كشتة السفانية - حداق شعوم

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 18 жов 2024

КОМЕНТАРІ • 1

  • @العالميتغيربسرعه

    قال صديقي: لطالما حاولت أن أصلي، لكنني أقول: كيف أصلي وأنا في نفس الوقت أرتكب المعاصي، أليس ذلك نفاقًا؟ فأترك الصلاة استحياءً من الله
    أجبت صديقي: وهل تظن أن المصلين لا يرتكبون المعاصي؟ ليس المصلون معصومون من الوقوع في الخطأ، بل على العكس من ذلك، إنما فرض الله تعالى الصلاة لتمحو ما يقع فيه الإنسان من خطايا وذنوب. فقد قال النبي صلى الله عليه وآله ذات يوم لأصاحبه: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمساً، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقي من درنه شيئاً قال: كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا»
    قال صديقي: لقد احترت في أمري، هل لي من عذر يوم القيامة في عدم صلاتي؟
    أجبت صديقي: لا يجوز للمسلم أن يترك الصلاة ، إلا إذا فقد عقله، فلا يُعذر المسافر، ولا المجاهد في ساحات القتال بترك الصلاة، بل ولا يُعذر المريض كذلك، فإن كان المريض لا يستطيع القيام فليصل جالساً فإن لم يستطيع فعلى جنب.
    إن هذه الصلاة لعلو قيمتها فقد شرّعها الله تعالى على نبيه وهو في السماء حين أُعرج به، ولعظم شأنها فقد بقي نبينا الكريم يوصينا بها الى آخر رمق في حياته وهو يقول: الصلاة… الصلاة
    فما أشد حسرتك إذا مت يا صديقي وأنت تارك للصلاة!..
    وما أعظم مصيبتك إذا بعثت يا صديقي وأنت تارك للصلاة!..
    - يا تارك الصلاة تب إلى ربك قبل أن تقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} فيقال لك: {كَلَّا} [المؤمنون: 99