الحلقة ثرية و اكثر من راءعة..فالف شكر .. فعلا اسعدتمونا بروحكم الحلوة ونحن سننتظر بشوق حلقات اخرى مع الاستاذ هشام ادم لحضوره الجميل.وثقافته الواسعة..اتمنى في حوارات مقبلة معه ان يكلمنا عن مسيرته الذاتية او اهم التحولات والاحداث التي اثرت بحياته ..او اكثر القضايا التي جعلته يترك الفكر الديني كمسلم بالوراثة..
اماني وصل بها الأمر إلى أن تدعي قصور الآخر في التفكير وهذا الادعاد دليل على أن بعض نخب المثقفين في عالمنا بدأوا يتعالون على غيرهم ويصعدون قصرهم العاجي،،
الله جل جلاله وعلا علوا يليق بوحدانيته وأنه ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير، وذهاب المتحدث لتشبيه الله تعالى بأجزاء توحدت تحت مسمى واحد تشبيه بعيد عن الحق يغلب عليه التنظير السياسي والاجتماعي البشري فقد يأتي غيره كعالم فلك ويشبه الله بالافلاك والاكوان المجرات ويأتي عالم بيولوجيا ويشبه الله بالخلايا ومكوناتها ويأتي عالم فيزياء ويشبه الله بالنيوترون والبوزونات والكواركات وهلم جرا،،،، تعالى الله عما يصفون وعما يشركون علوا كبيرا وتعالى عما يصفون الا عباد الله المخلصين،، سبحان الله الواحد الأحد الفرد الصمد رفيع الدرجات ذو العرش العظيم وذو السلطان القديم له النعمة والخلق والأمر والملك وإليه يرجع الأمر كله لاغالب على أمره ولا معقب لحكمه ولا راد لقضائه له القوة جميعا وله مقاليد السماوات والأرض وهو على كل شيء وكيل،،، المتحدث غير متمكن من معرفة مدلولات الأسماء الحسنى،، وخلل الفهم في معرفة القضاء والقدر وان الله هو الأول فليس قبله شيئ والآخر فليس بعده شيئ والظاهر فليس فوقه شيئ والباطن فليس دونه شيء وانه خالق الزمان والمكان فلا يخضع لهما بل هما تحت حكمه، كل ذلك الفهم الضيق غير المنفتح على الآفاق الأخرى ينتج معرفة قاصرة بالتوحيد والوحدانية والأحدية،،، فالمتحدث محكوم بتخصصه او اهتماماته الضيقة ولو كان مهتما بالفيزياء فلربما جعل الله كالنيوترون والالهة الأخرى كالاكترونات وبدأ يفلسف الأمور وفق ذلك،، الفلسفة عندما يجنح لها الشخص فإنه سوف يفلسف الأمور حسب فهمه واختصاصه، وقولك لولا اليهودية لم يكن هناك مسيحية وإسلام دليل على الحاد او انك ربوبي من نوع مسيس حسب اهتماماتك،، لو ان هناك أعمى منذ ولادته واتيح له الأبصار لثانية رأى فيها فيلا ثم سلب منه بصره وسالناه عن القطار فإنه سوف يقيس ويضرب الأمثلة على ماوصلت له خبرته في الأبصار فيقول هل هو له خرطوم وهل له اذنان كبيرتان ولو ترك بدون تعليم لظن ان القطار نوع من انواع الفيلة او من فصائلها،،،، ، والله المستعان على ما تصفون،،،،،بيننا وبينكم القرآن الكريم ذلك الكتاب الذي ثبت للقاصي والداني استعصاءه على التحريف او التدخل البشري مع مايشاع من شبهات حول نزوله وكتابته وجمعه والحذف منه والإضافة اليه،،، كتاب محكم وهو حجة قائمة ناطقة معجزة حية في ظل عدم وجود الأنبياء والمرسلين المؤيدين بالمعجزات حين بعثهم،،، وكل ما يتم اجتراره وتكراره من شبهات حول القرآن الكريم ونبيه وأتباعه ومكان بعثته وأساليب انتشاره مما ذكره المستشرقين والمراجعون الجدد واتباعهم وتلاميذهم لم ينل من قدسية القرآن الكريم واقبال اتباعه من الأطفال والشيوخ والنساء والرجال على حفظه بإتقان حفظا مذهلا لا