كان من أوائل الكتب التي قرأتها في حياتي كتاب فن الحرب لسون تزو وأول كلام تقابله في الكتاب : "اعرف نفسك واعرف عدوك فإذا عرفت نفسك وعرفت عدوك يمكنك خوض مئة معركة دون خوف وإذا عرفت نفسك وجهلت عدوك فاحتمال النصر والهزيمة متساويين وإذا جهلت نفسك وجهلت عدوك فالهزيمة حتمية" بحسب هذه القاعدة الذهبية فإننا إذا أهملنا تعليم العقيدة الصحيحة فهذا جهل بالنفس و إذا تجاهلنا الخلاف مع الفرق الأخرى فهذا يعني جهل بالعدو وبالتالي الهزيمة محتمة .
حتى ما هو النصر بالضبط؟ ألسنا نقول أن من مات على عقيدة الإسلام ولو ظلمًا فهو منتصر، ونستشهد بقصة أصحاب الأخدود، فنصره متقيد بإقامته للدين في نفسه، فمن باب أولى في تحرير الأقصى: هل سيكون نصرًا إن لم نقم شرع الله؟ إن لم نجعل كلمة الله هي العليا؟
عمل بلا عقيدة صحيحه، لا خير فيه، فان الحاجة الى الهدى اعظم من النصر والرزق. فمن هُدى كان من المتقين ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب.. وان تنصروا الله ينصركم.. فواهم من اراد نصر بلا عقيدة صحيحة سليمة من شوائب الشرك والبدع.. ولما غاص كثير من الامة بهذين الدائين سلط الله عليها ارذل اعداءها. والذلهم على مر الزمان.. فكيف يريد نصرا وبسطة في الرزق. وقد تنكب الصراط بعد ما عرفه وعاد للعادات المحادة له.
1:06:51 أمر الأعراض شديد. أما يجعل كل مصائب الدنيا يكون كل شخص مسؤول عنها فهذا مجنون!؟ وبتتعطل مصالح الخلق بذلك. وفرق بين مسؤولين الدول (الحكام) وبين رعيتهم. فالأمور المتعلقة بالحكام لا علاقة للرعية بهم. فلا يجوز يدخل عوام الناس ورعية بمسؤوليات الحكومات فهذا الكلام الذي يقوله هذا الجاهل يكون للحكام مباشرةً وأمامهم وليس لعوام الناس الذين ليس لهم حل ولا عقد. والأمر كذلك لابد فيه من تقدير المصالح والمفاسد وليس على العاطفة. ولا الدول الكافرة بتستغل هذه العواطف بإنهاك الدول الإسلامية وأستنزافها وإضعافها!! فالأمر ليس بالعواطف. كان هناك صحابية أسلمت في مكة قبل الهجرة وهي أول شهيدة في الإسلام؛ طعنها عمرو بن هشام بحَرْبة في قُبُلِها حتى ماتت، وكانت عجوزًا ضعيفة. ولم يجعل ذلك مستفز للنبي صلى الله عليه وسلم بهذه الفعلة من كفار قريش. فالأمر في تفاصيل وتخطيط وليس بهذه البساطة. فبعض الاستجابات لهذه الاستفزازات قد تضر المسلمين وتأتي بمفسدة أشد مما فعله كفار القريش فيهم!!
والمسؤوليات تتدرج بين العائلة اصحاب البيت الواحد وثم بين الجيران الحي وثم جيران الأحياء القريبة وثم بقية اهل البلدة وثم بين البلدات المجاورة وثم اهل الاقليم وهكذا…الخ وثم على الاشخاص بينّ مسؤول على بيته وثم اقاربه وثم جيرانه وثم أمير بلدته وثم أمير البلاد وهكذا…الخ فالمسووليات مختلفة ومتنوعة فلا يصح ان يكون الفرد المسكين الواحد مسوول عن مشاكل الخلق كلهم فهذا حمل ثقيل ما يقدر عليه الانسان واحد ففهموا ذلك بارك الله فيكم.
