وفق كل مصادر الأنساب العربية من إبن كلبي إلى إبن حزم في الأنساب وجماعة النسب والسمعاني وأنساب الأشراف للبلاذري، الهمداني وغيرهم من النسابين، الجوهري في الصحاح في كتب التاريخ، الطبري والمسعودي واليعقوبي وإبن دريد في جوهرة اللغة إلخ. كل هذه الكتب تؤكد بما لا يقبل الشك وبصورة مطلقة أن العرب ثلاث أقسام: العرب البائدة والعاربة والمستعربة. أما العرب المسماة بائدة فمنهم من يقسمهم الى سبع قبائل ومنهم الى تسعة. نجد خلاصة ذلك في قاموس تاج العروس للزبيدي الذي ينسب السريانية الى سوريا وسوريا إلى السريان اﻵراميين. ويقول "العرب أقسام: الأول عاربة وعرباء وهم الخُلّص" (بضم الخاء) يعني العرب الأقحاح المسماة بائدة فقط. "وهم تسع قبائل وهم من ولد أرام بن سام بن نوح. وهذه القبائل هي تسعة: عاد وثمود وأميم وعبيل وطسم وجديس وعمليق وجرهم ووبار ومنهم تعلم إسماعيل العربية". أما القبائل المتعربة الذين ليسوا بخلص ولا أقحاح وهم بنو قحطان وسمي يعرب بن قحطان في الجنوب لأنه انعدل أو انعرب لسانه عن السريانية الى العربية. والعرب المستعربة ليسوا عربا خلص ولا يوجد مؤرخ اعتبرهم كذلك. وهم ولد اسماعيل من عدنان" أي بنو قريش وهم ليسوا عربا أقحاح بل مستعربة. خلاصة القول أن اﻵراميون هم السكان اﻷصليون لشبه الجزيرة العربية إذا استثنينا اليمن وهذا يعني أن اللغة العربية ليست سوى لهجة من لهجات اللغة اﻵرامية والبرهان ما تم اكتشافه أركيولوجيا من كتابات آرامية على الحجر إن كان في مكة أو نجران أو بترا أو مدائن صالح أو أماكن أخرى من شبه الجزيرة المسماة عربية الحقيقة أن البدعة المحمدية اليهودية الجهنمية المنافقة هي أساس كل هذه الفوضى وهذا التضليل وهذا التدمير والطمس للحقائق التاريخية من ألف وأربعمئة سنة حتى اليوم وكل ذلك من أجل إنشاء ملكوت جهنمي قائم على القتل والزنى والسلب والنهب واﻹجرام بكل أشكاله ونهب ثروات شعوب المنطقة خاصة الشعب اﻵرامي اﻷصيل والنبيل وتكوين سلطة من المستبدين المجرمين قطاع الطرق اللصوص اﻷنجاس ليتربعوا على كراسي الحكم في بلداننا فارضين الجزية على من تبقى منا والتي أخذت شكل الضرائب بكل أنواعها في عصرنا واﻵن هم ينظرون "بالعفة والنقاوة والطهارة" وكونهم "أنقى وأطهر وأشرف" البشر !!! الحقيقة أن كل هذه المراجع تؤكد أن اللغة العربية ليست سوى لهجة من لهجات اللغة اﻵرامية وأن كل ما قاله المطران يوسف الدبس في موسوعته التاريخية تاريخ سوريا الجزء الأول هو صحيح ومنه أن القبائل اﻵرامية المذكورة ليست بائدة حقيقة كما تصور البدعة المحمدية المنافقة إنما اختلط نسلها بنسل آخر وليس بالضرورة أن يكون نسل اسماعيل خاصة أن شبه الجزيرة العربية كانت معرضة لﻹختلاط من الجنوب والغرب لقربها من أفريقيا وغيره ثم يضيف الدبس أن القبائل اﻵرامية قد سبقت المسمى إسماعيل إلى شبه الجزيرة العربية انطلاقا من بلاد آرام وذلك قبل اسماعيل بمئات إن لم يكن بآلاف السنين ويقول بأن اسماعيل هذا المتهم زورا بكونه جد العرب قد تزوج لدى قدومه بفتاة آرامية من آل جرهم وهذا يعني أنه كان يتكلم اللغة اﻵرامية ثم علميا وجينيا بمجرد أن يتزوج بفتاة آرامية فإن جينات أولاده هذا إذا وجد إسماعيل فعلا تاريخيا وأنجب أولاد فإن جيناتهم ستكون خمسون في المئة من نسله وخمسون في المئة آرامية أما أحفاده فسيكونون خمسة وسبعون في المئة من أصل آرامي وفقط خمسة وعشرون في المئة من نسل اسماعيل وانطلاقا من الجيل التالي فإن جينات اسماعيل ستختفي كليا ليصبح نسله كليا آراميا هذا في العلم أما بالنسبة لعقيدة الخرافات واﻷساطير واﻷوهام المحمدية فإن نسل اسماعيل سيطغى وتذوب جينات مئات الآلاف إن لم يكن الملايين من الشعب اﻵرامي