احسنت بارك الله فيك وجزاك الله كل خير امين يارب العالمين الامر الاول قولت:الامام المهدي رضي الله عنه هو العبد المحب المنيب الى الله تبارك في علاه دائم البحث والتفكر والتفكير ويتمنى ان ينتهي الظلم من الارض ويتحقق العدل والمساواة وينتهي الفساد والافساد يتمنى ان تسود الرحمة بالضعيف والمسكين والعدل والقسط وحب المهدي رضي الله عنه لله ينبع من صميم قلبه وهذا الحب يجعله يانس بالله في جميع احواله في الضيق والسعة والحزن والسهل ولذلك هو الولي المكتوم والمجذوب وكم مرة عالمهدي رضي الله عنه احداث صعبة كاد ان ينتهي بها ويهلك لولا حفظ الله له ومعيته وعنايته ورحمة ورافته به لان الله يعلم ما عانى هذا العبد وما يعاني فهو ارحم به من الام بولدها فكم مدعي لحب الله وهو ابعد ما يكون عن الله فالمهدي رضي الله عنه دائم التفكير بالله في جميع احواله في ضيقه وسعته وسرائه وضرائه وحين الباس قال تعالى:﴿۞ لَّیۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَٱلسَّاۤىِٕلِینَ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَـٰهَدُوا۟ۖ وَٱلصَّـٰبِرِینَ فِی ٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَحِینَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ﴾ [البقرة ١٧٧]وهو دائم التفكير في الله بجميع احواله قال تعالى:﴿ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ﴾ [آل عمران ١٩١] ويعبد الله كانه يراه ودائم التفكير بشريعة الله اعبُدِ اللهَ كأنَّك تراه، فإنْ لم تكُنْ تراه فإنَّه يراك الراوي: - • ابن كثير، تفسير القرآن العظيم (٢/١٧٩) • صحيح • واسمائه وصفاته ودائم التامل قال تعالى:﴿قُلِ ٱدۡعُوا۟ ٱللَّهَ أَوِ ٱدۡعُوا۟ ٱلرَّحۡمَـٰنَۖ أَیࣰّا مَّا تَدۡعُوا۟ فَلَهُ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَلَا تَجۡهَرۡ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتۡ بِهَا وَٱبۡتَغِ بَیۡنَ ذَ ٰلِكَ سَبِیلࣰا﴾ [الإسراء ١١٠]وفي دينه وما يطلبه المولى من عباده قال تعالى:﴿ٱلَّذِینَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡا۟ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ﴾ [الحج ٤١] وقد شغل المهدي رضي الله عنه التفكير بالخلق والوجود والسماوات والجسد والاخرة والغيبيات وحقائق الاموات والاحياء والاخرة وتعظيم الله تبارك في علاه واصبحت امنيته وما يشغله ان يحبه الله ويقبله الله ويقبل منه حبه اياه-والامر الثاني قولت وفي ذلك يقول علماء السلف الصالح لان ابن عربي كافر فقال علماء السلف الصالح من يدَّعي أن الحبيب أنيسه في حاله فدليله استبشارُه من يدَّعي حكم الكيان فإنه قد تيمته بحبها أغياره وهذا الكلام صحيح ولكن ابن عربي قال بحبري دفنني قبري وهو ادعى انه رسول من عند الله عزوجل تبارك في علاه ولا استطيع فعل شئ له لان الرسالة انتهت واخر رسول للبشرية هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانتهى الوحي وهذا صحيح كلامك-والامر الثالث قولت ان المهدي رضي الله عنه يعاني مع الجبابرة والمتسلطين من الانس والجن من يرمون امراضهم عالبشر الابرياء وسيهزمهم وهذا صحيح كلامك والمهدي رضي الله عنه سيجري له اسراء ومعراج بالروح والنفس فقط وليست بالجسد مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسيكشف له الحجب وهذا صحيح كلامك ولكن هنالك قول اخر انه سيذهب لجنات الفردوس الاعلى بعد معركة ياجوج وماجوج الكبرى وهذا القول ارسخ وافضل من جهة المتانة والعلم تبعه والصحة فهذا القول صحيح وبشدة واما ابن عربي الكافر فقد اختار الكفر بيديه ولم يجبره احد على ذلك وهو كان بامكانه ان يكون عالم او شهيد ولكنه اختار ان يكون رسول ولذلك كفر واخر رسول للبشرية هو محمد صلى الله عليه وسلم وهذه معناتها فابن عربي لا يتعدى كونه رجل مجتهد وقد يخطا ويصيب وليس كل ما قاله صحيح او تحمد عواقبه يبقى تحت الاحتمالات لان معظم اقواله ليست لها ادلة من القران الكريم والسنة النبوية تبقى مجرد احتمالات وهذا معناتها للرموز والتشفيرات يلي جاءت معنا وهذا صحيح كلامك احسنت بارك الله فيك وجزاك الله كل خير امين يارب العالمين كلامك صحيح1000٪من دون اي اخطاء👏❤.