@Nuqat793 أصحاب هذه الدعاوى يهرب من مسؤوليته الشخصية في اصلاح ما يقدر عليه متعللا بتقصير الحكام ويريد ان تكون مهمته المتابعة فقط والفرجة ويثبط كل جهد للاصلاح والدعوة
@@DrEiiiidناس ما عندها عقل للأسف. يتركون الممكن والمتاح ويذهبون لصعب والذي يغلب أو أن لم يجزم بفشله! والأمر يكون بتدرج بصبر حتى يستريح بَرٌّ، أو يستراح من فاجر!! الدنيا هكذا ما هي على الكيف. والمقصد من وجودنا من الدنيا طاعة الله وفق للأطار الذي وضعنا الله فيه. فتكاليف التي على الذكر لا تكون على الانثى وكذلك العكس. وهنا تكاليف خاصة بزوج لزوجته واهل بيته والعكس. وبين الحاكم والمحكوم والقاضي والمعلم والجاهل والعالم والصحيح والمريض والعاجز …الخ كل ميسر لما خلق الله. فدعوى ما هي خلاط يدخل الأمور بعضها في بعض!! كذلك العبادة والتكاليف في وقت الاستضعاف تختلف عما عليه في وقت القوى، والفقير والغني ووقت السلم والحرب …الخ وأنا أنصح بصوتية لشيخ ابي جعفر الخليفي تقريباً بعنوان ان لم أكن واهما "التمكين ليس شرط لدخول الجنة" هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه…
@@DrEiiiidويقول هذا العاطفي "تخيل لو كانوا هولاء عرضك؟!" بطبع الأنسان يود أن يكون كل الناس مهتمين بمشاكله الخاصة أو تحقيق مصالحه الخاصة. لكن فرق بين (أنك تود) وبين إلزام الخلق جميعهم بمشاكلك فلست انت وحدك في هذه الدنيا عندها مشاكل والناس عندها اشغال والتزامات فهم غير متفرغين لك!؟ والامر يكون تطلبه لمن هو مسوول عنه. فمثلا المريض يطلب العلاج من الطبيب وليس من شخص اخر وكذلك الامن يطلبه من الشرطة وليس من عامة الناس وكذلك الأمور الدولية تطلبه من المسؤولين وأهل الشان وهكذا …
تقدموا وفتحوا جبهة سنية أو أن الجهاد حكر على أهل البدع 🤌 الشيخ تكلم عن ترجيح المصلحة بترك القتال في معركة واحدة وتكوين جبهة توحد الله للقتال... وليس تركه بالمطلق لأن الصوفية متمكنين منه... وهل من هزم التاتار وقاتلهم موحدين توحيد كامل كما هو عند اهل الحديث ؟ أم أن فيهم اشاعرة ؟ 🤔
اغلب المسلمين العوام يثبتون الصفات والعلو وقد تجد فيهم بعض بدع الإستغاثه بسبب جادبيه مهرجنات الصوفيه ويكون جاهل بحكم هذه البدع فلما شيخ الاسلام قام فتره هو وبعض الصالحين بإصلاح عقيده الناس ونبذ الشركيات فصلح حالهم وحتى ان كثير من الاشاعره عند المحن ويتطروا ان يدعوا الله يوجهون يديهم للسماء للدعاء بسبب الفطره ونادر من تجده ملتزم لزام كامل بعقيده التجهم عند الضيق إلا بعض الفلاسفه المكابرين وهاؤلاء لا يعرف لهم جه ـاد خلال التاريخ
![محمود الحوت [ موت أكبر داعية لعبادة غير الله] #شخصيات #محمد_بن_شمس_الدين](/img/n.gif)
جزاك الله خيرًا
جزاك الله خيرا
احسنت بارك الله فيك.. ونفع بك الاسلام والمسلمين
كان من أوائل الكتب التي قرأتها في حياتي كتاب فن الحرب لسون تزو وأول كلام تقابله في الكتاب :
"اعرف نفسك واعرف عدوك فإذا عرفت نفسك وعرفت عدوك يمكنك خوض مئة معركة دون خوف وإذا عرفت نفسك وجهلت عدوك فاحتمال النصر والهزيمة متساويين وإذا جهلت نفسك وجهلت عدوك فالهزيمة حتمية"
بحسب هذه القاعدة الذهبية فإننا إذا أهملنا تعليم العقيدة الصحيحة فهذا جهل بالنفس و إذا تجاهلنا الخلاف مع الفرق الأخرى فهذا يعني جهل بالعدو وبالتالي الهزيمة محتمة .
