رحمة الله الواسعه تتغشاه ورضوانه الأكبر ،،، وجزاه عنا خير الجزاء كان بيننا كأنه رسول الله يمشي على الارض! في أوصافه وسعة اخلاقه ورحمته وتحمله وجميع أحواله. كان شأنه كله غريب عجيب من تاييد رباني له في مواقف كثيره ومحبة الناس له وتعلقهم به. رضي الله عنه وأرضاه برضوانه الأكبر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى ءاله و صحبه اجمعين. ... اللهم انا نستودعك اهلنا في غزة الصبر و في السودان الحبيب وفي كل مكان يااااارب. . دعواتكم مشايخنا الكرام حفظكم الله. .
انوار إدريسية أحمديا أحمديا *****ما كتبه علماء الكشف من مناقي شيخ الشيوخ اﻻمام أحمد أبن إدريس رضى الله تعالى عنه : - وأما من جهة علماء الكشف والعيان فمن ذلك ما قاله ختم أهل العرفان ، وخلاص مقام الإحسان سيدى محمد عثمان الميرغنى فى مناقبه لأستاذه المذكور بعد أن ذكره ولقبه بكلام طويل فاق على الشيخ الأكبر ابن العربى فى الدقائق والعلوم ، وفاق على الحكيم الترمذي فيما أعطى من القول المرسول ، فلو سمعت أذناك حميد كلامه فى الحقائق المرونقة أو طرق فؤادك جلال كرمه فى الحضرة المدققة لقلت : أقسمت بالله تعالى وبشأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما أعطى أحد من الأولياء مثل هذا المشهد الذى هو فيه مجعول . فنسأل الله الذى منحه ووهبه من خزائن فضله أعطاه أن ينيلنا قطرة من شرابه الذى لم ينله أكابر العارفين ، وأن يجعلنا من خواص خواصه المقربين. وما فى تكميل تلك المناقب مما لفظه : وكان رضى الله تعالى عنه يعنى المترجم له كشف ومقام عال يرقى بلفظه فى أقل لحظة إلى أعلى الدرجات ، ويوصل السالك إلى أرفع المدارك ، كما اتفق لاستاذنا الختم رضى الله تعالى عنه لما لقنه الذكر واشتغل به ما شاء الله ، فدعاه يوماً من الأيام وأعطاه الحزبين وقال (هيئ لك محلاً خالياً وسدد جميع المسام واشتغل بالذكر والعبادة فعند الظهر يأتيك الفتح) قال : ففعلت كما أمرنى فلما كان وقت الظهر وقع لى ما وعدنى فرأيت سقف الخلوة انفرج ونزل على نور عظيم ودخل مسا ذاتى فوقعت مغشياً على من الظهر إلى الضحى من اليوم التالى الذى بعد يوم الفتح فلما أفقت صار جسمى كله عيوناً تنظر فأبصر من أمامى ومن خلفى ومن جميع جهاتى وكشف لى عن عوالم الملك وشاهدت الارض إلى (قاف) من محلى وغبت فى حب الله فلما استطعت القيام أتيت عليه فلما رآنى قال : يا أخانا عثمان أنت إلى الآن فى شهود الأكوان هاه فشاهدت الديوان الأعلى واتصل شهودى بالحضرة الإلهية إلى هذا الآن ولم يزل يرقبنى بلفظه ويربينى بلحظه حتى إنى كنت يوماً جالساً بين يديه فسألته عن (أرض السمسمة) فقال : سبحان الله يا أخانا عثمان أنت إلى الآن ما شاهدت (أرض السمسمة) ؟ فلما قلت له ما شاهدتها قال : هاه فوجدت نفسى فى تلك الأرض وهكذا كان حاله كلما سألته عن مقام عالى يوصله إلى فاتفق له يوماً أن سأله عن (السطح) الذى هو عبارة عن بلوغ أقصى الدرجات المعبر عنه (بالباب) وما وصل إليه من كمل من الأغواث والأفراد إلا قليل كسيدى محيى الدين وسيدى تيفور وأشباههم فعندما سأله عن هذا المقام قال : يا أخانا عثمان أنت إلى الآن ما وصلت (السطح) هاه فبمجرد قوله هاه ترقى أستاذنا الختم إلى أعلى مقامات المكافحة والفتوى . اللهم ارض عن القطب النفيس مولانا السيد أحمد ابن إدريس وما فى واردات الأستاذ المحقق والإمام المدقق سيدى محمد السنوسى رضى الله تعالى عنه من قوله : وفى ليلة ثالث وعشرون