من أحبَّ الله لن يكون سعيدا لا في الدنيا و لا في الآخرة في الجنَّة ، و كيف يكون سعيدا و حبيبه ليس فرحاً مسروراً بسبب ظلم عباده لأنفسهم ؟ و فوالله فما لهذا خُلِقْنا ، و هل خُلِقْنا حتى نَسْتَغِلَّ شُكر الله لعباده أن تَقَبَّل مِنَّا أن نبيع له أنفسنا و أموالنا حتَّى تكون لنا الجنة ... و عباد الله المسلمون له المؤمنون به ، إن حُبَّ الله أعظم من حُبِّ الجنة ؛ و أنَّ نعيم رضوان الله أعظم من نعيم الجنَّة التي هي مخلوق من مخلوقات الله ، و إنَّ أحباب الله لا و لن يرضوا في أنفسهم ؛ حتى يكون حبيبهم الأعظم راضياً في نفسه و ليس غاضبًا ، فكيف يكون الحبيب سعيدا وحبيبه ليس بسعيد مثله ؟ فهل هذا هو قدر الربّ حقّ قدره ؟ بل حقّ قدر الله أن يَتَّبِع العبد نعيم رضوانه وسيلةً لتحقيق نعيم الجنة ، و ليس غاية ؟ ؛ رغم أنَّ الله بَيَّنَ لعباده في القرآن أن رضوان الله أكبر من نعيم الجنة ؛ قال الله تعالى : (( وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) . فانظر هدانا و هداك الله لقوله جلَّ في علاه : (( وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) و ما دام رضوانُ الله هو نعيماً أكبر من نعيم الجنة فلماذا لا نتّخذ رضوان الله في نفسه غايةً وليس وسيلةً لتحقيق نعيم الجنة ، فكيف نَتَّخِذ الأكبر لتحقيق الأصغر منه ؟!!! أليس ذلك فيه حُبٌّ للنفس و أنانية من العبد ؟!!! أليس ذلك إستغلال لصفة الشُّكر في نفس الله ، حتَّى يُحقِّق العبد مآربه و ما تُريده نفسه من شهوات قال الله تعالى : (( وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ )) . و هل يكتفي العبد -من أجل تحقيق شهواته- في الآخرة بأن تكون نيته من أعماله في الدُنيا للفوز بالجنة ؟ ألا يعلم ذلك العبد ، أنّ من تكون أعماله الصَّالحة في الدُّنيا لغرض تحقيق الجنة ، أن الله لا يُحِبُّه بل يرضى عنه فقط فيُجازيه بالجنة ، لأن الله لا يُخلف الميعاد ، و أن قوله تعالى : (( جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ )) ، و أن رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ لا تعني الحُبّ ؛ و الفرق شاسع بين رضوان الله لعباده لأنهم رَضُوا بثوابه ؛ قال ابن عباس : ( و رضوا عنه أي رضوا هم بثواب الله عز وجل أي رضوا بالجنة ) ، و السؤال المطروح ؛ هل لو لم يكن ثواب الجنة ، هل كانوا ليرضوا عن الله ؟!!! . و لكن أحباب ربّ العالمين إطَّلع الله على قلوبهم فوجدها عامرة بحبٍّه و ليس بحب ثواب الدُّنيا و لا حتَّى ثواب الآخرة ، و أنهم لن يرضوا حتى يكون حبيبهم راضيا في نفسه و ليس غاضبا ، و هؤلاء القوم أشدّ اعداء إبليس التافه ، لأنهم أحبوا رضوان الله على عباده و جعلوه هدفا -في جميع أعمالهم و طاعاتكم و سكناتهم و حركاتهم- و ليس غاية لتحقيق نعيم الجنان ، و الأبالسة كرهوا رضوان الله ، و يسعون جاهدين لتحقيق عدم رضوان الله على عباده ، قال تعالى : (( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )) . أولئك هم قوم يحبهم الله و يحبونه ، الذين إتخذوا الشيطان عدوا لهم على الواقع المحسوس كما أمرهم حبيبهم بقوله : (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )) ، و إنهم ليسوا بأنبياء و لا شهداء ، ليسوا بأنبياء لأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، و أما أنهم ليسوا بشهداء لأنَّهم لا يحرصون على الشهادة في سبيل الله فيتمنون أن يقتلهم الكفار في سبيل الله أو يقتلوا الكفار إلا أن يُجبروا على ذلك ؛ بل يتمنّون أن يجعلهم الله سبباً في هدي الأمّة إلى الصراط المستقيم ، لأنهم يعلمون أنّ تحقيق الرِّضوان و السعادة في نفس الله ليس بقتلهم الكفار أو يقتلهم الكفار ، و أنّ الأحبّ إلى الله أن يجعلهم سببا في