КОМЕНТАРІ •

  • @HassanRabia1960
    @HassanRabia1960 28 днів тому +1

    جزاكم الله خير الجزاء

  • @فيصلالبركاتي-ل8ص
    @فيصلالبركاتي-ل8ص 26 днів тому

    فضيلة الشيخ / احمد سليم حفظه الله ﷻ
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أما بعد
    لقد أرهقتني بهض الاسئلة التي لم أجد لها في المصحف المصرف سوى بضع آيات متفرقة في سور كثيرة فهمت منها الأجابة على هذه الأسئلة , لذا وددت عرضها على جنابكم لأزداد يقيناً بما وجدت
    لماذا مولانا الله عز وجل حرم علينا الشرك ؟
    لماذا مولانا الله عز وجل حرم علينا قتل النفس ؟
    لماذا مولانا الله عز وجل طالب الناس أجمعين الربط بين الشرك والقتل ؟
    وهل نتج لعلمانا الكرام أن ربط بينهما فنتج له سر هذا الربط أو أمر ما ؟
    قد يظن متابعيك المحترمين أن إجابة هذه الاسئلة بديهية أوأنها بسيطة ولا تحتاج لبحث أو لتفكير أصلاً , وأن لأرجو أن يتسع صدر جنابكم لها , وكل أملي أن تكون إجابتكم على هذه الأسئلة من آيات التنزيل الحكيم فقط , فالشرح والاستنتاج لا تقنعني !
    بارك الله في علمكم وصب عليكم الحكمة والتوفيق

    • @ahmedselimselim7372
      @ahmedselimselim7372 26 днів тому +2

      لأن الشرك بالله محبط للأعمال، مفسد للأحوال، ولهذا قال: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ ـ من جميع الأنبياء: لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ـ هذا مفرد مضاف يعم كل عمل، ففي نبوة جميع الأنبياء: أن الشرك محبط لجميع الأعمال.. وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ـ دينك وآخرتك، فبالشرك تحبط الأعمال، ويستحق العقاب والنكال. اهـ.
      والشرك هو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله إن مات عليه صاحبه، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا {النساء: 48}.
      وقال عز وجل: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا {النساء: 116}.
      ولذلك لا يكون لمن مات على الشرك خلاص من الهلاك المحقق، قال تعالى: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ* حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ {الحج: 30ـ 31}.
      قال الشنقيطي في أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن: بيَّن تعالى في هذه الآية الكريمة: أن من أشرك بالله غيره أي ومات ولم يتب من ذلك فقد وقع في هلاك لا خلاص منه بوجه ولا نجاة معه بحال، لأنه شبهه بالذي خر ـ أي سقط من السماء إلى الأرض فتمزقت أوصاله، وصارت الطير تتخطفها وتهوي بها الريح فتلقيها في مكان سحيق: أي محل بعيد لشدة هبوبها بأوصاله المتمزقة، ومن كانت هذه صفته فإنه لا يرجى له خلاص ولا يطمع له في نجاة، فهو هالك لا محالة، لأن من خر من السماء إلى الأرض لا يصل الأرض عادة إلا متمزق الأوصال، فإذا خطفت الطير أوصاله وتفرق في حواصلها، أو ألقته الريح في مكان بعيد، فهذا هلاك محقق لا محيد عنه.

    • @ahmedselimselim7372
      @ahmedselimselim7372 26 днів тому +1

      فإن قتل النفس بغير وجه حق، من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وقد نهى الله تعالى عنه في كتابه فقال:وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ [الإسراء:33].
      وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اجتنبوا السبع الموبقات...- وعدَّ منها-... قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
      فمن قتل مسلماً متعمداً قَتْلَه، فإنه ينتظره من الوعيد ما ذكره الرب عز وجل في قوله:وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء: 93].
      والواجب على من قتل المسلم هو القصاص إلا أن يعفو أولياء القتيل، أو يقبلوا بالدية، وإن كان القتل خطأ أو شبه عمد فإن الواجب الدية، والكفارة، وهي: تحرير رقبة مؤمنة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، قال تعالى:وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً

    • @فيصلالبركاتي-ل8ص
      @فيصلالبركاتي-ل8ص 25 днів тому

      @@ahmedselimselim7372
      شكراً لك شيخي الكريم
      ولكنني سألت عن سبب تحريم المولى عز وجل ( للشرك , والقتل ) , ولماذا مولانا عز وجل ربطهما بعضهما ببعض , وماذا ينتج لنا بعد أن نربطهما ببعض
      لأن الأية 48 من سورة النساء ( إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ ) هذه أيه خبرية تفيدنا أن الله عز وجل لا يغفر الشرك , ولكنها لم يذكر فيها سبب التحريم .
      أما الأيتين ( 30 , 31 ) فهي تخبرنا بأن المولى عز وجل يأمرنا بأجتناب للرجس وقول الزور , ولم يرد فيها سبب تحريم الشرك
      أما ما قاله الشنقيطي في كتابه أضواء البيان : فهي شرح ما فهمه الشيخ الشنقيطي اثابه الله عنا كل خير
      أشكرك شيخي الكريم
      وطابت أوقاتك بخير

    • @فيصلالبركاتي-ل8ص
      @فيصلالبركاتي-ل8ص 25 днів тому

      @@ahmedselimselim7372
      شكراً لك شيخي الكريم
      ورد تحريم القتل من المولى عز وجل في الآية ( 33 ) من سورة الأسراء التي ذكرتها وفي آيات أخرى على سبيل المثال الأنعام الأية ( 150 )
      وفي هذه الأية ورد أمر الله عز وجل بالتحريم , ولم تذكر الآية سبب التحريم
      أما الآية 93 من سورة النساء فقد ورد فيها العقاب الذي يستحقه من يقتل عمداً
      أما الأياة 92 من سورة النساء ففيها يخبرنا المولى عز وجل حكم من قتل نفساً بالخطأ
      وكن المولى عز وجل ربط بين الشرك والقتل
      فلماذا حرم القتل
      ولماذا حرم الشرك
      ولماذا ربط بينهما
      وما ينتج عن البط بينهما من أمر
      لقد أخذت من وقتك الكثير يا شيخي الكريم
      ومن وقت متابعيك الكرام
      وأرجو الله أن يفظكم ويرعاكم إنه سميع مجيب الدعاء
      وكل التحير والتقدير على متابعيك الأعزاء
      طابت أوقاتكم بخير