#بث_مباشر

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 25 лис 2024

КОМЕНТАРІ • 270

  • @shimaasala3930
    @shimaasala3930 2 роки тому +3

    ربنا يبارك فيك ياشيخ الأزهر والله بنفتخر بحضرتك والاسلوب المهزب المحترم المتمكن المثقف اللي نتشرف بيه والله
    وانا افتخر بااني ازهريه فربنا يبارك في حضرتك يارب

  • @capahmed6201
    @capahmed6201 4 роки тому +25

    تسلم يا شيخ الازهر

  • @GoodTravelChannel
    @GoodTravelChannel 6 місяців тому +2

    بارك الله فيك يا شيخنا الجليل.
    فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

  • @mostafamansur1669
    @mostafamansur1669 4 роки тому +45

    مؤتمر رائع وكلمة شيخ الأزهر دلالة واضحة على متانة علمه ووسطية فكره
    ادام الله الأزهر وبارك فى شيخنا شيخ الإسلام الشيخ احمد الطيب حفظه الله

    • @محممدحسنمحمودمصطفىاحمداحمدالبد
      @محممدحسنمحمودمصطفىاحمداحمدالبد 4 роки тому

      صحح كلمتك ماتمر بحرف الالف وليس بكرسي وهمزت ..

    • @DrDracula-gb6ir
      @DrDracula-gb6ir 3 роки тому

      @@محممدحسنمحمودمصطفىاحمداحمدالبد
      هههههههههههههههههههههههههههههههههههه يااا راااجل هو احنا ناقصين لبخة بالكلاام هههههههه بص لنفسك

    • @محممدحسنمحمودمصطفىاحمداحمدالبد
      @محممدحسنمحمودمصطفىاحمداحمدالبد 3 роки тому

      @@DrDracula-gb6ir
      اشكرك لانك اضحكتني .. قهقهت .. قهقهت .. قهقهت
      حيث وجدتك ذباب الكتروني
      بدليل عدم رد الاخ مصطفى منصور
      قهقهت .. قهقهت .. قهقهت .. اشكرك لانك اضحكتني

    • @DrDracula-gb6ir
      @DrDracula-gb6ir 3 роки тому

      @@محممدحسنمحمودمصطفىاحمداحمدالبد أشكرك* لأنك* أضحكتني* أشكرك* لأنك* أضحكتني*

    • @DrDracula-gb6ir
      @DrDracula-gb6ir 3 роки тому

      @@محممدحسنمحمودمصطفىاحمداحمدالبد مؤتمر لأن الهمزة ساكنة وما قبلها حرف مضموم ! ولا تقاس الهمزة فيما بعدها ! تعلم وتثقف ثم تكلم في ما تعلمه هههه وأقول لك كما قال الفاروق : لا تهرف بما لا تعرف

  • @mahmoudbahegtaha5809
    @mahmoudbahegtaha5809 Рік тому +2

    حفظ الله إمام المسلمين وشيخهم أحمد الطيب

  • @Tv-ln1it
    @Tv-ln1it 4 роки тому +12

    الله يبارك فيك يا شيخنا الكريم الاستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

  • @dawas7057
    @dawas7057 2 роки тому +2

    _🌹تحيه لعلماء المملكه العربية السعودية_
    _..والمندوبين عنهم.🌹_
    _- تحياتي🇪🇬:- لأخواننا من المملكة السعودية 🇸🇦_

  • @monaahmed6927
    @monaahmed6927 5 місяців тому

    الشيخ احمد الطيب احبه من كل قلبي
    محترم ووقور وحابه الله
    ربنا يجزيك عنا كل خير ❤❤❤❤❤

  • @علاءمحمد-ص3غ3ي
    @علاءمحمد-ص3غ3ي 4 роки тому +11

    الله ينور بصيرتك شيخنا

  • @محمودمحمود-ل2ر2غ
    @محمودمحمود-ل2ر2غ 4 роки тому +7

    الله يبارك في عمرك ويحفظك بحفظه وتبقى دائما مدافعا عن الوسطية وتراثنا الاسلامي

  • @mohamedfarag6307
    @mohamedfarag6307 4 роки тому +4

    الله ينصرك يا شيخ طيب لقد اثلجت صدورنا وارحت قلوبنا

  • @user-qm8dg8kp9f
    @user-qm8dg8kp9f 4 роки тому +3

    بارك الله فيكم وجازا فضيله الامام عنا خير الجزاء

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому



      أرشيف
      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك"

  • @أفكارأونلاين-ك1ظ
    @أفكارأونلاين-ك1ظ 4 роки тому +10

    حفظ الله علماءنا الأجلاء

  • @خالدالسبع-ض4س
    @خالدالسبع-ض4س 2 роки тому

    الله يحفط ويبارك في علمأ و شيوخ الازهر الشريف

  • @redahashem1669
    @redahashem1669 4 роки тому +5

    تحية شكر وتقدير لفضيلة الإمام شىخ الازهر الشريف السيد الدكتور أحمد الطيب دام الله عمره

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك

  • @Fode-Mode
    @Fode-Mode 4 роки тому +3

    جزاك الله خيرالجزاءفضيله الشيخ احمد الطيب
    وحسبنى الله هو نعم المولي ونعم النصير

  • @_mohamedkhaled.
    @_mohamedkhaled. 10 місяців тому

    بارك الله فيك يا فضيلة الامام

  • @amrabdelrhman
    @amrabdelrhman 4 роки тому +8

    كلمه تكتب بماء من دهب والله

  • @alaskari777
    @alaskari777 4 роки тому +3

    كل التحية والتقدير والاحترام ل شيخ الأزهر الذي عبر ف مداخلته عن كل مسلم غيور على دينه وتراثه
    احمد صنعاء اليمن

  • @بنتسوريا-ف8ي9ض
    @بنتسوريا-ف8ي9ض 3 роки тому +1

    كلمة تاريخية لشيخ الأزهر

  • @AboElghit
    @AboElghit 4 роки тому +31

    *فأفحم حجته وقطع شبهته .. علم ذلك من علم وجهله من جهل*
    مداخلة تدرس يا فضيلة الإمام

  • @user-sw9wv2pz1u
    @user-sw9wv2pz1u 4 роки тому +15

    مولانا احمد الطيب الطيب على اسمه
    وشيخنل الشريف حاتم العوني بارك الله فيه ونفع به
    جزاكم الله خيرا

  • @khaledabdelfttah4083
    @khaledabdelfttah4083 4 роки тому +6

    ارجو من المنظمتين جامعة الأزهر الشريف وجامعة القاهرة أن يقوموا بعمل مؤتمراً مثل هذا مرة كل عام علي الأقل
    الف شكر على كل من ساهم في هذا المؤتمر

  • @khaledkadah1323
    @khaledkadah1323 4 роки тому

    حفظكم الله ورعاكم وحفظ الله العلماء والساده الحضور❤❤❤تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر❤❤❤

  • @mohamedm7571
    @mohamedm7571 3 роки тому +3

    تجديد الخطاب الدينى مبهم جدا من اجل مصلحه السيسى وحكامنا الخونه ان يبقوا فى اماكنهم ليس الا حفظ الله الطيب شيخ الازهر

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @zakariaabdilaziz7561
    @zakariaabdilaziz7561 3 роки тому +5