هدى الأمّة ، ولذلك تمنوا تحقيق ما يحبه الله ويرضاه لعباده أن يهتدي عباده أجمعين إلى الصراط المستقيم ، مثل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد كان حريصا على هدى العالمين ؛ أولئك أحباب ربّ العالمين ، يُجاهدون بالدًّعوة في سبيل الله ، و لا يخافون في الله لومة لائمٍ ، ونافسوا الأنبياء والمرسلين في حبِّ الله وقربّه ، فأحبّهم الله و قربهم حتى يغبطهم الأنبياء و الشهداء في قربهم من ربهم ؛ تصديقاً للحديث النّبوي الحقّ : [ عن أبى مالك الأشعري قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت عليه هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة:101].. قال: فنحن نسأله إذ قال: [إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة].. قال: وفى ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه وارتمى بين يديه ثم قال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت في وجه النبيّ صلى الله عليه وسلم البشر، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: [هم عباد من عباد الله من بلدان شتى وقبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها ولا دنيا يتبادلون بها يتحابون بروح الله يجعل الله وجوههم نورا ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس ولا يفزعون ويخاف الناس ولا يخافون]. رواه أحمد (5/341، 343) والبغوي فى شرح السنة (13/51) وقال محققه: وشهر بن حوشب مختلف فيه وله شاهد بنحوه من حديث ابن عمر أخرجه الحاكم فى المستدرك (4/170 ، 171) وصححه وأقره الذهبي وآخر من حديث أبي هريرة عند ابن حبان فى صحيحه (2508) وإسناده صحيح . و لكن للأسف المسلمون لم يفقهوا مثل هذه الأحاديث ، و يحسبون أنهم بصلواتهم و زكواتهم و أعمالهم الصالحة ، سوف يحقِّقون مقام قوم يحبهم الله و يحبونهم ، و هم يفعلون ما يفعلون إبتغاء الجنة ... أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ و حسبنا الله و نعم الوكيل ...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الشيخ بن عربى كل كلامه ملغز صعب الفهم والغريب فى اغلب رسائله للرجل الذى يتحدث عنه او للباحثين عنه " فافهم ترشد " و " البوح مقت " وبالرغم من ذلك طلب ان يكون الإمام فقط هو من ينصفه وقت ظهوره فقط موضوع بن عربى والامام محير جدا وصعب الفهم خصوصاً على شخص لا علاقه له بعلوم الولايه او اخر الزمان والله اعلى واعلم اللهم اجعلنا من انصار الامام والحقنا به فى جيش التحرير
سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم, يارب اكرمنا برؤية ومبايعة سيدنا الامام المهدى حفيد رسول الله وخليفة الله فى الارض
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الاعظم
اللهم اصل وسلم وبارك على نبينا محمد❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ إِنَّ ٱلْمَوْتَ ٱلَّذِى تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُۥ مُلَٰقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
آمين
سبحان ربي الأعلى،
رضي الله عن محى الدين ابن عربي
أحمد الإسراء يأتي به سيدنا جبريل من بلده الى الكعبة ويبايعه بين الركن والمقام
وعليكم السلام ورحمه الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
