*قد تُبعث يوم القيامة وفي رقبتك دماء سفكت، وأموال سُرقت، وأنت لم تقتل ولم تسرق.* 🔥👇 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. من يتدبر آيات القرآن يجد ذكر الأمم السابقة، سواء الأنبياء والرسل والصالحين، أو ذكر الكفار والطواغيت والمشركين. وهذا الذكر إنما هو للاعتبار، كما قال الله سبحانه وتعالى: "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثًا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه" إلى آخر الآية. الله عز وجل ذكر هذه القصص للاعتبار بها، فلما ذكر فرعون وهامان وقارون، وذكر النمرود، ذكرها للاعتبار. ومما ذكر في هذه القصص أن فرعون الذي طغى وقال "أنا ربكم الأعلى" لم يُعاقب يوم القيامة بمفرده، وإنما عُوقب معه قومه ممن رضي بطغيانه وعاونه وساعده وولاه على هذا الطغيان. قال الله عز وجل: "يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود". الله عز وجل يقول إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين. فلم يذكر الله عز وجل الخطأ لفرعون وحده، وإنما ذكر الخطأ كمجموع المشتركين في هذا الخطأ. لا يمكن أن يطغى فرعون أو طاغية إلا بتأييد جمع من الناس على هذا الكفر. كما جاء في حديث صحيح مسلم المشهور في تفسير سورة البروج، كان هناك ملك ظالم يستعين على حكمه بساحر. لا بد من سحر في كل مجال لكي يستتب للطاغوت طغيانه. هؤلاء السحرة قد يكونون سحرة البيان من علماء السوء، وقد يكونون سحرة الكهانة والتنجيم كما كان يحصل للطواغيت من قبل. الله عز وجل ذكر في هذه الآيات أن هؤلاء الظلمة لما شايع وعاون بعضهم البعض على الظلم في الدنيا كانوا مستحقين للعقاب في الآخرة. فقال الله عز وجل: "يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار". وفي الآية الأخرى: "احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسؤولون". أزواجهم هنا ليس المقصود بها زوجته، بل أزواجهم هنا كما جاء في تفسير الطبري أي أشياعهم الذين كانوا يشايعونهم في الدنيا. يبقى المراد بالأزواج هنا ليس زوجة الإنسان، قد تكون متبرأة منه، ولكن المراد هنا بالزوجة أي الشبيه والمثيل والمشايع. هذه المسألة خطيرة جدًا. أنك قد تُبعث يوم القيامة وفي رقبتك دماء سفكت، وأموال سُرقت، وأنت لم تقتل ولم تسرق، لكنك كنت تشايع وتناصر القتلة، سفكي الدماء، الظلمة، السراق، الطواغيت، والمشركين. وهذا هو الخسران المبين أنك لم تأخذ دنيا ولا دين. تُبعث يوم القيامة وفي رقبتك هذه الدماء التي سُفكت، وفي رقبتك تبديل شرع الله ومحاربة شريعته، وفي رقبتك كل المظالم الموجودة في الدنيا التي فعلها هؤلاء الطواغيت فقط لكونك كنت تناصر هؤلاء الطواغيت. الأمر شديد جدًا ومخيف. سأقرأ لكم حديثًا في صحيح البخاري. يقول الله عز وجل: "من كان يعبد إلهًا فليتبعه". هو حديث طويل في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه. النبي صلى الله عليه وسلم يروي هذا الحديث ثم يقول: "قال الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: فإنكم ترون