العلاّمة الدَّدَوْ: الأخ عدنان إبراهيم ليس متخصصا!

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 3 жов 2024
  • درجة الأحاديث الواردة في حد الرجم، وقتل المرتد..
    الشيخ الشريف حاتم العوني الخلاصة في عدنان إبراهيم:
    الخلاصة في عدنان إبراهيم : رجل أوتي مواهب كثيرة ، منها الذكاء وسعة الاطلاع والفصاحة والقدرة على التعبير عن نفسه بطلاقة .
    لكنه مضطرب الحال : فبين عقلانية مفرطة ، وبين لا عقلانية تجعله يتوهم أن لديه ألوف الكرامات (كما قال بالحرف ) ، ألوفًا .. مرة واحدة ، يعني أنه أكثر من كل الأولياء مفرقين ومجموعين !! وأن زوجه تبكي دموعا كل يوم (كل يوم) مما ترى من كراماته !! هل هذا كلام العقلاء ، حتى لو كان صادقا (لو كان) !! لو كان رجلا ساذجا أحمق ، لفهمنا عذره ، لكن رجلا بذكائه .. كيف أفهم هذه التناقضات ؟!
    ويقابل سعة اطلاعه استعجالا في فهم العلوم ، مما جعله سطحيا جدا في أصول الفقه وعلوم الحديث وغيرها ، يقول كلاما فيهما لا يقوله صغار الطلبة ، ويتلقف شبه غيره بغير أناة ولا تفكير ؛ لمجرد الرهق الذي لديه في إظهار عنترياته الفارغة على العلوم الإسلامية .
    ومع إحسانه الكلام في الأخلاقيات والقضايا الإنسانية وفي نقد الجمود لدى أكثر الشرعيين وفي العديد من القضايا العقلية ، إلا أنه أساء أعظم إساءة في خوضه فيما لا يحسن من علوم الإسلام ، وأنشأ أتباعا جهلة يتطاولون مثله على العلوم الإسلامية وعلى علماء الإسلام وأئمته.
    فصار كما يقول القائل : هو يهدم أصنام الجمود والتقليد ، وصنم نفسه .
    وصار كما يقول الآخر : يحارب الجمود بالفوضى .
    وصار كما يقول الثالث : يفضح الخطاب الدموي اللاإنساني بالخطاب الانهزامي المفرّط بحق الله من أجل ما يتوهمه حقا للإنسان .
    وصار كما يقول الأخير : يستبيح من أعراض العلوم ومن أعراض أئمتها ما تستبيحه داعش من دماء البشر ، لا علم ولا مروءة .
    الخلاصة : خذوا منه كل ما ليس له علاقة بنقد العلوم الإسلامية ؛ أما شذوذاته في نقد العلوم الإسلامية ، وتتبعه لشبه أصحاب الشذوذ العلمي (مثله) وأصحاب المراهقات الفكريه (كحاله) = فليس أهلا للاستماع إليه .
    فمن استطاع التفريق : فلا بأس بالاستماع إليه . وأما من لم يستطع ، فأنصحه إن أبى إلا أن يستمع إليه : أن يسأل دوما أهل العلم عن كلامه الذي يخالف العلماء فيه ، ليكون على يقين من دينه ، ولا يجعل تصوراته نهبا لشخص مأزوم مع التراث ناقم عليه بغير علم ولا داع من حق وخير .

КОМЕНТАРІ • 858