■□■□تكملة على الوصف □■□■ 🔸أنا محمد خليل غازي من مواليد كوباني 1929م بن خليل ومحمد وفهيم وأمين وإمام وأحمد فاما وهو الأب السابع جئنا من كوردستان العراق، أصولنا من كورد صوران من هولير وأنا أتكلم الصورانية بطلاقة، هاجر أجدادي من جنوب كوردستان من هولير إلى تركيا ومنها إلى كوباني، توفي والديَّ هنا أما أنا فقد ولدت وكبرت هنا، وسأموت هنا لي عشق جنوني مع هذه المدينة الجميلة أّقمنا في عدة قرى في كوباني ”شيران وقره حلنج وجوبا وكاني عربان وكاني مشدا ….” عندما جئت إلى كوباني تعرّفت على باقي خدو كان هو المغني الوحيد في المدينة يغني قصص من التراث الشعبي آنذاك لم يكن من مغنيين في كوباني فأصبحنا أصدقاء ومنذ ذلك الوقت ونحن نغني معاً إلى حين وفاته باقي خدو كان يضع يديه على أذنيه ويغني لا يتوقف لعدة ساعات فنصحته بأن الغناء لا يكون هكذا عليك أن تتعلم أصول الغناء وحاولت كثيرا معه ولكن بدون جدوى فكان يقول هكذا تعلمت من مشو بكابور وهذا النوع من الغناء هكذا يُغنّى دعني أغنِ كما أرتاح، فتركت له حرية الغناء ورافقته بعكس العادة فالمغني عادة يرافق الموسيقا وليس الموسيقا ترافق المغني، قابلت الكثير من المغنيين وعزفت معهم أمثال ”علي تجو و جميل هورو وسعيدكو وسعيد مروان وكول بهار وشيرين” في بيروت أقمت حفلة مع "كول بهار وشيرين" فحشد جميع الكورد الموجودون بالإضافة للمحبين من روج آفا حيث جاؤوا خصيصاً من سوريا إلى لبنان لحضور هذه الحفلة الضخمة، وفي حلب عزفت في أحد حفلات مع علي تجو وجميل هورو وكنت أنا مايسترو الحفل كوني أعزف على آلة الكمان فهي تعتبر قائد لجميع الآلات الموسيقية تعلمت الكمان في تركيا في منطقة ”بيرا جك” على يد عازف اسمه ”مكتبلي” كان بارعاً في العزف ومعروفاً في الوسط الموسيقي في تلك المنطقة وبعدها عزفت كثيرا وأتقنت العزف وأصبحت عازفاً ماهراً أذهب مع المغني باقي خدو لإحياء الحفلات وكان جميع الناس يهتمون بنا لشدة ثقتهم وحبهم لنا فعندما ندخل أي بيت نعتبره بيتنا وأهل البيت يعتبروننا مثل أولادهم وإلى الآن عندما يراني الكبير والصغير هنا يحترمونني وأنا بدوري أحبهم وأحترمهم كثيراً، و بعد مشوار طويل مع باقي خدو قررنا أن نسجل بعد الأغاني في السبعينيات كل تموت هذه الموسيقيا بموتنا وتبقى خالدة للأجيال القادمة، فذهبنا سويةً إلى حلب وقمنا بالتسجيل، وكان التسجيل يتم على الاسطوانات القديمة وبعد انتهائنا من التسجيل كتب صاحب الاستديو عقداً بأن الحقوق الطبع محفوظة للاستديو وبعد ذلك أعطانا مبلغ من المال وقدره 6000 ل.س ونحن لا نعي تماماً ما معنى العقد وحقوق النشر، ولكن بعد عودتنا من حلب التقينا بالمحامي محمد حسي نبى وسألنا عن جولتنا فأخبرناه بما جرى فأنزعج وقال : كيف تتركون له الحق التصرف لقد نصب عليكما، أعطياني وكالة وأنا سأتصرف وفعلا قام برفع دعوة على صاحب الاستديو ”صبحي كامل” وبعد ستة أشهر جاءت الاسطوانات إلى كوباني وتوزعت في الجزيرة وعفرين وحلب وحتى وصلت إلى تركيا ولبنان وعراق . اشتريت أول كمان من اسطنبول بمبلغ قدره 110 ل.