    الخشت رئيس جامعة القاهرة :
    لا علم، لا عقل، لا حوار، لا دليل، لا منطق، لا ذكاة، لا فهم، لا أدب، لا وعي، لا احترام، لا أسلوب، لا حكمة، لا فائدة، لا برهان، لا بيان، لا شيء
    والله مسكين اللي بيدرس في الجامعة يديروها النوعية ذي😅😆

  • @عماربيطار-ذ3ح
    @عماربيطار-ذ3ح 6 місяців тому

    الامام احمد الله يكتب اجرك

  • @AmiraAhmed-hh2kk
    @AmiraAhmed-hh2kk 4 роки тому +1

    لقد عاد الأزهر لمجده العريق ادم الله لنا ازهرنا الشريف

  • @احمدجهاد-ش5ض
    @احمدجهاد-ش5ض 2 роки тому

    الله يحفظهم

  • @حميدنور-ع8م
    @حميدنور-ع8م 4 роки тому +11

    مبروك على الازهر قد جائكم من يعلمكم دينكم سفير الامم العربية و الله شيء غريب

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @cblislam6408
    @cblislam6408 2 роки тому

    أعجبني الدكتور 👏

  • @MahmoudMahmoud-do6up
    @MahmoudMahmoud-do6up 4 роки тому +2

    ربنا يبارك لينا في عمرك ياشيخ

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому



      أرشيف
      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك"

  • @nemomedo2765
    @nemomedo2765 4 роки тому +8

    اللهم انصر الحق وثبت علماء المسلمين على الحق وردنا على دينك

  • @maherali8417
    @maherali8417 4 роки тому +4

    يريدون ان يجعلو الاسلام محرفا كاليهوديه والنصرانيه ولا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم حفظ الله علماء الاسلام وبارك الله فيهم وآدامهم عنا خير الجزاء 💕💗💗

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому



      أرشيف
      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك"

    • @mdjunaidahmed5104
      @mdjunaidahmed5104 2 роки тому

      Already they succeeded to make islam like other religion when all Arab and Muslim countries adopted to celebrate valentine's day Christmas Yoga Halloween party night Clubs etc in Islamic countries that Islam doesn't allow these things according to Islam

  • @sohahussien8906
    @sohahussien8906 3 роки тому

    الله يبارك فيك ياشيخنا احمد الطيب

  • @fej342
    @fej342 3 роки тому

    يحيا الازهر الشريف وا الأوقاف

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @emademad8688
    @emademad8688 4 роки тому +2

    بارك الله في عمركم مولانا الفاضل

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому



      أرشيف
      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك"

    • @عبدالرحمنالبدر-ح2ز
      @عبدالرحمنالبدر-ح2ز 3 роки тому

      اسمعني يا خبيث جميع شبهاتك التي طرحتها قتلت بحثا منذ سنين اذا كنت طالب الحق سيتجلى لك وإن كنت تأتي بشبهات المستشرقين اشغلك الله في نفسك شغل الكوبي بست لا ينفع وانا والله اشك اذا كنت مسلم يا لقيط علمائنا وضحوا وفندو شبهات خنازير الغرب لكن انت لا تريد الحق يا زنيم فأنت ومن على شاكلتك رد الله عز وجل ف القرآن ( فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث )

  • @محمدعبدالعال-ب7ج
    @محمدعبدالعال-ب7ج 4 роки тому

    اللهم بارك بعلماء الازهر وقوهم بقوتك يارب العالمين

  • @محمودجاد-خ3ه
    @محمودجاد-خ3ه 2 роки тому

    انا استمتعت جدا من الحوار الجميل المحترم المثقف الرقي المتبادل

  • @abdoarby2167
    @abdoarby2167 4 роки тому

    جزاك الله خيرا على هذه الكلمة وجزيتم الجنة

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому



      أرشيف
      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك"

  • @رضاابراهيم-ط8ل
    @رضاابراهيم-ط8ل 3 роки тому

    الله الله

  • @mresmatalaa0004
    @mresmatalaa0004 4 роки тому +1

    اللهم انصر الاسلام والمسلمين وباعد بيننا وبين كل الجهلاء حسبنا الله ونعم الوكيل تجديد ايه دستورنا وسنتنا هي كل ما بقي القرآن الكريم القرآن الكريم القرآن الكريم

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому



      أرشيف
      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك"

  • @توتهعفيفيفضه
    @توتهعفيفيفضه 2 роки тому

    حضرتك راجل محترم وسوف استعين بك في المستقبل وهنيئا لحضرتك بقبول شفاعة الرسول عليه افضل الصلاة واذكى التسليم لك وبصحبتنا في الحرم وفي الجنه بإذن الله بس بالله عليكم الا تفضحو كل من اساء من اهلي من اجل الاطفال وسلامتهم نفسيا حتى لا يعيرو بامهم

  • @RomarioFouardo
    @RomarioFouardo 4 роки тому +5

    فديلة الاميم .. ما كنت أريد حجاجا ولكني أردت حديسا مع بعتجينا البعد، بالله هذا شخص يوضع في هيئة تدريس ؟؟ ولغة عربية ؟؟؟؟

  • @malsatof8116
    @malsatof8116 4 роки тому +26

    اللي قاعد ولاف رجل على رجل ، اخر واحد من صف عمر موسى
    قديشو إنسان مو محترم
    عيب شخصيات مثل هالشخصيات الدينية قاعدة وحضرتك مو محترمها
    الجلوس في مجالس العلماء يجب أن يكون بأدب
    تبع كاليفورينيا ما حبيتو

    • @mohamedrashad2941
      @mohamedrashad2941 4 роки тому +4

      غريب بلاد والله وانا كمان

    • @maqam100
      @maqam100 4 роки тому +2

      هو حيوان كان افضل لهم يجيبو الشيخ حمزة يوسف وهو مستشار الرئيس الامريكي ايضا بس عنده علم وادب

    • @malsatof8116
      @malsatof8116 4 роки тому +1

      sama3y
      نعم صدقت والله
      تحياتي لك

    • @روبوتعربي-ع6ق
      @روبوتعربي-ع6ق 4 роки тому +1

      لأنه عارف أنه لا مكان له بين علماء المسلمين , وأن مكانه عند النصارى .

  • @mohammedalaa2111z
    @mohammedalaa2111z 4 роки тому

    اتقدم بكل الاحترام والتقدير لفضيلة شيخ الازهر احمد الطيب

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @samarsayed8172
    @samarsayed8172 4 роки тому +13

    حفظ الله الإمام أحمد الطيب ...طيب الله خاطره

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому



      أرشيف
      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك

  • @osamatv4709
    @osamatv4709 4 роки тому +1

    موفق يا دكتور علي بيه حامد

  • @mahmoudzaed6553
    @mahmoudzaed6553 4 роки тому +1

    حفظ الله الاسلام والمسلمين

  • @السنهوالجماعهصلوعلىالنبي

    عَنْ مُعَاذ بنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ - حِيْنَ بُعِثَ إلى الْيَمَنِ - : يَا رَسُولَ اللهِ أَوصِنِي ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَخْلِصْ دِينَكَ يَكْفِكَ الْعَمَلُ الْقَليلُ » .
    أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد
    وَرُوِيَ عَنْ ثوبان ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « طُوبَى لِلْمُخْلِصِينَ أَولئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى تَنْجَلِي عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ ظَلمَاءَ » .
    أخرجه البيهقي
    وَجَاءَ مِنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : « إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ خَالِصاً وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ » .
    أخرجه أبو داود والنسائي بإسناد جيد

