#الفنان_الشامل #والشاعر_و_الإنسان #الأستاذ_مكى_على_إدريس حالفنى الحظ فى ان اجد بعض الكتابات✍️عن هذا الفنان الشامل الشاعر والفنان مكى على إدريس وهو غنى عن التعريف ولذلك سأنقل بعض ما قرأته مما كتب عنه فى نبذة قصيرة ومختصره من الكثير الذي كتب عنه للذين قد لايعرفون إلا القليل عنه وهذا قليل من كثير فهو الفنان والباحث والرسام والشاعر النوبى مكى على إدريس الذى عمل معلما بالمنطقة الشمالية ثم إلتحق بمعهد الموسيقى والمسرح منتدبا من وزارة التربية والتعليم وتخرج عازفا للكمان وهو الذي يتغنى بأغانيه كل فنانى المنطقة النوبية وله رائعته المعروفة (عـديلــة) والتى تغنى بها حتى غير الناطقين باللغة النوبية واغنيته الوطنية (كجبار) والتى إنتهت به إلى سجون النظام وهذا قليل من كثير عن هذا الإنسان الرائع أستاذنا مكي علي إدريس وما أدراك ما مكي. يكاد أن يكون فناناً شاملاً، فهو الشاعر بجدارة، والمربي الأستاذ المبدع بجدارة/ والرسام ذو الريشة المُبدعة، وفوق هذا وذاك ملحن مجيد درس في معهد الموسيقى والمسرح، ومغنٍ بارع ومحدث لبق، يجمع بين الادب الرفيع ونظم الشعر باللغتين النوبية والعربية. كما ان علمه لم يقتصر في الرسم والتلحين والشعر والغناء، بل يكادُ أن يكون مؤرخاً وآثرياً عندما يأتي تاريخ النوبة العظيم. مكي علي إدريس هو قيثارةٌ نوبية ضلّ طريقه لعالم الاغتراب برغم محبته وعشقه للوطن فاقت شهرة أغنياته الآفاق وجابت بلاد الدنيا من مصر للسودان لدول الخليج لاميركا واوربا وكندا ويتغنى الجميع بأغنية عديلة هو ثاني شاعر نوبي بعد الراحل العظيم محمد وردي ينظم الشعر السياسي الثوري فبعد أغنية وردي (فافينا اوناتوني) في حملة المرحوم حسن عبدالماجد للبرلمان في الستينيات نظم مكي اغنية كجبار التي كانت من أعظم أغاني المقاومة إبان النظام السابق، الذي كان يريد إغراق كجبار، فوقف بطلاً شامخاً بأغنياته الثورية كما أنه نظم النشيد النوبي ليكون نشيداً لاهله. مكي مكونٌ ممزوج بين أهل ابيه من ناحية السليم دنقلا وأهل أمه أهل السكوت، فخرج يشبه النَب وهو الذهب الاصيل وكتب مكي علي ادريس عن نفسه قائلا : - أنني جئت الى الوجود حاملاً لون أبي الدنقلاوي الأسمر الطويل القامة الأهوج الثائر وصوفية أمي المحسية البالغة القصر والساخرة من تقلبات الحياة وبلونها الفاقع البياض الصابرة وبعض رذاذ وملامح الشارع العريض ولعل عشقي الأبدي للحرية هو الذي اقعدني عن التقوقع في دوائر مغلقة تتصارع في أجواء غير صحية أنا لا أحب التقوقع داخل فقاعات تصنف الناس على أساس المعتقد اللون أو الثقافة أنا مع الاحتفاء بكل مكونات بلادنا ومن الداعين لتأسيس الاحساس الحقيقي بالقطرية توطئة لاثبات معايير المواطنة وتحقيق العدالة والسلام الاجتماعي أبي مارس الغناء وكان يتميز بصوت رخيم تماماً كعمتي نفيسة ادريس وكانت مغنية شهيرة بالدنقلاوية في صباها وقد ورثتُ ملكة الغناء منهما أبي كان يغني في حضرة