جزاكم الله خيرا
حتى ما هو النصر بالضبط؟ ألسنا نقول أن من مات على عقيدة الإسلام ولو ظلمًا فهو منتصر، ونستشهد بقصة أصحاب الأخدود، فنصره متقيد بإقامته للدين في نفسه، فمن باب أولى في تحرير الأقصى: هل سيكون نصرًا إن لم نقم شرع الله؟ إن لم نجعل كلمة الله هي العليا؟
عمل بلا عقيدة صحيحه، لا خير فيه،
فان الحاجة الى الهدى اعظم من النصر والرزق. فمن هُدى كان من المتقين ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب.. وان تنصروا الله ينصركم..
فواهم من اراد نصر بلا عقيدة صحيحة سليمة من شوائب الشرك والبدع..
ولما غاص كثير من الامة بهذين الدائين سلط الله عليها ارذل اعداءها. والذلهم على مر الزمان..
فكيف يريد نصرا وبسطة في الرزق. وقد تنكب الصراط بعد ما عرفه وعاد للعادات المحادة له.
1:06:51 أمر الأعراض شديد. أما يجعل كل مصائب الدنيا يكون كل شخص مسؤول عنها فهذا مجنون!؟ وبتتعطل مصالح الخلق بذلك. وفرق بين مسؤولين الدول (الحكام) وبين رعيتهم. فالأمور المتعلقة بالحكام لا علاقة للرعية بهم. فلا يجوز يدخل عوام الناس ورعية بمسؤوليات الحكومات فهذا الكلام الذي يقوله هذا الجاهل يكون للحكام مباشرةً وأمامهم وليس لعوام الناس الذين ليس لهم حل ولا عقد. والأمر كذلك لابد فيه من تقدير المصالح والمفاسد وليس على العاطفة. ولا الدول الكافرة بتستغل هذه العواطف بإنهاك الدول الإسلامية وأستنزافها وإضعافها!! فالأمر ليس بالعواطف. كان هناك صحابية أسلمت في مكة قبل الهجرة وهي أول شهيدة في الإسلام؛ طعنها عمرو بن هشام بحَرْبة في قُبُلِها حتى ماتت، وكانت عجوزًا ضعيفة. ولم يجعل ذلك مستفز للنبي صلى الله عليه وسلم بهذه الفعلة من كفار قريش. فالأمر في تفاصيل وتخطيط وليس بهذه البساطة. فبعض الاستجابات لهذه الاستفزازات قد تضر المسلمين وتأتي بمفسدة أشد مما فعله كفار القريش فيهم!!
والمسؤوليات تتدرج بين العائلة اصحاب البيت الواحد وثم بين الجيران الحي وثم جيران الأحياء القريبة وثم بقية اهل البلدة وثم بين البلدات المجاورة وثم اهل الاقليم وهكذا…الخ وثم على الاشخاص بينّ مسؤول على بيته وثم اقاربه وثم جيرانه وثم أمير بلدته وثم أمير البلاد وهكذا…الخ فالمسووليات مختلفة ومتنوعة فلا يصح ان يكون الفرد المسكين الواحد مسوول عن مشاكل الخلق كلهم فهذا حمل ثقيل ما يقدر عليه الانسان واحد ففهموا ذلك بارك الله فيكم.