  • @malsatof8116
    @malsatof8116 4 роки тому +9

    عاد الأزهر في الزمن الصحيح
    الحمدلله

  • @sonsonshoman8277
    @sonsonshoman8277 4 роки тому +1

    الله أكبر ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
    بارك الله فيك شيخنا الفاضل المحترم شيخ الأزهر
    شرفت الإسلام.....ولا يسعني غير أني أقول لسيادتكم
    الله يجعلك من أهل هذه الأية الكريمة
    وقل ربي زدني علما

  • @taheralhasan7540
    @taheralhasan7540 4 роки тому +4

    رئيس الجامعة يتكلم ويصر على التجديد في الفكر الاسلامي .. كنت اتمنا لو احد الحاضرين مقترح عليه انو يستقيل من منصبو حتا يجي شخص جديد مكانو من باب التجديد ايضا...ساعتها راح يقلك يلعن ابو التجديد وساعتو ...اخزاه الله في الدنيا والاخرة نظراتو وطريقة كلامو شغل مخبرين ولا حرام

  • @احمدحمدي-ف5ث8ز
    @احمدحمدي-ف5ث8ز 4 роки тому +1

    يسلم الي رباك يطيب يبن اطيبين

  • @ahmedabdo1458
    @ahmedabdo1458 4 роки тому +1

    حفظ الله شيخنا وإمامنا الشيخ احمد الطيب و بارك الله في علمه و نفعنا به

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @نانونانو-ن9ك
    @نانونانو-ن9ك 3 роки тому

    تحية تقدير وإجلال للامام شيخ الازهر،السيد أحمد الطيب،،سيكتب التاريخ مداخلته بماء الذهب،وستشهد له الملائكة دفاعه هذا عن الاسلام ،شفاعة له أمام الله ،انشاء الله،،،والخزي واللعنة على كل شياطين الانس و المنافقين المجتمعين في هذه ،بّغية تجفيف منابع الاسلام من قلوب الامة الاسلامية،،،عليهم لعنة الله ولعنة الناس آجمعين !❗️
    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين،،،لا يعلم هؤلاء الشياطين الاغبياء مع من يتحاربون؟،،وأنهم هم المغلوبون بإذن الله❗️❗️❗️

  • @ahmedalla5627
    @ahmedalla5627 5 місяців тому

    سبحان الله انقلب السحر على الساحر. حفض الله شيوخنا واعز الله بهم الإسلام

  • @baharkarateh
    @baharkarateh 4 роки тому +3

    هناك قطع في الفيديو في كلمة مفتي الديار و دخول في كلمة رئيس جامعة القاهرة ارجو النظر

  • @maial-baghdady1739
    @maial-baghdady1739 4 роки тому +2

    هو مينفعش الخشت يبقى مش محسوب على الناس التانية لأن كلامه كله كلام الناس التانية
    بارك الله في شيخينا أحمد الطيب وأدام عليه العلم والسكينة

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому



      أرشيف
      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك"

  • @wfaasalah7487
    @wfaasalah7487 4 місяці тому

    الخشت رئيس جامعه القاهره.
    هو أعلى ثقافة وأوسع افق وأكثر ترسخا دينيا.
    كل كلمه قالها هى من واقع الحياة.
    ودفاعه عن الدين الاسلامى دفاع عقلانى

