الجالسون على هواتفهم نصف دقيقه..فقط سبحان الله(3 مرات) الحمدلله (3 مرات) لا إله إلا الله (3 مرات) الله اکبر (3 مرات) استغفرالله (3 مرات) لاحول ولا قوة الا بالله (3مرات) اللهم صل وسلم على نبينا محمد (3مرات)
السلام عليكم ⚠️تنبيه⚠️ أنصح بإيقاف الإعلانات حيث لايمكن التحكم في ما يعرض من إعلانات كمثل إعلان (كريم) حيث المعازف والتبرج. والله خير الرازقين. وجزاكم الله عنا خيراً
على العكس استطراد الشيخ هو أكثر ما يعجبني فيه ويجذبني للاستماع إليه لأن استطراده فيه فائدة ومعلومة جديدة طريقة سرده لقصص القرآن الكريم وقصص الأنبياء رائعة جدا والأكثر من رائع هو إتقانه للغة العربية الفصحى
@@Rorodrooob اربعين دقيقة على قصة سيدنا يعقوب ولا تحتاج عشر دقائق وتقول عقله ناقص يبدو ان البطء في الاستيعاب يحتاج لاكثر من ساعة وهل اسم زوجته ليئة صحيح ؟
ليس صحيح كما يقال ان السراء اشد من الضراء بل لو قلنا لرجل نعطيك عشرة مليون دولار او نقطع رجلك لاشك ان قطع الرجل اشد والدليل قوله تعالى(ونبلوكم بالشر والخير فتنه والينا ترجعون) قدم الله سبحانه وتعالى الشر علا الخير وقال تعالى(ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا) الا اخر الآيه ثم ان الحكمة من البلاء هو الامتحان والتمحيص اجمع علماء السلف علا ان المقصد من البلاء هو معرفة حقيقة قلب العبد والقلب عند النعمه ما اسهل الشكر عليه ولكن عند الضر والوجع قليل من يرضى ويسلم وهل احساس الغنى مثل الفقر والجوع مثل الشبع ما اسهل الراحه وأصعب التعب
الصبر في سراء يكون بالإنفاق في سبيل الله وإخراج الصدقات وصلة الأرحام الفقراء وإخراج زكاة وهذا صعب كثير على نفوس لذلك حتى فتنة سراء صعبة وأكثر وناس لا ينجو منها
فهمنا من هذا الدرس أن الله والشيطان تعاونا ضد أيوب ؟! هل يوجد بكتاب الله أن الله يتعاون مع الشيطان ضد الأنبياء ليرى هل هم صابرون؟ هل قاتلكم الله حتى تتكلمون عليه عز شأنه بهذه الشيطانيات ؟! تخالفون كتاب الله وتستخرجون الحكمة السخيفة من كتب الدسوس بفذلكة وكلام فارغ ضد الأنبياء. ألا ترون بكتب الله كم من آية وكم من قصة تبين لنا سبب نزول العذاب بالإنسان؟. لما لا تفكرون وأنتم تقرؤون كتاب الله ؟ لماذا لا تنظرون بالقوانين القرآنية بدل الذهاب لكتب الطاغوت وأخذ العبر والدروس منها وهي كلها جملة وتفصيلاً كلام مجانين؟. لماذا يبعث الله العذاب للإنسان ؟. قال تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } فالمراد من إذاقة بعض الناس أنواعاً من العذاب حتى يرجعوا لله بالتوبة عما قدمت أيديهم، وأن الرحمة الإلهية اقتضت تعذيب العاصي أو الكافر بما يتناسب مع ظلمه وكفره وإعراضه رجاء توبته ورجوعه لجانب ربه قبل وصول الموت المحتم عليه وانتقاله للعذاب الأشد والأكبر، كل ذلك العذاب ينزل على الإنسان بسبب أعماله ونوياه السيئة، وبقدر توغله في الدنيا بقدر ما يصيبه العذاب، فالإنسان بالحقيقة هو المتسبب بنزول العذاب به، ولو لم يَعمل المُنكر ويتمادى بطغيانه لما أصابه العذاب، {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } والناس ليسوا أنبياء ولا رسلاً وقد يقع منهم أخطاء فالله يداويهم بصنوف العذاب ليتوب عليهم إن تابوا، والناس حيال العذاب الذي يصيبهم فريقين: أولاً المؤمن: يستسلم المؤمن للعذاب الذي ينزل به لعلمه أن ما أصابه هذا إلا بالحق، وبما قدمت يداه. فلا بد أن بَدرَ منه سابقاً عملٌ سيء فاستحق المداوة عليه، ويعلم المؤمن الصادق أن الشر لا يكون من الله أبداً وأن اسماؤه تعالى كلها حسنى، وأنَّ كل ما يجري عليه يكون ضمن الحق والاستحقاق والرحمة الإلهية الشاملة الكاملة. فباستسلامه ليد الله الحنان المنان التي أنزلت به العذاب وباعترافه لربه بعمله السيئ والتوبة عنه وعدم الرجوع له مطلقاً ينقلب المرض النفسي شفاء، ويرزقه تعالى أعمالاً صالحة، كي يتأهل لدخول الجنة ويندرج تحت قوله تعالى. {أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } ثانياً المُعّرض الجاهل: وهو الذي يرى أن العذاب الذي نزل به من الله كان بدون وجه حق، وأنه مظلوم، وينسب ذلك للناس بتعديهم عليه دون أن يكون له أعمال سيئة، أو يعلم أعماله السيئة ولكنه ينكرها، أو يرى ذلك ابتلاءً من الله من غير سبب. أما السادة الرسل الكرام: الذين لم