س وقد ُ الكمان لأنه يتصدر جميع الآلات فهو القائد والمايسترو للآلات الموسيقية وتعتبر من الآلات الصعبة لذلك تجد قلة من الناس تعزفه، في تركيا تدرب شابين ”سعدالدين و خليل” على يدي وهم الآن يعزفون بشكل جيد لكن ولا أعرف إن كانوا على قيد الحياة أم لا رافقت باقي خدو في جميع مجالس الأغوات والبكوات وجميع الحفلات التي كانت تقام في المدينة وقراها وكنت أعزف في مضافات "بوزان بك وبصراوي وحرجو وفياض خليل آغا …."، ومن الأغاني التي أعزفها (جبلي، دوريش عبدي، خجه وسيامند، دلالاه ملاني، دلالاه قيزكان، مم آلان، سيد احمد، بيمال، …..)، ولم تتوقف حفلاتنا هنا بل كنا نذهب إلى الجزيرة وعامودا وعفرين وحلب وحماة وحمص ونقيم الحفلات هناك ولكن في وقتنا الحاضر لا أحد يعرف العزف او الغناء هذه الفلكلوري في حياتي الفنية كلها لم ألقَ أي تكريم أو تقدير من المؤسسات الثقافية أو الأحزاب الكوردية وأنا لا انتظر أي تكريم من أحد ومن واجبي الغناء والعزف ولكني انقطعت عن العزف منذ أكثر من عشر سنوات لكبر سني وعدم قدرتي على سحب قوس الكمان، هناك اختلاف كبير بين الموسيقا القديمة والحديثة وبرأي إن لكل زمان موسيقاه فنحن كنا نجلس في المضافات نعزف ونغني ولكن في الوقت الحالي لا يوجد مثل هذه الطقوس، ومن الفنانين الذين صاحبتهم في كوباني رشيد الصوفي فهو فنان قدير وأنا احترمه وأحبه كثيرا ولكن الحظ لم يحالف وكذلك أخاه خالد الصوفي . كوباني كانت تعتبر جنة الله على الأرض بطبيعتها الساحرة حيث المياه والأشجار والخضار ولا أنسى ذاك الجنرال الفرنسي حين كان يتنزه بزورق صغير مع زوجته وكلبه في النبعة ”كولى” كان منظره رائعاً ومياه النبع تدير سبع طواحين لكوباني وقراها كانت المياه تجري وسط كوباني بين مقتلة وكاني عربان وعلى ضفافها الأشجار الكثيفة للفواكه والحمضيات ولكن الآن وبعد أن جفت المياه أصبحت الأرض جرداء وتحولت كوباني إلى صحراء قاحلة لدرجة لم تعد هناك مياه الشرب لفترة طويلة لقد تطورت الحياة كثيرا وتخلصنا من سلطة الإقطاعية والبرجوازية وتسلط الأغوات وظلمهم وأصبحت وسائل الراحة كثيرة ولكن ما أتمناه من شعبنا أن يتمسكوا ببعضهم البعض ولا يفترقوا وان يكون الكورد يد واحد وأن يتطور موسيقيا وأن لا يتخلف عن ركب الحضارة وأن يعزف الكمان بشكل خاص . 🔸الفنان الشعبي و عازف الكمان الأول في كوباني "محمد خليل غازي" الملقب ب"محمد دومان" توفي بعد صراع مرير مع المرض في 5 آب/أغسطس 2020 في مدينة أنقرة التركية عن عمر ناهز 91 عاماً، وقد دفن في مدينة سروج، ليتم لاحقاً نقل جثمانه إلى كوباني حسب وصيته .