  • @aminemin6674
    @aminemin6674 4 роки тому

    مؤتمر عالمي في الأزهر لتحريف الإسلام باسم التجديد والحداثة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لن نقف كثيرا على مداخلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب التي رد فيها على رئيس جامعة القاهرة الدكتور الخشت والتي لاقت استحسانا من الكثير من أبناء الأمة الذين يتوقون لمواقف الرجال الرجال التي غابت منذ زمن بعيد بعد أن أحكمت الدولة سيطرتها بشدة على مؤسسة الأزهر وقد فصلت الدين عنها وعن الحياة، فكلام شيخ الأزهر رغم ما فيه من قوة في الرد على رافعي شعار الحداثة وتجديد الخطاب الديني والحرب على الإرهاب، إلا أن البيان الختامي للمؤتمر الذي شهد هذا الكلام القوي، والذي تلاه شيخ الأزهر مسح كل ما قاله الشيخ وتبين للقاصي والداني أن شيخ الأزهر بصم بالعشرة للخشت وأضرابه وأشياعه ومن يقف وراءهم على ما أرادوه من تحريف لمفاهيم الإسلام لتتوافق مع معايير الغرب الكافر.
    فالتجديد بالمعنى الذي طرحه الخشت وهو أن أترك بيت أبي القديم وأهجره ببناء بيت جديد لي هو ما رسخه البيان الختامي الذي تلاه الشيخ، إذ هو يقدم لنا إسلاما جديدا حداثيا يتوافق مع مفاهيم الغرب مفرغا من أي مضمون، ويهجر الإسلام (القديم) الذي أنزل على محمد ﷺ، فالإسلام الذي قدمه البيان الختامي لا جهاد فيه ولا خلافة ولا نظام حكم ولا شريعة ولا وحدة للدولة والأمة،… وسنبين كل ذلك بشيء من التفصيل في السطور القادمة.
    فقد دعا الأزهر الشريف لعقد مؤتمر عالمي للتباحث تحت عنوان “التجديد في الفكر الإسلامي” في الفــترة من 2-3 جمادى الآخرة 1441هـ الموافق 27-28 كانون الثاني/يناير2020م. وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، ومن المعلوم أن هذا المؤتمر وما سبقه من مؤتمرات مشابهة يأتي تنفيذا لدعوة السيسي لتجديد الخطاب الديني الذي أصبح شغله الشاغل منذ استيلائه على السلطة وإعلانه الحرب على الإرهاب المحتمل الذي سوق نفسه من خلاله للغرب ليشن حربا على أفكار الإسلام وأحكامه.
    وما كان لمؤسسة تابعة كالأزهر تتلقى الأوامر من النظام الحاكم أن تتجاهل دعوة ولي النعم أو ترى فيها دعوة حريّاً بها أن تُتَجاهل لأنها تصب في صالح أعداء الأمة، والقصد من ورائها خبيث، ولكن المشكلة والطامة الكبرى أن يتم التلاعب بدين رب العالمين وتحريف الكلم عن مواضعه، وتفريغ الإسلام من مضمونه. لقد قرر هؤلاء أن هناك ديناً جديداً يجب أن نتبعه غير دين الله الذي أنزل على محمد ﷺ يتوافق ويتلاءم مع معطيات العصر، فما كان يصلح في زمن النبوة والصحابة والتابعين وتابعي التابعين لا يصلح اليوم، ساء ما يحكمون!
    إن مفهوم التجديد في الفكر الإسلامي: يعني العودة إلى الأصول وإحياءها في حياة الإنسان المسلم؛ بما يمكن من إحياء ما اندرس، وتقويم ما انحرف، ومواجهة الحوادث والوقائع المتجددة، فالرؤية الإسلامية لعملية التجديد هي إحياء لنموذج حضاري وجد من قبل ولم تحدث تجاهه عمليات التجاوز والخلاص، لكن ما تم طرحه في البيان الختامي يتجاوز المفهوم الإسلامي للتجديد ليتبنى المفهوم الغربي للتجديد الذي يقوم على نفي وجود مصدر معرفي مستقل عن المصدر المعرفي البشري المبني على الواقع المشاهَد أو المحسوس المادي وتجاوز الماضي من خلال مفهوم الثورة والذي يشير إلى التغيير الجذري والانقلاب في وضعية المجتمع، وغياب المعايير الثابتة للتجديد.
    لقد حظي مفهوم الحاكمية بنصيب وافر من البيان أرادوا من خلاله تفريغه تماما من محتواه من خلال الهجوم على الجماعات الإسلامية ووصفها بالمتطرفة لأنها تقول أن لا حكم إلا لله بمعنى أنه سبحانه وحده له حق التشريع، أي أنه يجب أن يكون دستور الدولة والقوانين مستنبطة من القرآن الكريم والسنة النبوية، يقوم بذلك العلماء المجتهدون الذي توفرت فيهم شروط الاجتهاد، ولقد حاول البيان الختامي التدليس على الناس عندما قرر أن الحاكمية تعني (عدم إسناد الحكم إلى الناس) وكأن الدولة الإسلامية دولة إلهية أو تحكمها ملائكة! إن الدولة الإسلامية دولة بشرية يقوم عليها بشر، ولكن هؤلاء الحكام إنما يحكمون بما أنزل الله، فهناك ما أنزل الله وهناك من يحكم به، ونحن نسأل شيخ الأزهر بما أنك أقررت في بيانك هذا بأن (الحكم البشري المنضبط بقواعد الشرع لا يتعارضُ مع حاكمية الله، بل هو منها) فهلا قلت لنا وأين النظام، الذي أنت من أركانه ودعائمه، أين هو من الحكم المنضبط بقواعد الشرع وأين هو من حاكمية الله بهذا المفهوم؟
    وأما قولكم (إن الخلافة نظام حكم ارتضاه صحابة رسول الله ﷺ ناسب زمانهم، وصلح عليه أمر الدِّين والدُّنيا، ولا يوجد في نصوص الكتاب والسنة ما يلزم بنظام حكم معين، بل كل نظام من أنظمة الحكم المعاصرة تقبله الشريعة ما دام يوفّر العدلَ والمساواة والحرية، وحماية الوطن، وحقوق المواطنين على اختلاف عقائدهم ومِلَلِهم، ولم يتصادم مع ثابت من ثوابت الدين)، فهذا من أعظم التدليس على الناس في دين الله، وأنا هنا لن أسرد النصوص التي تضرب بكلامك هذا عرض الحائط، فأنت ولا شك عالم بها وعلى اطلاع تام عليها، ولكني سأذكرك بموقف الأزهر عندما كان بحق منارة العلم والعلماء، وأظنك تذكر جيدا الاجتماع الذي عقده الأزهر الشريف لهيئة كبار العلماء فيه عام 1925م بخصوص هدم الخلافة الذي أوضحوا فيه معنى الخلافة، وقرروا أنه لا بد من إنقاذ الخلافة وعقد مؤتمر دولي لبحث هذا الأمر، وذلك في عهد شيخ الأزهر الخضر حسين، فالخلافة التي قال عنها علماء الأزهر حينها إنها (فرض وإنها منصب ضروري للمسلمين كرمز لوحدتهم واجتماعهم. ولكن لكي يكون هذا المنصب فعالاً، لا بد أن يجمع الخليفة بين السلطة الدينية والسلطة المدنية. وعرفوا الخلافة بأنها رياسة عامة في الدين قوامها النظر في مصالح الملة وتدبير الأمة. والإمام نائب عن صاحب الشريعة ﷺ في الدين وتنفيذ أحكامه، وفي تدبير شئون الخلق الدنيوية على مقتضى النظر الشرعي). هذه هي الخلافة وهذا ما قرره علماء الأزهر السابقون. ولنا أن نسأل شيخ الأزهر هل حققت الأنظمة العلمانية المتعاقبة في بلاد المسلمين للمسلمين أمنا وأمانا؟! وهل حفظت دماءهم وأعراضهم؟! أم أنها أوغلت في دمائهم وتربعت على كرسي الحكم فوق أشلائهم لتذيقهم صنوفا من الذل والهوان، وتسلمهم وثرواتهم لعدو لئيم ظل متربصا بهم لعقود طويلة، وخاض ضدهم حربا صليبية لم يعلن عن نهايتها إلا عندما قضى على خلافتها واحتل أرضها وشتت شملها في مزق تسمى دولا، لا تملك قرارا ولا ترد يد لامس ولا تحفظ عرضا ولا تصون أرضا؟!

  • @MySallahuddin
    @MySallahuddin 4 роки тому +19

    انا اتعجب والله، كل قادة ورواد الجماعات الارهابية لم يدرسوا في الازهر الذي يدرس التراث، ثم يأتي من يتكلم من جامعات لا تدرس التراث وينصحنا بترك التراث وتجاوزه.

    • @ahmedahmedahmed7353
      @ahmedahmedahmed7353 4 роки тому

      بوركت

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @MahmoudAed-j5q
    @MahmoudAed-j5q 4 роки тому +6

    الله لا يبارك فيكم بسبب حال المسلمين حول العالم من الاضتهاد والظلم من قبل الغرب واين حكام العرب من هذه الاحداث لا نقول الا مايرضى الله حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مسؤول بإستطاعته تغيير حال المسلمين حول العالم ولا بد من شخصية قوية توحد المسلمين لتصبح دولة واحدة لتعيش هذه الامة بكرامة وعدل وحرية

  • @mosaidemam1027
    @mosaidemam1027 4 роки тому

    #الازهر_قادم

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @nemomedo2765
    @nemomedo2765 4 роки тому +1

    ربنا يعطيك الصحة وطولة العمر والثبات على الدين

  • @محمدعلىآلعوامى-ج6ب
    @محمدعلىآلعوامى-ج6ب 4 роки тому +2

    انما كان من الاولويات البحث عن اسس المشاكل من فقر و بطاله و فساد الموظفين و تجديد المناهج التعلميه العقيمه و المتأخره
    النظر فى ترتيب التعليم العالمى و المقارنه مع بعض دول نحن كنا من زمن افضل منها اما الان .. ....
    و الامثله كثيره فى مجالات مختلفه
    و مشكلنا اكثر
    افضل من هذا الكلام المرسل الموجه .
    نحن وصلنا الى قاع الامم

  • @AhmedShabanresaletnour
    @AhmedShabanresaletnour 4 роки тому

    قولوا لشيخ الازهر ورئيس جامعة القاهرة : هدا هو التجديد الضروري ياشيخنا ويادكتورنا .
    @t

  • @عبداللهبنآدم-ق6ض
    @عبداللهبنآدم-ق6ض 4 роки тому +9

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم باسم الله الرحمن الرحيم{{{وَٱتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍۢ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُو}}}
    خلاصة كفانا خطابات وشعارات وتغريدات...
    الأمر يحتاج تطبيق وتنفيذ وتحقيق على أرض الواقع، فبكل وضوح وشفافية الأمة الإسلامية الآن بعدما خاذلوها وغادروها ونافقوها وخانوها حكامها وأنظمتهم ومختلف مؤسساتهم المزيفين...؟! فإنها تحتاج الآن وبحب وشغف وعجلة وقوة وعزم وإرادة لخلافة راشدة على منهاج النبوة على يد إنسان مؤمن رباني لا يعرف إلا الحق ويعمل للحق وتحقيق الحق بتطبيق شرع الله وسنّة رسوله صل الله عليه و على آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا،ولا يخشى إلا الله ولا يخاف في الله لومة لائم ...
    فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولا عدوان إلا على الظالمين.
    فمن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون...الفاسقون... الظالمون،وهذا كلام ربنا رب الأرض والسماوات.
    فنسألك ربنا أن تعجل لنا بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
    وعند الله تجتمع الخصوم،ولا إله إلا الله محمد رسول الله.