وقع اجتماع ببعض أهل الله وفيهم الشيخ السمانى رضى الله تعالى عنه والقوم ناظرون كلهم فى وصف الشفا : يعنى سيدى أحمد ابن إدريس فى سمو مقامه وتحققه وجزيل إرثه الذى كاد أن يكون به عين مورثة قال الشيخ المذكور : غاية ما أطلعنى عليه وعرفنى به مما بلغ سنام الولاية الكبرى والفردانية النورا من أكابر فحول أقطاب هذه الأمة كابى يزيد وسهل وجيلانى والحاتمى وما واحد منهم حام حول حماه ولا اكتحل بنور ثناه ثم أخذ ورقة وسطرهم فيها بلا مراء وهو يعددهم واحداً بعد واحد ويتمعن فيماله وصار داهشاً متحيراً بما يراه من عظيم مقامه . حتى قال : لو اجتمع هؤلاء كلهم وزنوا لكانوا معه كالعدم ثم ناولنى تلك الرقعة وعددت المسطر فيها فوجدتهم خمساً وأربعين ثم نظرت فإذا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى جماعة من أصحابه وها أنا أنظر وأتفحص مع أصحابى هل أحد حذا حذوة واقتفى أثره فلم أجد . أ هـ . ولعل السر فى قوله : فلم أجد دون فلم نجد لأنه هو وأصحابه كالشئ الواحد وما فيها أيضاً من أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال له بطريق الكشف فى الثناء على أساتذه المترجم له : (أنا هو من كل وجه فمن لم يعرفه لم يعرفنى) يريد كما هو ظهر المعرفة الكاملة كما للخواص . والله تعالى أعلم . وقال : قل فى شأنه ووصفه ونعته كما يصح فى حقى لأجل هذا كثيراً ما نريك كيف اتحاد ذاته بذاتى وكيف هو ممتزج معه ومتحد ثم التفتت إلى الشيخين وقال لهم : أتشهداني بهذا ؟ قالا : يشهد الله بذلك وملائكته وانبيائه ورسله وصالح المؤمنين - أقول : وقوله (كيف ممتزج معى ...... الخ) كما هو ظاهر كناية عن القرب والاتصال الكاملين ومما يناقى هذه المنقبة مما نقل من قوله رضى الله تعالى عنه : لقد صار رب الخلق سمعى وناظرى وطرفى ورجلى مع يدى ولسانى وبشرنى أن لا يعذب مسلماً رآنى حقا أو رأى من رآنى وأنتم بمثل السمع منى قراراكم بأوسط قلبى من أذاكم أذانى لأنى كبير الأولياء بأسرهم جمعت من العرفان كان بيان فلستم تخافون الوجود بأسره يعوقكم عنى فلا والمثانى وقوله : لقد صار رب الخلق يشير إلى حديث قدسى (ما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى من أداء ما افترضته عليه الخ) الحديث وهو حديث قدسى شهير عند المحدثين وقد تكلم عليه الإمام الشوكانى فى مؤلف جليل سماه (قطر الولى) وقد حصل الكلام على اختصار من الأستاذ عند قوله النبى صلى الله عليه وآله وسلم (وشوقى إلى ربى) فقال رضى الله تعالى عنه : قال الله عز وجل (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) وإن كان كذلك فيكون الشوق من باب قول القائل : ومن عجب إنى أحن إليهمو واسأل عنهم دائماً وهمو معى وتبكيهمو عينى وهم فى سوادها ويشتاقهم قلبى وهم بين أضلعى وهذا الشوق كل ينال منه على قدره فإذا تمكن صار عضقاً وشغفاً فإذا صار عشقاً وشغفاً غاب العاشق عن معشوقه قال مجنون ليلى لما جاءت إليه : إليك عنى فقد شغلنى حبك عنك وهذا ضلال المحبة أغناه الاتحاد بها عنها وهو مقام الفناء ، ومقام الفناء الاتحاد . ثم قال رضى الله تعالى عنه : (فغذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به) الحديث كما يليق به عز وجل . وليس المراد ما يتوهمه من لا بصيرة له مما يتنزه مولانا عنه . فذلك كفر وضلال . والاتحاد الذى يذكره أهل الله رضى الله تعالى عنهم أمر ذوقى لا يمكن التعبير عنه ، فهو من علوم الأذواق لا من علوم الأوراق .
