برغم انتشار تسجيلها الموزّع في مصر منذ العام 1970 وبعد عودة وردي وإهدائه للتسجيل الأصلي للإذاعة السودانية وانتشار التسجيل بعد ذلك في كاسيتات وفي مختلف محلات الستريوهات طيلة حقبة السبعينات والثمانينات إلا أنه وبعد افتتاح محل وردي فون في الخرطوم في الثمانينات قام أحد الفنيين بعملية قطع ولصق في تسجيل الأغنية المعني بحذفه وقطعه لأجزاء من التسجيل ولصقه أجزاء لتكرار بعض الوصلات الموسيقية مثل أداء الأورقن الذي يسبق مدخل كوبليه صحيح إنه الزمن غلاب والذي كان يؤديه الموسيقار الدكتور جمال سلامة كان الجزء المعني يتم تكراره مرتين فقط إلا أن الفني قام بلصق مرة ثالثة للجزء المعني كما قام أيضاً بتكرار صولو الأورقن الذي يسبق كوبليه أحبّك لا الزمن حوّلني عن حُبّك حيث كان الصولو ينتهي ويدخل وردي بعده في غناء كوبليه أحبك ويواصل الغناء حتى نهاية الأغنية دون إعادة عزف صولو الأورقن إلا أن الفني المعني قام بلصق إعادة لصولو الأورقن بعد وصول وردي لتكرار مقطع وشوقي الليكَ طوّل لسّا معاي كذلك قام ذاك الفني باستبدال لطريقة غناء وردي لعبارة شوقي لسّا معاي بقطعه للجزئية الأولى ولصقه لجزئية أخيرة منها في مكان الأولى مما جعلها تبدو مختلفة في أدائها بالإضافة لتفاصيل صغيرة أخرى الأمر الذي شوّه العمل الأصلي وزاد من طوله الأصلي البالغ 17 دقيقة وحوالي 26 ثانية ليصل لما فوق العشرين دقيقة بتلك الإضافات المشوّهة وانتشر ذاك التسجيل المشوّه الملتق واصبح هو المنتشر في كل الوسائط لتختفي تدريجياً النسخة الأصلية هذه قصّة الأغنية العظيمة كان وردي ينوي السّفر لـمصر لـمـحاولة توزيع أولـى الأُغنيات الـتـي كتبـها له الشّاعر عـمر الطّيّب الدّوش وقدّمها له في العام 1965 لـحّنـها وردي كبقيّة أُغنياته في نفس العام وغنّاها بالعود ثم قام في العام الذي يليه 1966 بتقديمها بالأوركيسترا ليسجلها رسميّاً للإذاعة مطلع العام 1967 كان اللحن كبقية ألحان وردي مع اختلاف طفيـف بإدخال وردي لآلة الطّنبـور فـي الأُغنية وسط الآلات الـحديثة وكان يـحلـم بتوزيعٍ مـختلف لـهذه الأُغنية فقرّر السّفر إلـى مصر ومـحاولة توزيعـها هناك تقرّر أن تكون قـمّة الزّعـماء الأربعة ناصر ، نـميـري ، عرفات وقذّافـي فـي ليبيا فـي ديسـمبـر 1969 تتبعها قمّة مصر مطلع العام 1970 وقُدّمت الدّعوة لوردي ليغنّـي فـي الـمناسبـة فسافر وردي لليبيا يرافقه عازف الكـمان مـحـمّديّة وفي بنغازي أمام الزعماء الأربعة قدّم وردي نشيد لقاء الثوار والذي كتبه له الشاعر عبد المنعم عبد الحي المقيم في مصر كما قدّم وردي نشيد أصبح الصبح فصفّق له قذّافـي طويلاً ثُـمّ ناداه إليه وأخبـره بأنّه معـجب جدّاً بأصبـح الصُّبـح سائلاً عن شاعرها فأخبـره وردي بأنّ شاعرها هو السُّودانـي الليبـي الفيتوري الأمر الذي أدهش القذّافـي جدّاً فجادل وردي فـي أنّه لا يظن أنّ شاعرها هو الفيتوري ويقول وردي مازحاً: ما لاقانـي زول