Îro cenazeyê hunermendê Rojavayê Kurdistanê û yekem kemanjenê Kurd ê ji Kobaniyê, Mihemed Xelîl Xazî bi awayekê demkî li gundê Ziyaretê li qezaya Pirsûsê hat veşartin. Mihemed Xelîl Xazî pêr 5ê Tebaxa 2020an li nexweşxaenyeke Enqereya paytexta Tirkiyê koça dawî kiribû û ji ber rêkarên taybet bi Koronayê termê wî bo Rojavayê Kurdistanê nehat veguhastin, lewma bi awayekê demkî li navçeya Pirsûsê ya ser bi Rihayê ve bi axê hat spartin. Cenazeyê hunermend Mihemed Xelîl Xazî bi balafirê ji Enqerê bo Rihayê hat veguhastin û ji wir jî bi ambulansê bo Pirsûdê û gundê Ziyaretê hat veguhastin û bi beşdariya derdora 100 kesan bi axê hat spartin. Rêveberiya Xweser a li Rojavayê Kurdistanê wek tedbîrek ji bo rêgirtin li belavbûna koronayê, anîna cenazeyên kesên ku li derveyî welat bi sedema vîrusa COVID-19 jiyana xwe ji dest didin, qedexe kiriye. Li gor biryarê, ew kesên ku li deveyî welat an li navçeyên derveyî Rêveberiya Xweser bi koronayê dimirin, bi awayekê demkî li cihekî din tên veşartin. Ew kemanjenê Kurd li herêma Kobaniyê bi navê Mihemedê Dûman dihate naskirin û temenê wî 91 sal bû, ew heyamek bû di nexweşxaneyê de dihat dermankirin. Mihemed Xelîl Xazî sala 1929ê li Sêwrega Riha ya Bakurê Kurdistanê ji dayîk bûbû, lê malbata wî bi eslê xwe ji Pirdê ya Başûra Kurdistanê ye û wî baş bi zarava Soranî dizanîbû. Di 14 saliya xwe de rasthatina wî û kemenjenekî Ermenî hemû jiyana Mihmed Xelîl Xazî diguhere û li kêleka kasibkariya xwe ew dibe evîndarê hunerê û kêmançeyê. Mihemedê Dûman li gel dengbêjê herêma Kobanî Baqî Xido gelek stranên folklore Kurdî bi kemana xwe vejandibû û gelek stranên wî yên taybet jî hebûn. Ji ber şerê navxwe yê Suriyê û erîşên DAIŞê li ser Rojavayê Kurdistanê bi taybetî li Kobaniyê, Mihemedê Dûman neçar ma ji bajarê xwe derkeve. Kemençeya Mihemed Xelîl Xazî di dema erîşa DAIŞê de li Kobaniyê ji aliyê çekdarekî wê rêxistinê ve hatibû dizîn. Mihemed Xelîl Xazî ku di fîçereke taybet de çîroka xwe ji Rûdawê re vegotibû dê li ser wesîyeta wî, li bajarê Kobanî yê Rojavayê Kurdistanê were binaxkirin.
Yekem kemanjenê ji Kobanî Mihemed Xelîl Xazî di temenê xwe yê 91 salî de koça dawîn kir. Mihemed Xelîl Xazî, yekem kemanjenê Kurd ê ji Kobaniyê duh, 05.06.2020, li nexweşxaenyeke Enqereya paytexta Tirkiyê koça dawî kir. Ew kemanjenê Kurd ku li herêma Kobaniyê bi navê Mihemedê Dûman dihate nas kirin û temenê wî 91 sal bû, ev heyamek bû di nexweşxaneyê de dihat dermankirin. Mihemed Xelîl Xazî sala 1929ê li Sêwrega Rihaya Bakurê Kurdistanê ji dayîk bûbû, lê malbata wî bi eslê xwe ji pirdêya Başûra Kurdistanê ye û wî baş bi zarava Soranî dizanîbû. Di 14 saliya xwe de rasthatina wî û kemenjenekî Ermenî hemû jiyana Mihmed Xelîl Xazî diguhere û li kêleka kasipkariya xwe ew dibe evîndarê hunerê û kêmançeyê. Mihemedê Dûman li gel dengbêjê herêma Kobanî Baqî Xido gelek stranên folklore Kurdî bi kemana xwe vejandibû û gelek stranên wî yên taybet jî hebûn. Ji ber şerê navxwe yê Suriyê û erîşên DAIŞê li ser Rojavayê Kurdistanê bi taybetî li Kobaniyê, Mihemedê Dûman neçar ma ji bajarê xwe derkeve. Kemençeya Mihemed Xelîl Xazî di dema erîşa DAIŞê de li Kobaniyê ji aliyê çekdarekî wê rêxistinê ve hatibû dizîn. Mihemed Xelîl Xazî ku di fîçereke taybet de çîroka xwe ji Rûdawê re vegotibû dê li ser wesîyeta wî, li bajarê Kobanî yê Rojavayê Kurdistanê were binaxkirin.
