ألفية التوحيد ( فصل في الكلام على توحيد الأسماء والصفات وقواعده وتفاصيله )
Вставка
- Опубліковано 26 бер 2024
- 🔴 لمتابعة الجديد في كل مايخص الميراث العلمي للشيخ وليد السعيدان حفظ الله يمكنكم زيارة الرابط التالي:
أرجو المشاركة والنشر لتعم الفائدة ..
linktr.ee/walidalsaeidan
حفظ الله شيخنا الفاضل العلامة وليد بن راشد وأنفعنا بعلمه
لله درك وعلى الله أجرك يا شيخ وليد بن راشد سعيدان
استغفر الله العظيم وأتوب إليه ❤
استغفر الله العظيم و أتوب إليه لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد سبحان الله ، الحمدلله ، لا اله الا الله ، الله اكبر
الله يحفظ شيوخنا ♥️💚
حفظك الله ورعاك شيخنا الفاضل
لو سمحتم بصوت شيخ فهد اللتي قرأ في درس قبل
الدقيقه ٢٢.٥٥ تكلم على اللفظ وجاء في بدعة الكرابيسي
▪️ ما هو اللفظ وهل هو مخلوقُ أم غير مخلوق وما قول أهل السنة والجماعة ،، ؟
اللفظية هم الذين يقولون أن لفظنا بالقرآن مخلوق ، ومن قال غير مخلوق فهو كافر، مثل ما قال إمامهم المرّيسي والكرابيسي بالضبط، وقال عنه الإمام أحمد كذب عدو الله، بل هو الكافر .
أما قول أهل السنة في هذه المسألة، هو التوّقف وعدم الخوض والتفصيل في هذا، يعني لا نقول لفظنا بالقرآن مخلوق ، ولا نقول لفظنا بالقرآن غير مخلوق، وهذا الذي قرره أئمتنا - رضي الله عنهم -
- وسبب نهي السلف عن الخوض في هذا:
أنك إذا قلت مخلوق، فالخلق سيقع على القرآن، يعني يصبح القرآن مخلوق، وتكون قد وافقت الجهمية، وهذا كفر.
وإذا قلت غير مخلوق، سيقع عدم الخلق على فعل العبد، وتصبح أفعال العباد غير مخلوقة، وتكون قد وافقت القدرية، وهذه بِدعة .
فالسلف لكي لا يقعوا لا في قول القدرية المبتدعة ، ولا في قول الجهمية الكفّار توقفوا ، لم يقولوا مخلوق ولا غير مخلوق، واكتفوا بقولهم: القرآن كلام الله غير مخلوق من جميع جهاته وحيثما تصرف.
فهذه الجملة تغنيك عن اللفظ والتشعبات الفاسدة .
- قال الإمام محمد بن يحيى الذهلي - رحمه الله تعالى -
[ وَالقُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ بجَمِيْعِ جهَاتِهِ، وَحَيْثُ تُصْرَفُ، وَلاَ نرَى الكَلاَمَ فِيْمَا أَحَدثُوا، فَتَكَلَّمُوا فِي الأَصوَاتِ وَالأَقلاَمِ وَالحِبْرِ وَالورقِ، وَمَا أَحَدثُوا مِنَ المَتْلِيِّ وَالمُتْلَى وَالمُقْرِئ، فُكُلُّ هَذَا عِنْدنَا بدعَةٌ، وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ القُرْآنَ مُحْدَثٌ، فَهُوَ عِنْدنَا جَهْمِيٌّ لاَ يُشَكُّ فِيْهِ وَلاَ يُمْتَرَى.
[📓سير أعلام النبلاء 📖١٢/٢٨٩]
- قال الإمام أبو حاتم الرازي - رحمه الله تعالى -
[ مِن كَلَام جهم بن صَفْوَان، وحسين الْكَرَابِيسِي، وَدَاوُد ابْن عَليّ، أَن لَفظهمْ بالْقُرْآن مَخْلُوق، وَأَن الْقُرْآن الْمنزّل على نَبينَا ﷺ مِمَّا جَاءَ بِهِ جِبْرِيل الْأمين حِكَايَة الْقُرْآن، فجهَّمهم أَبُو عبد الله أَحْمَد بن مُحَمَّد ابْن حَنْبَل، وَتَابعه عَلَى تجهيمهم عُلَمَاء الْأَمْصَار أَجْمَعُونَ، لَا خلاف بَين أهل الْأَثر فِي ذَلِكَ.
[📓الحجة في بيان المحجة 📖٢٠٣/٢]
- فالتفصيل والخوض في هذه المسألة غير جائز ، وهو تفصيل الكرابيسي ومن سار على طريقه من الجهمية، فمن خاض في هذه التفاصيل فهو كافر بالإجماع، .
منقول