كتاب التوحيد | 09 باب من تبرك بشجرةٍ أو حجرٍ ونحوهما | شرح الشيخ صالح العصيمي
Вставка
- Опубліковано 14 жов 2024
- #كتاب_التوحيد
#باب_من_تبرك_بشجرة_أو_حجر_ونحوهما_9
📌 مقصود الترجمة: بيان أن التبرك بالأشجار والأحجار ونحوها من الشرك، أو بيان حُكمه.
📎 فإنه يجوز في «مَنْ» وجهان:
1⃣ أحدهما: تكون شرطيةً؛ فيكون تقدير الكلام: «مَن تبرك ... فقد أشرك»، ويقدر جواب الشرط محذوفا.
2⃣ والآخر: أن تكون اسمًا موصولًا: فيكون تقدير الكلام: باب الذي تبرَّك بشجرة أو حجر ونحوهما.
#كتاب_التوحيد
#باب_من_تبرك_بشجرة_أو_حجر_ونحوهما_9
📌 والتبرك: تَفَعُّل من البركة أي طلب لها، وهي كثرة الخير ودوامه.
📎 والتبرك يكون شركًا في حالين:
1⃣أحدهما: أن يكون شركًا أكبر إذا اعتقد في المتبرِّك به استقلاله بفيض الخير وإعطائه.
2⃣والآخر: أن يكون شركًا أصغر وله صورتان:
🔸الأولى: أن يتبرك بما ليس سبباً للبركة، فأسباب البركة مقدرة شرعاً فقط.
🔸والثانية: رفع السبب المتبرك به فوق قدره المأذون به شرعًا وهو الاستبشار به والاطمئنان إليه.
💎 والمأذون بالتبرك به يكون على الوجه المشروع فقط، وإلا فهو محرم اذا كان على غير الوجه المشروع.
#كتاب_التوحيد
#باب_من_تبرك_بشجرة_أو_حجر_ونحوهما_9
📌ذكر المصنف لتحقيق مقصود الترجمة دليلين:
#الدليل_الأول
قوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيتُمُ اللّاتَ وَالعُزّىوَمَناةَ الثّالِثَةَ الأُخرى﴾ الآيات.
📌 ودلالته على مقصود الترجمة في قوله: ﴿ما أَنزَلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطانٍ﴾، ففيه إبطال ما كان يتبرك به المشركون من الأحجار والأشجار.
📎 واللات: صخرة بيضاء منقوش عليها.
📎 والعزى: شجرة سمر عظيمة.
#كتاب_التوحيد
#باب_من_تبرك_بشجرة_أو_حجر_ونحوهما_9
#الدليل_الثاني
حديث أبي واقد الليثي: «خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى حنين… » الحديث رواه الترمذي بإسناد صحيح.
📌 ودلالته على مقصود الترجمة في قوله: «قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى: ﴿اجعَل لَنا إِلهًا كَما لَهُم آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُم قَومٌ تَجهَلونَ﴾»؛ ففيه بطلان التبرك بالأشجار.
#كتاب_التوحيد
#باب_من_تبرك_بشجرة_أو_حجر_ونحوهما_9
#فيه_مسائل_9
📎قوله: 'التاسعة: أن نفي هذا من معنى ﴿لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ﴾ مع دقته وخفائه على أولئك'؛ أي نفي اعتقاد البركة في الأشجار والأحجار من معنى ﴿لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ﴾، لأن حقيقتها أن تتعلق بالله وحده لا بالأوهام والخيالات.
📎 قوله: 'العشرون: أنه متقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمر'، أي على أمر الله ورسوله ﷺ؛ فلم يبتدؤوا العبادة وسألوها النبي ﷺ.
📎 وقوله: 'فصار فيها التنبيه على مسائل القبر،
أمّا من ربك فواضح': أي واضح من كونهم لم يطلبو ربّاً وإنما طلبوا ما يُتبرك به تقرباً إلى ربهم.
📎 وقوله: «وأما «مَن نبيك»؟ فمن إخباره بأنباء الغيب» يعني: من إخباره بقصة موسى عليه الصلاة والسلام وبني إسرائيل.
📎وقوله: «وأما ما دينك»؟ فمن قولهم: ﴿اجعَل لَنا إِلهًا﴾.. إلى آخره، لأن الرسول يبلّغ الدين ويأمر به، فالمجعول لهم من كيفية العبادة هو الدين.