■□■□تكملة على الوصف □■□■
🔸أنا محمد خليل غازي من مواليد كوباني 1929م بن خليل ومحمد وفهيم وأمين وإمام وأحمد فاما وهو الأب السابع جئنا من كوردستان العراق، أصولنا من كورد صوران من هولير وأنا أتكلم الصورانية بطلاقة، هاجر أجدادي من جنوب كوردستان من هولير إلى تركيا ومنها إلى كوباني، توفي والديَّ هنا أما أنا فقد ولدت وكبرت هنا، وسأموت هنا لي عشق جنوني مع هذه المدينة الجميلة أّقمنا في عدة قرى في كوباني ”شيران وقره حلنج وجوبا وكاني عربان وكاني مشدا ….” عندما جئت إلى كوباني تعرّفت على باقي خدو كان هو المغني الوحيد في المدينة يغني قصص من التراث الشعبي آنذاك لم يكن من مغنيين في كوباني فأصبحنا أصدقاء ومنذ ذلك الوقت ونحن نغني معاً إلى حين وفاته باقي خدو كان يضع يديه على أذنيه ويغني لا يتوقف لعدة ساعات فنصحته بأن الغناء لا يكون هكذا عليك أن تتعلم أصول الغناء وحاولت كثيرا معه ولكن بدون جدوى فكان يقول هكذا تعلمت من مشو بكابور وهذا النوع من الغناء هكذا يُغنّى دعني أغنِ كما أرتاح، فتركت له حرية الغناء ورافقته بعكس العادة فالمغني عادة يرافق الموسيقا وليس الموسيقا ترافق المغني، قابلت الكثير من المغنيين وعزفت معهم أمثال ”علي تجو و جميل هورو وسعيدكو وسعيد مروان وكول بهار وشيرين” في بيروت أقمت حفلة مع "كول بهار وشيرين" فحشد جميع الكورد الموجودون بالإضافة للمحبين من روج آفا حيث جاؤوا خصيصاً من سوريا إلى لبنان لحضور هذه الحفلة الضخمة، وفي حلب عزفت في أحد حفلات مع علي تجو وجميل هورو وكنت أنا مايسترو الحفل كوني أعزف على آلة الكمان فهي تعتبر قائد لجميع الآلات الموسيقية تعلمت الكمان في تركيا في منطقة ”بيرا جك” على يد عازف اسمه ”مكتبلي” كان بارعاً في العزف ومعروفاً في الوسط الموسيقي في تلك المنطقة وبعدها عزفت كثيرا وأتقنت العزف وأصبحت عازفاً ماهراً أذهب مع المغني باقي خدو لإحياء الحفلات وكان جميع الناس يهتمون بنا لشدة ثقتهم وحبهم لنا فعندما ندخل أي بيت نعتبره بيتنا وأهل البيت يعتبروننا مثل أولادهم وإلى الآن عندما يراني الكبير والصغير هنا يحترمونني وأنا بدوري أحبهم وأحترمهم كثيراً، و بعد مشوار طويل مع باقي خدو قررنا أن نسجل بعد الأغاني في السبعينيات كل تموت هذه الموسيقيا بموتنا وتبقى خالدة للأجيال القادمة، فذهبنا سويةً إلى حلب وقمنا بالتسجيل، وكان التسجيل يتم على الاسطوانات القديمة وبعد انتهائنا من التسجيل كتب صاحب الاستديو عقداً بأن الحقوق الطبع محفوظة للاستديو وبعد ذلك أعطانا مبلغ من المال وقدره 6000 ل.س ونحن لا نعي تماماً ما معنى العقد وحقوق النشر، ولكن بعد عودتنا من حلب التقينا بالمحامي محمد حسي نبى وسألنا عن جولتنا فأخبرناه بما جرى فأنزعج وقال : كيف تتركون له الحق التصرف لقد نصب عليكما، أعطياني وكالة وأنا سأتصرف وفعلا قام برفع دعوة على صاحب الاستديو ”صبحي كامل” وبعد ستة أشهر جاءت الاسطوانات إلى كوباني وتوزعت في الجزيرة وعفرين وحلب وحتى وصلت إلى تركيا ولبنان وعراق .
