سبب خراب غزة ...ما يسمي حركة حماس وهي حركة دمار

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 12 лис 2024

КОМЕНТАРІ • 1

  • @الفرقةالناجيةهمانصارالمهديالحق

    كيف ننصر الدين
    إن الدين الإسلامي الحنيف لا ينتظر منا أن نبذل مجهودًا جبارًا لكي ننصره أو لكي نعزه، بل هو الذي ينصرنا ويعزنا.
    ومهما أبدينا الإقصاء والتشيء للإسلام، يبقى دوما في الكون طود شامخ ومنارة عالية سامقة تكابد السماء
    إن النصر الذي نبدوه للإسلام ولهذه الشريعة الغراء، يقابل هذا نصرا للدين لنا وعزة ورفعة لا تعرف ذلة ولا خفض، وكل ما يعيشه الواقع العربي الإسلامي من تخبط وترد من الأعالي ومن انحلال وتفكك والهرولة والسعي إلى الوراء، كل هذا بسبب البعد عن الدين وإقصاءه من المجتمع والمدنية وحصره وانزواءه في المساجد والمعابد، فقد قيل إذا أردت أن تعرف قيمة الدين عند المجتمع فلا ترى انعكاسه في سلوكياتهم في المعابد بل سيظهر جليًا في سلوكياتهم في المحافل والمجامع: ( في المدرسة وفي السوق وفي الزقاق والشوارع ...إلخ) .
    ولقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله »؛ حديث صحيح صححه الألباني رحمه الله، فالمسلم الحقيقي والمفضل شرعا عن باقي المسلمين، هو الذي يكون مظهره وهيئته وسمته دال على الدين، وفي سلوكياته تتجلى المبادئ والقيم الرفيعة التي تختصر وتوجز الدين وتعاليمه، فتتناغم مبادئ الدين مع حركاته وتجلياته، لا يكاد يتحرك حركة أو يتردد ترددا إلا وفي طيات حركاته تعاليم الإسلام وأخلاقه. وعندما نفتح باب المسجد على مصرعيه لكي يخرج الدين وتعاليمه إلى الشارع والأماكن الأخرى التي يرتادها الإنسان عندها ستعرف الأمة انقلابًا لا نظير له على الواقع المخزي والمؤسف لنفتح أدرعنا إزاء المستقبل المشرف بالدين وتعاليمه وقيمه ومبادئه اللامعة والبارقة، عندها نرحب بالغد المشرف.
    ونقول للذين يشلون أركان الدعوة ويخمدونها خمدهم للنار اللاهبة ويعترضون للدين تعرضهم للإبل الشاردة، أولئك الذين كنا ننتظر منهم العون والنصر والتأييد، فإذا بهم أشد الناس وطئا ومحاربة لدين الإسلام من بني فريضة، وكل هذا ما كنا ننتظر منهم النصر بالسيف إنما بالاتباع والانصياع للدين، وتذكيرًا للذين يحاولون جاهدين لتقويض جدار وبنيان الدين المتراص، فإن الله تكفل بحفظه، فكل المحاولات للحط والمساس والانتقاص من الإسلام فإنها ستخيب بإذن الله وقوته وحوله بالفشل.