رحم الله سيدي عبدالقادر السقاف ونفعنا به واكرمنا من كرامته وحشرنا في زمرته ومدنا من انواره واسراره وبركاته
رحمة الله الواسعه تتغشاه ورضوانه الأكبر ،،، وجزاه عنا خير الجزاء
كان بيننا كأنه رسول الله يمشي على الارض! في أوصافه وسعة اخلاقه ورحمته وتحمله وجميع أحواله. كان شأنه كله غريب عجيب من تاييد رباني له في مواقف كثيره ومحبة الناس له وتعلقهم به. رضي الله عنه وأرضاه برضوانه الأكبر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى ءاله و صحبه اجمعين. ... اللهم انا نستودعك اهلنا في غزة الصبر و في السودان الحبيب وفي كل مكان يااااارب. . دعواتكم مشايخنا الكرام حفظكم الله. .
صلوات ربي وسلامه عليه وعل آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
صلوا على سيدنا رسول الله ﷺ
اللهم صل وسلم سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الله ينفعنا بهم وبعلومهم يارب ياكريم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله
رضي الله عن سيدنا عبدالقادر السقاف
❤
17:50
انوار إدريسية أحمديا أحمديا *****ما كتبه علماء الكشف من مناقي شيخ الشيوخ اﻻمام أحمد أبن إدريس رضى الله تعالى عنه : -
وأما من جهة علماء الكشف والعيان فمن ذلك ما قاله ختم أهل العرفان ، وخلاص مقام الإحسان سيدى محمد عثمان الميرغنى فى مناقبه لأستاذه المذكور بعد أن ذكره ولقبه بكلام طويل فاق على الشيخ الأكبر ابن العربى فى الدقائق والعلوم ، وفاق على الحكيم الترمذي فيما أعطى من القول المرسول ، فلو سمعت أذناك حميد كلامه فى الحقائق المرونقة أو طرق فؤادك جلال كرمه فى الحضرة المدققة لقلت : أقسمت بالله تعالى وبشأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما أعطى أحد من الأولياء مثل هذا المشهد الذى هو فيه مجعول . فنسأل الله الذى منحه ووهبه من خزائن فضله أعطاه أن ينيلنا قطرة من شرابه الذى لم ينله أكابر العارفين ، وأن يجعلنا من خواص خواصه المقربين.
وما فى تكميل تلك المناقب مما لفظه :
وكان رضى الله تعالى عنه يعنى المترجم له كشف ومقام عال يرقى بلفظه فى أقل لحظة إلى أعلى الدرجات ، ويوصل السالك إلى أرفع المدارك ، كما اتفق لاستاذنا الختم رضى الله تعالى عنه لما لقنه الذكر واشتغل به ما شاء الله ، فدعاه يوماً من الأيام وأعطاه الحزبين وقال (هيئ لك محلاً خالياً وسدد جميع المسام واشتغل بالذكر والعبادة فعند الظهر يأتيك الفتح) قال : ففعلت كما أمرنى فلما كان وقت الظهر وقع لى ما وعدنى فرأيت سقف الخلوة انفرج ونزل على نور عظيم ودخل مسا ذاتى فوقعت مغشياً على من الظهر إلى الضحى من اليوم التالى الذى بعد يوم الفتح فلما أفقت صار جسمى كله عيوناً تنظر فأبصر من أمامى ومن خلفى ومن جميع جهاتى وكشف لى عن عوالم الملك وشاهدت الارض إلى (قاف) من محلى وغبت فى حب الله فلما استطعت القيام أتيت عليه فلما رآنى قال : يا أخانا عثمان أنت إلى الآن فى شهود الأكوان هاه فشاهدت الديوان الأعلى واتصل شهودى بالحضرة الإلهية إلى هذا الآن ولم يزل يرقبنى بلفظه ويربينى بلحظه حتى إنى كنت يوماً جالساً بين يديه فسألته عن (أرض السمسمة) فقال : سبحان الله يا أخانا عثمان أنت إلى الآن ما شاهدت (أرض السمسمة) ؟ فلما قلت له ما شاهدتها قال : هاه فوجدت نفسى فى تلك الأرض وهكذا كان حاله كلما سألته عن مقام عالى يوصله إلى فاتفق له يوماً أن سأله عن (السطح) الذى هو عبارة عن بلوغ أقصى الدرجات المعبر عنه (بالباب) وما وصل إليه من كمل من الأغواث والأفراد إلا قليل كسيدى محيى الدين وسيدى تيفور وأشباههم فعندما سأله عن هذا المقام قال : يا أخانا عثمان أنت إلى الآن ما وصلت (السطح) هاه فبمجرد قوله هاه ترقى أستاذنا الختم إلى أعلى مقامات المكافحة والفتوى .