اشتريت أول كمان من اسطنبول بمبلغ قدره 110 ل.س وقد ُ الكمان لأنه يتصدر جميع الآلات فهو القائد والمايسترو للآلات الموسيقية وتعتبر من الآلات الصعبة لذلك تجد قلة من الناس تعزفه، في تركيا تدرب شابين ”سعدالدين و خليل” على يدي وهم الآن يعزفون بشكل جيد لكن ولا أعرف إن كانوا على قيد الحياة أم لا رافقت باقي خدو في جميع مجالس الأغوات والبكوات وجميع الحفلات التي كانت تقام في المدينة وقراها وكنت أعزف في مضافات "بوزان بك وبصراوي وحرجو وفياض خليل آغا …."، ومن الأغاني التي أعزفها (جبلي، دوريش عبدي، خجه وسيامند، دلالاه ملاني، دلالاه قيزكان، مم آلان، سيد احمد، بيمال، …..)، ولم تتوقف حفلاتنا هنا بل كنا نذهب إلى الجزيرة وعامودا وعفرين وحلب وحماة وحمص ونقيم الحفلات هناك ولكن في وقتنا الحاضر لا أحد يعرف العزف او الغناء هذه الفلكلوري في حياتي الفنية كلها لم ألقَ أي تكريم أو تقدير من المؤسسات الثقافية أو الأحزاب الكوردية وأنا لا انتظر أي تكريم من أحد ومن واجبي الغناء والعزف ولكني انقطعت عن العزف منذ أكثر من عشر سنوات لكبر سني وعدم قدرتي على سحب قوس الكمان، هناك اختلاف كبير بين الموسيقا القديمة والحديثة وبرأي إن لكل زمان موسيقاه فنحن كنا نجلس في المضافات نعزف ونغني ولكن في الوقت الحالي لا يوجد مثل هذه الطقوس، ومن الفنانين الذين صاحبتهم في كوباني رشيد الصوفي فهو فنان قدير وأنا احترمه وأحبه كثيرا ولكن الحظ لم يحالف وكذلك أخاه خالد الصوفي .
كوباني كانت تعتبر جنة الله على الأرض بطبيعتها الساحرة حيث المياه والأشجار والخضار ولا أنسى ذاك الجنرال الفرنسي حين كان يتنزه بزورق صغير مع زوجته وكلبه في النبعة ”كولى” كان منظره رائعاً ومياه النبع تدير سبع طواحين لكوباني وقراها كانت المياه تجري وسط كوباني بين مقتلة وكاني عربان وعلى ضفافها الأشجار الكثيفة للفواكه والحمضيات ولكن الآن وبعد أن جفت المياه أصبحت الأرض جرداء وتحولت كوباني إلى صحراء قاحلة لدرجة لم تعد هناك مياه الشرب لفترة طويلة لقد تطورت الحياة كثيرا وتخلصنا من سلطة الإقطاعية والبرجوازية وتسلط الأغوات وظلمهم وأصبحت وسائل الراحة كثيرة ولكن ما أتمناه من شعبنا أن يتمسكوا ببعضهم البعض ولا يفترقوا وان يكون الكورد يد واحد وأن يتطور موسيقيا وأن لا يتخلف عن ركب الحضارة وأن يعزف الكمان بشكل خاص .
🔸الفنان الشعبي و عازف الكمان الأول في كوباني "محمد خليل غازي" الملقب ب"محمد دومان" توفي بعد صراع مرير مع المرض في 5 آب/أغسطس 2020 في مدينة أنقرة التركية عن عمر ناهز 91 عاماً، وقد دفن في مدينة سروج، ليتم لاحقاً نقل جثمانه إلى كوباني حسب وصيته .
حزار رحمة لتبة كالكيمن 😭😭😭😭😭😭😭😭✌️✌️✌️✌️✌️✌️
Îro cenazeyê hunermendê Rojavayê Kurdistanê û yekem kemanjenê Kurd ê ji Kobaniyê, Mihemed Xelîl Xazî bi awayekê demkî li gundê Ziyaretê li qezaya Pirsûsê hat veşartin.
Mihemed Xelîl Xazî pêr 5ê Tebaxa 2020an li nexweşxaenyeke Enqereya paytexta Tirkiyê koça dawî kiribû û ji ber rêkarên taybet bi Koronayê termê wî bo Rojavayê Kurdistanê nehat veguhastin, lewma bi awayekê demkî li navçeya Pirsûsê ya ser bi Rihayê ve bi axê hat spartin.