الله عز وجل يوم القيامة". يجمع الله الناس فيقول: "من كان يعبد شيئًا فليتبعه". فيتبع من كان يعبد الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت. هناك ناس كانت تتبع الطواغيت وتعبد الطواغيت في الدنيا. فيوم القيامة سيُحشرون مع طاغوتهم ويتبعونه. في الآية في يوم القيامة كما قال الله عز وجل في الآيات التي ذكرنا: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار". وقال: "يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار" إلى آخر الآيات التي تدل أن التابع والمتبوع في النار. وأن الناس ليسوا معذورين باتباعهم والسير خلفهم. والمسألة خطيرة جدًا. نسأل الله العافية. هذا فقط تحذير لكل من يجادل ويدافع عن الطواغيت والمشركين، ويدافع عن التشريعات الوضعية، ويدافع عن الظلم والطغيان الحاصل بزعم أن هؤلاء أولياء أمور. يوم القيامة سيكون في ميزان سيئاتك كل ما فعلوا من منكرات بما أنك جندت نفسك للدفاع عن هؤلاء وموالاتهم والذب عنهم، في حين أن الله عز وجل يأمر بالكفر بهم وبغضهم والسعي لإزالة ملكهم الطاغوت وتحكيم شرع الله عز وجل في الأرض. تذكرة بسيطة أحببت أن أقولها بين يدي الحديث. وأظن الموضوع أشهر من أن يُذكر. أنت مأمور شرعًا أن توالي المؤمنين، توالي شرع الله عز وجل وتنصره، وتبغض كل شرك وباطل وظلم. وأن الشخص المناصر للطواغيت الظالمين سيُبعث يوم القيامة وفي رقبته كل هذه المظالم كونه من جنود هؤلاء الطواغيت الذين يدافعون عنهم. ولا يقتصر الأمر على الدفاع في صورة أن الجندي يحمل سلاحًا. لا، قد تدافع بالكلمة، قد تجمل صورة الطواغيت فتكون من جنودهم. فالمسألة خطيرة أيضآ الديمقراطية كفر بالله سبحانه وتعالى لأنها تقدم أهواء البشر على شرع الله المحكم وهو أحكم الحاكمين، الديمقراطية تجعل للبشر حقًا في التشريع القوانين والدساتير حتى وإن خالفت الشرع. نسأل الله العافية. لكي نفهم ما الذي جعل الديمقراطية كفرًا. الديمقراطية، هل هي أن تشرع قوانين حتى وإن خالفت الشرع؟ الديمقراطية من مفرزات المجالس التي تشرع القوانين والدساتير. فسنت القوانين الدساتير، غيرت الحدود الشرعية، أباحت الربا والخمر، أباحت القمار، أباحت المراقص والغناء والعري وغيرها من المحرمات القطعية في الدين. فهذا هو مناط التكفير في الديمقراطية. أما أن تقول إن الديمقراطية مثلًا تقول حرية النصح أو حرية النقد أو كذا، ففي الإسلام كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر. الديمقراطية شرك لأنها تعطي لبعض البشر أحقية أن يخالفوا الشرع في تشريعات وضعية وتقدم التشريعات الوضعية على شرع الله المحكم. ربنا قال مثلًا: "وأحل الله البيع وحرم الربا" ووصف الربا بأنه حرب لله ورسوله. فالقوانين الوضعية شرعت التعامل بالربا. ما حدث هو أنهم شرعوا شرع الطاغوت، والديمقراطية هي التي عظمت وشرع الله المحكم تم تنحيته. إذا الديمقراطية و الحكم الملكي هما كارثة لأنها تعطي للبشر أحقية أن يخالفوا شرع الله عز وجل وتعطي للدساتير الوضعية أولوية على شرع الله المحكم.
