاها بعض الناس هواية أو تكسباً بها كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و لها محلات في أمريكا و أوربا تبيع أدواتها و هذا النوع هو الذي كان يتعاطاه سحرة فرعون الذين آمنوا بموسى عليه السلام حينما رأوا المعجزة التي جاء بها .
و النوع الثالث هو ما يتعاطاه الدجاجلة من النفث في الخيوط و الأظافر و الشعر و كتابة آيات القرآن الكريم و التعاويذ بالنجاسات و إيهام السذج و المغفلين بأنه يضر و ينفع كما في المقاطع المنتشرة على الشبكة، و هو لا يضر ولا ينفع ولكنه من الكذب و الخداع و أكل أموال الناس بالباطل و غالب من يتعاطاه هم الجهلة و المرضى النفسانيين و لا يأتي إليهم ويصدقهم إلاّ من كان مثلهم.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923
ومن قال بكلامك هذا من العلماء؟!
ألم تسمع يوما لساحر سابق تائب كيف كانو يعملون السحر ويعبدون الجن لهذا؟!،
ألم تقراء يوما القرآن الكريم وسورة الجن؟!.
ماشاء لله عليك الله يحفظك من كل شر اللهم امين يارب العالمين يا صاحب قناة كريم جزاك لله كل خير على قصة جميله جدا جدا
استغفر الله العظيم واتوب اليه اللهم صل وسلم على نبينا محمد
ملاحظه : رش الماء حولك للتحصين ، لايفيدك للتحصين من الجن ،،، الا اذا كان ماء مقرئ عليه ايات التحصين المعروفه ،،،، بالنسبه للقصه: اعتقد ان الله حماهم من الجن ،،، بسبب انهم قرؤا ايات التحصين ،، وليس رش الماء حولهم.