احسنت بارك الله فيك وجزاك الله كل خير امين يارب العالمين الامر الاول قولت:الامام المهدي رضي الله عنه هو العبد المحب المنيب الى الله تبارك في علاه دائم البحث والتفكر والتفكير ويتمنى ان ينتهي الظلم من الارض ويتحقق العدل والمساواة وينتهي الفساد والافساد يتمنى ان تسود الرحمة بالضعيف والمسكين والعدل والقسط وحب المهدي رضي الله عنه لله ينبع من صميم قلبه وهذا الحب يجعله يانس بالله في جميع احواله في الضيق والسعة والحزن والسهل ولذلك هو الولي المكتوم والمجذوب وكم مرة عالمهدي رضي الله عنه احداث صعبة كاد ان ينتهي بها ويهلك لولا حفظ الله له ومعيته وعنايته ورحمة ورافته به لان الله يعلم ما عانى هذا العبد وما يعاني فهو ارحم به من الام بولدها فكم مدعي لحب الله وهو ابعد ما يكون عن الله فالمهدي رضي الله عنه دائم التفكير بالله في جميع احواله في ضيقه وسعته وسرائه وضرائه وحين الباس قال تعالى:﴿۞ لَّیۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَٱلسَّاۤىِٕلِینَ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَـٰهَدُوا۟ۖ وَٱلصَّـٰبِرِینَ فِی ٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَحِینَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ﴾ [البقرة ١٧٧]وهو دائم التفكير في الله بجميع احواله قال تعالى:﴿ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ﴾ [آل عمران ١٩١] ويعبد الله كانه يراه ودائم التفكير بشريعة الله اعبُدِ اللهَ كأنَّك تراه، فإنْ لم تكُنْ تراه فإنَّه يراك
الراوي: - • ابن كثير، تفسير القرآن العظيم (٢/١٧٩) • صحيح •
واسمائه وصفاته ودائم التامل قال تعالى:﴿قُلِ ٱدۡعُوا۟ ٱللَّهَ أَوِ ٱدۡعُوا۟ ٱلرَّحۡمَـٰنَۖ أَیࣰّا مَّا تَدۡعُوا۟ فَلَهُ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَلَا تَجۡهَرۡ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتۡ بِهَا وَٱبۡتَغِ بَیۡنَ ذَ ٰلِكَ سَبِیلࣰا﴾ [الإسراء ١١٠]وفي دينه وما يطلبه المولى من عباده قال تعالى:﴿ٱلَّذِینَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡا۟ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ﴾ [الحج ٤١] وقد شغل المهدي رضي الله عنه التفكير بالخلق والوجود والسماوات والجسد والاخرة والغيبيات وحقائق الاموات والاحياء والاخرة وتعظيم الله تبارك في علاه واصبحت امنيته وما يشغله ان يحبه الله ويقبله الله ويقبل منه حبه اياه-والامر الثاني قولت وفي ذلك يقول علماء السلف الصالح لان ابن عربي كافر فقال علماء السلف الصالح من يدَّعي أن الحبيب أنيسه
في حاله فدليله استبشارُه
من يدَّعي حكم الكيان فإنه
قد تيمته بحبها أغياره
وهذا الكلام صحيح ولكن ابن عربي قال بحبري دفنني قبري وهو ادعى انه رسول من عند الله عزوجل تبارك في علاه ولا استطيع فعل شئ له لان الرسالة انتهت واخر رسول للبشرية هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانتهى الوحي وهذا صحيح كلامك-والامر الثالث قولت ان المهدي رضي الله عنه يعاني مع الجبابرة والمتسلطين من الانس والجن من يرمون امراضهم عالبشر الابرياء وسيهزمهم وهذا صحيح كلامك والمهدي رضي الله عنه سيجري له اسراء ومعراج بالروح والنفس فقط وليست بالجسد مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسيكشف له الحجب وهذا صحيح كلامك ولكن هنالك قول اخر انه سيذهب لجنات الفردوس الاعلى بعد معركة ياجوج وماجوج الكبرى وهذا القول ارسخ وافضل من جهة المتانة والعلم تبعه والصحة فهذا القول صحيح وبشدة واما ابن عربي الكافر فقد اختار الكفر بيديه ولم يجبره احد على ذلك وهو كان بامكانه ان يكون عالم او شهيد ولكنه اختار ان يكون رسول ولذلك كفر واخر رسول للبشرية هو محمد صلى الله عليه وسلم وهذه معناتها فابن عربي لا يتعدى كونه رجل مجتهد وقد يخطا ويصيب وليس كل ما قاله صحيح او تحمد عواقبه يبقى تحت الاحتمالات لان معظم اقواله ليست لها ادلة من القران الكريم والسنة النبوية تبقى مجرد احتمالات وهذا معناتها للرموز والتشفيرات يلي جاءت معنا وهذا صحيح كلامك احسنت بارك الله فيك وجزاك الله كل خير امين يارب العالمين كلامك صحيح1000٪من دون اي اخطاء👏❤.
