علي الوردي في ميزان النقد الان مع د. نادية هناوي.. نقطة ضوء .. احمد مرزوك

[@nasserahmed6053]

بالفعل نقد موضوعي ومقنع وبين و وضح الكثير من المسلمات ...
شكرا الك دكتور احمد وتحياتنا للدكتورة العزيزه

[@alaahussein6030]

اشعر ان الدكتوره لم تقراء كتب الوردي بدقة .. هذه النقد موجود يمكن في كتابه اما وعاظ السلاطين او اسطورة الادب الرفيع او في لمحات . حيث ذكر ان باحث من الموصل كتب وقال ان علي الوردي يقدم المشاكل ولا يعطي الحلول وان ذلك يتسبب في خفض المعنويات بينما العراق في تلك الفترة يتعرض الى هجمات استعمارية . وذكر الوردي ان عدم ذكر السلبيات مثل الطبيب يكشف على المريض التعبان ثم يقول له انت جيد وصحتك عال العال ...وقال ان من الخطاء اخفاء الامراض الاجتماعية او الاستمرار الحماس الذي يغذي الانفعالات .

[@alaahussein6030]

الاخ مقدم البرنامج ايضاغير دقيق اعتقد لم يقراء بدقة كتب الوردي ..هو لم يلقي اللوم على الشعوب او الحكومات لكن ذكر في احد كتبه ان المسؤولية تقع على الشعوب وعلى الحكومات .وقال في احد كتبه ان المواطن العراقي يريد من الحكومة ان تعامله كما تعامل الحكومة السويدية . المسؤولية متبادلة .والله انا اسف لقد كبرت وصعب علي ان ابحث عن المصادر في كتبه وهي موجودة على النت .ارجوا من ينتقد الوردي ان يكون قد قراء كل كتبه ..من اسطورة الادب الى وعاظ السلاطين الى شخصية الفرد العراقي الى محاضراته او لقاءاته بعضها على اليوتيوب . انا قراءتها منذ 50 سنة ولحد فترة قريبة كنت اراجعها .

[@alaahussein6030]

هو الرجل ما قال هذه نظرياتي . في كتبه الا ولى قال انا اعتمدت على نظرية فلان وفلان .. نسيت اسمائهم . ثم هو ايضا قال ان هذه الامراض الاجتماعية مثل التناشز والطائفية اوالعلاقة بين البداوة والحضارة موجودة في كافة المجتمعات لكن قال ان العراق يعاني منها بشكل اعمق لانه قريب من الصحراء والقبائل البدوية هاجرت اليه لان ارضه خصبة وفيها ما يسعون اليه من ماء وكلاء .

[@alaahussein6030]

هو الرجل لم يبحث عن الحقيقة ..كان يقول ويكرر انما هي اراء . واكد في كتبه ان ما يقوله اليوم قد يغيره غدا .. حسب ما يستجد من معلومات او فهم لتلك المعلومات .. بمعنى انه نقد نفسه قبل ان ينتقده الاخرون ..وتواضعه هذا هو سبب من اسباب تعلق الناس به فضلا عن علميته واخلاصه وسلوكه في دعم افكاره . عدم خضوعه للسلطة القاسية زمن صدام اكسبه الكثير من المحبة لا شك ان ذلك كان يعرضه للخطر . ثم هو قدم نظرية وادلة يمكن دحضها او تقديم البديل ، مع ان حكم مجموع الناس لا يمكن الاعتماد عليه ، لكن كثير من المفكرين العرب يقيمونه تقويما ايجابيا ويعتبرونه واحد من اهم علماء الاجتماع . على الوردي استطاع ان يوصل منهجية الفكر العلمي ، حسب قناعته ، الى عدد كبير من مثقفي المجتمع العراقي والعربي . وبعض ما كتبه بخصوص الطائفية وتوقعاته كانت حاضرة بعد احتلال امريكا للعراق سنة 2003 .

[@alaahussein6030]

على الوردي كتب كثيرا عن الموضوعية .. والحيادية ..قال انا احاول ان اكون موضوعي قد استطاعتي ، وبالحقيقة لا توجد موضوعية خالصة في الفكر الاجتماعي والنفسي هي اراء . وقال ان منهجية الغرب لا تتفق مع الواقع العراقي المعاش ، اي منهجية البحث العلمي الاكاديمي . فهو ياخذ المعلومة من العامة والنجار والزبال والشيخ والشاب وصاحب المقهىي .. الخ وهو يعرف وقد كرر ذلك عشرات المرات بان ارائهم لا تمثل حقائق بل هي وجات نظر تاثرت بالاحداث ومجموع وجهات النظر تلك يمكن ان تقربنا من الحقيقة .