يوجد في اتباع اي ديانة أخرى ،،، ان في ذلك لأية وعبرة وحجة على الجميع،،، والله المستعان على ما تصفون،،، اما ادعاء ان سبب الذهاب إلى الكوفة هو دافع اقتصادي ومالي تسطيح لتحليل الأمور تأثر به المتحدث من متلازمة السياسة والاقتصاد،،،وفاجأني خلطك بين العلمانية والتعددية الوثنية التي وصفت بها فترة ما قبل الإسلام،، يقول روبرت جاسترو في كتابه الإله وعلماء الفلك بالنسبة للعالم الذي عاش على إيمانه بقوة المنطق تنتهي هذه القصة بحلم مزعج فقد ارتقى فوق جبال الجهل وهو على وشك ان يصل أعلى القمم وحين تسلق الصخرة الأخيرة فإذا به يحيا بمجموعة من علماء اللاهوت القابعين هناك منذ عدة قرون،،، والله المستعان على ما تصفون
@@mohammedsaad380 نعم اذهب الى ماذكر في العهد القديم عن صفة وزمان وجهةمبعث الدين الخاتم ووصف المشاعر التي ستؤدى حول الكعبة والسعي من جبل إلى جبل َوسوق الأضاحي والصوم وصفة الصلاة ونبذ الاصنام التماثيل وقصة أصحاب الكهف وغيرها مما لم يذكر في الكتب السابقة وكذلك التكرار المنضبط للكلمات كالجنة والنار والسماء والأرض فالاعجاز له عدة مجالات تناسب كل وجهة ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام،،،والأمر أوسع من ايجازه هنا،،
تدعي عدم القدرة على تقبل الآخر المسيحيون عاشوا جنبا إلى جنب منذ اربعة عشر قرنا ولم يأت هذا التفكير بعدم قبول الآخر الا مع قدوم الاستعمار او الاستعماء البريطاني والفرنسي للدول العربية وبدأ البعض يردد ذلك لانه تعلمه في المدارس التي اسسها الاستعماء لزرع اهداف تفكيك وتقسيم الدول على أسس عرقية ودينية وطائفية واقليمية وانطلت على نخب المثقفين الذين انبهروا بالمستعمر فراوا انه كله خير وتقدم ورقي ونسوا او تناسوا ان التقدم والرقي الديني الأخلاقي العاطفي والاجتماعي لا يمكن المساومة عليه مع التقدم السياسي الذي أبهر الغالبية من المثقفين،،، وللأسف،،،ادعاؤكم مكرور بعدم القدرة على التعايش مع الآخر،، وجلد الذات السياسية وتعميم الاخفاق السياسي على الدين وهوواضح من كلام المتحدث،،، اتوقع ان يصل الأمر بكم إلى ربط وجود وليس استكشاف البترول إلى الاستعمار،،،،بل انكم تتجاهلون الدور السياسي الذي صنعه الاستعمار في الدول المستعمرة لا يمكن الشعوب العربية من التقدم بل لتبقى رهينة استعماره واستعمائه،،،،الهند هندوسية الديانة وتعتبر متدينة هندوسيا ولم يكن تدينها عائقا دون تقدمها ونموها،،، انتم تحكمون وتنظرون بناءا على دورة تاريخية غير مكتملةوغير شاملة بل ولا ترى التاريخ الا من الزاوية السياسية،،،
الحلقة ثرية و اكثر من راءعة..فالف شكر .. فعلا اسعدتمونا بروحكم الحلوة ونحن سننتظر بشوق حلقات اخرى مع الاستاذ هشام ادم لحضوره الجميل.وثقافته الواسعة..اتمنى في حوارات مقبلة معه ان يكلمنا عن مسيرته الذاتية او اهم التحولات والاحداث التي اثرت بحياته ..او اكثر القضايا التي جعلته يترك الفكر الديني كمسلم بالوراثة..
أجمل ٢ على كلوبهاوس واليوتيوب ❤️
إبداع ❤❤❤
رائع ٠ فكر حر ،فلسفة الحياة المنطقية ضرورية.
هاذا هوا الإبداع تحياتي لكم
تحياتي حلقة ممتعة
حوار رائع وممتع شكرًا للاساتذة الكرام ❤
مساء الخير انا متابعه حوارات هشام لكن دي اول مره اقابل الاستاذه اماني
وانا ايضا..لكنه اكتشاف جميل..
