الدرس التاسع عشر | تفسير سورة الهمزة للشيخ أحمد عبد الرازق

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 27 сер 2024
  • #تدبر_القرآن
    #تفسير_القرآن
    #تفسير_القرآن_الكريم
    #القرآن_الكريم
    #سورة
    #سورة_الهمزة
    #الجمعية_الشرعية
    #الهمزة
    📌 ملخص السورة :-
    ١ ) الآية الأولي
    ▪ ويل ⬅ تكلمنا عنها في سورة الماعون ، علي الراجح توعد بالإهلاك والتعذيب أو دعاء بالإهلاك والتعذيب .
    أما قول انه واد في جهنم فهذا مستند إلي حديث ضعيف .
    ▪ همزة ⬅ من الهمز ، علي وزن فُعلة ، إذا انتقصته من أمامه ، وقيل بالاشارة .
    ▪ لمزة ⬅ من اللمز ، علي وزن فُعلة ، إذا انتقصته من خلفه ، وقيل باللسان .
    ✔ والغمز بالعين .
    ✔ كلاهما انتقاص من الأشخاص ، وكلاهما من غير أن يراك الشخص .
    👈 أصل الهمز واللمز والغمز من أفعال المشركين بالمؤمنين ، وكذلك فعل المنافقون .
    ✔ اللمز :- عندما نادي النبي للتبرع في غزوة تبوك ، جاء ضعفاء الناس بتمرات ، وجاء أخرون يتبرعون بنصف مالهم ، فيقول المنافقون عن الذي تبرع بتمرات ( إن الله غني عن مثل هذا ) ، ويقولون عن الذين ينفقون مال كثير ( ينفقون حتي يُقال أنهم كرماء ) ، فربنا قال عنهم ( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) .
    وكانوا يلمزون النبي في الصدقات ، قال تعالي ( وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ) .
    ✔ الهمز :- جاء في سورة القلم ، قال تعالي ( هماز مشاء بنميم ) ، وكان الوليد بن المغيرة .
    ✔ الغمز :- قال تعالي ( وإذا مروا بهم يتغامزون ) .
    👈 حتي أن المشركين استهزأوا بأهل المؤمنين حتي سخروا بالرسول .
    ٢ ) الآية الثانية
    ▪ الذي جمع مالا ⬅ في قراءة ( جمّع ) .
    ▪ وعدده ⬅
    ١. يعني كنزه وادّخره .
    ٢. وقيل اتخذه عُدة ليوم يريده فيه .
    ٣. وقيل أكثر من عده لشدة حبه وشغفه في المال .
    ٣ ) الآية الثالثة
    ▪ يحسب ⬅ يظن .
    ✔ ظن أنه لن يفارقه حتي وإن مات سيدخل معه القبر وإن بُعث سوف يجده معه .
    قال صاحب الجنتين ( ولئن رددت إلي ربي لأجدن خيرا منها منقلبا ) من شدة تعلقه بالمال كذب بالبعث .
    ✔ خباب بن الأرت صنع صنعة ل العاص بن وائل السهمي ( أبو عمرو بن العاص ) فعاوز فلوسه ، فقال لا أقضيك حتى تكفر بمحمد فقلت لا والله لا أكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم حتى يميتك الله ثم يبعثك ، قال فدعني حتى أموت ثم أبعث فأوتى مالا وولدا ثم أقضيك فنزلت ( أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا ) .
    ✔ الوليد بن المغيرة ربنا قال عنه ( ذرني ومن خلقت وحيدا . وجعلت له مالا ممدودا . وبنين شهودا ) كان عنده ١١ ولد وقاعدين معاه ، يعني ماكنوش بيسافروا ويشتغلوا ، يعني دا دليل علي كثرة ماله .
    ✔ الشغف وحب المال يورث الكفر زي قارون ربنا خسف بيه الأرض .
    ٤ ) الآية الرابعة .
    ▪ لينبذن ⬅ هو القذف والطرح .
    ▪ الحطمة ⬅ اسم من اسماء النار ، سميت هكذا لأنها تحطم كل ما يدخلها .
    ✔ حطمة علي وزن فُعلة زي همزة و لمزة ، كأنه يشير إلي أن الجزاء من جنس العمل .
    ٥ ) الآية الخامسة .
    ▪ وما أدراك ⬅ استفهام غرضه التهويل والتعظيم .
    ✔ لو جاء ( ما أدراك ) اعلم انه سيجيب السؤال ، لو جاء ( وما يدريك ) يبقي السؤال ملوش إجابة .
    جاءت ( وما يدريك ) ٣ مرات :- وما يدريك لعل الساعة تكون قريبة ، وما يدريك لعل الساعة قريب ، وما يدريك لعله يزكي .
    ٦ ) الآية السادسة .
    ▪ نار الله ⬅ الإضافة للتعظيم من شأنها ، تعدل نار الدنيا ب ٧٠ جزء كما قال النبي .
    ▪ الموقدة ⬅ المشتعلة المسعرة .
    ٧ ) الآية السابعة .
    ▪ تطلع علي الأفئدة ⬅ يعني تصل إلي القلوب .
    ✔ لماذا خص الافئدة مع أنها تصل لكل الجسم ؟
    لأنه هو الذي أُشرب الكفر وحب المال .
    ٨ ) الآية الثامنة .
    ▪ مؤصدة ⬅ يعني مُطبقة ضيقة ، وقيل مغلقة ، والجمع بينهما أولي .
    ٩ ) الآية التاسعة .
    ▪ عمد ممدة ⬅ وقراءة في عُمُد ، يعني أعمدة طويلة .
    ١. قيل تحيط بالنار كإحاطة السور بالشئ .
    ٢. وقيل بل أعمدة طويلة يربطون بها في النار ، يربط كما يربط الحيوان ، يعني عذاب معنوي أيضا ، كما قال الله ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ) .
    ٣. وقيل أعمدة مجوفة من الداخل يربطون ويدخلون فيها كالفرن ، كما قال الله ( مكانا ضيقا مقرنين ) .
    👈 ربنا وصف النار في هذه السورة ؛ الحطمة ( تحطم وتكسر ) ، موقدة ( مسعرة ) ، مطبقة ضيقة ، تحيط بهم ، يربطون فيها ، يدخلون فيها ويُحرقون كالفرن .

КОМЕНТАРІ • 1