طب أنا أعتقد بأن الأرض التى نمشى عليها ونذهب ونأتى مسطحة ممدودة كما قال الله تعالى والكوكب كاملا كروى كما نقل ابن تيمية عن أكثر من 400 عالم مسلم فهل هذا كـ.ـفر وفقا لبعض من جماعة كوكب الأرض المسطح ؟
جزاك الله خير
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
َجزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
❤❤❤
10:31 أسألة لا يترتب عليها عمل ، وآل الأمر بصاحب السؤال الآن أنه منكر للسنة والله المستعان
وهذه عاقبة اتباع الهوى نسأل الله السلامة
*قد تُبعث يوم القيامة وفي رقبتك دماء سفكت، وأموال سُرقت، وأنت لم تقتل ولم تسرق.* 🔥👇
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
من يتدبر آيات القرآن يجد ذكر الأمم السابقة، سواء الأنبياء والرسل والصالحين، أو ذكر الكفار والطواغيت والمشركين. وهذا الذكر إنما هو للاعتبار، كما قال الله سبحانه وتعالى: "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثًا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه" إلى آخر الآية. الله عز وجل ذكر هذه القصص للاعتبار بها، فلما ذكر فرعون وهامان وقارون، وذكر النمرود، ذكرها للاعتبار. ومما ذكر في هذه القصص أن فرعون الذي طغى وقال "أنا ربكم الأعلى" لم يُعاقب يوم القيامة بمفرده، وإنما عُوقب معه قومه ممن رضي بطغيانه وعاونه وساعده وولاه على هذا الطغيان. قال الله عز وجل: "يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود". الله عز وجل يقول إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين. فلم يذكر الله عز وجل الخطأ لفرعون وحده، وإنما ذكر الخطأ كمجموع المشتركين في هذا الخطأ. لا يمكن أن يطغى فرعون أو طاغية إلا بتأييد جمع من الناس على هذا الكفر. كما جاء في حديث صحيح مسلم المشهور في تفسير سورة البروج، كان هناك ملك ظالم يستعين على حكمه بساحر. لا بد من سحر في كل مجال لكي يستتب للطاغوت طغيانه. هؤلاء السحرة قد يكونون سحرة البيان من علماء السوء، وقد يكونون سحرة الكهانة والتنجيم كما كان يحصل للطواغيت من قبل. الله عز وجل ذكر في هذه الآيات أن هؤلاء الظلمة لما شايع وعاون بعضهم البعض على الظلم في الدنيا كانوا مستحقين للعقاب في الآخرة. فقال الله عز وجل: "يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار". وفي الآية الأخرى: "احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسؤولون". أزواجهم هنا ليس المقصود بها زوجته، بل أزواجهم هنا كما جاء في تفسير الطبري أي أشياعهم الذين كانوا يشايعونهم في الدنيا. يبقى المراد بالأزواج هنا ليس زوجة الإنسان، قد تكون متبرأة منه، ولكن المراد هنا بالزوجة أي الشبيه والمثيل والمشايع. هذه المسألة خطيرة جدًا. أنك قد تُبعث يوم القيامة وفي رقبتك دماء سفكت، وأموال سُرقت، وأنت لم تقتل ولم تسرق، لكنك كنت تشايع وتناصر القتلة، سفكي الدماء، الظلمة، السراق، الطواغيت، والمشركين. وهذا هو الخسران المبين أنك لم تأخذ دنيا ولا دين. تُبعث يوم القيامة وفي رقبتك هذه الدماء التي سُفكت، وفي رقبتك تبديل شرع الله ومحاربة شريعته، وفي رقبتك كل المظالم الموجودة في الدنيا التي فعلها هؤلاء الطواغيت فقط لكونك كنت تناصر هؤلاء الطواغيت. الأمر شديد جدًا ومخيف. سأقرأ لكم حديثًا في صحيح البخاري. يقول الله عز وجل: "من كان يعبد إلهًا فليتبعه". هو حديث طويل في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه. النبي صلى الله عليه وسلم يروي هذا الحديث ثم يقول: "قال الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: فإنكم ترون الله عز وجل يوم القيامة". يجمع الله الناس فيقول: "من كان يعبد شيئًا فليتبعه". فيتبع