قناة الذاكرة مناد رابح شربي مع المجاهدة فاطمة آغا بوعياد حول الشهيد محمد آغا بوعياد 2024.05.25

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 19 вер 2024
  • الحاجة فاطمة تستذكر بطولات والدها المجاهد أحمد بوعياد أغا قاهر لخط موريس الذاكرة...
    المجاهد المرحوم أحمد بوعياد أغا المدعو " بابا قدور" من أبطال الثورة المجيدة و قاهري خط موريس بالجهة الغربية للحدود الجزائرية، كان من مؤطري الجنود الذين تدربوا على يديه في قطع الأسلاك الكهربائية و المرور عبرها إلى الضفة الأخرى وتهريب الأسلحة لداخل الجزائر.
    زارتنا ابنته الحاجة فاطمة بوعياد أغا الى مقر قناة الذاكرة بفيلا دايخة الكوميدور 23 شارع الشهداء الجزائر العاصمة حاملة معها العديد من صور والدها رحمه الله ووثائق عن نضالاته من أجل تعريف الجيل الجديد بأبطال الثورة الجزائرية.
    المجاهد المرحوم أحمد بوعياد أغا من مواليد 27 فيفري 1908 بتلمسان وأعترف له بالعضوية في جيش التحرير الوطني من 1956 إلى 1962 من طرف اللجنة في 26 أفريل 1968 بوهران حسب شهادة عضوية جيش التحرير الوطني...
    بعد معاناته بمرض عضال توفي في 26 فيفري 1965 بوهران، وحسب شهادة ابنته الحاجة فاطمة المولودة في سنة 1944، فإن والدها كان قائدا من قادة الثورة في الولاية الخامسة التاريخية بتلمسان، وعندما التحق بصفوف جيش التحرير في سنة 1956، كان عمرها 12 سنة، وكانت تعلم بنضاله لأنها وهي صغيرة، كان يرسلها عند جارهم الصيدلي حساين بتلمسان، لاستلام علب الدواء، فكان يقوم هو بدوره بحملها و يخبأها بين طيات لباسه التقليدي "الجلابة" ويخرج بها، وكانت لا تسأل عن أي شيء، لكنها كانت تعلم أنه يعمل مع الجبهة إلا أن غادر البيت ولم تسمع عنه أي خبر إلى غاية فجر الحرية.
    وتروي السيدة فاطمة بوعياد آغا أن زوجها رحمه الله المجاهد عبد الرزاق، أخبرها بعد الاستقلال أنه في أحد الأيام تشاجر مع أهله، فضربه والدها على وجه، وقال له عوض أن تصرخ في وجه أهلك، فإن الأجدر بك أن تحارب فرنسا، فطلب منه كيفية ذلك، والتحق بصفوف الجيش مع والدها.
    وقد علمت السيدة فاطمة من والدها بعد الاستقلال، أنه كان يجمع الأموال والتبرعات ويجمع المسبلين للالتحاق بالثورة التحريرية في المسجد القديم بعين الحوت، ليهرب بعد وشاية ويلتحق بصفوف الجيش بالجبل، وكان يقوم بمداواة الجرحى من الجنود في الجبل.
    بعد ذلك تخصص في تدريب الجنود على قطع الأسلاك الكهربائية، وكان عنده عصا يقوم من خلالها بتفكيك القنابل الموجودة على خط موريس وهذه العصا وكل الوثائق الهامة التي تخصه موجودة حاليا في متحف المجاهد بالعاصمة، وكان عنده بطاقة موقعة من قبل القيادة الرئيسية لجيش التحرير الوطني مكلف فيها بخط موريس.
    وقالت لنا الحاجة : "أتمنى أن يكتب تاريخ والدي ويبقى قدوة للأجيال الصاعدة في حب الوطن والتضحية من أجله..."

КОМЕНТАРІ •