اللهم ارض عن القطب النفيس مولانا السيد أحمد ابن إدريس
وما فى واردات الأستاذ المحقق والإمام المدقق سيدى محمد السنوسى رضى الله تعالى عنه من قوله : وفى ليلة ثالث وعشرون وقع اجتماع ببعض أهل الله وفيهم الشيخ السمانى رضى الله تعالى عنه والقوم ناظرون كلهم فى وصف الشفا : يعنى سيدى أحمد ابن إدريس فى سمو مقامه وتحققه وجزيل إرثه الذى كاد أن يكون به عين مورثة قال الشيخ المذكور : غاية ما أطلعنى عليه وعرفنى به مما بلغ سنام الولاية الكبرى والفردانية النورا من أكابر فحول أقطاب هذه الأمة كابى يزيد وسهل وجيلانى والحاتمى وما واحد منهم حام حول حماه ولا اكتحل بنور ثناه ثم أخذ ورقة وسطرهم فيها بلا مراء وهو يعددهم واحداً بعد واحد ويتمعن فيماله وصار داهشاً متحيراً بما يراه من عظيم مقامه .
حتى قال : لو اجتمع هؤلاء كلهم وزنوا لكانوا معه كالعدم ثم ناولنى تلك الرقعة وعددت المسطر فيها فوجدتهم خمساً وأربعين ثم نظرت فإذا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى جماعة من أصحابه وها أنا أنظر وأتفحص مع أصحابى هل أحد حذا حذوة واقتفى أثره فلم أجد . أ هـ .
ولعل السر فى قوله : فلم أجد دون فلم نجد لأنه هو وأصحابه كالشئ الواحد وما فيها أيضاً من أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال له بطريق الكشف فى الثناء على أساتذه المترجم له : (أنا هو من كل وجه فمن لم يعرفه لم يعرفنى) يريد كما هو ظهر المعرفة الكاملة كما للخواص . والله تعالى أعلم .
وقال : قل فى شأنه ووصفه ونعته كما يصح فى حقى لأجل هذا كثيراً ما نريك كيف اتحاد ذاته بذاتى وكيف هو ممتزج معه ومتحد ثم التفتت إلى الشيخين وقال لهم : أتشهداني بهذا ؟ قالا : يشهد الله بذلك وملائكته وانبيائه ورسله وصالح المؤمنين - أقول : وقوله (كيف ممتزج معى ...... الخ) كما هو ظاهر كناية عن القرب والاتصال الكاملين ومما يناقى هذه المنقبة مما نقل من قوله رضى الله تعالى عنه :
لقد صار رب الخلق سمعى وناظرى وطرفى ورجلى مع يدى ولسانى
وبشرنى أن لا يعذب مسلماً رآنى حقا أو رأى من رآنى
وأنتم بمثل السمع منى قراراكم بأوسط قلبى من أذاكم أذانى
لأنى كبير الأولياء بأسرهم جمعت من العرفان كان بيان
فلستم تخافون الوجود بأسره يعوقكم عنى فلا والمثانى
وقوله : لقد صار رب الخلق يشير إلى حديث قدسى (ما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى من أداء ما افترضته عليه الخ) الحديث وهو حديث قدسى شهير عند المحدثين وقد تكلم عليه الإمام الشوكانى فى مؤلف جليل سماه (قطر الولى) وقد حصل الكلام على اختصار من الأستاذ عند قوله النبى صلى الله عليه وآله وسلم (وشوقى إلى ربى) فقال رضى الله تعالى عنه : قال الله عز وجل (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) وإن كان كذلك فيكون الشوق من باب قول القائل :
ومن عجب إنى أحن إليهمو واسأل عنهم دائماً وهمو معى
وتبكيهمو عينى وهم فى سوادها ويشتاقهم قلبى وهم بين أضلعى
وهذا الشوق كل ينال منه على قدره فإذا تمكن صار عضقاً وشغفاً فإذا صار عشقاً وشغفاً غاب العاشق عن معشوقه قال مجنون ليلى لما جاءت إليه : إليك عنى فقد شغلنى حبك عنك وهذا ضلال المحبة أغناه الاتحاد بها عنها وهو مقام الفناء ، ومقام الفناء الاتحاد . ثم قال رضى الله تعالى عنه : (فغذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به) الحديث كما يليق به عز وجل .
وليس المراد ما يتوهمه من لا بصيرة له مما يتنزه مولانا عنه . فذلك كفر وضلال . والاتحاد الذى يذكره أهل الله رضى الله تعالى عنهم أمر ذوقى لا يمكن التعبير عنه ، فهو من علوم الأذواق لا من علوم الأوراق .