من كان يعبد الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت. هناك ناس كانت تتبع الطواغيت وتعبد الطواغيت في الدنيا. فيوم القيامة سيُحشرون مع طاغوتهم ويتبعونه. في الآية في يوم القيامة كما قال الله عز وجل في الآيات التي ذكرنا: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار". وقال: "يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار" إلى آخر الآيات التي تدل أن التابع والمتبوع في النار. وأن الناس ليسوا معذورين باتباعهم والسير خلفهم. والمسألة خطيرة جدًا. نسأل الله العافية. هذا فقط تحذير لكل من يجادل ويدافع عن الطواغيت والمشركين، ويدافع عن التشريعات الوضعية، ويدافع عن الظلم والطغيان الحاصل بزعم أن هؤلاء أولياء أمور. يوم القيامة سيكون في ميزان سيئاتك كل ما فعلوا من منكرات بما أنك جندت نفسك للدفاع عن هؤلاء وموالاتهم والذب عنهم، في حين أن الله عز وجل يأمر بالكفر بهم وبغضهم والسعي لإزالة ملكهم الطاغوت وتحكيم شرع الله عز وجل في الأرض. تذكرة بسيطة أحببت أن أقولها بين يدي الحديث. وأظن الموضوع أشهر من أن يُذكر. أنت مأمور شرعًا أن توالي المؤمنين، توالي شرع الله عز وجل وتنصره، وتبغض كل شرك وباطل وظلم. وأن الشخص المناصر للطواغيت الظالمين سيُبعث يوم القيامة وفي رقبته كل هذه المظالم كونه من جنود هؤلاء الطواغيت الذين يدافعون عنهم. ولا يقتصر الأمر على الدفاع في صورة أن الجندي يحمل سلاحًا. لا، قد تدافع بالكلمة، قد تجمل صورة الطواغيت فتكون من جنودهم.
فالمسألة خطيرة
أيضآ الديمقراطية كفر بالله سبحانه وتعالى لأنها تقدم أهواء البشر على شرع الله المحكم وهو أحكم الحاكمين، الديمقراطية تجعل للبشر حقًا في التشريع القوانين والدساتير حتى وإن خالفت الشرع. نسأل الله العافية.
لكي نفهم ما الذي جعل الديمقراطية كفرًا. الديمقراطية، هل هي أن تشرع قوانين حتى وإن خالفت الشرع؟ الديمقراطية من مفرزات المجالس التي تشرع القوانين والدساتير. فسنت القوانين الدساتير، غيرت الحدود الشرعية، أباحت الربا والخمر، أباحت القمار، أباحت المراقص والغناء والعري وغيرها من المحرمات القطعية في الدين. فهذا هو مناط التكفير في الديمقراطية. أما أن تقول إن الديمقراطية مثلًا تقول حرية النصح أو حرية النقد أو كذا، ففي الإسلام كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.
الديمقراطية شرك لأنها تعطي لبعض البشر أحقية أن يخالفوا الشرع في تشريعات وضعية وتقدم التشريعات الوضعية على شرع الله المحكم. ربنا قال مثلًا: "وأحل الله البيع وحرم الربا" ووصف الربا بأنه حرب لله ورسوله. فالقوانين الوضعية شرعت التعامل بالربا.
ما حدث هو أنهم شرعوا شرع الطاغوت، والديمقراطية هي التي عظمت وشرع الله المحكم تم تنحيته.
إذا الديمقراطية و الحكم الملكي هما كارثة لأنها تعطي للبشر أحقية أن يخالفوا شرع الله عز وجل وتعطي للدساتير الوضعية أولوية على شرع الله المحكم.
بالنسبة لصلاة السفر ، هل تطبق ايضا عند الذهاب للعمرة اذا كنت من بلد غير بلد غير بلد الحرمين 1:12:08
هي ايه المنصة الأساسية؟
ممكن تنزيل حلقة جرجس لبس الصليب و بيصلى الناس العصر
عرفت ازاي إن كان في حلقة زي دي ، هو بينزل علي منصات تانية ؟
طب أنا أعتقد بأن الأرض التى نمشى عليها ونذهب ونأتى مسطحة ممدودة كما قال الله تعالى
والكوكب كاملا كروى كما نقل ابن تيمية عن أكثر من 400 عالم مسلم
فهل هذا كـ.ـفر وفقا لبعض من جماعة كوكب الأرض المسطح ؟
هل يوجد مؤخر المهر للمراة
ممكن رقم واتساب للتواصل بارك الله فيك
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله كل الخير
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير