قم للمعلم وفيه التبجيلا ‐ تحية لكل من يمارس مهنة التعليم من المهد الى اعلى المستويات=
Вставка
- Опубліковано 9 лют 2025
- هذه الأبيات هي جزء من قصيدة شهيرة للشاعر أحمد شوقي، المعروفة بـ"قُم للمعلم". في هذه الأبيات، يعبّر شوقي عن عظمة المعلم وأهمية دوره في بناء الأجيال وتشكيل العقول. يبدأ الشاعر بتوجيه التحية والتبجيل للمعلم، مُشيدًا بالفضل الذي له في تعليم الناس ورفع مستوى المعرفة. يذكر شوقي في الأبيات كيف أن المعلم يحمل رسالة عظيمة، مشابهة للرسل في رسالتهم التعليمية. كما يُظهر الشاعر تقديره العميق لدور العلم في رفع مستوى الإنسانية وإضاءتها، ويرتقي بالعلماء إلى مقام الأنبياء.
يستعرض شوقي في هذه الأبيات كيف كان الأنبياء - مثل موسى وعيسى - معلمين في مجتمعاتهم، وكيف كانت رسالاتهم تُعلم وتُرشد الأمم. كما يعبّر عن تمني أن يتمتع كل فرد بحياة مليئة بالعلم والعمل من أجل المصلحة العامة.
هذه القصيدة تُعد من أشهر قصائد أحمد شوقي في مدح المعلم والتعليم. تتميز بالكلمات الرائعة والبلاغة العالية التي تجعلها خالدة في الذاكرة. تهدف إلى تحفيز المجتمع على تقدير قيمة العلم والمعلّمين الذين يُنيرون طريق الأجيال القادمة. القصيدة تظهر قوة العلاقة بين المعلّم والطالب وتُبرز دور المعلم في تقدم المجتمعات.
#قُم_للمعلم
#أحمد_شوقي
#العلم_نور
#تقدير_المعلم
#دور_المعلم
#شعر_أحمد_شوقي
#معلّم_الأجيال
#قصائد_عظيمة
#التعليم_رسالة
#العمل_بالعلم
**قُمْ لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيلَا
كَادَ المُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولَا**
**أَعَلِمْتَ أَشْرَفَ أَوْ أَجَلَّ مِنَ الَّذِي
يَبْنِي وَيُنْشِئُ أَنْفُسًا وَعُقُولَا**
**سُبْحَانَكَ اللّهُمَّ خَيْرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمْتَ بِالقَلَمِ القُرُونَ الأُولَى**
**أَخْرَجْتَ هَذَا العَقْلَ مِنْ ظُلُمَاتِهِ
وَهَدَيْتَهُ النُّورَ المُبِينَ سَبِيلَا**
**أَرْسَلْتَ بِالتَّوْرَاةِ مُوسَى مُرْشِدًا
وَابْنَ البَتُولِ فَعَلَّمَ الإِنْجِيلَا**
**عَلَّمْتَ يُونَانًا وَمِصْرَ فَزَالَتَا
عَنْ كُلِّ شَمْسٍ مَا تُرِيدُ أُفُولَا**
**اليَوْمَ أَصْبَحْنَا بِحَالِ طُفُولَةٍ
فِي العِلْمِ تَلْتَمِسَانِهِ تَطْفِيلَا**
**مِنْ مَشْرِقِ الأَرْضِ الشَّمُوسُ تَظَاهَرَتْ
مَا بَالُ مَغْرِبِهَا عَلَيْهِ أُدِيلَا**