حوار جميل ومفيد ورائع وممتع مع القامة هشام آدم
حوار ثري وغني وراءع كل الشكر للاستاذة أماني ولضيفك هشام ،أزول
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
جميل يا استاذ هشام .. مستمتع بالموضوع
لولا براميل النفط ماوصل المصحف لكل بلد ولا بنيت المساجد في كل دول ألعالم
👍⚘⚘⚘⚘⚘😊
10 اعجابات 68 مشاهدة وصفر نعليقات فيديو موفق
رجعت تعمل حلقات هشام ادم ونرجع نسمع لك .
تحية طيبة أستاذ هشام و الجميلة أماني حلقة مفيدة جدا عندي طلب لو تعمالونا حلقة حول هل حقا كانت الناس تعبد الأصنام او الأوثان ❤❤❤
😮😮😮
🌹🌹
عجبتي المقدمة 😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
😂😂😂😂😂😂😂❤❤منورين
حبيبنا الغالي ❤❤❤
السردية الدينية تقول ان التوحيد هو الأصل بدأ مع ادم ثم يقع الشرك ثم يبعث الله الرسل لتصحيح . ما ردك أستاذ هشام ❤❤❤
اماني وصل بها الأمر إلى أن تدعي قصور الآخر في التفكير وهذا الادعاد دليل على أن بعض نخب المثقفين في عالمنا بدأوا يتعالون على غيرهم ويصعدون قصرهم العاجي،،
من اجمل ايات القران الكريم
(وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلاّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ) [البقرة: 171] .
الله جل جلاله وعلا علوا يليق بوحدانيته وأنه ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير، وذهاب المتحدث لتشبيه الله تعالى بأجزاء توحدت تحت مسمى واحد تشبيه بعيد عن الحق يغلب عليه التنظير السياسي والاجتماعي البشري فقد يأتي غيره كعالم فلك ويشبه الله بالافلاك والاكوان المجرات ويأتي عالم بيولوجيا ويشبه الله بالخلايا ومكوناتها ويأتي عالم فيزياء ويشبه الله بالنيوترون والبوزونات والكواركات وهلم جرا،،،، تعالى الله عما يصفون وعما يشركون علوا كبيرا وتعالى عما يصفون الا عباد الله المخلصين،، سبحان الله الواحد الأحد الفرد الصمد رفيع الدرجات ذو العرش العظيم وذو السلطان القديم له النعمة والخلق والأمر والملك وإليه يرجع الأمر كله لاغالب على أمره ولا معقب لحكمه ولا راد لقضائه له القوة جميعا وله مقاليد السماوات والأرض وهو على كل شيء وكيل،،، المتحدث غير متمكن من معرفة مدلولات الأسماء الحسنى،، وخلل الفهم في معرفة القضاء والقدر وان الله هو الأول فليس قبله شيئ والآخر فليس بعده شيئ والظاهر فليس فوقه شيئ والباطن فليس دونه شيء وانه خالق الزمان والمكان فلا يخضع لهما بل هما تحت حكمه، كل ذلك الفهم الضيق غير المنفتح على الآفاق الأخرى ينتج معرفة قاصرة بالتوحيد والوحدانية والأحدية،،، فالمتحدث محكوم بتخصصه او اهتماماته الضيقة ولو كان مهتما بالفيزياء فلربما جعل الله كالنيوترون والالهة الأخرى كالاكترونات وبدأ يفلسف الأمور وفق ذلك،، الفلسفة عندما يجنح لها الشخص فإنه سوف يفلسف الأمور حسب فهمه واختصاصه، وقولك لولا اليهودية لم يكن هناك مسيحية وإسلام دليل على الحاد او انك ربوبي من نوع مسيس حسب اهتماماتك،، لو ان هناك أعمى منذ ولادته واتيح له الأبصار لثانية رأى فيها فيلا ثم سلب منه بصره وسالناه عن القطار فإنه سوف يقيس ويضرب الأمثلة على ماوصلت له خبرته في الأبصار فيقول هل هو له خرطوم وهل له اذنان كبيرتان ولو ترك بدون تعليم لظن ان القطار نوع من انواع الفيلة او من فصائلها،،،، ، والله المستعان على ما تصفون،،،،،بيننا وبينكم القرآن الكريم ذلك الكتاب الذي ثبت للقاصي والداني استعصاءه على التحريف او التدخل البشري مع