Cenazeyê hunermend Mihemed Xelîl Xazî bi balafirê ji Enqerê bo Rihayê hat veguhastin û ji wir jî bi ambulansê bo Pirsûdê û gundê Ziyaretê hat veguhastin û bi beşdariya derdora 100 kesan bi axê hat spartin.
Rêveberiya Xweser a li Rojavayê Kurdistanê wek tedbîrek ji bo rêgirtin li belavbûna koronayê, anîna cenazeyên kesên ku li derveyî welat bi sedema vîrusa COVID-19 jiyana xwe ji dest didin, qedexe kiriye.
Li gor biryarê, ew kesên ku li deveyî welat an li navçeyên derveyî Rêveberiya Xweser bi koronayê dimirin, bi awayekê demkî li cihekî din tên veşartin.
Ew kemanjenê Kurd li herêma Kobaniyê bi navê Mihemedê Dûman dihate naskirin û temenê wî 91 sal bû, ew heyamek bû di nexweşxaneyê de dihat dermankirin.
Mihemed Xelîl Xazî sala 1929ê li Sêwrega Riha ya Bakurê Kurdistanê ji dayîk bûbû, lê malbata wî bi eslê xwe ji Pirdê ya Başûra Kurdistanê ye û wî baş bi zarava Soranî dizanîbû.
Di 14 saliya xwe de rasthatina wî û kemenjenekî Ermenî hemû jiyana Mihmed Xelîl Xazî diguhere û li kêleka kasibkariya xwe ew dibe evîndarê hunerê û kêmançeyê.
Mihemedê Dûman li gel dengbêjê herêma Kobanî Baqî Xido gelek stranên folklore Kurdî bi kemana xwe vejandibû û gelek stranên wî yên taybet jî hebûn.
Ji ber şerê navxwe yê Suriyê û erîşên DAIŞê li ser Rojavayê Kurdistanê bi taybetî li Kobaniyê, Mihemedê Dûman neçar ma ji bajarê xwe derkeve.
Kemençeya Mihemed Xelîl Xazî di dema erîşa DAIŞê de li Kobaniyê ji aliyê çekdarekî wê rêxistinê ve hatibû dizîn.
Mihemed Xelîl Xazî ku di fîçereke taybet de çîroka xwe ji Rûdawê re vegotibû dê li ser wesîyeta wî, li bajarê Kobanî yê Rojavayê Kurdistanê were binaxkirin.
Yekem kemanjenê ji Kobanî Mihemed Xelîl Xazî di temenê xwe yê 91 salî de koça dawîn kir.
Mihemed Xelîl Xazî, yekem kemanjenê Kurd ê ji Kobaniyê duh, 05.06.2020, li nexweşxaenyeke Enqereya paytexta Tirkiyê koça dawî kir.
Ew kemanjenê Kurd ku li herêma Kobaniyê bi navê Mihemedê Dûman dihate nas kirin û temenê wî 91 sal bû, ev heyamek bû di nexweşxaneyê de dihat dermankirin.
Mihemed Xelîl Xazî sala 1929ê li Sêwrega Rihaya Bakurê Kurdistanê ji dayîk bûbû, lê malbata wî bi eslê xwe ji pirdêya Başûra Kurdistanê ye û wî baş bi zarava Soranî dizanîbû.
Di 14 saliya xwe de rasthatina wî û kemenjenekî Ermenî hemû jiyana Mihmed Xelîl Xazî diguhere û li kêleka kasipkariya xwe ew dibe evîndarê hunerê û kêmançeyê.
Mihemedê Dûman li gel dengbêjê herêma Kobanî Baqî Xido gelek stranên folklore Kurdî bi kemana xwe vejandibû û gelek stranên wî yên taybet jî hebûn.
Ji ber şerê navxwe yê Suriyê û erîşên DAIŞê li ser Rojavayê Kurdistanê bi taybetî li Kobaniyê, Mihemedê Dûman neçar ma ji bajarê xwe derkeve.
Kemençeya Mihemed Xelîl Xazî di dema erîşa DAIŞê de li Kobaniyê ji aliyê çekdarekî wê rêxistinê ve hatibû dizîn.
Mihemed Xelîl Xazî ku di fîçereke taybet de çîroka xwe ji Rûdawê re vegotibû dê li ser wesîyeta wî, li bajarê Kobanî yê Rojavayê Kurdistanê were binaxkirin.