والله من ورائهم محيط
من أحبَّ الله لن يكون سعيدا لا في الدنيا و لا في الآخرة في الجنَّة ، و كيف يكون سعيدا و حبيبه ليس فرحاً مسروراً بسبب ظلم عباده لأنفسهم ؟ و فوالله فما لهذا خُلِقْنا ، و هل خُلِقْنا حتى نَسْتَغِلَّ شُكر الله لعباده أن تَقَبَّل مِنَّا أن نبيع له أنفسنا و أموالنا حتَّى تكون لنا الجنة ... و عباد الله المسلمون له المؤمنون به ، إن حُبَّ الله أعظم من حُبِّ الجنة ؛ و أنَّ نعيم رضوان الله أعظم من نعيم الجنَّة التي هي مخلوق من مخلوقات الله ، و إنَّ أحباب الله لا و لن يرضوا في أنفسهم ؛ حتى يكون حبيبهم الأعظم راضياً في نفسه و ليس غاضبًا ، فكيف يكون الحبيب سعيدا وحبيبه ليس بسعيد مثله ؟ فهل هذا هو قدر الربّ حقّ قدره ؟ بل حقّ قدر الله أن يَتَّبِع العبد نعيم رضوانه وسيلةً لتحقيق نعيم الجنة ، و ليس غاية ؟ ؛ رغم أنَّ الله بَيَّنَ لعباده في القرآن أن رضوان الله أكبر من نعيم الجنة ؛ قال الله تعالى : (( وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) . فانظر هدانا و هداك الله لقوله جلَّ في علاه : (( وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) و ما دام رضوانُ الله هو نعيماً أكبر من نعيم الجنة فلماذا لا نتّخذ رضوان الله في نفسه غايةً وليس وسيلةً لتحقيق نعيم الجنة ، فكيف نَتَّخِذ الأكبر لتحقيق الأصغر منه ؟!!! أليس ذلك فيه حُبٌّ للنفس و أنانية من العبد ؟!!! أليس ذلك إستغلال لصفة الشُّكر في نفس الله ، حتَّى يُحقِّق العبد مآربه و ما تُريده نفسه من شهوات قال الله تعالى : (( وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ )) . و هل يكتفي العبد -من أجل تحقيق شهواته- في الآخرة بأن تكون نيته من أعماله في الدُنيا للفوز بالجنة ؟ ألا يعلم ذلك العبد ، أنّ من تكون أعماله الصَّالحة في الدُّنيا لغرض تحقيق الجنة ، أن الله لا يُحِبُّه بل يرضى عنه فقط فيُجازيه بالجنة ، لأن الله لا يُخلف الميعاد ، و أن قوله تعالى : (( جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ )) ، و أن رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ لا تعني الحُبّ ؛ و الفرق شاسع بين رضوان الله لعباده لأنهم رَضُوا بثوابه ؛ قال ابن عباس : ( و رضوا عنه أي رضوا هم بثواب الله عز وجل أي رضوا بالجنة ) ، و السؤال المطروح ؛ هل لو لم يكن ثواب الجنة ، هل كانوا ليرضوا عن الله ؟!!! . و لكن أحباب ربّ العالمين إطَّلع الله على قلوبهم فوجدها عامرة بحبٍّه و ليس بحب ثواب الدُّنيا و لا حتَّى ثواب الآخرة ، و أنهم لن يرضوا حتى يكون حبيبهم راضيا في نفسه و ليس غاضبا ، و هؤلاء القوم أشدّ اعداء إبليس التافه ، لأنهم أحبوا رضوان الله على عباده و جعلوه هدفا -في جميع أعمالهم و طاعاتكم و سكناتهم و حركاتهم- و ليس غاية لتحقيق نعيم الجنان ، و الأبالسة كرهوا رضوان الله ، و يسعون جاهدين لتحقيق عدم رضوان الله على عباده ، قال تعالى : (( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )) . أولئك هم قوم يحبهم الله و يحبونه ، الذين إتخذوا الشيطان عدوا لهم على الواقع المحسوس كما أمرهم حبيبهم بقوله : (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )) ، و إنهم ليسوا بأنبياء و لا شهداء ، ليسوا بأنبياء لأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، و أما أنهم ليسوا بشهداء لأنَّهم لا يحرصون على الشهادة في سبيل الله فيتمنون أن يقتلهم الكفار في سبيل الله أو يقتلوا الكفار إلا أن يُجبروا على ذلك ؛ بل يتمنّون أن يجعلهم الله سبباً في هدي الأمّة إلى الصراط المستقيم ، لأنهم يعلمون أنّ تحقيق الرِّضوان و السعادة في نفس الله ليس بقتلهم الكفار أو يقتلهم الكفار ، و أنّ الأحبّ إلى الله أن يجعلهم سببا في هدى الأمّة ، ولذلك تمنوا تحقيق ما يحبه الله ويرضاه لعباده أن يهتدي عباده أجمعين إلى الصراط المستقيم ، مثل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد كان حريصا على هدى العالمين ؛ أولئك أحباب ربّ العالمين ، يُجاهدون بالدًّعوة في سبيل الله ، و لا يخافون في الله لومة لائمٍ ، ونافسوا الأنبياء والمرسلين في حبِّ الله وقربّه ، فأحبّهم الله و قربهم حتى يغبطهم الأنبياء و الشهداء في قربهم من ربهم ؛ تصديقاً للحديث النّبوي الحقّ : [ عن أبى مالك الأشعري قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت عليه هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة:101].. قال: فنحن نسأله إذ قال: [إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة].. قال: وفى ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه وارتمى بين يديه ثم قال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت في وجه النبيّ صلى الله عليه وسلم البشر، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: [هم عباد من عباد الله من بلدان شتى وقبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها ولا دنيا يتبادلون بها يتحابون بروح الله يجعل الله وجوههم نورا ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس ولا يفزعون ويخاف الناس ولا يخافون]. رواه أحمد (5/341، 343) والبغوي فى شرح السنة (13/51) وقال محققه: وشهر بن حوشب مختلف فيه وله شاهد بنحوه من حديث ابن عمر أخرجه الحاكم فى المستدرك (4/170 ، 171) وصححه وأقره الذهبي وآخر من حديث أبي هريرة عند ابن حبان فى صحيحه (2508) وإسناده صحيح . و لكن للأسف المسلمون لم يفقهوا مثل هذه الأحاديث ، و يحسبون أنهم بصلواتهم و زكواتهم و أعمالهم الصالحة ، سوف يحقِّقون مقام قوم يحبهم الله و يحبونهم ، و هم يفعلون ما يفعلون إبتغاء الجنة ... أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ و حسبنا الله و نعم الوكيل ...
سلام الله عليكم(من السرس/الكاف/ تونس)
الله مصلي على نبي❤❤❤❤❤❤❤
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الشيخ بن عربى كل كلامه ملغز صعب الفهم والغريب فى اغلب رسائله للرجل الذى يتحدث عنه او للباحثين عنه " فافهم ترشد " و " البوح مقت "
وبالرغم من ذلك طلب ان يكون الإمام فقط هو من ينصفه وقت ظهوره فقط
موضوع بن عربى والامام محير جدا وصعب الفهم خصوصاً على شخص لا علاقه له بعلوم الولايه او اخر الزمان
والله اعلى واعلم
اللهم اجعلنا من انصار الامام والحقنا به فى جيش التحرير
salam
و نحن أقرب اليه من حبل الوريد . صدق الاهي .
اللهم، إني، مغلبون، فانتصرمن، مشارق، الأرض، ومغاربها🤲🤲🤲🤲🤲✌️✌️✌️✌️✌️🔻🔻🔻🔻🔻👍👍👍👍👍💯💯💯💯💯❓❓❓❓❓✌️✌️✌️✌️✌️🔻🔻🔻🔻🔻🤲🤲🤲🤲🤲
لماذا التعليقات لاتختص عن الفديو