في كل شبه الجزيرة العربية بنسل اسماعيل ويصبحون كلهم إسماعيليين ثم يغزون بلاد آرام في سوريا وتتكرر العملية ويذوب أيضا ملايين اﻵراميين بنسل اسماعيل المزعوم ويصدق أو يرغم الشعب غصبا عنه بتصديق اﻷكذوبة لينعم بعد ذلك "بأصفى ملك (بضم الميم) وأطهر الحكام وأشرفهم وأطهر نسب وأشرفه" !!! أما من ينسب نفسه اليوم للعروبة فهو عربي بالمعنى المحمدي الخرافي للكلمة يعني أنه يتبع مفاهيم القرآن وتعاليمه وأوهامه وخرافاته شاء ذلك أم أبى وهذا المفهوم للعروبة الوهمية يناقض كل التناقض المفهوم التاريخي اﻷكاديمي الصحيح الذي يظهر العرب كآراميين أساسا وحقيقة وإثنية في حين أن اﻹسلام جعل من العروبة إثنية وهمية غير موجودة أساسا وجعلها نقيض اﻵرامية فقسم بذلك اﻵراميين على أنفسهم تحت مسميين مختلفين وقتل اﻵراميين باﻵراميين وذلهم ودمر حضارتهم الآرامية العريقة ونسف لغتها وفرض اللهجة الصحراوية لهذه اللغة كلغة جديدة مستقلة تحت إسم اللغة العربية يعني نفاق بنفاق وتزوير بتزوير وتدمير بتدمير لكن من أجل ماذا ؟؟؟ من أجل أن تتربع مافيا من اللصوص اﻷنجاس وقطاع الطرق على كراسي الحكم في بلداننا تتحكم بنا وتفرض الجزية على من تبقى منا وهذا هو حالنا اليوم ولا تبحثوا عن مشاكلنا في غير مكان
حصص رائعة على التاريخ لم تاتي بمشاهدات كثيرة وبها نستنتج أن الإنسان العربي لا يهتم بتاريخه
العنوان ليس له علاقة بالحوار
وفق كل مصادر الأنساب العربية من إبن كلبي إلى إبن حزم في الأنساب وجماعة النسب والسمعاني وأنساب الأشراف للبلاذري، الهمداني وغيرهم من النسابين، الجوهري في الصحاح في كتب التاريخ، الطبري والمسعودي واليعقوبي وإبن دريد في جوهرة اللغة إلخ. كل هذه الكتب تؤكد بما لا يقبل الشك وبصورة مطلقة أن العرب ثلاث أقسام: العرب البائدة والعاربة والمستعربة. أما العرب المسماة بائدة فمنهم من يقسمهم الى سبع قبائل ومنهم الى تسعة. نجد خلاصة ذلك في قاموس تاج العروس للزبيدي الذي ينسب السريانية الى سوريا وسوريا إلى السريان اﻵراميين. ويقول "العرب أقسام: الأول عاربة وعرباء وهم الخُلّص" (بضم الخاء) يعني العرب الأقحاح المسماة بائدة فقط. "وهم تسع قبائل وهم من ولد أرام بن سام بن نوح. وهذه القبائل هي تسعة: عاد وثمود وأميم وعبيل وطسم وجديس وعمليق وجرهم ووبار ومنهم تعلم إسماعيل العربية". أما القبائل المتعربة الذين ليسوا بخلص ولا أقحاح وهم بنو قحطان وسمي يعرب بن قحطان في الجنوب لأنه انعدل أو انعرب لسانه عن السريانية الى العربية. والعرب المستعربة ليسوا عربا خلص ولا يوجد مؤرخ اعتبرهم كذلك. وهم ولد اسماعيل من عدنان" أي بنو قريش وهم ليسوا عربا أقحاح بل مستعربة. خلاصة القول أن اﻵراميون هم السكان اﻷصليون لشبه الجزيرة العربية إذا استثنينا اليمن وهذا يعني أن اللغة العربية ليست سوى لهجة من لهجات اللغة اﻵرامية والبرهان ما تم اكتشافه أركيولوجيا من كتابات آرامية على الحجر إن كان في مكة أو نجران أو بترا أو مدائن صالح أو أماكن أخرى من شبه الجزيرة المسماة عربية
الحقيقة أن البدعة المحمدية اليهودية الجهنمية المنافقة هي أساس كل هذه الفوضى وهذا التضليل وهذا التدمير والطمس للحقائق التاريخية من ألف وأربعمئة سنة حتى اليوم وكل ذلك من أجل إنشاء ملكوت جهنمي قائم على القتل والزنى والسلب والنهب واﻹجرام بكل أشكاله ونهب ثروات شعوب المنطقة خاصة الشعب اﻵرامي اﻷصيل والنبيل وتكوين سلطة من المستبدين المجرمين قطاع الطرق اللصوص اﻷنجاس ليتربعوا على كراسي الحكم في بلداننا فارضين الجزية على من تبقى منا والتي أخذت شكل الضرائب بكل أنواعها في عصرنا واﻵن هم ينظرون "بالعفة والنقاوة والطهارة" وكونهم "أنقى وأطهر وأشرف" البشر !!!
