خرافة الشرق الروحاني - ارنست وليم مع مؤمن سلام
Вставка
- Опубліковано 12 вер 2024
- الحلقة الأولى - الإسلام بين الشرق والغرب أو بين المثالية والواقعية
• الإسلام بين الشرق والغ...
الحلقة الثانية - المثالية والواقعية في اليهودية والمسيحية
• المثالية والواقعية في ...
#الإسلام_السياسي
#الإسلام_الحضاري
#الروح
ثنائي رائع رائع ومحبب جدا على قلبي لأنه يجمع بين الثقافة وخفة الدم ويجلب الابتسامة حتى قبل أن أستمع للحلقة، بوركتم ❤❤
الف شكر موسيو مؤمن وموسيو ارنست على جهود تنوير العقول
شكراً يا مولانا
شكرا جزيلا لكم .. حلقة مفيدة جدا
شكرا لحضرتك
Thank you both
❤❤❤
كنت سمعت احد المتاجرين بالرد على الشبهات وهو يردد كلاما مجرد هرتلات وكليشيهات لا تستحق حتى مجرد المرور عليها، مثل:
الالحاد ضد الفنون والعلم والاخلاق وووو.
ونظرية التطور تحول الانسان الى حيـــ...ــوان وغير ذلك.
طبعا مع الجهل التام ان الالحاد هو عبارة عن مجموعة افكار فلسفية عامة ليست محصورة بمدرسة فلسفية معينة.
ويمكن ان يكون الشخص ملحد ليبرالي او ملحد اشتراكي ديمقراطي او ملحد وجودي وغير ذلك.
هذا فضلا عن جهله المدقع باصول الاخلاق والعلم والفنون وغير ذلك.
علما ان ذلك الشخص لا يضع موسيقى على مقاطعه المتهافتة ويرفض أهم النظريات العلمية ولا يعترف بالدراسات العلمية في مجالات العلوم الانسانية وغيرها.
وفي احدى المرات سمعته وهو يثني على كتاب بيجوفتش وذكر انه ينقل منه كثيرا ولم اركز على هذه النقطة لأنه لم يكن لدي حافز للاطلاع على كتابات بيجوفتش وليس شخصية فكرية معتبرة بنظري ومع شهرته الواسعة في العالم الاسلامي ومع ذلك لم افكر يوما بالاطلاع على تفاصيل سيرة حياته وأهم كتاباته على الرغم انني تابعت بعض الافلام الوثائقية حول حرب البوسنة وتاريخها الحديث.
الآن بفضل هذه المقاطع الجميلة عرفت مصدر هذه الهرتلات ضد الالحاد.
واتمنى ان تخصص حلقات اخرى لكشف الاوهام حول المخدوع فيهم من اعلام الاسلام السياسي من شتى المذاهب.
الذين يرددون بجهالة حول الشمولية الثنائية للاسلام وأنه يتدخل في كل تفاصيل الحياة وما يحدث في الحــ...ـمام وغــ..ـرف النـــ...ــوم ونحوها مفتخرين بذلك غير مدركين ان مقتله سوف يكون في هذه الشمولية حتما.
ومتجاهلين ان المسيحية في فترة زمنية سابقة كانت لديها هذه الثنائية الشمولية وايضا كانت موجودة سابقا في اليهودية.
وقول المسلمين ان دينهم الذي تم صناعته في العصور الوسطى بالقرن السابع الميلادي هو شامل لكل الأشياء هذا هو كارثة الكوارث ومحاولة فجة لالغاء التطور الانساني واختلاف العصور والسياقات.
للمؤرخ الفرنسي توكفيل تحليل الجميل حول هذه النقطة في ثنايا كتابه الرائع حول علمانية النظام الأمريكي، حيث وضع تحليل عام للاديان ومستقبلها في الدولة العلمانية وكتب تحليل مستقبلي شامل جميل له علاقة بالموضوع الحلقة وكأنه كتب اليوم، حيث يقول : "ولقد بينا فيما سبق ان العقل البشري في العصور التي تنتشر فيها الثقافة العامة والمساواة في احوال الناس الاجتماعية لا يتقبل الاراء الحتمية إلا على كره منه ولا هو يشعر بضرورتها ومسيس الحاجة اليها الا في الشؤون الروحانية.
