البردة الثانية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 19 бер 2024
  • للشاعر حسني الإتلاتي ألقاها في بيت الشعر بالأقصر
    رمضان المبارك 1445 مارس 2024
    يا أجمل الناس
    مَن مثلُ طَهَ كريمُ الأهلِ والدارِ؟
    أكرمْ نبيًّا هدانا مِن شفا النارِ!
    جِبريلُ قال له : اقرأ قال : لستُ لها
    فقال جبريلُ : أنتَ السيدُ القاري
    باسم الإله الذي سوّاك من علقٍ
    قرأتَ فانبلجتْ شمسٌ منَ الغار
    ِ
    قولوا لأحمد : هذا العبد منغمس
    في لهوِهِ قشة في جوف أبحارِ
    أتاك ليس له أهلٌ ولا وطنٌ
    غيرُ المحبة ما أهلي وما داري ؟
    إن تقبلوه مُحبًّا هام في فرَحٍ
    إن ترفضوه فيا خِزيّي ويا عاري
    قصدتُ مَدحك لم تسعفنِ قافيتي
    والصدقُ في الحبِّ يمحو ضعفَ أشعاري
    يا أجملَ الناسِ أدرك قبح أمتنا
    يا أعدلَ الناسِ ساد الظلمُ أقطاري
    هيهات نشقى وفينا : الذكرُ نقرؤه
    وسيرةُ المصطفى ... قمرانِ للساري
    يا غاديا نحوَ أرضِ النورِ معتمرا
    سلم عليه وحز لي بعضَ أنوارِ
    سلّم عليه سلامَ محبٍّ خانَ مَوثِقَه
    وقل أتشفعُ؟ .. : إنّ الجارَ للجارِ
    وقل :عليه همومٌ مثلما أحدٍ
    فاسأل له يغفرُ الرحمنُ أوزاري
    يا مصطفي قل لربِّك أمتي ضَعُفت
    ومن سواه لكسرٍ خيرُ جبّارِ
    يا مصطفى الله : داسَ الناسَ فقرهمو
    ونحن أرض غني لا أرض إفقارِ
    يا مصطفى فتنٌ كالليل تَدهمُنا
    والحربُ كالموتِ تأتي دونَ إنذارِ
    يا يومَ مولدِ خيرِ الناسِ جئت لنا
    ـ والأرضُ قيظُ حروبٍ ـ مثل آزارِ
    عد ـ في غد ـ ناعما عد باسما أبدا
    عد طيبا نضرا عد روض أزهارِ
    عد أمة وحّدت في الله رايتَها
    مهاجرين تآخوا أهلَ أنصارِ
    يا ربُّ صلّ وسلّمْ دائما أبدا
    ما حن مغترب للأهل والدارِ
    صلى الله عليه وسلم
    حسني الإتلاتي
    مصر

КОМЕНТАРІ •