Це відео не доступне.
Перепрошуємо.

أ.د. طاهر تونسي - الأدوار الحجازية - تنبيهات عامة - دور أهلا فما لك في هذا الجمال شبيه

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 28 тра 2020
  • في البداية تحدث البروفيسور طاهر تونسي عن ما يشاع بين الناس في أن تاريخ الأدوار الحجازية "الصهبة" يعود إلى الأندلس وأن أصلها هو الموشحات الأندلسية , وذكر أنه لا يوجد في الأدوار الحجازية "الصهبة" أي موشح أندلسي وأن معظم الأدوار الحجازية هي لشعراء من مصر.
    ثم نبَّه إلى الأخطاء النحوية الشائعة في أداء الأدوار الحجازية "الصهبة" وأشار إلى أن أول عامل من عوامل تفضيل الحادي هو : اهتمام الحادي باللغة العربية والنحو , وأنه ليس بالضروري أن يكون كل ما يقوله موافق للنحو العربي ولكن يجب أن يشعر البروفيسور أن الحادي يحاول ضبط مستواه النحوي واللغوي حتى وإن لم يصل إلى الكمال.
    ثم ذكر أن معظم الناس في هذا الزمن على قدر جيد من الاطلاع بل وأن بعض طلاب المرحلة الثانوية قادرين على تحديد الأخطاء النحوية , وذكر بأن صديقه الفنان الكبير جميل محمود قال في أحد تسجيلاته أن أهل الصهبة يلحنون في بعض الأدوار وأعطى مثالًا على ذلك في دور "بالأمس ظل الغيم" وأنهم يؤدونه "بالأمسُ" بوضع ضمة على حرف السين وأن الصواب هو "بالأمسِ" لأن الباء حرف جر وكلمة "الأمسِ" مجرورة.
    بعد هذه المقدمة بدأ البروفيسور بالحديث عن دور "أهلا فمالك في هذا الجمال شبيه" وأنه من أدوار مقام السيكاه , وهذا من أفضل الأمثلة على ظاهرة الالتصاق في الأدوار الحجازية , وأن هذا الدور يتكون من ثلاثة أجزاء ؛ جزء في الغزل وبيت منفصل عنهم ثم بعد ذلك أبيات في المديح الديني.
    القصيدة هي للشيخ عبد الله الشبراوي هي ليست موجودة في سفينة شهاب الدين , يقول فيها الشبراوي :
    مهلا فمالك في هذا الجمالِ شبه * وارحم فتاك فقد حمَّلتهُ وصبه
    إن كان يا بدر هذا الهجر عن سببٍ * فما يضرك لو عرفته سبَبَه
    على هواك قضى أيامه طمعًا * وما قضى ساعة من وصله أرَبه
    يمسي ويصبح من بلواك في كُرَبٍ * لو نال ساعة وصل فُرِّجَت كُربه
    كيف الخلاصُ ولي جسم تملَّكه * منك الضنى ودموعي فيك مُنسكبه
    لما تجلّدتُ قال العاذلون لقد * سلوتَه قلت كلّا إنها كذبة
    ما حيلة المغرم الولهان كان له *صبرٌ جميلٌ ولكن الهوى غلبه
    الوجد يسقمه والشوق يُعدمه * والقلب يخفق والأعضاء مضطربة
    ومن هذه الأبيات يكاد يكون الجزء الأول من الدور مع شيء من التعديل.
    من المؤسف عند أداء هذا الدور أنهم يبدؤونه بـ "أهلا فمالك في هذا الجمالُ" بضم اللام في كلمة الجمال , أي شخص له أدنى اطلا على اللغة الغربية يعلم بأن "الجمال" مجرورةوعلامة جرها الكسرة.
    الخطأ الثاني أنهم يقولون "ندعوك يا بدر لو علمتني سُبَبَا" وأنه الصواب "سَبَب"
    ثم بعد ذلك يأتي الجزء الثاني من الدور وهو بيت ليس من قصيدة الشبراوي وهو "روحوا اسألوا عن سهيل النجم يعرفني" والخطأ في كلمة "النجم" هم يضمونها والأصل فيها الكسرة , والخطأ الآخر في كلمة "يَعْرَفَني" والصواب "يَعْرِفُني".
    الجزء الأخير من الدور هو قصيدة أخرى منفصلة وهو :
    في ليلة الوضع صار الكون في رنة
    فرحو الحواري وقالوا الزين يتهنى
    بشراك يا زائر الحرمين تتهنى
    لأن أعتابها روضة من الجنة
    ومن أهم الملاحظات في هذه الأبيات هو المثنى , فلا يصح ولا يليق أن نقول "يا زائر الحرمينُ" فالصواب "زائر الحرمينِ".
    في الختام ذكر البروفيسور تلخيصا لما ذكره من أخطاء , وشدد على أهمية تعديلها في قادم الأيام لأن كثرة الأخطاء هي التي نفَّرَت الناس من الإقبال على هذا الفن.

КОМЕНТАРІ •