يقظة شعب وردي و مرسي صالح سراج قبل أيّام قليلة طلب منّي أحد الأخوة المتداخلين نص صحيح لنشيد يقظة شعب ولم أشأ كتابة النص دون تقديم يستحقّه هذا العمل الكبير حينما اشتدّت الخلافات بين وردي وإسماعيل حسن وزادت الأقلام الصحفية في إشعال النار بينهما حتى حدثت القطيعة بينهما في العام 1962 كان الشاعر والكاتب صاحب القلم الرفيع مُرسي صالح سراج أحد الكُتّاب الذين ساندوا وردي ووقفوا معه في تلك الفترة وتماشياً مع فكرة دعم مُرسي لوردي فقد أشار لوردي أنّه يحتاج أن يغنّي شعراً حقيقيّاً وكتب له قصيدة يقظة شعب كان وردي حينها وهو يفكّر في الخروج من عباءة إسماعيل حسن قد فكّر في التعامل مع شعراء آخرين وتلحين نصوص غنائية مختلفة وبألحان يبذل فيها مجهوداً أكبر فكان نشيد يقظة شعب بمثابة تحدّي حقيقي له وقد بذل وردي فيه مجهود جبّاراً في التأليف الموسيقي مع ملاحظة مهمة هي أنّ وردي كان عمره الفني حينها لم يبلغ الخمسة أعوام حتّى وكان وردي في العام الذي قد سبقه 1961 كان قد قدّم نشيد الاستقلال للشاعر عبد الواحد عبد الله يوسف وكان وردي عند تسجيله للأناشيد يضيف لفرقته الموسيقية مجموعة من العازفين من موسيقى البوليس والقوات المسلحة مثل عازف الساكسفون أحمد محمد أحمد قرعم وعازف الطرمبة محمد إسماعيل بشير وعازف الكلارنيت محمد الحسن سمير وعازف الطرمبة حسن كبشور وعازف الساكسفون محمود عثمان وكان وردي في نفس العام الذي سبقه قد اهتدى لعازف كلارنيت بارع أضافه لفرقته حينها كذلك عند تقديمه لأغنيته الوطن ملامح سودانية والمعروفة بـ بنحب من بلدنا فكانت لترقيصة الكلارنيت الجميلة في الأغنية أثر حقيقي لبراعة عازف الكلارنيت عُمَر طَلَق النار وعند تقديم النشيد الكبير يقظة شعب في العام 1962 اعتمد وردي اعتماداً كلّيّاً على عازف الساكسفون النقيب محمود عثمان والذي نلاحظ للمساته بالساكسفون الآلطو في كل كوبليهات النشيد تقريباً وحاولت جاهداً إيجاد صورة للنقيب محمود عثمان إلّا أنني لم أوفّق للأسف وكان الباحث والموسيقي الكبير الدكتور كمال يوسف مشكوراً قد مدّني بمعلومات مقدّرة عن محمود عثمان وعن براعته في العزف على آلة الساكسفون وعن دوره الكبير في هذا النشيد الضخم وقام وردي بعمل ذكي في تلحينه ليقظة شعب حيث وضع لحناً أساسيّاً ثابتاً يعود له عند نهاية كل كوبليه ويفصل به بين كوبليهات النشيد لكنه كان يضع لحناً خاصّاً بكل كوبليه جديد يبدأه به وبعد أن قدّم وردي كوبليه المطلع الذي يتحدّث عن النهر والبلاد التي يتثنّى النيل لديها دخل وردي للكوبليه الذي يليه مباشرةً بإيقاع حار يتبع الكلمات التي تصف