#_المفتي_

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 11 лют 2025
  • المُفـــ أحمد الخليلي ـــتي
    قصيدة
    في
    سماحة شيخنا العلامة بدر الدين
    (أحمد بن حمد الخليلي)
    __حفظه الله ورعاه __
    كلمات الشاعر/
    م./ سليمان بن علي بن سالم العبري
    بصوت المنشد/
    عبدالهادي بن سليم العبري
    تنفيذ أستوديو/
    صدى الإنشاد بولاية الحمراء
    92316990
    مونتاج /
    محمد الوردي
    حفظ الله عمان 🇴🇲 وأدام لنا الأمن والأمان
    وأنار طريقنا بالعلم والعلماء 🤲
    نستقبل طلباتكم بكل سرور لإنتاج وقراءة أي نص شعري ليكون صوتاً مسموع ، وله تأثير في قلوب المسلمين
    للتواصل 92316990
    دمتم بود 💐
    الأبيات /
    المفتي...
    قصيدة في سماحة الشيخ العلامة بدر الدين احمد بن حمد الخليلي حفظه الله
    لمثلِكَ لا قولٌ يُوفِّي ولا شِعرُ
    فأنتَ بهذا العصرِ في واحدٍ عصرُ
    مضيتَ بنورِ اللهِ.. والعمرُ يحتسي
    كؤوساً من التقوى فزانَ بك العمرُ
    وأوقدتَ في الجيلِ المُشتَّتِ جَذوةً
    يُحرِّكُها فكرٌ و يُشعلها فِكرُ
    سلاماً لبدرِ الدين والحُجَّةِ التي
    تسامَت فإنَّ العلمَ في قلبِه بَدرُ
    مضى يعظُ الدنيا الى دينِ ربِّها
    ووردُ الهُدى من وعظِه يانعٌ زَهرُ
    ومَن يرتسم دربَ الحقيقةِ فالرُّبى
    تُحيِّيه والآفاقُ والكونُ و الدهرُ
    سلاماً سلاماً ما حييتَ موفَّقاً
    تصوغُ لنا تبراً وينثرهُ تبرُ
    إلى واحدٍ في العلمِ والعزمِ والهُدى
    ومن جادَ حتى جادَ من فيضِه القَطرُ
    إليك هُمامَ الاستقامةِ فالمَدى
    بكم واضحٌ والدربُ من دونِكم وعْرُ
    أقمتَ بناءَ الجيلِ حتى تأسَّست
    قواعدُه بالحبِّ فاكتملَ السِّفرُ
    وكنتَ وما زلتَ الخبيرَ بأنفُسٍ
    رماها الهوى حتى توارثَها الكِبرُ
    تُعالجُ عِلاَّتِ النفوسِ بحكمةٍ
    فما الوِزرُ إلا أنْ يُخالجَهُ وِزرُ
    ومَن يكُنِ اللهُ الكريمُ ونهجُه
    سبيلاً له ما نالَه السوءُ والضّرُّ
    كيوسفَ لاقى كلَّ بلوى بصبرِه
    يقيناً رأى إيمانَه ذلك البئرُ
    وموسى وجيشٌ يستحثُّ لقتلِه
    تلقَّاه بحرٌ وهو مِن فوقِه بحرُ
    فأنتَ وريثُ المصطفى في حياتِنا
    وأنتَ لنا ظهرٌ وأنت لنا صدرُ
    وسِعتَ بنورِ لا يُضاهيهِ فرقدٌ
    علوماً وأسراراً فما العلمُ والسِّرُّ
    عرفناكَ قلباً للجميعِ وموئِلاً
    تَساقَطُ من فيك الآلئُ والدّرُّ
    وجُدتَ بأغلى ما لديك لنهتدي
    وذبت لكي نحيا أيا أيها الحَبرُ
    تُحاورُنا باللطفِ في كلِّ فرصةٍ
    فأثمرَ جيلاً ذلك اللطفُ واليُسرُ
    تفسِّرُ آياتِ الكتابِ فنرتوي
    فأنتَ مع الذكرِ الحكيمِ لنا ذِكرُ
    جمعتَ أحاديثَ الرسولِ روايةً
    تُبيِّنُها هذا صحيحٌ وذا نُكرُ
    تُقاربُ ما بين العلومِ جميعِها
    ليسهُلَ معناها ويتَّضحَ الأمرُ
    تخذتَ علومَ الأقدمينَ منابعاً
    وكان سميريك المراجعُ والحِبرُ
    وزدتَ عليها بالجديدِ مجدِّداً
    وكم عالمٍ من علِمهِ صلُحَ الدهرُ
    كمثلِكَ يا شيخَ العلومِ وقدوةً
    محبَّتُكم دِينٌ وبُعدُكم خُسرُ
    إذا امَّةُ الاسلامِ مرَّت بحادثٍ
    أليمٍ بكت عيناك واستعر الصدرُ
    زفيراً من البلوى ومن سوءِ ما جرى
    كثكلى بنيها وهي من ألمٍ جمرُ
    وإنْ مرَّت الأحداثُ فيها بِشارةٌ
    تبسَّمَ منك القلبُ والوجهُ والثغرُ
    فسدده يا رباه واحفظه للورى
    فعينُ العِدا في كل زاويةٍ شَزْرُ
    ويا ربي للإسلام نصراً مؤزَّراً
    فليس لنا من دون نصرِكُم نصرُ
    ختاماً صلاةُ الله تغشى نبيَّنا
    محمدَ والأصحابَ ما غرَّد الطيرُ
    سليمان بن علي بن سالم العبري

КОМЕНТАРІ • 72