أقسام التقدير باعتبار نسبته إلى العلي الكبير -الإيمان بالقدر- [19] العلامة رسلان حفظه الله

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 16 вер 2024
  • أقسام التقدير باعتبار نسبته إلى العلي الكبير الإيمان بالقدر [19] / العلامة رسلان حفظه الله
    قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
    "إِنَّ اللهَ أَخَذَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ، ثُمَّ أَشْهَدَهُمْ عَلَى
    أَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ أَفَاضَ بِهِمْ فِي كَفَّيْهِ فَقَالَ : هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ، وَهَؤُلَاءِ فِي النَّارِ، فَأَهْلُ الْجَنَّةِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَهْلُ النَّارِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ".
    أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي كِتَابِ السُّنَّةِ، وَقَالَ الْأَلْبَانِيُّ: صَحِيحٌ، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ.
    لَا يَلْتَبِسَنَّ عَلَيْكَ الْأَمْرُ ، فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَعْمَالُهُ جَلَّ وَعَلَا وَأَمْرُهُ وَنَهْيُهُ وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَلَا وَشَرْعُهُ وَقَدَرُهُ، كُلُّ ذَلِكَ بِعِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ.
    فَإِذَا أَخَذَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ فِي عَالَمِ الدَّرِّ، احْذَرُ أَنْ يَتَطَرَّقَ إِلَى ذِهْنِكَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ خَبْطَ عَشْوَاءَ، سُبْحَانَهُ، وَهُوَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.
    [مقتطف من مادة الإيمان بالقدر للعلامة رسلان]

КОМЕНТАРІ •