عابرة للحدود والقارات.. ما المقصود بالعدوى المالية؟
Вставка
- Опубліковано 8 лют 2025
- كما تسقط قطع الدومينو بشكل متسلسل، قد يحدث الأمر نفسه في عالم الاقتصاد.
فقد تبدأ الأزمة في دولة واحدة، لكن سرعان ما ينتقل صداها إلى الدول الأخرى، خاصة إذا كانت مرتبطة اقتصاديًا بشكل وثيق.
هذه الظاهرة تُعرف في الاقتصاد بـ"العدوى المالية".
على سبيل المثال خلال أزمة النمور الآسيوية عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين 1997، تم استخدام مصطلح العدوى المالية لأول مرة.
هذه الأزمة بدأت بانخفاض قيمة العملة المحلية في تايلاند بنحو أربعين في المائة 40%، ثم امتدت إلى إندونيسيا وماليزيا وكوريا الجنوبية، إذ انهارت أسعار عملاتها بنحو خمسين في المائة 50%، وانهارت معها الأسواق المالية.
لكن ما أسباب انتشار العدوى المالية؟
وفقًا لدراسة أعدها البنك الدولي، قد يؤدي الترابط القوي بين اقتصادات العالم من خلال التجارة والاستثمار إلى انتقال الأزمات عبر الدول.
فمثلًا الأزمة المالية العالمية ألفين وثمانية 2008، بدأت من البنوك الأمريكية؛ بسبب صعوبة تحصيل أقساط القروض العقارية، لكنها سرعان ما انتقلت إلى باقي قطاعات الاقتصاد الأمريكي، وتسببت في خسارة أكثر من ثمانية 8 ملايين أمريكي وظائفهم، وفقدان مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من نصف قيمته، وتبديد تسعة عشر 19 تريليون دولار من ثروات الأمريكيين.
ثم اجتاحت هذه الأزمة الاقتصاد العالمي، وأدخلت نحو خمس عشرة 15 دولة أوروبية في ركود، نتيجة تسجيلها انكماشًا بنسبة اثنين من العشرة في المائة 0.2% من إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الثالث من عام ألفين وثمانية 2008.
أيضًا سلوك المستثمرين قد يؤدي لانتشار العدوى المالية، فعندما يشعر المستثمرون بالذعر المالي يفقدون الثقة، ويتخذون قرارات جماعية قد تكون غير عقلانية، وهو ما يُطلق عليه «سلوك القطيع».
فمثلًا عندما أدرك المستثمرون في عام ألفين وأحد عشر 2011 أن السندات اليونانية معرضة لخطر التخلف عن السداد، فقدوا الثقة بها وقاموا ببيعها، وهو ما انتقل سريعًا إلى أسواق الديون الأخرى بمنطقة اليورو، إذ شهدت موجة متسارعة من عمليات بيع السندات، ما أدى إلى انخفاض قيمتها نتيجة زيادة المعروض منها
موضوع مثير جدًا للاهتمام! 👌 الفيديو قدم فكرة شاملة وواضحة عن التحديات الاقتصادية العابرة للقارات. شكرًا على تبسيط المفاهيم وطرحها بطريقة ممتعة!
فيديو جميل وشرح مبسط جدًا للي بيحصل في الاقتصاد.. تسلم الأيادي
صحيح العدوى المالية زي الفيروس، تبدأ من نقطة صغيرة وتنتشر بسرعة، وما في حد يقدر يهرب منها مهما كان بعيد.
الاستقلال الاقتصادي هو الحل لتفادي اضرار العدوى المالية
تأثير الدومينو دة عامل زي لما أزمة صغيرة تحدث ممكن بعدها تحرك جبل من المشاكل وللأسف ما حد يقدر يتوقع حجم الضرر والخسائر
للأسف المتضرر الأكبر الدول النامية ففي النهاية الدول المتقدمة تستطيع التعافي بسهولة وبسرعة
هذه الظاهرة قد تتسارع بفعل العولمة وزيادة الانكشاف على الأسواق الدولية، ما يجعل الاقتصاديات أكثر عرضة للتأثر بالأزمات الخارجية
كيف يمكننا تجنب تأثير "سلوك القطيع" في المستقبل؟
هل العدوى المالية مجرد قصة نرويها لتبرير وقوعنا فى نفس الأخطاء مرارًا ؟؟؟
ربما المشكلة أعمق من مجرد ترابط اقتصادي.
هم المرض وإحنا اللي ناخذ العلاج وندفع الثمن
هي علاقة غير عكسية لان هذه العدوى تنقل فقط الاقتصاد السيء ولا تنقل الجيد 😅
العدوى المالية دي بتظهر قد إيه الاقتصاد العالمي هش، يعني أزمة في بسيطة في بلد ممكن تأثر على دول تانية ملهاش أي ذنب، لمجرد بس إنها مرتبطة بيها اقتصاديًا
العدوى المالية أمر طبيعي؛ لأنه لا يوجد اقتصاد مكتفي بنفسه وموارده ، وذا نتج عنه العولمة الاقتصادية وترابط موارد الدول ببعضها وتبادلها للمورد والسلعة.
طبيعة الموقف والاقتصاد تفرض على الدول الاعتماد على شركاء تجاريون
ليه الدول النامية دايمًا تدفع الثمن الأكبر؟
لأنها تعتمد على الواردات بدل الإنتاج المحلي، وتأتي من الشركاء التجاريون إلي يكونون دول متقدمة
ما فيش عدالة في النظام المالي العالمي.