مايشاع من شبهات حول نزوله وكتابته وجمعه والحذف منه والإضافة اليه،،، كتاب محكم وهو حجة قائمة ناطقة معجزة حية في ظل عدم وجود الأنبياء والمرسلين المؤيدين بالمعجزات حين بعثهم،،، وكل ما يتم اجتراره وتكراره من شبهات حول القرآن الكريم ونبيه وأتباعه ومكان بعثته وأساليب انتشاره مما ذكره المستشرقين والمراجعون الجدد واتباعهم وتلاميذهم لم ينل من قدسية القرآن الكريم واقبال اتباعه من الأطفال والشيوخ والنساء والرجال على حفظه بإتقان حفظا مذهلا لا يوجد في اتباع اي ديانة أخرى ،،، ان في ذلك لأية وعبرة وحجة على الجميع،،، والله المستعان على ما تصفون،،، اما ادعاء ان سبب الذهاب إلى الكوفة هو دافع اقتصادي ومالي تسطيح لتحليل الأمور تأثر به المتحدث من متلازمة السياسة والاقتصاد،،،وفاجأني خلطك بين العلمانية والتعددية الوثنية التي وصفت بها فترة ما قبل الإسلام،، يقول روبرت جاسترو في كتابه الإله وعلماء الفلك بالنسبة للعالم الذي عاش على إيمانه بقوة المنطق تنتهي هذه القصة بحلم مزعج فقد ارتقى فوق جبال الجهل وهو على وشك ان يصل أعلى القمم وحين تسلق الصخرة الأخيرة فإذا به يحيا بمجموعة من علماء اللاهوت القابعين هناك منذ عدة قرون،،، والله المستعان على ما تصفون
عندما تصف القرآن بالمعجز، هل بالإمكان أن تصف وجه إعجازه لغير الناطق بالعربية؟
@@mohammedsaad380 نعم اذهب الى ماذكر في العهد القديم عن صفة وزمان وجهةمبعث الدين الخاتم ووصف المشاعر التي ستؤدى حول الكعبة والسعي من جبل إلى جبل َوسوق الأضاحي والصوم وصفة الصلاة ونبذ الاصنام التماثيل وقصة أصحاب الكهف وغيرها مما لم يذكر في الكتب السابقة وكذلك التكرار المنضبط للكلمات كالجنة والنار والسماء والأرض فالاعجاز له عدة مجالات تناسب كل وجهة ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام،،،والأمر أوسع من ايجازه هنا،،
يخرب بيت الرغي الفاضي
عيب اجيب ضيف واتكلم اكثر منه
تدعي عدم القدرة على تقبل الآخر المسيحيون عاشوا جنبا إلى جنب منذ اربعة عشر قرنا ولم يأت هذا التفكير بعدم قبول الآخر الا مع قدوم الاستعمار او الاستعماء البريطاني والفرنسي للدول العربية وبدأ البعض يردد ذلك لانه تعلمه في المدارس التي اسسها الاستعماء لزرع اهداف تفكيك وتقسيم الدول على أسس عرقية ودينية وطائفية واقليمية وانطلت على نخب المثقفين الذين انبهروا بالمستعمر فراوا انه كله خير وتقدم ورقي ونسوا او تناسوا ان التقدم والرقي الديني الأخلاقي العاطفي والاجتماعي لا يمكن المساومة عليه مع التقدم السياسي الذي أبهر الغالبية من المثقفين،،، وللأسف،،،ادعاؤكم مكرور بعدم القدرة على التعايش مع الآخر،، وجلد الذات السياسية وتعميم الاخفاق السياسي على الدين وهوواضح من كلام المتحدث،،، اتوقع ان يصل الأمر بكم إلى ربط وجود وليس استكشاف البترول إلى الاستعمار،،،،بل انكم تتجاهلون الدور السياسي الذي صنعه الاستعمار في الدول المستعمرة لا يمكن الشعوب العربية من التقدم بل لتبقى رهينة استعماره واستعمائه،،،،الهند هندوسية الديانة وتعتبر متدينة هندوسيا ولم يكن تدينها عائقا دون تقدمها ونموها،،، انتم تحكمون وتنظرون بناءا على دورة تاريخية غير مكتملةوغير شاملة بل ولا ترى التاريخ الا من الزاوية السياسية،،،
١.تتحدث عن عيش أصحاب الطوائف الأخرى جنبا إلى جنب وكأنهم كان لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات وهذا مخالف أساسا حتى لتعاليم القرآن.