*🕋 تفريغ الحديث السابع و العشرون بعد المائة :* بعد الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله *عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال* قال: *سبق المفردون* قالوا: *وما المفردون يا رسول الله؟* قال: *الذاكرون الله كثيراً والذاكرات* *رواه مسلم* فى هذا الحديث يبين النبي ﷺ فضل الذكر و أن الذين يذكرون الله تبارك وتعالى هم الذين سيسبقون يوم القيامة و لذلك قال رسول الله ﷺ : *سبق المفردون* قالوا: *وما المفردون يا رسول الله؟* الصحابة يستفسرون عن معنى كلمة *المفردون* فوضحها النبي ﷺ و قال : *الذاكرون الله كثيراً والذاكرات* فمن كان ذاكراً لله تبارك وتعالى كثيراً أو ذاكرةً لله تبارك وتعالى كثيراً فإنهم سيكونون مفردون و المفردون سيسبقون يوم القيامة. و يرفع الله تبارك وتعالى درجاتهم. فينبغى للعبد أن يُكثر من ذكر الله عز وجل و يَجعل له ورداً من الذكر فيُكثر من التسبيح و التحميد و التهليل و التكبير و الحوقلة قول *لا حول ولا قوة إلا بالله* ، يُكثر من الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ و أفضل الذكر *قراءة القرآن* فيُكثر من قراءة القرآن. و النبي ﷺ قد أوصى بكثرة الذكر فقال *( لا يَزال لسانك رطباً من ذكر الله )* فينبغى للعبد أن يُكثر من ذكر الله عز وجل. و الذكر أخبر النبي ﷺ أنه يَجعل صاحبه حياً *( مثل الذى يَذكر ربه و الذى لا يَذكر ربه كمثل الحى و الميت )* فالذى يَذكر هو حىّ و الذى لا يَذكر ربه ميت. ثم إن الذكر حسناتٌ لا تحتاج منك إلى كثير عمل إنما هى حركة صغيرة لعضلةٍ بسيطة و هى عضلة اللسان بأن يُحرك المرء لسانه بذكر الله تبارك وتعالى فيَنال بذلك أجراً عظيماً من الرحمن عز وجل. قال: *سبق المفردون* قالوا: *وما المفردون يا رسول الله؟* قال: *الذاكرون الله كثيراً والذاكرات* ✅ فوائد الحديث الشريف : 1⃣ أن العبد ينبغى أن يُكثر من ذكر الله تبارك وتعالى سواء أن كان ذكراً أو أنثى. 2⃣ أن الذاكرين لله عز وجل هم السابقون يوم القيامة. 3⃣ أن الذكر كله خيرٌ و بركة و أن الذاكر حىّ و الذى لا يَذكر ميت. أسأل الله أن يجعلنا و إياكم من الذاكرين. و صلَّ الله و سلم و بارك على نبينا الهادى الأمين و السلام عليكم.
الصوت ما شاء الله روووووعة
*🕋 تفريغ الحديث السابع و العشرون بعد المائة :*
بعد الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله
*عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال*
قال: *سبق المفردون*
قالوا: *وما المفردون يا رسول الله؟*
قال: *الذاكرون الله كثيراً والذاكرات*
*رواه مسلم*
فى هذا الحديث يبين النبي ﷺ فضل الذكر و أن الذين يذكرون الله تبارك وتعالى هم الذين سيسبقون يوم القيامة و لذلك قال رسول الله ﷺ : *سبق المفردون*
قالوا: *وما المفردون يا رسول الله؟*
الصحابة يستفسرون عن معنى كلمة *المفردون*
فوضحها النبي ﷺ و قال : *الذاكرون الله كثيراً والذاكرات*
فمن كان ذاكراً لله تبارك وتعالى كثيراً أو ذاكرةً لله تبارك وتعالى كثيراً فإنهم سيكونون مفردون و المفردون سيسبقون يوم القيامة. و يرفع الله تبارك وتعالى درجاتهم.
فينبغى للعبد أن يُكثر من ذكر الله عز وجل و يَجعل له ورداً من الذكر فيُكثر من التسبيح و التحميد و التهليل و التكبير و الحوقلة قول *لا حول ولا قوة إلا بالله* ، يُكثر من الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ و أفضل الذكر *قراءة القرآن* فيُكثر من قراءة القرآن.
و النبي ﷺ قد أوصى بكثرة الذكر فقال *( لا يَزال لسانك رطباً من ذكر الله )*
فينبغى للعبد أن يُكثر من ذكر الله عز وجل.
و الذكر أخبر النبي ﷺ أنه يَجعل صاحبه حياً *( مثل الذى يَذكر ربه و الذى لا يَذكر ربه كمثل الحى و الميت )*
فالذى يَذكر هو حىّ و الذى لا يَذكر ربه ميت. ثم إن الذكر حسناتٌ لا تحتاج منك إلى كثير عمل إنما هى حركة صغيرة لعضلةٍ بسيطة و هى عضلة اللسان بأن يُحرك المرء لسانه بذكر الله تبارك وتعالى فيَنال بذلك أجراً عظيماً من الرحمن عز وجل.
قال: *سبق المفردون*
قالوا: *وما المفردون يا رسول الله؟*
قال: *الذاكرون الله كثيراً والذاكرات*
✅ فوائد الحديث الشريف :
1⃣ أن العبد ينبغى أن يُكثر من ذكر الله تبارك وتعالى سواء أن كان ذكراً أو أنثى.
2⃣ أن الذاكرين لله عز وجل هم السابقون يوم القيامة.
3⃣ أن الذكر كله خيرٌ و بركة و أن الذاكر حىّ و الذى لا يَذكر ميت.
أسأل الله أن يجعلنا و إياكم من الذاكرين.
و صلَّ الله و سلم و بارك على نبينا الهادى الأمين
و السلام عليكم.