تتلوث نفوسهم بحب الدنيا الدنية أبداً، وما في قاموسهم إلا حبُّ الله والدعوة إليه وتراهم منفقين ما أتاهم الله من فضله من المال والجاه والنوم وسائر ما تفضل الله به عليهم، بل سائر عمرهم تجده كله في سبيل مساعدة الناس ونقلهم من البؤس والشقاء إلى مراتع السعادة والإيمان والهناء بغية مرضاة الله الرحيم، هؤلاء السادة الكرام لا يذيقهم تعالى من العذاب لا الأدنى ولا الأكبر وإنما يذيقهم من فضله ورحمته ويغمرهم ببره وعطفه ويشملهم بعنايته والله يرد لهم إحسانه بإحسان كما أمرنا هو عز شأنه: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } (لئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ). القوانين الصارمة بالدقة في كتاب الله العظيم: لقد صَرَّحَ القرآن الكريم بقوانينه وقواعده العامة مبيَّناً أنَّ الإنسان إذا أصابه عذابٌ فلينظر إلى ما قدمت يداه، قال تعالى: • {فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ..} • {وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ.. } • {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} • {وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ } • {وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ } • {وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا } • {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا } • (وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ) • {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } • {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } • {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} • {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً } إن هذه الآيات التي مرت معنا الآن وكثير مثلها بكتاب الله إنما هي قوانين وأنظمة ثابتة لتعامل الله مع عباده، قانون عام لا يتبدل ولا يتغير، فالله تعالى لا يخدع أحداً ولا يرسل العذاب إلا لمستحقه وبقدر أعماله السيئة التي صنعتها يداه وبالوقت المناسب، والمراد من العذاب حتى يتوب الإنسان من أعماله السيئة. ولن تجد بكتاب الله قولاً يعاكس هذه الآيات أبداً، بمعنى أنه لا يوجد آيات تقول أنه ممكن أن يُصيب الإنسان العذاب بدون أن يعمل عملاً سيئاً. ولقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الحقائق بأحاديثه الشريفة وأن الأعمال السيئة هي سبب نزول العذاب بالإنسان، وحتى بالمسلم أو المؤمن، فقال: • (مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِي جَسَدِهِ يُؤْذِيهِ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ) • (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يُصِيبُهُ أَذًى مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خطاياه كما تحط الشجرة ورقها) • (ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، إلا كُتبت له بها درجة ومُحيت بها عنه خطيئة) • (ما من مُصيبة تُصيب المُسلم إلا كفر الله بها عنه) • (ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها، إلا حط الله تعالى به سيئاته.) • (فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَة) • (وإنَّ الَرجُلَ لَيُصيبَهُ البَلاءْ حَتىَ يَمّشي في الَناس ما عَليهِ خَطِيئة) • (لا يُصِيبُ ابْنُ آدَمَ خَدْش عُودٍ، ولا عَثْرَةُ قَدَم، ولا اخْتِلاجُ عِرْقٍ إلا بذَنْب) • (مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا سَقَمٍ، وَلَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ، إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِه) تبين من الأحاديث النبوية الشريفة أن كل ما يصيب الإنسان المؤمن إنما هو عين الرحمة الإلهية وذلك لكي يُخلّصُ الله الإنسان من ذنوبه العالقة ويحط عنه من سيئاته السابقة وذلك ما يتوافق مع سنن القرآن الكريم الذي يقرر حقائق راسخة غفل عنها الكثير للآسف البالغ أن معاملة الله لعباده تنطبق بناء على ما يفعلوا ويعملوا كما في الآيات السابقة والأحاديث النبوية. ورغم سطوع هذه الحقيقة ورغم وضوح بيانها، خلطَ البعض بين كلمة العذاب وبين كلمة البلاء الواردة في القرآن الكريم فظنوا البلاء هو العذاب فقط ، ولم يفهموا أيضاً الحكمة من المصائب ونزول العذاب ، ومن هنا استساغ البعض الضرب والذل والهوان للأنبياء ظناً منهم أن هذا بلاء ويثابون عليه. ولعمُّر الحق تلك النظرية لمن أسخف النظريات وهي طعن بالأسماء الإلهية الحسنى ورد لأكثر من مئات الآيات الكريمة والأحاديث النبوية التي تنفي هذا الزعم الباطل. وتعالى الله عن هذه الأفعال علواً كبيراً. والسؤال الآن: على حسب قوانين القرآن البينة الواضحة ما هي ذنوب أيوب حتى أنزل الله به العذاب؟! لماذا نزل به العذاب ؟ هل من مجيب ؟ رب العالمين يقول: {مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً } لماذا العذاب إن كنتم مؤمنين وشاكرين ؟! لا أعذبكم إن كنتم مؤمنين وشاكرين، المؤمن الشاكر له من الله الشكر: (وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً). فلماذا يُعذب ربُّ العالمين رسوله أيوب؟ ثم إن القرآن الكريم يخبرنا أن سيدنا أيوب هو رسول من الله فعلى زعمكم وقصتكم السخيفة هو رسول لمن؟. أين قومه الذين سيهديهم ؟. مرض الأنبياء الكرام: ولو نظرت بالآيات التي تبين لنا مثلاً رحمة وحنان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالخلق كلهم وما يعانيه من شدة تلك الرحمة تستطيع بيسر تفهم نزول المرض به وبإخوانه الأنبياء، وتفهم أمرُّ الله له بالصبر قال تعالى: {طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } فالشقاء المقصود بمطلع سورة طه هو ذلك الألم والحزن القلبي الذي أصبح ملازماً لرسول الله عليه الصلاة والسلام من شدة رحمته وحنانه على الخلق. وقوله تعالى: {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } وبهذه الآية يبين لنا القرآن الكريم أن الرسول الكريم يكاد يذهب حسرة وكمداً من شدة الحزن والآسى ، والله يُبيَّن له أنَّ للإنسان حرية الاختيار ، وأنَّ كفرهم منهم وإيمانهم منهم، فإن لم يهتدوا هم ويطلبوا الهداية من أنفسهم فما بمقدورك يا حبيبي أن تعمل لهم شيء، فلا تتحسر عليهم فما هو عليك من واجب مُقدّس قد قُمت به على أكمل وأحسن وجه والبقية عليهم. وقوله تعالى: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ } فصبره الكبير لأنه مغمور بأنوار الله تعالى وهو عليه الصلاة والسلام أهلاً لهذا الصبر، وقوله تعالى {وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ } توضح لك الآية الحزن الشديد والعميق على الكافرين وذلك الضيق الذي ينتابه من علمه مصيرهم المؤلم وتدابيرهم الفاشلة. وقوله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ } {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ } ولا تحسبن أن هذا حال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقط بالرحمة والحنان والحزن والأسى والتحمُّل والصبر على الكافرين رجاء هدايتهم وتخليصهم من النار، وإنما سائر السادة الأنبياء والرسل بهذا الوادي من الحب المقدس والحنان العظيم ، ولكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يفوقهم بهذا المضمار فهو إمام الرسل الكرام كافة ولذلك قال له تعالى: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ } صبر وصبروا كلهم عليهم الصلاة والسلام. لاطفوا الكل أشد ملاطفة ونزلوا من سمواتهم العلى بالإيمان لمستوى الناس ورحموهم وعلموهم وحاوروهم، وبذلوا لهم كل ما هو مقدور عليه وكانوا مصدر السعادة والهناء والتشريعات الإنسانية النبيلة التي أضاءت حياتنا وحياة الناس ونقلوهم من الظلمات إلى النور، والذين حاربوهم وعادوهم تصدى لهم السادة الأنبياء بكل حزم وعلم ورحمة حتى اهتدى من اهتدى وضل من ضل. {وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً } على هذا يصبر السادة الرسل الكرام، يصبرون على المؤمنين ليعلموهم ويصبرون على الكافرين ليهدوهم، وليس كما يدعي البعض يصبرون على تسلط الشيطان بأمر الله عليهم ولا على ضرب أقوامهم وعلى الذل والهوان. وفي الحديث الشريف ما يُوضحُ لنا ذلك: «إنا معشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء» فالمضاعفة نتيجة تلك الرحمة وذلك الحنان الذي غمر قلوبهم الطاهرة. فتتكشف أحوالهم القلبية للخلق بزمنهم ويظهر حب الخير والعدل والرحمة والعلم بما يمرون به من ظروف وأحوال مختلفة رجاء هداية الخلق. اتركوا كتب الضلال والدسوس التي ستحاسبون عليها وعودوا لكتاب الله فالعود خير لكم.
فهمت على ضوء فهمك القاصر . الشيخ لم يقل ذلك ، اتعبت نفسك بالكتابة الطويلة وانت لاتفقه معنى البلاء وانه لا يلزم أن يكون المبتلى عاصيا وأن الله يبتلي من شاء من عباده سواء كان رسول من الله او مسلما عاديا .إنما يبتلى الله من شاء من عباده. وقد يكون المسلم من اتقى العباد ويبتلى من الله . ولا يكون تعذيبا إنما تطهيرا ورفعه في حال الصبر.
دار ظلام .... هل أنت بهائي هل أنت عندك عقيدة دين واسطة النقل الفضائي من أين وكيف لك أن تتخيل ولو لحظة أن أحد المخلوقين الله عزوجل يكون في حاجتة ... هل أنت من أصحاب حدثني جدي أنه حدثة عفير .. أم أنت مجرد من العقل والنقل مجرد كأن شيئا لم يكن في حملة علف بهائم نكرة في حب ومحابة مجوس الفرس نخرة وعلى ذكرهم دائما نعرة .... نسأل الله تعالى العافية والسلامة في الدين والعقل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
رأيي ف قصة ايةب عليه السلام .... أولا : الأنبياء لا يصابون بامراض تتفر الناس عنهم وإلا كيف تتحقق دعوتهم لأقوامهم دون المخالطة وهي شرط أساسي ف الدعوة وهذه من الرواية من الإسرائيليات التي ينبغي التحقق منها وعدم الخوض فيها ثانيا : ذو الكفل عليه السلام نبي لأنه ذكر مع الأنبياء وهو إبن نبي وخلف النبي نبي ولأنه تكفل بحمل النبوة والتي لا يستطيعها العامة من الناس وإن كانوا أتقياء
اللهم صلّ و سلّم و بارك على نبينا محمد
﴿ رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ﴾
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ربي إني قد مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
ادعوا لحفيدتي بالشفاء
من أمتع الدروس والقصص
شيخ نواف ! رائع مع ريتم شيِّق و ممتع!
شكر الله لك يا شيخ!
اللهم احفظ شيخنا نواف السالم
بارك الله فيك يا شيخ بصراحه ربنا يبارك فيك ويجزيك عنا كل خير
كل المشايخه فيهم خير بس الاسلوب يفرق استمرر
اللهم إحفظ الإسلام والمسلمين
وبارك في هذا الشيخ
❤❤
لا إِله إلا الله 🍃
اللهُمّ صلِّ وسلم على نبينا محمد ♥️
جزاك الله خيرا ياشيخ نواف يارب العالمين مسنا واهلنا المسلمين الضر وانت يارحمن ارحم الراحمين
واكرر شكري ياشيخ نواف
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم 🍃
آللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين
جزاك الله خير ونفع بك الإسلام والمسلمين
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير🌷
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام
اللهم صلي و سلم على سيدنا أيوب.
والله الشيخ ذا دايم اسمه له اذا مسافر 🙏🏻
جزاه الله عنا خير الجزاء
اللهم إشفي مرضانا ومرضى المسلمين والحقنا بالصالحين
جزاك الله خيرا
ماشاءالله تبارك الله اسلوب رائع اشكركم على الجهود
احسنت شيخ نواف كلامك روعة كأنك شاهدة الحدث جزاك الله خيرا
اللهم صلى على رسول الله
جزاكم الله خيرا ياشيخ..
شيخى الحبيب بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
جزاك الله خير ياشيخ.
ماشاء الله
جزاك الله خير أسلوب جميل
حفظك الله فضيلة الشيخ
جزآك الله خيرا
جزاك الله كل خير وبركه
بارك الله فيك ياشيخ
اللهم اجعلنا من عبادك الصابرين الصالحين.
اثابك الله ياشيخ نواف ونفع الله بعلمك.
بارك ربي فيك و فينا و في القائم على أمر هذه القناة يا شيخنا الفاضل...
نعم الرجل انت و من حولك
بارك الله في علمك ونفعنا بك ورزقنا الجنه واياك
القصة تبدا في الدقيقة 8
بارك الله فيك
سرده للقصص رائع وواضح ومفهوم الله يجزاه خير
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا على القصص الراءيعة تحياتي
جزاك كل خير أستادنا الفاضل شرح بسيط و يفهم اي مخلوق أطال لله في عمرك
حفظكم الله يا شيخ سرد رائع❤❤
جزاك الله خير وبلغنا وياك ليلة القدر🌞🌞🌞🌞
المختصر المفيد بارك الله فيك
احبك بلله
جزاك الله عنا خيرا .
🤲🤲🤲👍👍👍❤❤🤲🤲🤲
ما شاء الله عليك ياشيخ نواف كان نفسي تكون في مصر تحل محل الشيخ شعراوي رحمه الله لتفسر لنا وتشرح كما تفعل الان مااروع سردك للقصص.
صبراً يا اهل الابتلائات ان موعدكم الجنة جعلنا الله منها دون عذاب ولا سابقتة عذاب انه جواداً كريم
شكرا لك فضيلة الشيخ نواف وعلى اسلوبك السلس
الحمد لله شيخنا الفاضل نواف السالم بارك الله فيك وفي علمك وعملك وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
👍🏻✨
الجالسون على هواتفهم نصف دقيقه..فقط
سبحان الله(3 مرات) الحمدلله (3 مرات)
لا إله إلا الله (3 مرات)
الله اکبر (3 مرات) استغفرالله (3 مرات)
لاحول ولا قوة الا بالله (3مرات)
اللهم صل وسلم على نبينا محمد (3مرات)
كان نبي الله أيوب عليه السلام ملكا في أرض حوران( درعا) حاليا وليس حران
شرح مبسط وعميق جزاكم اللة خيرا
ليه تصير في رمضان بس
القصة تبدا من دقيقة 8
٢٠٢٢.١.٢٨.م٨:٢٢
السلام عليكم
⚠️تنبيه⚠️
أنصح بإيقاف الإعلانات حيث لايمكن التحكم في ما يعرض من إعلانات كمثل إعلان (كريم) حيث المعازف والتبرج.
والله خير الرازقين.
وجزاكم الله عنا خيراً
'
ياشيخ انت طول بسوالف ابدا بالقصه
القائك جميل بس المشكله تطلع عن الموضوع وطول القصه
اتمنئ ان تبدا القصه علئ طول وبدون خروج عن النص
كيف ناخذ العظة والعبرة؟؟؟
على العكس استطراد الشيخ هو أكثر ما يعجبني فيه ويجذبني للاستماع إليه لأن استطراده فيه فائدة ومعلومة جديدة
طريقة سرده لقصص القرآن الكريم وقصص الأنبياء رائعة جدا والأكثر من رائع هو إتقانه للغة العربية الفصحى
قصص الانبياء للعبرة هو يطّلع علشان المعلومة ترسخ في عقلك الناقص
🤐
@@Rorodrooob اربعين دقيقة على قصة سيدنا يعقوب ولا تحتاج عشر دقائق وتقول عقله ناقص يبدو ان البطء في الاستيعاب يحتاج لاكثر من ساعة وهل اسم زوجته ليئة صحيح ؟
اتصل ع الشيخ واساله عن اسم زوجته .... وبالنسبة لتعليقي انا حرة في رايي @@user-kt5di9fm7v
كل ما عانته ليا مع زوجها و كانت سبب شفاؤه ،أكرمها بالضرب و بزوجات أخرى 😒😒😒😒😒😒😒 و منه نصيحه لك يا اختى الكريمة ... لا تصبري ! و شكرا
ض
ليس صحيح كما يقال ان السراء اشد من الضراء بل لو قلنا لرجل نعطيك عشرة مليون دولار او نقطع رجلك لاشك ان قطع الرجل اشد والدليل قوله تعالى(ونبلوكم بالشر والخير فتنه والينا ترجعون) قدم الله سبحانه وتعالى الشر علا الخير وقال تعالى(ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا) الا اخر الآيه ثم ان الحكمة من البلاء هو الامتحان والتمحيص اجمع علماء السلف علا ان المقصد من البلاء هو معرفة حقيقة قلب العبد والقلب عند النعمه ما اسهل الشكر عليه ولكن عند الضر والوجع قليل من يرضى ويسلم وهل احساس الغنى مثل الفقر والجوع مثل الشبع ما اسهل الراحه وأصعب التعب
الصبر في سراء يكون بالإنفاق في سبيل الله وإخراج الصدقات وصلة الأرحام الفقراء وإخراج زكاة وهذا صعب كثير على نفوس لذلك حتى فتنة سراء صعبة وأكثر وناس لا ينجو منها
للييه الشيعة ٢٤ ساعه محاضرات وكذب. واهل السنة قليل محاضراتهم وليه ماتكون باللغة العامية؟؟؟
لغته مفهومه ومحاضرات السنه السلفيين تملا فضاء الانترنت عندك محاضرات الشيخ بن باز وبن عثميين رحمهم الله كثيره
فهمنا من هذا الدرس أن الله والشيطان تعاونا ضد أيوب ؟!
هل يوجد بكتاب الله أن الله يتعاون مع الشيطان ضد الأنبياء ليرى هل هم صابرون؟
هل قاتلكم الله حتى تتكلمون عليه عز شأنه بهذه الشيطانيات ؟!
تخالفون كتاب الله وتستخرجون الحكمة السخيفة من كتب الدسوس بفذلكة وكلام فارغ ضد الأنبياء.
ألا ترون بكتب الله كم من آية وكم من قصة تبين لنا سبب نزول العذاب بالإنسان؟.
لما لا تفكرون وأنتم تقرؤون كتاب الله ؟ لماذا لا تنظرون بالقوانين القرآنية بدل الذهاب لكتب الطاغوت وأخذ العبر والدروس منها وهي كلها جملة وتفصيلاً كلام مجانين؟.
لماذا يبعث الله العذاب للإنسان ؟. قال تعالى:
{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
فالمراد من إذاقة بعض الناس أنواعاً من العذاب حتى يرجعوا لله بالتوبة عما قدمت أيديهم، وأن الرحمة الإلهية اقتضت تعذيب العاصي أو الكافر بما يتناسب مع ظلمه وكفره وإعراضه رجاء توبته ورجوعه لجانب ربه قبل وصول الموت المحتم عليه وانتقاله للعذاب الأشد والأكبر، كل ذلك العذاب ينزل على الإنسان بسبب أعماله ونوياه السيئة، وبقدر توغله في الدنيا بقدر ما يصيبه العذاب، فالإنسان بالحقيقة هو المتسبب بنزول العذاب به، ولو لم يَعمل المُنكر ويتمادى بطغيانه لما أصابه العذاب، {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } والناس ليسوا أنبياء ولا رسلاً وقد يقع منهم أخطاء فالله يداويهم بصنوف العذاب ليتوب عليهم إن تابوا، والناس حيال العذاب الذي يصيبهم فريقين:
أولاً المؤمن: يستسلم المؤمن للعذاب الذي ينزل به لعلمه أن ما أصابه هذا إلا بالحق، وبما قدمت يداه. فلا بد أن بَدرَ منه سابقاً عملٌ سيء فاستحق المداوة عليه، ويعلم المؤمن الصادق أن الشر لا يكون من الله أبداً وأن اسماؤه تعالى كلها حسنى، وأنَّ كل ما يجري عليه يكون ضمن الحق والاستحقاق والرحمة الإلهية الشاملة الكاملة. فباستسلامه ليد الله الحنان المنان التي أنزلت به العذاب وباعترافه لربه بعمله السيئ والتوبة عنه وعدم الرجوع له مطلقاً ينقلب المرض النفسي شفاء، ويرزقه تعالى أعمالاً صالحة، كي يتأهل لدخول الجنة ويندرج تحت قوله تعالى.
{أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }
ثانياً المُعّرض الجاهل: وهو الذي يرى أن العذاب الذي نزل به من الله كان بدون وجه حق، وأنه مظلوم، وينسب ذلك للناس بتعديهم عليه دون أن يكون له أعمال سيئة، أو يعلم أعماله السيئة ولكنه ينكرها، أو يرى ذلك ابتلاءً من الله من غير سبب.
أما السادة الرسل الكرام: الذين لم تتلوث نفوسهم بحب الدنيا الدنية أبداً، وما في قاموسهم إلا حبُّ الله والدعوة إليه وتراهم منفقين ما أتاهم الله من فضله من المال والجاه والنوم وسائر ما تفضل الله به عليهم، بل سائر عمرهم تجده كله في سبيل مساعدة الناس ونقلهم من البؤس والشقاء إلى مراتع السعادة والإيمان والهناء بغية مرضاة الله الرحيم، هؤلاء السادة الكرام لا يذيقهم تعالى من العذاب لا الأدنى ولا الأكبر وإنما يذيقهم من فضله ورحمته ويغمرهم ببره وعطفه ويشملهم بعنايته والله يرد لهم إحسانه بإحسان كما أمرنا هو عز شأنه: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } (لئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ).
القوانين الصارمة بالدقة في كتاب الله العظيم:
لقد صَرَّحَ القرآن الكريم بقوانينه وقواعده العامة مبيَّناً أنَّ الإنسان إذا أصابه عذابٌ فلينظر إلى ما قدمت يداه، قال تعالى:
• {فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ..}
• {وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ.. }
• {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ}
• {وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ }
• {وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ }
• {وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا }
• {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا }
• (وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ)
• {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
• {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
• {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
• {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }
إن هذه الآيات التي مرت معنا الآن وكثير مثلها بكتاب الله إنما هي قوانين وأنظمة ثابتة لتعامل الله مع عباده، قانون عام لا يتبدل ولا يتغير، فالله تعالى لا يخدع أحداً ولا يرسل العذاب إلا لمستحقه وبقدر أعماله السيئة التي صنعتها يداه وبالوقت المناسب، والمراد من العذاب حتى يتوب الإنسان من أعماله السيئة.
ولن تجد بكتاب الله قولاً يعاكس هذه الآيات أبداً، بمعنى أنه لا يوجد آيات تقول أنه ممكن أن يُصيب الإنسان العذاب بدون أن يعمل عملاً سيئاً. ولقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الحقائق بأحاديثه الشريفة وأن الأعمال السيئة هي سبب نزول العذاب بالإنسان، وحتى بالمسلم أو المؤمن، فقال:
• (مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِي جَسَدِهِ يُؤْذِيهِ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ)
• (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يُصِيبُهُ أَذًى مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خطاياه كما تحط الشجرة ورقها)
• (ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، إلا كُتبت له بها درجة ومُحيت بها عنه خطيئة)
• (ما من مُصيبة تُصيب المُسلم إلا كفر الله بها عنه)
• (ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها، إلا حط الله تعالى به سيئاته.)
• (فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَة)
• (وإنَّ الَرجُلَ لَيُصيبَهُ البَلاءْ حَتىَ يَمّشي في الَناس ما عَليهِ خَطِيئة)
• (لا يُصِيبُ ابْنُ آدَمَ خَدْش عُودٍ، ولا عَثْرَةُ قَدَم، ولا اخْتِلاجُ عِرْقٍ إلا بذَنْب)
• (مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا سَقَمٍ، وَلَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ، إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِه)
تبين من الأحاديث النبوية الشريفة أن كل ما يصيب الإنسان المؤمن إنما هو عين الرحمة الإلهية وذلك لكي يُخلّصُ الله الإنسان من ذنوبه العالقة ويحط عنه من سيئاته السابقة وذلك ما يتوافق مع سنن القرآن الكريم الذي يقرر حقائق راسخة غفل عنها الكثير للآسف البالغ أن معاملة الله لعباده تنطبق بناء على ما يفعلوا ويعملوا كما في الآيات السابقة والأحاديث النبوية. ورغم سطوع هذه الحقيقة ورغم وضوح بيانها، خلطَ البعض بين كلمة العذاب وبين كلمة البلاء الواردة في القرآن الكريم فظنوا البلاء هو العذاب فقط ، ولم يفهموا أيضاً الحكمة من المصائب ونزول العذاب ، ومن هنا استساغ البعض الضرب والذل والهوان للأنبياء ظناً منهم أن هذا بلاء ويثابون عليه.
ولعمُّر الحق تلك النظرية لمن أسخف النظريات وهي طعن بالأسماء الإلهية الحسنى ورد لأكثر من مئات الآيات الكريمة والأحاديث النبوية التي تنفي هذا الزعم الباطل. وتعالى الله عن هذه الأفعال علواً كبيراً. والسؤال الآن: على حسب قوانين القرآن البينة الواضحة ما هي ذنوب أيوب حتى أنزل الله به العذاب؟! لماذا نزل به العذاب ؟ هل من مجيب ؟
رب العالمين يقول: {مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً }
لماذا العذاب إن كنتم مؤمنين وشاكرين ؟! لا أعذبكم إن كنتم مؤمنين وشاكرين، المؤمن الشاكر له من الله الشكر: (وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً). فلماذا يُعذب ربُّ العالمين رسوله أيوب؟
ثم إن القرآن الكريم يخبرنا أن سيدنا أيوب هو رسول من الله فعلى زعمكم وقصتكم السخيفة هو رسول لمن؟. أين قومه الذين سيهديهم ؟.
مرض الأنبياء الكرام:
ولو نظرت بالآيات التي تبين لنا مثلاً رحمة وحنان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالخلق كلهم وما يعانيه من شدة تلك الرحمة تستطيع بيسر تفهم نزول المرض به وبإخوانه الأنبياء، وتفهم أمرُّ الله له بالصبر قال تعالى: {طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى }
فالشقاء المقصود بمطلع سورة طه هو ذلك الألم والحزن القلبي الذي أصبح ملازماً لرسول الله عليه الصلاة والسلام من شدة رحمته وحنانه على الخلق. وقوله تعالى:
{أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
وبهذه الآية يبين لنا القرآن الكريم أن الرسول الكريم يكاد يذهب حسرة وكمداً من شدة الحزن والآسى ، والله يُبيَّن له أنَّ للإنسان حرية الاختيار ، وأنَّ كفرهم منهم وإيمانهم منهم، فإن لم يهتدوا هم ويطلبوا الهداية من أنفسهم فما بمقدورك يا حبيبي أن تعمل لهم شيء، فلا تتحسر عليهم فما هو عليك من واجب مُقدّس قد قُمت به على أكمل وأحسن وجه والبقية عليهم.
وقوله تعالى: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ }
فصبره الكبير لأنه مغمور بأنوار الله تعالى وهو عليه الصلاة والسلام أهلاً لهذا الصبر، وقوله تعالى {وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ } توضح لك الآية الحزن الشديد والعميق على الكافرين وذلك الضيق الذي ينتابه من علمه مصيرهم المؤلم وتدابيرهم الفاشلة.
وقوله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ }
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }
ولا تحسبن أن هذا حال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقط بالرحمة والحنان والحزن والأسى والتحمُّل والصبر على الكافرين رجاء هدايتهم وتخليصهم من النار، وإنما سائر السادة الأنبياء والرسل بهذا الوادي من الحب المقدس والحنان العظيم ، ولكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يفوقهم بهذا المضمار فهو إمام الرسل الكرام كافة ولذلك قال له تعالى:
{فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ }
صبر وصبروا كلهم عليهم الصلاة والسلام. لاطفوا الكل أشد ملاطفة ونزلوا من سمواتهم العلى بالإيمان لمستوى الناس ورحموهم وعلموهم وحاوروهم، وبذلوا لهم كل ما هو مقدور عليه وكانوا مصدر السعادة والهناء والتشريعات الإنسانية النبيلة التي أضاءت حياتنا وحياة الناس ونقلوهم من الظلمات إلى النور، والذين حاربوهم وعادوهم تصدى لهم السادة الأنبياء بكل حزم وعلم ورحمة حتى اهتدى من اهتدى وضل من ضل. {وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً }
على هذا يصبر السادة الرسل الكرام، يصبرون على المؤمنين ليعلموهم ويصبرون على الكافرين ليهدوهم، وليس كما يدعي البعض يصبرون على تسلط الشيطان بأمر الله عليهم ولا على ضرب أقوامهم وعلى الذل والهوان.
وفي الحديث الشريف ما يُوضحُ لنا ذلك: «إنا معشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء»
فالمضاعفة نتيجة تلك الرحمة وذلك الحنان الذي غمر قلوبهم الطاهرة. فتتكشف أحوالهم القلبية للخلق بزمنهم ويظهر حب الخير والعدل والرحمة والعلم بما يمرون به من ظروف وأحوال مختلفة رجاء هداية الخلق.
اتركوا كتب الضلال والدسوس التي ستحاسبون عليها وعودوا لكتاب الله فالعود خير لكم.
فهمت على ضوء فهمك القاصر .
الشيخ لم يقل ذلك ، اتعبت نفسك بالكتابة الطويلة وانت لاتفقه معنى البلاء وانه لا يلزم أن يكون المبتلى عاصيا وأن الله يبتلي من شاء من عباده سواء كان رسول من الله او مسلما عاديا .إنما يبتلى الله من شاء من عباده.
وقد يكون المسلم من اتقى العباد ويبتلى من الله .
ولا يكون تعذيبا إنما تطهيرا ورفعه
في حال الصبر.
دار ظلام .... هل أنت بهائي
هل أنت عندك عقيدة دين
واسطة النقل الفضائي
من أين وكيف لك أن تتخيل
ولو لحظة أن أحد المخلوقين
الله عزوجل يكون في حاجتة
... هل أنت من أصحاب حدثني
جدي أنه حدثة عفير .. أم أنت
مجرد من العقل والنقل مجرد
كأن شيئا لم يكن في حملة علف
بهائم نكرة في حب ومحابة مجوس الفرس نخرة وعلى ذكرهم دائما نعرة .... نسأل الله تعالى العافية والسلامة في الدين والعقل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
اتعبتنا بهذه الجريدة طويلة يا قاصر الفهم
رأيي ف قصة ايةب عليه السلام ....
أولا : الأنبياء لا يصابون بامراض تتفر الناس عنهم وإلا كيف تتحقق دعوتهم لأقوامهم دون المخالطة وهي شرط أساسي ف الدعوة وهذه من الرواية من الإسرائيليات التي ينبغي التحقق منها وعدم الخوض فيها
ثانيا : ذو الكفل عليه السلام نبي لأنه ذكر مع الأنبياء وهو إبن نبي وخلف النبي نبي ولأنه تكفل بحمل النبوة والتي لا يستطيعها العامة من الناس وإن كانوا أتقياء
اللهم صلّ و سلّم و بارك على نبينا محمد