  • @evilsrecordes7744
    @evilsrecordes7744 4 роки тому +1

    وما في الشجاعة حتف الشجاع :و لا مد عمر الجبان الجب
    حفظ الله فضيله الامام الشيخ احمد الطيب

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @اسراءعوض-ش1ق
    @اسراءعوض-ش1ق 4 роки тому

    احترمو الدين
    جزاك الله خير يا شيخنا

  • @aminemin6674
    @aminemin6674 4 роки тому

    التجديد ودوره في حياة المسلم وما سرُّ مماحكة دعاة على أبواب جهنم بـ”التجديد”؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجزء الأول
    إنَّ التجديد هو عنوان الحياة وفطرتها، فالحياة كما وصفها الشاعر أحمد قنديل الحجازي ببلاغة قوله:
    إِن الحياةَ تـدافعٌ وتسارعٌ … والموتُ في لونيه شيمته الركود
    لمْ يدرِ ألوانَ الحياةِ وطعمَها … من باتَ منزوياً يرافقُه الجمود
    يخشى التمردَ والتمردُ لم يزلْ … باباً إِلى طرقِ المفيدِ من الجديد
    فالكائن الحي متجدد، فطرته وعنوانه النمو والحركة والتجديد، وإنما تزيد فطرة الإنسان على سائر الكائنات الحية بـ”مناط التكليف” الذي هو العقل والفكر والحكم على الواقع أو التفكير؛ وهذه الفضيلة تستتبع أن لا يقنع الإنسان المفكر العاقل بالرتابة الأقرب إلى الجمود والموات، فضلاً عن العشوائية، وفي الوقت ذاته لا يليق بعاقل أن يشطح خلف كل تجديد وتغيير وثورة كيفما اتفق؛ أو كيفما أملي عليه، فيصبح حاله كحال المستجير من الرمضاء بالنار، ومهما استمتع في حياته الدنيا بأسباب مدنيتِها أو بحضارةٍ غير حضارةِ الإسلام، فلن يتحقق فيه موافقة ميثاق الفطرة. ديدن العقلاء إذاً، هو التجديد المناسب للفطرة وللعقل.
    ولقد شاءت حكمة الله تعالى ورحمته، في خلق الإنسان، أن تكون غايته في الحياة الدنيا هي السعي لنوال رضوانه سبحانه… فتكون حياة الإنسان وحيويته وثورته وتجديده وسائر أمره مربوطة وموثوقة الصلة بهذا الهدف، بل وأن يسترخص حياته في سبيل الانفكاك من كل قيد أو مانع قد يحول بينه وبين نوال رضوانه سبحانه. وإلا فمهما سمت عبقرية الإنسان، كائناً من كان، في التجديد بعيداً عن توخي ذلك الهدف فهو مُخْلد للأرض ومن “بنين الدنيا”، عابد لهواه.
    وإنَّ من نعمة الله على الإنسانية أن أرسل إليهم الرسل مبشرين ومنذرين حتى لا يحيدوا عن نظام العبودية له سبحانه، وقد ختم رسالاته برسالة النبي الخاتم محمد ﷺ أﻻ وهي رسالة الإسلام العظيم، وهي مبدأ وعقيدة ينبثق عنها نظام حياة كامل متكامل لا يعتريه النقص ولا يتطرق إليه الخلل؛ ينظم حياة الإنسان منذ قبل ميلاده وكيف يختار الأب أمّاً لأبنائه وحتى بعد مماته وكيف تقسم تركته ويحفظ تاريخه وسيرته، وفيما بينهما ينظم علاقته بخالقه سبحانه وكيف يعبده ويحمل رسالته للعالم، وأيضاً ماذا يأكل ويشرب ويلبس، وكيف يتعامل مع غيره؛ مستشعرا أنَّه لبنة في بناء أمة تحمل رسالة عالمية.
    هكذا غير وبدل وجدد الإسلام جيل الصحابة فأنشأهم نشأة أخرى وأنهضهم النهضة الصحيحة لأن الواقع العملي في كل زمان ومكان يقطع أنه إنما “ينهض الإنسان بما عنده مِن فكرٍ عَنِ الحياةِ والكونِ والإنسانِ، وَعَن عَلاقَتِهَا جميعِها بما قبلَ الحياةِ الدُنيا وما بعدَها”. ولهذا أحدثت فيهم شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، بوصفها فكرة كلية، تغييراً أساسياً شاملاً، “لأَنَّ الفكرَ هو الذي يوجِدُ المفاهيمَ عنِ الأشياءِ، ويركِّزُ هذِهِ المفاهيمَ”؛ كيف لا و”الإنسانُ إنما يُكَيِّفُ سلوكَهُ في الحياةِ بِحَسَبِ مفاهيمِهِ عَنْهَا، فمفاهيمُ الإنسانِ عَنْ شخصٍ يُحِبُّهُ تُكيِّفُ سلوكَه نَحْوَه، على النَّقِيضِ مِنْ سلوكِهِ مَعَ شَخْصٍ يُبْغِضُهُ وعندَهُ مفاهيمُ البُغْضِ عَنْهُ، وعلى خِلافِ سلوكِهِ مع شخصٍ لا يعرفُهُ ولا يُوجَدُ لَدَيْهِ أيُّ مفهومٍ عَنْه، فالسلوكُ الإنسانيُّ مربوطٌ بمفاهيمِ الإنسانِ”، فهكذا علموا، رضوان الله تعالى عليهم، بل هكذا تجسد فيهم التجديد والنهضة التي تحض عليها الآية الكريمة: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ [الرعد: 11]. فالفكرة الكلية غيرت نفوسهم فاستبدلت مفاهيم الإسلام العظيم بمفاهيم الجاهلية، فكانوا الجيل الذي غير الله تعالى به خارطة العالم وموازين القوى فيه، فصاروا ومن تبعهم بإحسان، أمةً ترعى الأمم بالإسلام حتى وصلنا الفتح وبلغنا القرآن والسنة، وطلب الله ورسوله منا أن ننهض كما نهضوا ونجدد بفكر الإسلام كما جددوا حتى يكون عيش الأمة على منهاج النبوة.
    إنها طريقة الإسلام في دعوة الإنسان ليكون عبدا خالصا لله تعالى، ولقد تلقاها الأولون عن جيل الصحابة تلقيا فكرياً، فنظروا في الكون والإنسان والحياة حتى أيقنوا أن الخالق هو وحده سبحانه المستحق للعبادة، وأن رسوله ﷺ هو القائد والمتبوع فيما أمر ونهى، فالتلقي الفكري يجعل المتلقي وكأنه هو صاحب الفكر، لأنه أعمل عقله للوصول إليه، وهكذا قضى الصحابة على كل سد يمنع أن يُعمِل الناس عقولهم ويتفكروا في خلق السماوات والأرض وفي خلق أنفسهم حتى تنعقد عقيدتهم ويسلموا قيادهم لله فتكون القيادة الفكرية للقرآن والسنة، ويكون الإسلام وحده القاعدة الفكرية للإنسان حين يدخل في الإسلام، وتأتي ثمرة ذلك صبغة تصطبغ بها حياة المسلم انقيادا لله ومبادرة إلى الطاعات… وهو ما عبرت عنه إجابة سيدنا ربعي بن عامر، رسول المسلمين، لرستم الفرس حين سأله “من أنتم؟”؛ فقال رضي الله عنه: “نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة“.
    كذلك كان جيل الصحابة مُجدِّدا مُجِدّاً مُجيدا، وهكذا سيكون الجيل الذي سيمكن الأمة من استئناف حياتها الإسلامية على منهاج النبوة، رغم مكر الليل والنهار، من الحكام العملاء، ومحاولات التدجيل والتشويش من “علمائهم” وحججهم التي يتحججون بها بكل الخبث الموروث عن هادمي دولة الإسلام؛ ليستبيحوا السير في ركاب الغرب الكافر المستعمر والتمشي مع حضارته، حضارة أعور الدجال.
    ومن المعلوم لكل ذي لب وبصيرة أن حضارةً، قيادتها الفكرية هي توحيد الله تعالى واتباع رسوله ﷺ، لا بد وأن تكون مهيمنة على كل الحضارات الإنسانية، شأنها شأن الكتاب الذي أنزل على الرسول الخاتم محمد ﷺ ﴿أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾، ولا بد أن تحملها اﻷمة للعالم حتى تكون كلمة الذين كفروا السفلى، وكلمة الله هي العليا؛ فحصانة التلقي الفكري من الأمة لعقيدتها (قيادتها الفكرية) تحول دون أن تأخذ الأمة عن الملحدين والعلمانيين مفاهيمهم عن الكون والإنسان والحياة التي وضعها أساطين الفكر عندهم، محادّة للإسلام، وفي تناقض تام للنواميس بل ولموجودات الكون الشاهدة على توحيده ووحدانيته سبحانه وتعالى.

  • @ahmedh.elqadi152
    @ahmedh.elqadi152 4 роки тому +3

    كلمة شيخ الأزهر (في مؤتمر الأزهر العالمي{ للتجديد} في الفكر الاسلامي )..انتهت بمقولة " ابحثوا عن مشكلة غير التراث "
    طب الازهر عامل الؤتمر ده ليه ومكلف نفسوا يعني ... ابن حنبل قال لا تقلدوني ولا تقلدوا مالك ولا الشافعي ولكن خذوا من حيث أخذوا
    وييجي شيخ الازهر يقولك والله ما يحصل ابدا ..احنا مش هنقلدوا بس داحنا هناخد كلامهم هو هو ولا يمكن نغير كلمة.
    .هل كان يتخيل احمد ابن حنبل ان الناس تفضل تعمل بمذهبه وتأخذ برأيه الى الان ...اكيد لأ .. لانه كان عارف ان ما تركه من التراث ليس هو الدين وانما فهمه للدين ..
    وهذا الفهم يتغير بتغير الاحوال والازمان

  • @Younes_Al_Maghribi
    @Younes_Al_Maghribi 4 роки тому +2

    ما أجمل جلد الوهابية أمام أعينهم 😂

  • @o_b_a_m
    @o_b_a_m 4 роки тому

    الصواب واحد و الحق واحد و الطريق الموصل إلى الله طريق واحد و هو صراط الله المستقيم؛ قال الله في كتابه الكريم: "و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله". و الحديث الصحيح (سواء كان آحاد أو متواتر) حجة في جميع أبواب الدين؛ لأنه وحي من الله، و الذين ابتدعوا قاعدة (عدم قبول أحاديث الآحاد في باب العقائد) عطلوا و حرفوا العديد من العقائد الإسلامية، و تناقضوا؛ فأوجدوا عقائد لا تستند لأي نص شرعي سواء كان آحاد أو متواتر. و الخلاف ليس رحمة بل هو شر، و الله يريد منا الاجتماع على الحق؛ قال سبحانه و تعالى : "و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا".

  • @محمدفارسفارس-ص5ه
    @محمدفارسفارس-ص5ه 4 роки тому

    علي حامد مقدم المؤتمر منوووور يا صديقي

  • @أفكارأونلاين-ك1ظ
    @أفكارأونلاين-ك1ظ 4 роки тому +5

    لا لبصقة القرن

  • @academicexcellencecentre6522
    @academicexcellencecentre6522 4 роки тому

    هل الناس عندهم آرائهم ال ععلى اساس الدين؟ تحية لشيخ الأزهر الأزهر

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @أفكارأونلاين-ك1ظ
    @أفكارأونلاين-ك1ظ 4 роки тому +7

    الإسلام باق ويتمدد

  • @maqam100
    @maqam100 4 роки тому +3

    48:50 هل هو عاقل ؟
    كلام عجيب

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому



      أرشيف
      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك"

  • @عماربيطار-ذ3ح
    @عماربيطار-ذ3ح 6 місяців тому

    🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉

  • @زهرةزهرة-غ6ك
    @زهرةزهرة-غ6ك 4 роки тому +2

    فيما يدعون أنه مؤتمر عالمي للأزهر الشريف، ما محل عمرو موسى به من الإعراب؟!!!
    فيما يدعون أنه مؤتمر عالمي للأزهر، كيف تم تحديد أماكن الجلوس؛ ليكون مجلس (موسى والخشت، ... وغيرهما) هكذا، فيما جلوس (إمام الأزهر الأكبر) هكذا؟؟!!!
    ولكن، كما قال الشافعي:
    أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
    وتستقر بأقصى قــــــاعه الدرر؟!!!!
    حفظك الله شيخنا وإمامنا، وأجرى الحق على لسانك دوما، وجعلك درعا حاميا لكل من هب ودب وهم بقول أو فعل يسيء به للإسلام والمسلمين ومؤسسة الأزهر الشريف، وحشرك بعد عمر طويل مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا...
    أرجو الله أن يسود وجه كل من يحاول الإساءة إلى الأزهر الشريف وأهله العاملين بتراثه ومنهجه الوسطي القائم على كتاب الله وسنة رسوله، وأن يفسد مخططاتهم التي تدعو للقضاء عليه وعلى رواده والنيل منهم، وأن يرد كيدهم إلى نحورهم...آمين.
    أنتسب إلى الأزهر، وأفتخر.

    • @badriepoetra8601
      @badriepoetra8601 4 роки тому

      الذين في المنصة هم المتحدثون في المؤتمر ورئيس الجلسة

  • @aminemin6674
    @aminemin6674 4 роки тому +1

    مؤتمر عالمي في الأزهر لتحريف الإسلام باسم التجديد والحداثة
    2
    وأما قولكم إن الجهاد في الإسلام ليس مرادفاً للقتال، وإنَّما القتال الذي مارسه ﷺ وأصحابه هو نوعٌ من أنواعه، وهو لدفع عدوان المعتدين على المسلمين، فهو ما يريده منكم الغرب أيضا أن تقرروه في مناهجكم ولو استطاع أن يدفعكم دفعا لمحو آيات الجهاد في القرآن الكريم لفعل، وهذا القول منكم ليس مستغربا فقد سبقكم بها أشباهكم من أذناب الغرب في بلادنا والمضبوعين بثقافته، فالغرب يدرك تماما خطر هذه الفكرة على كيانه وعلى مصالحه، ولهذا هو يريد محوها من قلوب وعقول المسلمين برغم أنه ما فتئ يقاتل المسلمين ويشردهم في بلادهم ولم يقل إن القتال في شرعته للدفاع فقط كما ادعيتم…
    ونحن هنا لن نخوض نقاشاً في تفنيد فرية أن الجهاد شُرع للدفاع عن الأوطان فقط، فهي من الأفكار الطارئة على الفكر الإسلامي ولم يقل بها أحد من المتقدمين من علماء الأمة، وإنما هي من لوثات الغزو الفكري والثقافي لبلاد المسلمين في القرنين الأخيرين، ولكننا سنقول لفضيلته: إذا كانت علة القتال في الإسلام هي العدوان كما تقول، فلماذا لم تطالب من تعتبرهم ولاة الأمور بإعلان الجهاد لرد عدوان يهود على فلسطين وتدنيسهم للمسجد الأقصى، إلا إذا كنت تراهم غير معتدين أو أصحاب حق، أو جيراناً وأصدقاء تربطنا بهم علاقة حسن جوار، أو أنك ترى أن لا شأن لأهل مصر بما يجري لأهل فلسطين؟! أليس ما تقوم به أمريكا في العراق والشام عدواناً يجب أن يُرَدّ؟! أم أنكم لا ترون الأطفال والنساء والشيوخ الذين تقتلهم أمريكا وحلفها اللعين؟!
    إن الجهاد كما عرفه الفقهاء المعتبرون هو بذل الوسع في القتال في سبيل الله مباشرة أو معاونة بمال أو رأي أو تكثير سواد أو غير ذلك، فالقتال لإعلاء كلمة الله هو الجهاد. وهو فرض كفاية ابتداءً،‎ وفرض عين إن هجم العدو، ‎ومعنى كون الجهاد فرض كفاية ابتداءً هو أن نبدأ بقتال العدو وإن لم يبدأ، وإن لم يقم بالقتال ابتداءً أحد في زمن ما أثم كل المسلمين بتركه.
    وإن أدلة الجهاد أدلة عامة ومطلقة تشمل الحرب الدفاعية وتشمل مبادأة العدو بالقتال، تشمل الحرب المحدودة، والحرب غير المحدودة، والحرب الوقائية، ‎وغير ذلك… فهي تشمل كل أنواع قتال العدو لعمومها وإطلاقها، ‎فتخصيصها بالحرب الدفاعية، أو تقييدها بأن تكون حرباً دفاعيةً لا هجوميةً كما يقول البيان يحتاج إلى نص يخصصها أو إلى نص يقيدها، ولم يرد أي نص يخصصها أو يقيدها لا من الكتاب ولا من السنة فتبقى على عمومها تشمل كل حرب من الحروب وكل قتال للعدو.
    ولأن الأمة الإسلامية اليوم ليس لها دولة حقيقية تطبق الإسلام في الداخل وتحمله للخارج بالدعوة
    والجهاد، منذ أن تم القضاء على الدولة الإسلامية، دولة الخلافة سنة 1924م، ليقيم الكافر المستعمر مكانها دولاً ودويلات كرتونية، فقد توقف الجهاد ولم يعد المسلمون يحملون الدعوة الإسلامية للناس من خلاله، بل حتى إن الجهاد لدفع الاعتداء عن الأمة وطرد العدو من بلاد المسلمين المحتلة قد غاب أيضاً وتخلت الدول القائمة اليوم عنه، طالما أمرتها أمريكا بالخضوع والخنوع والرضا بالأمر الواقع؛ فها هي كشمير محتلة من قبل الهند، فهل أعلنت باكستان الجهاد لتحريرها؟ واحتلت العراقَ من قبل أمريكا، فهل أعلنت دولة من تلك الدول الكرتونية الجهاد لتحريرها؟ وما زالت فلسطين محتلةً من قبل يهود وحكام المسلمين كلهم قد تركوها غنيمة ليهود ليرضى عنهم أسيادهم في الغرب الكافر، وتركوا الأمر لأفراد قلائل أو تنظيمات محدودة، وهؤلاء الأفراد وتلك التنظيمات لا يستطيعون ولا بحال من الأحوال إخراج العدو ورد المعتدي، فإمكاناتهم ضعيفة وقدراتهم محدودة، فضلاً عن تسلط تلك الدول الكرتونية على هذه التنظيمات تملي عليها إرادتها بما تمن عليها من أموال وسلاح. ومن هنا فإن الجهاد بشقيه الدفاعي والهجومي غير موجود اليوم ويحتاج بالفعل لدولة بحجم دولة الخلافة الراشدة لتقوم به على وجهه. وتلك الدولة لا بد من تكاتف الجهود لإقامتها بالطريقة الشرعية التي استنبطت من طريقة النبي ﷺ في إقامة الدولة بالصراع الفكري والكفاح السياسي وأعمال طلب النصرة.
    ولأن الإسلام أقوى من كل هؤلاء ومعهم كل شياطين الدنيا من الإنس والجن، فلم ولن تفلح كل مؤامراتهم في النيل من عظمة هذا الدين وتمسك الأمة به وعضها عليه بالنواجذ، برغم أن هؤلاء تسلطوا على رقاب الأمة في الحكم والسياسة لعقود طويلة، وهم من سهر على تحريف المناهج الدراسية وحاولوا تضليل الأمة وطمس هويتها، وأنفقوا المليارات ليصدوا عن سبيل الله، ولكنها كانت عليهم حسرة وعما قليل سيغلبون بإذن الله، إذ الأمة تستعيد زمام أمرها وتعقد العزم على وضع إسلامها موضع التطبيق ليبور مكر أولئك ومن خلفهم، ﴿وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾.
    إن المستقبل القريب إنما هو لهذا الدين العظيم؛ فهو وحده الملاذ لكل المقهورين في العالم الذين تسلط عليهم سيف الرأسمالية الجشعة ليجعل منهم تروساً في آلته الجهنمية التي تطحن الناس طحنا لتصب في صالح فئة قليلة من المنتفعين والمرتزقة وأصحاب رؤوس الأموال، وإنها لأيام قليلة بإذن الله وتسطع شمس الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد لتملأ الدنيا قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا، وإن غدا لناظره قريب.

  • @توتهعفيفيفضه
    @توتهعفيفيفضه 2 роки тому

    عوزة ا. عبده جابر مصطفى المحامي امام هذه الامه يكون قاضي محكمة العدل ليثبت توبته لله ورد مظالم كل العباد التي ظلمت من شركات ومكاتب وهو علم بذلك وكذلك رد حق والدة دينا زوجه محمد ابراهيم اخي في الله وزميلي رحمه الله

  • @زينقاسمالعبادي
    @زينقاسمالعبادي 4 роки тому +1

    رئيس جامعة القاهرة يصحح لهذا ويغلط ذاك من علماء التراث الإسلامي العظيم، ولم يطرح فكرا أو بحثا علميا، وهذا ما اوقعه بكثير من الأخطاء مما دفع الإمام الأكبر شيخ الأزهر للتداخل ودحض كلام د.الخشت

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @mohamednaguib2859
    @mohamednaguib2859 4 роки тому

    ما هو دور عمرو موسى فى هذا المؤتمر المفروض ان يدير المؤتمر الشيخ الجليل احمد الطيب..لقد تدخلت السياسة فى المؤتمر للأسف لاختطافة من رجال الدين..وتدخل رئيس جامعة القاهرة للأسف عمل من أعمال السياسة ولكن شيخنا وسيدنا وامام المسلمين لقنة درسا امام العالم أجمع..جازاك الله خيرا فضيلة الامام الأكبر العالم الراسخ فى العلم وحامل لواء الاعتدال فى الاسلام..تحياتى لكم والازهر الشريف

  • @الريأكتجى
    @الريأكتجى 4 роки тому +2

    ههههههه نسف جبهته الله يبارك وجودك يافضيلة الشيخ والله بحبك وبحترمك

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @taha3865
    @taha3865 2 роки тому

    يا صاحب القناة لما تم الاقتطاع من مداخلة الدكتور الخشت في ردوده على الشيخ؟

  • @yusufahmad2784
    @yusufahmad2784 4 роки тому

    اللهم احفظ دينك وقلعته الأزهر الشريف ورجاله وامامهم الطيب

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @ahmedabdelazeem9690
    @ahmedabdelazeem9690 4 роки тому +3

    تقريبا انا الوحيد اللي عجبني كلام رئيس جامعة القاهره

  • @nemomedo2765
    @nemomedo2765 4 роки тому +4

    شيخ ذكى ولبق

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @abuadelelfaki6753
    @abuadelelfaki6753 5 місяців тому

    كنت فاكر فى إضافة للأسف وجدت كله انطباعات شخصية وإنشاء

  • @wfaasalah7487
    @wfaasalah7487 3 місяці тому

    في التراث ان رسول الله قد حاول الانتحار امثر من مرة.
    التراث هو الذي قال ان رسول الله قد تم سحره.
    التراث هو الذي يشجع على قتل المسلم الذي لايقيم فريضه الصلاة.
    التراث هو الذي يقر بارضاع الكبير. ومضاجعة الزوجة المتوفاه.
    التراث هو الذي يمنع الزوج من الصرف على زوجته المريضه لانه لايستفيد منها.
    #هذا جزء من كل

  • @ahmedelbob5862
    @ahmedelbob5862 4 роки тому +7

    كان ناقص عبدالله رشدي

    • @goodwong5389
      @goodwong5389 4 роки тому

      كل الموجودين بفهمو اكثر من هذا "المقلد" الصغير، ابحث عن قول ابن عبد البر في المقلد تعرف ما اقصد

  • @areleaving.a.5905
    @areleaving.a.5905 4 роки тому +1

    ماهو سبب اختلاف المسلمين ....السبب الاول هو عدم طاعة رسول في تولي من اختاره الله بعد رسوله عليه الصلاة والسلام وسيظل هذا الاختلاف حتى يوم القيامة ...نحن المسلمون ذهبنا وراء اجتهادات ابن حنبل والشافعي وغيره وتركنا من اختاره رسول الله وهذا هو دين وليس اجتهادات ياحلال ياحرام ولا يوجد شي فيما بينها

    • @areleaving.a.5905
      @areleaving.a.5905 4 роки тому

      كل واحد يبحث عن الحق من بعد وفاة رسول الله تماما وبدون تعصب وهو سيعرف اين الحق

  • @sherifKamalx1
    @sherifKamalx1 4 роки тому +5

    أخيرا بلحه سمع كلام محمد على وترك علماء الإسلام يجتمعوا دونه نشكرك يا محمد يا على

  • @abuadelelfaki6753
    @abuadelelfaki6753 5 місяців тому

    استاذ فى الاديان فى أمريكا ويخطئ فى النطق قال على عموميات عمومات

  • @MahmoudAed-j5q
    @MahmoudAed-j5q 4 роки тому +1

    بالنسبة لقضية القدس يا علماء الازهر ويا حكام العرب الله لا يبارك فيكم
    استمرار مسلسل انهيار العالم الإسلامي، اعتمادا على الوقائع الراهنة من نكسة فلسطين، سوريا، العراق، اليمن، ليبيا، الصومال، السودان.

  • @capahmed6201
    @capahmed6201 4 роки тому +19

    المفروض رئيس جامعة القاهره يقوم يمشي لان وشه باظ خالص

    • @ahmedelafify4844
      @ahmedelafify4844 4 роки тому

      😂😂😂😂😂😂😂⁦♥️⁩

    • @capahmed6201
      @capahmed6201 4 роки тому

      @@larknoone565 قولنا انت رائك الصح يا ابو العريف
      والله ما في حد جاهل غيرك

    • @yhgfff1
      @yhgfff1 4 роки тому

      @@larknoone565 قول رايك يا لارك

    • @Fly-Or-Die313
      @Fly-Or-Die313 4 роки тому

      @@larknoone565 تعالي عضعض

    • @alilol5204
      @alilol5204 4 роки тому

      Lark Noone بس يابابا

  • @jamalqu7qumbar779
    @jamalqu7qumbar779 4 роки тому +7

    نفسي افهم ليش فشي مؤتمرات تجديد للملحدين او اليهوديه او المسيحيهة.كلو بدو يجدد بس الاسلام .علما انو التجديد بيصير للشي القديم .واليهوديه والنصرانيه اقدم من الاسلام .يبلشو تجديد قبل الاسلام وبعدها الاسلام بيجددوة .بالدور يعني .واقف بالطابور .
    ولا حول ولا قوة الا بالله

    • @aliahmed6463
      @aliahmed6463 4 роки тому +2

      ماهو الإسلام لما يتحرف و يوصل لمرحلة اليهوديه و المسيحيه و الإلحاد الان مش هتلاقي اي كلام عن تجديد الإسلام

    • @badrnamou
      @badrnamou 4 роки тому

      السلام عليكم و رحمة الله لالا يأخي أقدم دين هو الإسلام منذ خلق أول كائن بشري وهو أبونا أدام عليه السلام ولو كان يحتاج الإنسان لتجديد لا أنزل الله رسولا أخر وكتاب أخر لكن تأخر فكر المسلمين هو من لا يلجأ إلى الحقيقة لأكد لك أن الدين لا يحتاح لتجديد لكن يحتاج لفهم قانون الدين المكتوب في القران الكريم قال الله تعالي في مطلع سورة طه
      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8)
      ماعلينا سوى درية فهم الايات القرأنية حين أقول أية أعني لك معجزة و القرأن الكريم بأكمله أيات إذن القرأمن الكريم بأكمله معجزات لكن في هذه الأيات المذكورة لاحظ أول أيتين
      طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى
      ابحث عن تفسيرها و ستعي ما أقوله و أتمنى قبول مرور من هنا

    • @ahmedahmedahmed7353
      @ahmedahmedahmed7353 4 роки тому

      فيه تجديد للمسيحية من عهد المجامع الكنسية ولليهوديةمن عهدالفريسيين الى بن ميمون الى....
      والاسلام مصلح ....

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому

      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنت

  • @AbdAlrhmanMar
    @AbdAlrhmanMar 3 роки тому +1

    المطلق عكسه الشكي ...لا المطلق عكسه النسبي

    • @funny-jb3yp
      @funny-jb3yp 3 роки тому



      أرشيف
      هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟
      01 أغسطس 2018
      
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      بقلم د. توفيق حميد/
      من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).
      وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!
      يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!
      من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
      ​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).
      والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟
      هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":
      أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).
      عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
      ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).
      وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
      وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
      فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟
      هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!
      وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".
      أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".
      هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟
      ​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟
      فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:
      "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).
      أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟
      ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟
      وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك"