اخي البارحه ابغداد بحي الجامعه المرور يدخلون للأفرع السكنيه كل سياره واكفه يحطوله وصل والشارع العام اكو اماكن وقوف 🛑 هم يخلون وصولات يعني الواحد يبيع سيارته ويطلع مشي شلون وهاي الظاهرة منتشره ابغداد تخلي سيراتك بمكان مسموح الوقوف تجي تلكه محطوط وصل ع الجامه وياخذ صوره للرقم يعني كل يومين يكتبلك وصل لان الرقم يمه وتضاعف المخالفه وعلى هل رنه
ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.
ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻫﺬﻩ، ﺑﻘﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﻔﻌﻢ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ. ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ، ﻭﻧﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻘﻨﺎ.
ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ" [ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56]. ﻓﻬﺪﻑ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻧﻌﺒﺪﻩ؟
ﺃﻭﻻ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﺜﻖ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﺘﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ. ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻭﻛﺘﺒﻪ ﻭﺭﺳﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺧﻴﺮﻩ ﻭﺷﺮﻩ".
ﺛﺎﻧﻴﺎ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺒﻊ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ. ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺃﺳﻮﺓ ﺣﺴﻨﺔ" [ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 21].
ﺛﺎﻟﺜﺎ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﻞ ﺧﺸﻮﻉ ﻭﺇﺧﻼﺹ. ﻓﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﺦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ".
ﺭﺍﺑﻌﺎ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ، ﻭﻧﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺣﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ" [ﺍﻟﺮﻭﻡ: 47].
ﺧﺎﻣﺴﺎ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻭﻧﻔﻬﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺼﺎﺩﺭﻩ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﺳﻠﻚ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻳﻠﺘﻤﺲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﺳﻬﻞ ﷲ ﻟﻪ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ".
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺳﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ. ﻭﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ. ﻓﺘﻌﺎﻟﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﻮﻗﻈﻪ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺗﻪ، ﻭﻧﻌﻴﺪ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ.
ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺇﻳﻤﺎﻥ. {ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ} [ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56].
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻃﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ.
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.
ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.
ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ، ﻟﻨﺴﺘﺬﻛﺮ ﻣﻌﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻫﺪﻱ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﻧﻮﺭﺍ ﻳﻀﻲﺀ ﺩﺭﻭﺑﻨﺎ، ﻭﻫﺪﻯ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ.
ﻓﻠﻨﺒﺪﺃ ﻣﻌﺎ ﺭﺣﻠﺔ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻧﺴﺘﻠﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻴﻪ ﻭﺻﻔﻴﻪ، ﻭﻧﺴﺘﻠﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ.
**ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﺍﺑﺘﻐﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻭﺟﺎﻫﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ** (ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 35)
ﻳﺤﺜﻨﺎ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﺍﻩ، ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ. ﻓﺘﻘﻮﻯ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﻫﻲ ﻭﻗﺎﻳﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ ﻭﻓﺴﺎﺩ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻓﻬﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ. ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻟﺮﻓﻊ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻧﺸﺮ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
**ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ".**
ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻫﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻭﺍﻷﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ. ﻭﻻ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺠﺴﺪ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﻮﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻮﺍﺯﻉ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ. ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﻻ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻱ ﺿﻐﻮﻁ ﺃﻭ ﺇﻏﺮﺍﺀﺍﺕ.
**ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: "ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﺦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ"".**
ﻳﺼﻒ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﺃﻱ ﺟﻮﻫﺮﺍ ﻭﻟﺒﻬﺎ. ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺑﺘﻬﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ. ﻓﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﻣﻨﺎﺟﺎﺓ ﷲ، ﻭﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭﺁﻣﺎﻝ ﻭﺧﻮﺍﻃﺮ.
**ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ: "ﻣﻦ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺬ ﺣﻘﻪ".**
ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﻠﻴﻐﺔ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ، ﺃﻱ ﺃﺩﻯ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ، ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺬ ﺣﻘﻪ. ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﺩﻳﺖ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺒﺪﺃ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻴﻬﺎ، ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﺗﻨﺎ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ.
ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ. ﻳﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻭﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﷲ ﻭﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﺑﻞ ﻳﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ.
ﻓﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
**ﺃﻓﻼ ﻳﺘﺪﺑﺮﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﻗﻔﺎﻟﻬﺎ** (ﻣﺤﻤﺪ: 24)
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
**ﺇﻥ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻵﻳﺎﺕ ﻷﻭﻟﻲ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﷲ ﻗﻴﺎﻣﺎ ﻭﻗﻌﻮﺩﺍ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﺑﻬﻢ ﻭﻳﺘﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ** (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 190-191)
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
**"ﺗﻔﻜﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺁﻻﺀ ﷲ ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﷲ ﻓﺈﻧﻜﻢ ﻟﻦ ﺗﺤﻴﻄﻮﺍ ﺑﻪ".**
ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺘﺴﺎﺭﻉ ﻭﻣﺘﻐﻴﺮ، ﻭﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺜﻨﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺗﺼﺮﻓﻨﺎ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﻖ. ﻟﺬﻟﻚ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﺪﻳﻨﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻥ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﺑﻪ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻭﻗﻠﻮﺑﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ.
ﻓﻠﻨﺪﻋﻮ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻭﻳﺒﺘﻐﻮﻥ ﻣﺮﺿﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ.
ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.
اخي البارحه ابغداد بحي الجامعه المرور يدخلون للأفرع السكنيه كل سياره واكفه يحطوله وصل والشارع العام اكو اماكن وقوف 🛑 هم يخلون وصولات يعني الواحد يبيع سيارته ويطلع مشي شلون وهاي الظاهرة منتشره ابغداد تخلي سيراتك بمكان مسموح الوقوف تجي تلكه محطوط وصل ع الجامه وياخذ صوره للرقم يعني كل يومين يكتبلك وصل لان الرقم يمه وتضاعف المخالفه وعلى هل رنه