ان صلاة بعضنا عجيبة ! بعيدة عن الهدى غريبة ! يأتي المصلي هادئاً رزيناً يحفّه السكون مُستكينا حتى إذا ما كبّر الإمامُ فقل على صلاته السلام لأنه قد ذهب السكونُ عنه وجاءَ المارد اللعينلكل ما نسِيَهُ يذكّرُه و بالأمور المُلهيات يأمره . فكم رأيتُ من مصلٍ أعجب لفعله مثل الصغار يلعب . كأنه من شذب يشذّب أو لدغته في الظلام عقربُ . أو جاءه زعرورهُ فأفزعه ثم بلسعِه الشديد أوجعه . يصلح طاقيته وغترته يزرّر الثوب يشد لحيته . ينظر فيها أو لها يخللُ وتارة ينفضها ويفتِلُ . وربما تسمعْ إذ يحكها خشخشةً لأنه يفركها . أما الحليق فلديه الشارب يفتِلُه كأنه محاربُ .ويصلح الشُرّاب حين يركع يُرجع ما من جيبه قد يقع . عند السجود و يعد ما وقعْ من الريالات إذا الفجْمُ رفع . لأنه قد جاءه إبليس يقول قد كنت قصِل تُلوش . يحصل ذا في المسجد الحرام عند صلاة الناس في الزّحامِ . وبعضهم يسُد شعر العنْفقة حتى ترى شَفَته كالمِلعقة . ويصلح الأكمام و المرزام كذا العقال إن جفى أو قام . وبعضهم يرمي به أمامه يجرُّه برجله قُدامه . لا يُحسن الركوع قد لا يسقط كذلكم يلبسه إن سقط . وينفض الشماغ قصد التهوية كأنما صلاته للتسلية . يمسّها في سائر الأحوال كأن ذا من سُننِ الأفعال . يشُدها من خلفه وربما كوّمَها فوق العِقال رُبما . مثل الجناحين ترى يديه قد نفح البخّاخُ من عِطفيه . وتارةً يرفعها أمامه لكي يقيم عابساً مرزامهُ . وتارةً بـطرفيْها يلعب كما بذيله يجولُ الثعلب . وفي الجلوس مُطلقاً لا سِيّما في جلستي تشهُديْهِ فاعلما . يا ليتنا نترك لبس الغُتَرِ وشُمْغِنا أبيضها و الأحمر . ونلبسُ العمائم الكريمة تيجانَ أجدادكم القديمة . وبعضهم يُفرقِع الأصابع يؤذي بذاك من يصلي خاشِعاً . ويُصلح السِروال مع صدورِِ صوت كصوت الوازغِ الكبيرِِ . لا يسلمُ الخاشع من أذيّته بالركل و الدفع وسوء هيئته . ينظر للسقف مع الثتاؤب مُراوِحاً رجليه بالتناؤُبِ . وبعضهم يُصدر للتثاوُبِ صوتاً كصوت التّيسِ في الزرائِب . يقول هـا هـا هـ بلا استنكاحِ ولا شُعور منه بالإسفاحِ .
بصراحة قصيدة جميلة
تصف حال الناس اليوم في صلاتهم
عبدالله بن محمد الحكمي
اظن ناظمها اسمه عبدالله الحكمان
جزاكم الله خيراً
هذا المنشد المعروف سمير البشيري
هذا ليس سمير البشيري هذا العلامة سفيان الحكيمي حفظه الله
@@Ikhlas23 والكوبه
@@wtvudesire وش يعني ؟؟
ما شاء الله...ربنا يجعلة فى ميزان حسناتك.....أسم الشاعر دة اية لو سمحت...؟؟؟؟؟
هذا الشيخ العلامة عبدالله بن سفيان الحكمي حفظه الله وله منطومات كثيرة جدا جدا جدا جدا
@@hamzaeldeeb5051 منظومات؟ غزعبلات
ان صلاة بعضنا عجيبة !
بعيدة عن الهدى غريبة !
يأتي المصلي هادئاً رزيناً
يحفّه السكون مُستكينا
حتى إذا ما كبّر الإمامُ
فقل على صلاته السلام
لأنه قد ذهب السكونُ
عنه وجاءَ المارد اللعينلكل ما نسِيَهُ يذكّرُه
و بالأمور المُلهيات يأمره .
فكم رأيتُ من مصلٍ أعجب
لفعله مثل الصغار يلعب .
كأنه من شذب يشذّب
أو لدغته في الظلام عقربُ .
أو جاءه زعرورهُ فأفزعه
ثم بلسعِه الشديد أوجعه .
يصلح طاقيته وغترته
يزرّر الثوب يشد لحيته .
ينظر فيها أو لها يخللُ
وتارة ينفضها ويفتِلُ .
وربما تسمعْ إذ يحكها
خشخشةً لأنه يفركها .
أما الحليق فلديه الشارب
يفتِلُه كأنه محاربُ .ويصلح الشُرّاب حين يركع
يُرجع ما من جيبه قد يقع .
عند السجود و يعد ما وقعْ
من الريالات إذا الفجْمُ رفع .
لأنه قد جاءه إبليس
يقول قد كنت قصِل تُلوش .
يحصل ذا في المسجد الحرام
عند صلاة الناس في الزّحامِ .
وبعضهم يسُد شعر العنْفقة
حتى ترى شَفَته كالمِلعقة .
ويصلح الأكمام و المرزام
كذا العقال إن جفى أو قام .
وبعضهم يرمي به أمامه
يجرُّه برجله قُدامه .
لا يُحسن الركوع قد لا يسقط
كذلكم يلبسه إن سقط .
وينفض الشماغ قصد التهوية
كأنما صلاته للتسلية .
يمسّها في سائر الأحوال
كأن ذا من سُننِ الأفعال .
يشُدها من خلفه وربما
كوّمَها فوق العِقال رُبما .
مثل الجناحين ترى يديه
قد نفح البخّاخُ من عِطفيه .
وتارةً يرفعها أمامه
لكي يقيم عابساً مرزامهُ .
وتارةً بـطرفيْها يلعب
كما بذيله يجولُ الثعلب .
وفي الجلوس مُطلقاً لا سِيّما
في جلستي تشهُديْهِ فاعلما .
يا ليتنا نترك لبس الغُتَرِ
وشُمْغِنا أبيضها و الأحمر .
ونلبسُ العمائم الكريمة
تيجانَ أجدادكم القديمة .
وبعضهم يُفرقِع الأصابع
يؤذي بذاك من يصلي خاشِعاً .
ويُصلح السِروال مع صدورِِ
صوت كصوت الوازغِ الكبيرِِ .
لا يسلمُ الخاشع من أذيّته
بالركل و الدفع وسوء هيئته .
ينظر للسقف مع الثتاؤب
مُراوِحاً رجليه بالتناؤُبِ .
وبعضهم يُصدر للتثاوُبِ
صوتاً كصوت التّيسِ في الزرائِب .
يقول هـا هـا هـ بلا استنكاحِ
ولا شُعور منه بالإسفاحِ .
كمل بارك الله فيك.
@@حاديالخير وفيك بارك الله
حسبناالله عليكم يلمستهترين بدين...