غالطنـي فـي غُناي زي قذّافـي واصل وردي رحلته إلـى مصر يرافقه مـحـمّديّة كان وردي يطـمـح للقاء الـموسيقار الشّـهيـر أندريّا رايدر كان الـموسيقار اليونانـي الأرمني أندريّاس أناقنوستو رايدر كان يعيش فـي مصر ويحمل جنسيتها وكان يقوم بالـتّوزيـع الـموسيقـي لكبار أهـل الفن فـي مصر عبد الوهاب أُم كلثوم فريـد الأطرش عبد الـحليـم ويـحكـي وردي قصّة اللقاء الثاني قائلاً: كان البوّاب غليظ وذو شارب كثيـف وحينـما رآنـي صاح: عايز مين؟ عاوز أقابل الـموسيقار أندريّا طب استنّـى شويّة دخل البوّاب وعاد البيه ما عندوش مواعيـد معاك فـما نستغناش بس أنا لازم أقابلو أنا اسـمـي مـحـمّد عثـمان وردي مطرب سوداني وانا جايـي من السُّودان مـخصوص عشان أشوفو ويدخل الـحارس للدّاخل ثُـمّ يعود لوردي اتفضل يافندم بس ما تطوّلش علشان البيه معاه ضيوف من الكبارات ويصف وردي البيت كانت الصّالات واسعة وفـخـمة الـمـحتويات وألوان السّتائر متناسقة مع الأثاث كان هناك عدد من الضّيوف دخلت إلـى الصّالة فصـمت الـجّـميع ووقع بصري أوّل ما وقع علـى الفنّان الكبيـر فريـد الأطرش وبـجانبه عوده الـمزخرف الأنيق ومـجـموعة من الفنّانات العربيّات سألنـي أندريّا مبتسـماً ابتسامة الـمتوقّع ميلاد مفاجأة انت ميـن؟ فأجبته بثبات: مـحـمّد وردي مطرب من السُّودان فرحّب بـي وطلب منّـي الـجّلوس وأخبرته بأنّ لديّ عـمل لـحّنته وأرغب فـي أن يستـمع إليه فابتسـم ابتسامة شـجّعتنـي وطلب أن يسـمع اللـحن ولـم يكن معـي عود فطلب أندريّا من فريـد الأطرش أن يعيـرنـي عوده فاستـجـمعت كُلّ شجاعتـي وغنّيت بصوت عالٍ أدهش الـحضور وحينـما انتهيت مسكنـي أندريّا ودخل بـي لغرفة أُخرى كان فـي الغرفة البيانو الـخاص به وكانت جلسته أمام البيانو بـمثابة قبوله توزيع الوُدّ وأصرّيت عليه أن يبقـي علـى آلة الطّنبور لتؤدّي وصلتـها دون تغييـر وأن يراعي التوزيع الأذن السودانية واكتـمل الـتّوزيـع وقامت بتأديته أُوركيستـرا مصريّة كاملة بقيادة الموسيقار محمد ماضي يصاحبـها فقط مـحـمّديّة وسجّل وردي كذلك نشيـد لقاء الثُّوّار والذي كان قد وضع وردي له لـحناً يلائـم الأُذن العربيّة وتمّ تقديمه من نفس الفرقة وفي نفس التوقيت وبإشراف موسيقي من أندريّا رايدر نفسه فكانت سانحة ليسجل وردي النشيد الذي كان قد قدّمه أمام الزعماء الأربعة في بنغازي بليبيا بنفس الفرقة المصرية التي عزفت أغنية الوُد كان ذلك في مدينة الإسكندرية في شهر يناير من العام 1970 وبهذا كان وردي هو الفنّان السُّودانـي الوحيد الذي قبِلَ أندريّا رايدر أن يوزّع له أغنياته قبل مقتل أندريّا في أميركا الجنوبية بعد حوالي عام وشهرين أو ثلاثة أشهر فقط فـي شهر مارس 1971 فاعتبـر وردي نفسه مـحظوظاً جدّاً كونه نال هذا الشّرف وفـي ذاك الـتّوقيت لؤي
