لا تدخلو بيتاً... من اغلق بابه فهو آمن - آداب الحرب عند أمير المؤمنين(ع) - السيد نصرات قشاقش العاملي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 14 жов 2024
  • لا تدخلو بيتاً... من اغلق بابه فهو آمن
    آداب الحرب عند أمير المؤمنين(ع)
    السيد نصرات قشاقش العاملي
    للتواصل مع الحسابات الرسمية للسيد نصرات قشاقش :
    Facebook : / nassratkachakech
    twitter : / @nassratkachakch
    telegram : www.telegram.m...
    Instagram : / nassratkachakech
    Official Website : www.nassrat.net

КОМЕНТАРІ • 1

  • @صفاءالروح-ق6س
    @صفاءالروح-ق6س Рік тому

    لمعرفة وتفهم أن ( #العبادة ) هي إسم ثاني وآخر عن ( #الطاعة ) العقائدية للنبي أو الإمام المعصوم عليهما الصلاة والسلام هذا من جانب وجهة .. .. ..
    ومن جانب وجهة ثانية أن محل ومكان الطاعة هو القُرآن والأخذ بمُحكمات القُرآن الكريم .. .. ...
    وكون أن المعني والمقصود بقوله ( عباداً لنا ) في الآية الخامسة من سورة الإسراء : فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ .. .. ..
    هم العبادُ المُطيعون لدين وهُدى وقُرآن محمد العظيم صلى الله عليه وآله المُتمثل بالدعوة لآدم والسجود لآدم الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ولاشيء غير ذلك أو وراء ذلك ..
    هنا أكثر من تركيز .. .. .
    #التركيزُ_الأول ..
    الإلتزام والإستمساك بالمنهج العلمي الذي رسمه وحدده القُرآن وصاحب القُرآن صلى الله عليه وآله والذي يعني _ أي المنهاج الذي حدده القُرآن الكريم _ أن لاسبيل للتمييز بين الظُلمات والنور وبين الباطل والحق وبين الضلال والهُدى إلا بحضور عقل وفكر وقراءة وبصيرة الأئمة الراسخين المعصومين عليهم الصلاة والسلام بإعتبار ولإعتبار أن وجودهم العيني والمعرفي المُبارك هو إمتدادٌ وإستمرارٌ طبيعيٌ لوجود النبي وتمثيل وتفويض تام وكامل عن النبي الذي هو القُرآن وصاحب القُرآن صلى الله عليه وآله
    وبالتالي ليس هناك طريق ثاني أو آخر للتفهم والتعرف بالحقائق والقصديات القُرآنية التي هي الأساس والمُنطلق في كل الدين والشأن والموضوع الديني الذي على ضوءه ووفقه _ أي التفهم والتعرف _ تُتَخذ المواقفُ والتكاليفُ العملية على الأرض وإلى هذا المعنى من الأهمية والقيمة والدور المعرفي الكبير والمحوري لحضور المعصومين وعقل وقِراءة المعصومين عليهم الصلاة والسلام يُشير كلامُ الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام : هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ، يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ، ظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهِمْ لاَ يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلاَ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ
    هُمْ دَعَائِمُ الْإِسْلاَمِ، وَوَلاَئِجُ الْاعْتِصَامِ، بِهِمْ عَادَ الْحَقُّ فِي نِصَابِهِ ، وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مُقَامِهِ، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ ، لاَ عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ. فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ، وَرُعَاتَهُ قَلِيلٌ » .
    .
    .
    #الشيخ_نزار_التميمي