الثائر إذ هبّ من غفوته ثمّ انتقل للكوبليه الذي يليه كذلك بلا مقدّمات غير اللحن الأساسي الفاصل فغنّى عنّا وبأسنا في الشدّة وضمّنا للشمل على الوُد ثم انتقل بعد ذلك للتجوّل بين أقاليم الوطن المختلفة فكان الكوبليه الذي يتحدّث عن الجنوب الناهض فبدأ وردي الكوبليه بلحنٍ له نكهته الجنوبية تتخلل اللحن صيحات وزغاريد الجنوبيّين المعروفة عند رقصهم لينتقل بعدها من الجنوب للغرب والفونج وكردفان ملوك في الزمان ودخل وردي للكوبليه بإيقاع يجعلك تحسّ بحركة الجِمال تمشي على رمال كردفان وعليها الشِبريّة ثمّ من الغرب انتقل للشرق وكذلك قام محمود عثمان بعزف لحن شرقــسوداني جميل ممزوج بنغم حماسي ليغنّي وردي بعده لشرقنا وكيف يوم اللقاء سعىَ وكيف بالسيف تحدّى المدفعَ ومن الشرق إتجه وردي لأرض النوبة في الشمال فاستعان بإيقاع الزفّة النوبية المعروف ومستعيناً بجزئية قصيرة من لحن الأغنية النوبية أسمر اللونا ليكون مدخلاً يحكي به عن حين خطّ المجد في الأرض دروب وبعد التجوّل في ربوع الوطن ختم وردي العمل الكبير بالغاية المنشودة داخلاً إليها بلحنٍ مملوء بالأمل مغنّياً عن همّنا في العَيش وكيف عن الأوطان بالموت نذود لنرى السودان خفاق البنود وليعلو ذكرنا في العالمين وليُرفع في بلادنا شأن العاملين يقظة شعب هامَ ذاكَ النّهرُ يستلهـمُ حُسنا فإذا عبْرَ بلادي ما تَمنّى طرِبَ النّيلُ لَدَيْها فتثنَّىَ فأروِ يا تاريخ للأجيالِ أنـّا ثائرٌ إذ هبَّ من غفوتِهِ ينشُدُ العلياءَ في ثورتِهِ ما اندفاع السّيلِ في قوّتِهِ عجباً مَن لهُ جندٌ على النّصر يُعين كُلُّنا نفساً ومالاً وبنين نحنُ في الشِّدَّةِ بأسٌ يتـجلَّىَ وعلَىَ الوُدِّ نـضُمُّ الشّملَ أهلا ليسَ في شِرعتِنا عبدٌ وموْلَىَ قسَماً سنرُدُّ اليومَ كيدَ الكائدين وَحدةً تَقْوَىَ على مَرِّ السّنين قلْبُ إفريقيا بِوَعْيٍ نابِضِ حَلَّ مِنّا بالـجّنوبِ النّاهِضِ مِن عدو الغابِ بِلَيْثٍ رابِضِ قِدَمَاً هي كانت جنّة المستعمرين مالـَهُم منها تبارَوْا هاربين نـحنُ أبناء ملوك في الزّمان توّجوا الفونج وزانوا كردفان أفسحَ المجدُ ليهم خيْرَ مكان نسباً نِعْمَ أجدادٍ بِهِم يزهو جبين خُلُقٌ يسمو وعَزْمٌ لا يلين شرقـُنا يوم اللقاء كيفَ سعَىَ حينَ داعي البذلِ بالرُّوحِ دعا كيفَ بالسَّيْفِ تحدَّىَ المِدْفَعَ ودِمَاً بذَلوها ثرّةً لا تستكين للخنا للقيْدِ للعَيْشِ الـمُهين حِينَ خَطَّ الـمَجْدُ في الأرضِ درُوبَ عَزْمَ تِرهاقا وإيـمان العروبة عَرَبَاً نـحنُ حملْناها ونُوبة بِدِمانا مِن خلودِ الغابرين هُوَ يحدونا إلَىَ عِزٍّ مُبِين هـَمُّنا في العَيْشِ إقْدامٌ وجُود وعنِ الأوطانِ بالمَوْتِ نذود لِنَرَىَ السُّودانَ خفّاق البنود وغَدَاً سوفَ يَعْلو ذِكْرُنا في العالمين فعُلُوَّاً كان شأنُ العامِلين أتمنّى منكم الاستماع بتركيز تام وأتمنّى لكم قبل ذلك أوقاتاً طيبة واستماعاً ممتعا تحيّاتي لؤي
أستاذ لؤي ربنا يجزيك خير على المجهود البتبذلو في النشر والتوثيق وعلى تميزك بالتركيز في إرفاق معلومات قيمة شديد. حابب أعرف منك معلومة وبتمنى توضحها برضو في الأغاني الأخرى.. واضح الأصوات الاشتركت مع وردي في النشيد دا كتيرة، مين هم؟ صغار ولا كبار؟ هل كانوا متخصصين يعني بدرسوا في كلية ليه علاقة بالغناء ولا وردي دربهم شان يأدوا معاهو بالضبط المطلوب منهم؟ سمعت عن تسجيل لنشيد شارك فيه تلاميذ مدرسة الديوم لابتدائية هل هو دا المقصود؟
عندما نستمع ل وردي احس بأن السودان هو وردي هو الوطن هو المعبر عن داخل هذا الشعب الأصيل الجميل وردي لحن متفرد وأداء بديع ووطنيه متدفقه تلهب المشاعر بحب هذا السودان يعبر عنه بارفع الكلمات والالحان اتمني ان يجود عالم الشعر والموسيقى بمولد جديد لمثل هذا الفنان ويذهب عننا الأحزان التحيه للأستاذ لؤي لنشر هذه الدرر التاريخيه الرائعه ليلهب الحماس في نفوس شباب بلادنا لمواصلة مشوار حب الوطن
الله عليك يا لؤي انا من اشد المومنين بأن وردي هو ( الظاهرة) في وضع الموسيقى التصويرية و تاليف الألحان في الغناء السوداني نعم و ردي عبقري في الغناء و وضع لحن غنائي راقص او حزين للكلمات المناسبة ولكنه ( شيئا آخر) عندما يضيف بموهبة لحنية فذة نغمات موسيقية تعطي الكلمات المكتوبة بعدا اخر يذهب بالكلمات الى منطقة اخرى ( احيانا اظن ان الشاعر لم يكن يحلم بالوصول اليها) فعل ذلك وردي في هذا العمل الضخم فعله ايضا في الطير المهاجر عندما وضع جمل موسيقية مختلفة لكلمات الشاعر عندما يصف حال الغريب و الوحيد الحيران عندما يخاطب هذا الغريب الطائر المهاجر عن الوطن زمن الخريف طالبا منه الوقوف ... الخ ورغم ان الجمل الموسيقية مختلفة الا انك لا تحس بالاختلاف بعبقرية وردية فردية فخرج لحن عبقري ( حق لبشير عباس ان يدعي انه ساهم فيه) فعل ذلك العبقري يضا في اعمال ( كبيرة) ... وفي اعمال ( صغيرة) كثيرة اتمنى ان
يقظة شعب
وردي و مرسي صالح سراج
قبل أيّام قليلة طلب منّي أحد الأخوة المتداخلين
نص صحيح لنشيد يقظة شعب
ولم أشأ كتابة النص دون تقديم يستحقّه هذا العمل الكبير
حينما اشتدّت الخلافات بين وردي وإسماعيل حسن
وزادت الأقلام الصحفية في إشعال النار بينهما
حتى حدثت القطيعة بينهما في العام 1962
كان الشاعر والكاتب صاحب القلم الرفيع مُرسي صالح سراج
أحد الكُتّاب الذين ساندوا وردي ووقفوا معه في تلك الفترة
وتماشياً مع فكرة دعم مُرسي لوردي فقد أشار لوردي أنّه يحتاج أن يغنّي شعراً حقيقيّاً
وكتب له قصيدة يقظة شعب
كان وردي حينها وهو يفكّر في الخروج من عباءة إسماعيل حسن
قد فكّر في التعامل مع شعراء آخرين
وتلحين نصوص غنائية مختلفة
وبألحان يبذل فيها مجهوداً أكبر
فكان نشيد يقظة شعب بمثابة تحدّي حقيقي له
وقد بذل وردي فيه مجهود جبّاراً في التأليف الموسيقي
مع ملاحظة مهمة هي أنّ وردي كان عمره الفني حينها لم يبلغ الخمسة أعوام حتّى
وكان وردي في العام الذي قد سبقه 1961
كان قد قدّم نشيد الاستقلال للشاعر عبد الواحد عبد الله يوسف
وكان وردي عند تسجيله للأناشيد
يضيف لفرقته الموسيقية مجموعة من العازفين
من موسيقى البوليس والقوات المسلحة
مثل عازف الساكسفون أحمد محمد أحمد قرعم
وعازف الطرمبة محمد إسماعيل بشير
وعازف الكلارنيت محمد الحسن سمير
وعازف الطرمبة حسن كبشور
وعازف الساكسفون محمود عثمان
وكان وردي في نفس العام الذي سبقه
قد اهتدى لعازف كلارنيت بارع
أضافه لفرقته حينها كذلك عند تقديمه لأغنيته الوطن ملامح سودانية والمعروفة بـ بنحب من بلدنا
فكانت لترقيصة الكلارنيت الجميلة في الأغنية أثر حقيقي
لبراعة عازف الكلارنيت عُمَر طَلَق النار
وعند تقديم النشيد الكبير يقظة شعب في العام 1962
اعتمد وردي اعتماداً كلّيّاً على عازف الساكسفون النقيب محمود عثمان
والذي نلاحظ للمساته بالساكسفون الآلطو في كل كوبليهات النشيد تقريباً
وحاولت جاهداً إيجاد صورة للنقيب محمود عثمان إلّا أنني لم أوفّق للأسف
وكان الباحث والموسيقي الكبير الدكتور كمال يوسف مشكوراً قد مدّني بمعلومات مقدّرة عن محمود عثمان وعن براعته في العزف على آلة الساكسفون
وعن دوره الكبير في هذا النشيد الضخم
وقام وردي بعمل ذكي في تلحينه ليقظة شعب
حيث وضع لحناً أساسيّاً ثابتاً يعود له عند نهاية كل كوبليه ويفصل به بين كوبليهات النشيد
لكنه كان يضع لحناً خاصّاً بكل كوبليه جديد يبدأه به
وبعد أن قدّم وردي كوبليه المطلع الذي يتحدّث عن النهر والبلاد التي يتثنّى النيل لديها
دخل وردي للكوبليه الذي يليه
مباشرةً بإيقاع حار يتبع الكلمات التي تصف الثائر إذ هبّ من غفوته
ثمّ انتقل للكوبليه الذي يليه كذلك بلا مقدّمات غير اللحن الأساسي الفاصل
فغنّى عنّا وبأسنا في الشدّة
وضمّنا للشمل على الوُد
ثم انتقل بعد ذلك للتجوّل بين أقاليم الوطن المختلفة
فكان الكوبليه الذي يتحدّث عن الجنوب الناهض
فبدأ وردي الكوبليه بلحنٍ له نكهته الجنوبية