الحقيقة أن كل هذه المراجع تؤكد أن اللغة العربية ليست سوى لهجة من لهجات اللغة اﻵرامية وأن كل ما قاله المطران يوسف الدبس في موسوعته التاريخية تاريخ سوريا الجزء الأول هو صحيح ومنه أن القبائل اﻵرامية المذكورة ليست بائدة حقيقة كما تصور البدعة المحمدية المنافقة إنما اختلط نسلها بنسل آخر وليس بالضرورة أن يكون نسل اسماعيل خاصة أن شبه الجزيرة العربية كانت معرضة لﻹختلاط من الجنوب والغرب لقربها من أفريقيا وغيره ثم يضيف الدبس أن القبائل اﻵرامية قد سبقت المسمى إسماعيل إلى شبه الجزيرة العربية انطلاقا من بلاد آرام وذلك قبل اسماعيل بمئات إن لم يكن بآلاف السنين ويقول بأن اسماعيل هذا المتهم زورا بكونه جد العرب قد تزوج لدى قدومه بفتاة آرامية من آل جرهم وهذا يعني أنه كان يتكلم اللغة اﻵرامية ثم علميا وجينيا بمجرد أن يتزوج بفتاة آرامية فإن جينات أولاده هذا إذا وجد إسماعيل فعلا تاريخيا وأنجب أولاد فإن جيناتهم ستكون خمسون في المئة من نسله وخمسون في المئة آرامية أما أحفاده فسيكونون خمسة وسبعون في المئة من أصل آرامي وفقط خمسة وعشرون في المئة من نسل اسماعيل وانطلاقا من الجيل التالي فإن جينات اسماعيل ستختفي كليا ليصبح نسله كليا آراميا هذا في العلم أما بالنسبة لعقيدة الخرافات واﻷساطير واﻷوهام المحمدية فإن نسل اسماعيل سيطغى وتذوب جينات مئات الآلاف إن لم يكن الملايين من الشعب اﻵرامي في كل شبه الجزيرة العربية بنسل اسماعيل ويصبحون كلهم إسماعيليين ثم يغزون بلاد آرام في سوريا وتتكرر العملية ويذوب أيضا ملايين اﻵراميين بنسل اسماعيل المزعوم ويصدق أو يرغم الشعب غصبا عنه بتصديق اﻷكذوبة لينعم بعد ذلك "بأصفى ملك (بضم الميم) وأطهر الحكام وأشرفهم وأطهر نسب وأشرفه" !!!
أما من ينسب نفسه اليوم للعروبة فهو عربي بالمعنى المحمدي الخرافي للكلمة يعني أنه يتبع مفاهيم القرآن وتعاليمه وأوهامه وخرافاته شاء ذلك أم أبى وهذا المفهوم للعروبة الوهمية يناقض كل التناقض المفهوم التاريخي اﻷكاديمي الصحيح الذي يظهر العرب كآراميين أساسا وحقيقة وإثنية في حين أن اﻹسلام جعل من العروبة إثنية وهمية غير موجودة أساسا وجعلها نقيض اﻵرامية فقسم بذلك اﻵراميين على أنفسهم تحت مسميين مختلفين وقتل اﻵراميين باﻵراميين وذلهم ودمر حضارتهم الآرامية العريقة ونسف لغتها وفرض اللهجة الصحراوية لهذه اللغة كلغة جديدة مستقلة تحت إسم اللغة العربية يعني نفاق بنفاق وتزوير بتزوير وتدمير بتدمير لكن من أجل ماذا ؟؟؟ من أجل أن تتربع مافيا من اللصوص اﻷنجاس وقطاع الطرق على كراسي الحكم في بلداننا تتحكم بنا وتفرض الجزية على من تبقى منا وهذا هو حالنا اليوم ولا تبحثوا عن مشاكلنا في غير مكان