وهذا يدل أولا على أن الديانات في مثل هذه العصور يجب ان تحرص على التزام مجالاتها الخاصة أكثر مما تحرص عليها في الأوقات الأخرى.
فإنها وهي تحاول ان تتجاوزها وتبسط سلطانها على غير الأمور الدينية تتعرض لخطر ألا يؤمن بها أحد مطلقا.
فيبنغي اذن ان ترسم الدائرة التي تعمل فيها الأديان على حصر العقل البشري فيها بعناية وحذر. أما خارج هذه الدائرة فيجب ان يكون العقل البشري فيها حرا مطلق الحرية لا يهتدي الا بأحكامه هو".
ثم يعمل توكفيل مقارنة بين جوهر الديانتين الاسلام والمسيحية وبين كيف ان المسيحية حققت تقدم ايجابي بقبولها للدولة العلمانية الحديثة والاقتاصار على الشؤون الخاصة بخلاف الاسلام الذي يصر على كونه دين ودولة ومهيمن على الشأن العام، حيث يقول:
"لم يكن ما نزل على محمد في القران مقصورا على أصول الدين وحدها، بل شمل كذلك قواعد سياسية وقوانين مدنية وجنائية ونظريات علمية.
أما الانجيل فلم يتحدث الا على علاقات الناس العامة بالله وعلاقات بعضهم ببعض، وفيما عدا ذلك فانه لم يفرض على الناس شيئا ولم يفرض عليهم اعتقادا.
ففي هذا وحده دون آلاف أخرى من الأسباب ما يكفي للدلالة على سيادة أولى هاتين الديانتين لا يمكن ان تظلا طويلا في عصور الاستنارة والديمقراطية، على حين أن الديانة الثانية مقدور لها ان تحتفظ بسيادتها في مثل هذه العصور وفي غيرها".
وللاسف هنالك الكثير من المغالطات والأخطاء التي نشرها الاسلاميين حول العصر الاوربي الوسيط والعلاقة ما بين المسيحية والعلم وبين الدولة والكنيسة وغيرها حتى يمررون خرافاتهم واكاذيبهم على العوام واشباه المثقفين.
فمن ناحية العلم والفلسفة لم تمنع الكنيسة النشاط العلمي والفلسفي مطلقا وانما جعلته خاضع للوصاية والهيمنة الدينية كما حدث تماما في التاريخ الاسلامي وهل تخفى انشطة وكتابات الجماعة اليسوعية حيث اهتم اليسوعيون بالعلوم والفنون.
وأما في شكل العلاقة بين الدولة والدين فقد كانت الدولة المسيحية في العصر الوسيط منذ عصر الامبراطور الروماني قسطنطين الكبير بشكل عام هي دولة دينية مثل الدولة الاسلامية تماما تقوم على حراسة الدين وسياسة الدنيا بالدين.
وفي العالم البيزنطي كان البابا خاضع لسيادة الامبراطور وأما في العالم الغربي فقد كان البابا خاضع للامبراطور الى القرن العاشر الميلادي ومن ثم حدث صراع محتدم ما بين سيادة الامبراطور والملك مع سيادة البابا والكنيسة حتى القرن الثالث عشر حيث نقل الملك الفرنسي المقر البابوبي الى افينيون واخضعها لسيادة الملك الفرنسي ومن ثم انتشرت فكرة الحق الالهي للحكم لملوك اوربا وهي فكرة لها جذور قديمة وتجارب سابقة حتى قال الملك الفرنسي لويس الرابع عشر مقولته الشهيرة: "الدولة أنا، وأنا الدولة".
هلا قلت لي اسم الكتاب من فضلك
لكن الفرق بين المسيحية و الاسلام ان المسيحية تخلت شعوبها عنها عكس الاسلام الذي تتمسك به شعوبه بقوة و تدافع عنه باستماتة
👍👍👍❤️❤️❤️
مؤمن وارنست بكرة الله رح يعلقكم برموشكم هههههههههههههههههه