@Nuqat793 أصحاب هذه الدعاوى يهرب من مسؤوليته الشخصية في اصلاح ما يقدر عليه متعللا بتقصير الحكام
ويريد ان تكون مهمته المتابعة فقط والفرجة ويثبط كل جهد للاصلاح والدعوة
@@DrEiiiidناس ما عندها عقل للأسف. يتركون الممكن والمتاح ويذهبون لصعب والذي يغلب أو أن لم يجزم بفشله! والأمر يكون بتدرج بصبر حتى يستريح بَرٌّ، أو يستراح من فاجر!! الدنيا هكذا ما هي على الكيف. والمقصد من وجودنا من الدنيا طاعة الله وفق للأطار الذي وضعنا الله فيه. فتكاليف التي على الذكر لا تكون على الانثى وكذلك العكس. وهنا تكاليف خاصة بزوج لزوجته واهل بيته والعكس. وبين الحاكم والمحكوم والقاضي والمعلم والجاهل والعالم والصحيح والمريض والعاجز …الخ كل ميسر لما خلق الله. فدعوى ما هي خلاط يدخل الأمور بعضها في بعض!! كذلك العبادة والتكاليف في وقت الاستضعاف تختلف عما عليه في وقت القوى، والفقير والغني ووقت السلم والحرب …الخ وأنا أنصح بصوتية لشيخ ابي جعفر الخليفي تقريباً بعنوان ان لم أكن واهما "التمكين ليس شرط لدخول الجنة" هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه…
@@DrEiiiidويقول هذا العاطفي "تخيل لو كانوا هولاء عرضك؟!" بطبع الأنسان يود أن يكون كل الناس مهتمين بمشاكله الخاصة أو تحقيق مصالحه الخاصة. لكن فرق بين (أنك تود) وبين إلزام الخلق جميعهم بمشاكلك فلست انت وحدك في هذه الدنيا عندها مشاكل والناس عندها اشغال والتزامات فهم غير متفرغين لك!؟ والامر يكون تطلبه لمن هو مسوول عنه. فمثلا المريض يطلب العلاج من الطبيب وليس من شخص اخر وكذلك الامن يطلبه من الشرطة وليس من عامة الناس وكذلك الأمور الدولية تطلبه من المسؤولين وأهل الشان وهكذا …
تقدموا وفتحوا جبهة سنية أو أن الجهاد حكر على أهل البدع 🤌 الشيخ تكلم عن ترجيح المصلحة بترك القتال في معركة واحدة وتكوين جبهة توحد الله للقتال... وليس تركه بالمطلق لأن الصوفية متمكنين منه... وهل من هزم التاتار وقاتلهم موحدين توحيد كامل كما هو عند اهل الحديث ؟ أم أن فيهم اشاعرة ؟ 🤔
القتال ليس حكرا على اهل البدع ومعظم المقاتلين أصلا سنيين
لكن للأسف القيادة اما روافض او صوفية وهو ما يعطل النصر ويؤخره ويوردنا المهالك
اغلب المسلمين العوام يثبتون الصفات والعلو وقد تجد فيهم بعض بدع الإستغاثه بسبب جادبيه مهرجنات الصوفيه ويكون جاهل بحكم هذه البدع فلما شيخ الاسلام قام فتره هو وبعض الصالحين بإصلاح عقيده الناس ونبذ الشركيات فصلح حالهم وحتى ان كثير من الاشاعره عند المحن ويتطروا ان يدعوا الله يوجهون يديهم للسماء للدعاء بسبب الفطره ونادر من تجده ملتزم لزام كامل بعقيده التجهم عند الضيق إلا بعض الفلاسفه المكابرين وهاؤلاء لا يعرف لهم جه ـاد خلال التاريخ