تمايز الأفراد وإدارة التنوع يجمعان مغاربة هولندا لمناصرة التعايش

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 15 жов 2024
  • imhiln idaougnidif 2019 - إمحيلن اداوكنيضيف
    في حدث استثنائي بمدينة ليدن الهولندية، استطاعت مؤسسة الأمل والتنمية التي أسسها مغاربة أن تجمع العشرات من كبار الشخصيات والوزراء والسفراء من جنسيات مختلفة في ندوة دولية، تدخل ضمن أنشطتنا العلمية، تحت عنوان "إدارة التنوع في المجتمع الأوروبي والاعتراف بالفروق الفردية والاستفادة من طاقتها".
    اللقاء الذي حضرته في سابقة من نوعها وزيرة الدفاع الهولندية، وسفيرة كندا بالأراضي المنخفضة، أكد خلاله المسؤولون عن مؤسسة الأمل والتنمية المغربية بهولندا، ضمن كلمة افتتاحية، أن هدفه هو إبراز طاقات الجالية المغربية في المجتمع الأوروبي ومساهمتها الفعالة في ازدهاره بداية من الحربين العالميتين الأولى والثانية اللتين روت الدماء التي أسيلت فيهما جل الأراضي الأوروبية من أجل نيل الحرية التي كانت تحت فك النازيين آنذاك.
    عمرو هروي، رئيس مؤسسة الأمل والتنمية، قال لهسبريس إن اللقاء الذي يتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان إلى المغرب "يعد نوعا من التفاعل مع الرسالة التي بعث بها الملك محمد السادس إلى العالم معلنا مناصرته لقيم التعايش مع الأديان وبعث السلام بين الشعوب".
    وأضاف هروي أن المؤسسة التي يشرف عليها "أخذت على عاتقها خلق التعايش والحث عليه بين المغاربة ومكونات المجتمعات الأوروبية، خصوصا الهولندية منها"، منوها بقدرة الجالية المغربية على الاندماج في المجتمع الهولندي مقارنة مع الجاليات الأخرى.
    اللقاء شهد تكريم شخصيات هولندية ومغربية تساهم في التعايش، كما حضرته سفيرة كندا في أمستردام، وممثلون عن السفارتين الأمريكية والفرنسية، ومدير المؤسسة الملكية الهولندية التي تحتفل باستقلال هولندا، وممثلة عن وزارة التشغيل الهولندية، بوشرى التليدي، مغربية الأصل، والقناصل العامون للمغرب في جميع الدوائر الهولندية، وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية.
    وفي هذا الصدد، قال الفاعل الجمعوي المغربي ذاته إن هذا الحضور القوي والمكثف من قبل السياسيين والدبلوماسيين "كان مناسبة لمناقشة وضعية أوروبا وضرورة خلق التعايش مع ما يطلب ذلك من تكيف للمجتمعات الأوروبية مع المجتمعات الأخرى".
    وعن قدرة هذه اللقاءات المدنية على تذويب سوء الفهم الكبير الحاصل بين الجاليات المسلمة والمجتمعات الأوروبية، اعتبر عمرو هروي، رئيس مؤسسة الأمل والتنمية بهولندا، أن "هذا اللقاء سبقته لقاءات أخرى شهدت حضورا وازنا لشخصيات مغربية أجمعت على أن الإسلام لا علاقة له بالصورة النمطية التي ينظر إليه من خلالها"، مؤكدا أن "الهدف هو تغيير الصورة السلبية التي يصورها بعض الإعلام عن المسلمين".
    وأوضح أن هناك تجاوبا كبيرا من طرف المجتمع الهولندي مع الدعوات التي تعبر عنها الجالية المغربية، مستدلا على ذلك بوجود شراكات سياسية ومدنية مع فعاليات في الأراضي المنخفضة تكونت لديها قناعات بأن لا علاقة لهذه الجاليات بالإرهاب والتطرف باعتبارهما من الموضوعات التي تطغى على النقاش المشترك.
    وفي الوقت الذي شدد فيه الفاعل المغربي على ضرورة إبراز التعايش بين الجاليات المسلمة والمجتمع الهولندي، أشارت "أنك بيليفيد شغواتن"، وزيرة الدفاع الهولندية، إلى المساعدة الكبيرة التي قدمها الأجانب للأمة الهولندية في معاركها، كاشفة أن وزارة الدفاع تضم الآلاف من الأجانب الذين

КОМЕНТАРІ •