نقل صاحب كُناش الأنظار والفوائد عبر تلقرام: لم يكن شيخ الإسلام رحمه الله ينكر المجاز كاصطلاح من عوارض الألفاظ، وإنما وقع نقده واعتراضه عليه باعتباره من عوارض المعاني. د. يوسف الغفيص. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فالحقيقة أو المجاز هي من عوارض الألفاظ في اصطلاح أهل الأصول وقد يجعلونه من عوارض المعاني لكن الأول أشهر". قلت: عامة كلام ابن تيمية في إنكار المجاز في مناقشة هذا الاصطلاح المشهور، وحسبك النظر لمناقشته للآمدي، فقد أورد نص الآمدي وفيه قول الآمدي: " المجاز والحقيقة من صفات الألفاظ ". وأخذ يزيف كلام الآمدي وحججه في إثبات المجاز الذي هو عند الآمدي وغيره من أهل الأصول من عوارض الألفاظ، ولم يقل أن الإنكار منحصر باعتباره من عوارض المعاني. انتهى كلامه.
نقل صاحب كُناش الأنظار والفوائد عبر تلقرام:
لم يكن شيخ الإسلام رحمه الله ينكر المجاز كاصطلاح من عوارض الألفاظ، وإنما وقع نقده واعتراضه عليه باعتباره من عوارض المعاني.
د. يوسف الغفيص.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
فالحقيقة أو المجاز هي من عوارض الألفاظ في اصطلاح أهل الأصول وقد يجعلونه من عوارض المعاني لكن الأول أشهر".
قلت:
عامة كلام ابن تيمية في إنكار المجاز في مناقشة هذا الاصطلاح المشهور، وحسبك النظر لمناقشته للآمدي، فقد أورد نص الآمدي وفيه قول الآمدي: " المجاز والحقيقة من صفات الألفاظ ". وأخذ يزيف كلام الآمدي وحججه في إثبات المجاز الذي هو عند الآمدي وغيره من أهل الأصول من عوارض الألفاظ، ولم يقل أن الإنكار منحصر باعتباره من عوارض المعاني.
انتهى كلامه.