تتخلل اللحن صيحات وزغاريد الجنوبيّين المعروفة عند رقصهم
لينتقل بعدها من الجنوب للغرب
والفونج وكردفان ملوك في الزمان
ودخل وردي للكوبليه بإيقاع يجعلك تحسّ بحركة الجِمال تمشي على رمال كردفان وعليها الشِبريّة
ثمّ من الغرب انتقل للشرق
وكذلك قام محمود عثمان بعزف لحن شرقــسوداني جميل
ممزوج بنغم حماسي ليغنّي وردي بعده لشرقنا وكيف يوم اللقاء سعىَ وكيف بالسيف تحدّى المدفعَ
ومن الشرق إتجه وردي لأرض النوبة في الشمال
فاستعان بإيقاع الزفّة النوبية المعروف
ومستعيناً بجزئية قصيرة من لحن الأغنية النوبية أسمر اللونا
ليكون مدخلاً يحكي به عن حين خطّ المجد في الأرض دروب
وبعد التجوّل في ربوع الوطن
ختم وردي العمل الكبير بالغاية المنشودة
داخلاً إليها بلحنٍ مملوء بالأمل
مغنّياً عن همّنا في العَيش وكيف عن الأوطان بالموت نذود
لنرى السودان خفاق البنود وليعلو ذكرنا في العالمين
وليُرفع في بلادنا شأن العاملين
يقظة شعب
هامَ ذاكَ النّهرُ يستلهـمُ حُسنا
فإذا عبْرَ بلادي ما تَمنّى
طرِبَ النّيلُ لَدَيْها فتثنَّىَ
فأروِ يا تاريخ للأجيالِ أنـّا
ثائرٌ إذ هبَّ من غفوتِهِ
ينشُدُ العلياءَ في ثورتِهِ
ما اندفاع السّيلِ في قوّتِهِ
عجباً مَن لهُ جندٌ على النّصر يُعين
كُلُّنا نفساً ومالاً وبنين
نحنُ في الشِّدَّةِ بأسٌ يتـجلَّىَ
وعلَىَ الوُدِّ نـضُمُّ الشّملَ أهلا
ليسَ في شِرعتِنا عبدٌ وموْلَىَ
قسَماً سنرُدُّ اليومَ كيدَ الكائدين
وَحدةً تَقْوَىَ على مَرِّ السّنين
قلْبُ إفريقيا بِوَعْيٍ نابِضِ
حَلَّ مِنّا بالـجّنوبِ النّاهِضِ
مِن عدو الغابِ بِلَيْثٍ رابِضِ
قِدَمَاً هي كانت جنّة المستعمرين
مالـَهُم منها تبارَوْا هاربين
نـحنُ أبناء ملوك في الزّمان
توّجوا الفونج وزانوا كردفان
أفسحَ المجدُ ليهم خيْرَ مكان
نسباً نِعْمَ أجدادٍ بِهِم يزهو جبين
خُلُقٌ يسمو وعَزْمٌ لا يلين
شرقـُنا يوم اللقاء كيفَ سعَىَ
حينَ داعي البذلِ بالرُّوحِ دعا
كيفَ بالسَّيْفِ تحدَّىَ المِدْفَعَ
ودِمَاً بذَلوها ثرّةً لا تستكين
للخنا للقيْدِ للعَيْشِ الـمُهين
حِينَ خَطَّ الـمَجْدُ في الأرضِ درُوبَ
عَزْمَ تِرهاقا وإيـمان العروبة
عَرَبَاً نـحنُ حملْناها ونُوبة
بِدِمانا مِن خلودِ الغابرين
هُوَ يحدونا إلَىَ عِزٍّ مُبِين
هـَمُّنا في العَيْشِ إقْدامٌ وجُود
وعنِ الأوطانِ بالمَوْتِ نذود
لِنَرَىَ السُّودانَ خفّاق البنود
وغَدَاً سوفَ يَعْلو ذِكْرُنا في العالمين
فعُلُوَّاً كان شأنُ العامِلين
أتمنّى منكم الاستماع بتركيز تام
وأتمنّى لكم قبل ذلك أوقاتاً طيبة واستماعاً ممتعا
تحيّاتي
لؤي
ينصر دينك يا لؤي، ... ❤⚘️
ملحمة باذخة تتقاصر إزاءها العبارات...
الرحمة والخلود للشاعر والاسطورة وردي🎉
لم يوجد وطن تغنوا له بمثل هذا المستوى،
ولكنا أضعناه أو نوشك فاللهم لطفا ورحمة
أستاذ لؤي ربنا يجزيك خير على المجهود البتبذلو في النشر والتوثيق وعلى تميزك بالتركيز في إرفاق معلومات قيمة شديد.
حابب أعرف منك معلومة وبتمنى توضحها برضو في الأغاني الأخرى.. واضح الأصوات الاشتركت مع وردي في النشيد دا كتيرة، مين هم؟ صغار ولا كبار؟ هل كانوا متخصصين يعني بدرسوا في كلية ليه علاقة بالغناء ولا وردي دربهم شان يأدوا معاهو بالضبط المطلوب منهم؟
سمعت عن تسجيل لنشيد شارك فيه تلاميذ مدرسة الديوم لابتدائية هل هو دا المقصود؟
حياك الله يا استاذ لؤي كلمت من انا نص هذه القصيدة الرائعة المليئة ابداعا كلمات ولحن وموسيقي
ثائر اذ هب من غفوته
ينشد العلياء في ثورته
عبقرية الكلمة واللحن. شئ فوق الخيال
نشيد رائع يتجدد مع مرور السنوات يرحمكما الله مرسي صالح سراج ومحمد عثمان وردي
الله عليك استاذ لؤي ، تحية تجلس و تقدير واحترام من خالد ابن الشاعر مرسي صالح سراج
وردي الوطن ربنا يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته
ياسلام وردي الوطن وردي الابداع له الرحمة والمغفرة والعتق من النار
وردي ثم وردي
فنان أفريقيا الأول والقرني الافريقي
ساعه 10 صباحا
15/10/2023
ضع لايك
عندما نستمع ل وردي احس بأن السودان هو وردي هو الوطن هو المعبر عن داخل هذا الشعب الأصيل الجميل وردي لحن متفرد وأداء بديع ووطنيه متدفقه تلهب المشاعر بحب هذا السودان يعبر عنه بارفع الكلمات والالحان اتمني ان يجود عالم الشعر والموسيقى بمولد جديد لمثل هذا الفنان ويذهب عننا الأحزان التحيه للأستاذ لؤي لنشر هذه الدرر التاريخيه الرائعه ليلهب الحماس في نفوس شباب بلادنا لمواصلة مشوار حب الوطن
الله عليك يا لؤي
انا من اشد المومنين بأن وردي هو ( الظاهرة) في وضع الموسيقى التصويرية و تاليف الألحان في الغناء السوداني
نعم و ردي عبقري في الغناء و وضع لحن غنائي راقص او حزين للكلمات المناسبة
ولكنه ( شيئا آخر) عندما يضيف بموهبة لحنية فذة نغمات موسيقية تعطي الكلمات المكتوبة بعدا اخر يذهب بالكلمات الى منطقة اخرى ( احيانا اظن ان الشاعر لم يكن يحلم بالوصول اليها)
فعل ذلك وردي في هذا العمل الضخم
فعله ايضا في الطير المهاجر عندما وضع جمل موسيقية مختلفة لكلمات الشاعر عندما يصف حال الغريب و الوحيد الحيران عندما يخاطب هذا الغريب الطائر المهاجر عن الوطن زمن الخريف طالبا منه الوقوف ... الخ
ورغم ان الجمل الموسيقية مختلفة الا انك لا تحس بالاختلاف بعبقرية وردية فردية فخرج لحن عبقري ( حق لبشير عباس ان يدعي انه ساهم فيه)
فعل ذلك العبقري يضا في اعمال ( كبيرة) ...
وفي اعمال ( صغيرة) كثيرة
اتمنى ان
استماع مستمر لهذا الإمبراطور ولن نشبع
موسيقى برنامج دكان ود البصير
الاذاعة السودانيية