الفنان "فروح" من أرض الحجر وجارنا الشايقي عبدالله سمعريت، لكن أمي كانت لا تجيد الرقص والغناء بل كانت تعجز عن اصدار صوت "الزغروده" ولا تلتزم بالايقاع "شتراء" باللغة العامية معظم اخواتي واخواني مارسوا الغناء ببراعة بدرية أمنه إبتسام سعاد أمال ومامون اللغة الدنقلاوية كانت حاضرة في بيتنا الى جانب المحسية لأن أبي لم يكن يجيد المحسية حتى وفاته بينما أجادت أمي اللهجتين كما أجادتها أختى الكبرى بدرية وجدتي لأمي عائشة عبدون وهي من مشكيلة بالمحس وفي الختام تمتلك هذه القامه النوبيه من قامات بلادي الكثير من الرصيد الفني الغنائي ولعل أشهرهم هي أغنية عديله وه واللون أويين فاچيلي و هييه إر مسكه داناه كالو إركوناتوني و إن دوقسيندو وه مسووووه وهي رائعته التي نعيش فى رحابها ويؤديها بروعه الفنان المتمكن من أدواته جيدا الفنان على دبشه والذى إلتقيته منذ سنوات فى قريتنا أبوسمبل فى عرس زفاف إبنة صديقي وأخي عباس كلوده لكم جميعا دعوات الخير بأن يجعل دياركم وديارنا جميعا ديار أفراح وسعاده ويفارقها كل منغصات الحياه فهنا ووسط تجمعاتتا ولمتنا يتساقط التعب وتتساقط أوراق الزمن وتصير نوبتي حكايه ممكنه يرويها الفارون من معتقلات الزمن فضلا و ليس أمرا نأمل بتفاعلك بالإشتراك بقناتنا على اليوتيوب شوقى برونBRONTOوتفعيل🔔ليصلك جديدنا وذلك بالدخول إلى القناه عبر هذا الرابط والإشتراك👇 ua-cam.com/video/jGIIJFMNaas/v-deo.html دمتم بخير ودام تجمعكم بكل الخير
وحشنا يا فنان والله أطال الله عمرك صاحب البصمه النوبيه العريقه 🌹 نوبا إينونا 🌴 الأغنيه التي أعزها شديد
#الفنان_الشامل
#والشاعر_و_الإنسان
#الأستاذ_مكى_على_إدريس
حالفنى الحظ فى ان اجد بعض الكتابات✍️عن هذا الفنان الشامل الشاعر والفنان مكى على إدريس وهو غنى عن التعريف ولذلك سأنقل بعض ما قرأته مما كتب عنه فى نبذة قصيرة ومختصره من الكثير الذي كتب عنه للذين قد لايعرفون إلا القليل عنه وهذا قليل من كثير
فهو الفنان والباحث والرسام والشاعر النوبى مكى على إدريس الذى عمل معلما بالمنطقة الشمالية ثم إلتحق بمعهد الموسيقى والمسرح منتدبا من وزارة التربية والتعليم وتخرج عازفا للكمان وهو الذي يتغنى بأغانيه كل فنانى المنطقة النوبية وله رائعته المعروفة (عـديلــة) والتى تغنى بها حتى غير الناطقين باللغة النوبية واغنيته الوطنية (كجبار) والتى إنتهت به إلى سجون النظام وهذا قليل من كثير عن هذا الإنسان الرائع
أستاذنا مكي علي إدريس وما أدراك ما مكي. يكاد أن يكون فناناً شاملاً، فهو الشاعر بجدارة، والمربي الأستاذ المبدع بجدارة/ والرسام ذو الريشة المُبدعة، وفوق هذا وذاك ملحن مجيد درس في معهد الموسيقى والمسرح، ومغنٍ بارع ومحدث لبق، يجمع بين الادب الرفيع ونظم الشعر باللغتين النوبية والعربية.
كما ان علمه لم يقتصر في الرسم والتلحين والشعر والغناء، بل يكادُ أن يكون مؤرخاً وآثرياً عندما يأتي تاريخ النوبة العظيم.
مكي علي إدريس هو قيثارةٌ نوبية ضلّ طريقه لعالم الاغتراب برغم محبته وعشقه للوطن
فاقت شهرة أغنياته الآفاق وجابت بلاد الدنيا من مصر للسودان لدول الخليج لاميركا واوربا وكندا ويتغنى الجميع بأغنية عديلة
هو ثاني شاعر نوبي بعد الراحل العظيم محمد وردي ينظم الشعر السياسي الثوري فبعد أغنية وردي (فافينا اوناتوني) في حملة المرحوم حسن عبدالماجد للبرلمان في الستينيات نظم مكي اغنية كجبار التي كانت من أعظم أغاني المقاومة إبان النظام السابق، الذي كان يريد إغراق كجبار، فوقف بطلاً شامخاً بأغنياته الثورية كما أنه نظم النشيد النوبي ليكون نشيداً لاهله.
مكي مكونٌ ممزوج بين أهل ابيه من ناحية السليم دنقلا وأهل أمه أهل السكوت، فخرج يشبه النَب وهو الذهب الاصيل
وكتب مكي علي ادريس عن نفسه قائلا : -
أنني جئت الى الوجود حاملاً لون أبي الدنقلاوي الأسمر الطويل القامة الأهوج الثائر وصوفية أمي المحسية البالغة القصر والساخرة من تقلبات الحياة وبلونها الفاقع البياض الصابرة وبعض رذاذ وملامح الشارع العريض
ولعل عشقي الأبدي للحرية هو الذي اقعدني عن التقوقع في دوائر مغلقة تتصارع في أجواء غير صحية أنا لا أحب التقوقع داخل فقاعات تصنف الناس على أساس المعتقد اللون أو الثقافة أنا مع الاحتفاء بكل مكونات بلادنا ومن الداعين لتأسيس الاحساس الحقيقي بالقطرية توطئة لاثبات معايير المواطنة وتحقيق العدالة والسلام الاجتماعي
أبي مارس الغناء وكان يتميز بصوت رخيم تماماً كعمتي نفيسة ادريس وكانت مغنية شهيرة بالدنقلاوية في صباها وقد ورثتُ ملكة الغناء منهما أبي كان يغني في حضرة الفنان "فروح" من أرض الحجر وجارنا الشايقي عبدالله سمعريت، لكن أمي كانت لا تجيد الرقص والغناء بل كانت تعجز عن اصدار صوت "الزغروده" ولا تلتزم بالايقاع "شتراء" باللغة العامية
معظم اخواتي واخواني مارسوا الغناء ببراعة بدرية أمنه إبتسام سعاد أمال ومامون اللغة الدنقلاوية كانت حاضرة في بيتنا الى جانب المحسية لأن أبي لم يكن يجيد المحسية حتى وفاته بينما أجادت أمي اللهجتين كما أجادتها أختى الكبرى بدرية وجدتي لأمي عائشة عبدون وهي من مشكيلة بالمحس
وفي الختام
تمتلك هذه القامه النوبيه من قامات بلادي الكثير من الرصيد الفني الغنائي ولعل أشهرهم هي أغنية عديله وه واللون أويين فاچيلي و هييه إر مسكه داناه كالو إركوناتوني و إن دوقسيندو وه مسووووه وهي رائعته التي نعيش فى رحابها ويؤديها بروعه الفنان المتمكن من أدواته جيدا الفنان على دبشه والذى إلتقيته منذ سنوات فى قريتنا أبوسمبل فى عرس زفاف إبنة صديقي وأخي عباس كلوده
لكم جميعا دعوات الخير بأن يجعل دياركم وديارنا جميعا ديار أفراح وسعاده ويفارقها كل منغصات الحياه فهنا ووسط تجمعاتتا ولمتنا يتساقط التعب وتتساقط أوراق الزمن وتصير نوبتي حكايه ممكنه يرويها الفارون من معتقلات الزمن
فضلا و ليس أمرا نأمل بتفاعلك بالإشتراك بقناتنا على اليوتيوب شوقى برونBRONTOوتفعيل🔔ليصلك جديدنا وذلك بالدخول إلى القناه عبر هذا الرابط والإشتراك👇
ua-cam.com/video/jGIIJFMNaas/v-deo.html
دمتم بخير ودام تجمعكم بكل الخير