اعيشها معاك لوتعرف دموع البهجة و الافراح اعيدها معاك واتأسف علي الماضي اللي ولي وراح علي الفرقة الزمانها طويل علي الصبر اللي عشناه مع طول الألم والليل زمان كنا بنشيل الود ندي الود وفي عينينا كان اكبر حناناً كان وفات الحد زمان ما عشنا في غربة وهسع رحنا نتأسف علي الماضي اللي ما برجع صحيح انو الزمن غلاب لكن نحن عشناه ومشينا في عذاب وعذاب قلوبنا تتأوه ونحن نتأوه و نفتح للأمل ابواب احبك لا الزمن حولني عن حبك ولا الحسرة وخوفي عليك يمنعني وطول الألفة والعشرة وشوقي ال ليك طول لسع معاي
لقد كان وردي اعظم فنان انجبه الوطن كان ساحرا لقلبي منذ الطفوله المبكره وكان الفن يجري في دمه وكان له الفضل في احب واتعلم الحب والوفا وسوف اظل طول ما حيت ان اكون له وفيا له الرحمه والغفره والعتق من النار
محاولات البعض بتجريد الاغانى من الكلمة وتحويلها إلى مقطوعات موسيقية تحولت إلى مطاردة للحن الاساسي أدت إلى تشويه اللحن الاساسي لأن العازف لايملك موهبة إعادة التاليف ولو فى بعد واحد وينتهى إلى مطاردة اللحن إلى أن يقطع نفسه ونفس المستمع ،،، بناديها تناول رائع لموسيقار وعازف اعمل التأليف بكل أبعاده فحول اغنية إلى مقطوعة غنية ثرة نالت الاعجاب تحت عنوان اجمل موسيقى وردى وحصدت مشاهدات عالية بلا برومو او اعلان لأنها جاءت تحمل فكر موسيقى ينم عن تفاعل المُوسيقى مع اللحن الاساسي ومن ثم أعادة التأليف لينال فعلا صفة الموسيقار ،، وقد عين البعض انفسهم حراسا على الحان كبار الفنانين من باب الوصاية بل قاموا بمحاولات فطيرة لعزف بعض المقطوعات و التى لم تبلغ كعب صاحب اللحن الاساسي ولا تأليفا يثرى ويسرى ،،،، كانت ثنائية ابراهيم وحافظ فى عندما تتفتح السنابل و التى لا اعرف صاحب اللحن الاساسي فيها او اقتباسها من موسيقى العالم فقد كانت دويتو مذهل يعبر عن موهبة موسيقية بعيدا عن تلك المطاردات للحن الاساسي وتهوى به ،،، والموسيقى لاتقدمه معاركه الكلامية ولكن اعماله او ما يتناول من اعمال و التى تأتى بحصاد المشاهدات والتفاعل لذا عندما يتجاسر الناقد على صاحب الحان او موزع وهو بلا لحن سوى لحن الخلود ويريد أن يكون معه على سلم واحد يكون ذلك من باب الدقل والتدقيل فى غياب الاستنارة ان كانت موسيقية وغيرها و التى رضيت بمطاردة الاخبار بدلا من البحث على كورس او كورس فى التأليف وإعادة التأليف ،،، الجمال لايحتاج إلى نصير فهو يقتحمك بلا استئذان او كما قال ابو الإنارة ،،
برغم انتشار تسجيلها الموزّع في مصر
منذ العام 1970
وبعد عودة وردي
وإهدائه للتسجيل الأصلي للإذاعة السودانية
وانتشار التسجيل بعد ذلك في كاسيتات
وفي مختلف محلات الستريوهات
طيلة حقبة السبعينات والثمانينات
إلا أنه وبعد افتتاح محل وردي فون في الخرطوم
في الثمانينات
قام أحد الفنيين بعملية قطع ولصق في تسجيل الأغنية المعني
بحذفه وقطعه لأجزاء من التسجيل
ولصقه أجزاء لتكرار بعض الوصلات الموسيقية
مثل أداء الأورقن الذي يسبق مدخل كوبليه صحيح إنه الزمن غلاب
والذي كان يؤديه الموسيقار الدكتور جمال سلامة
كان الجزء المعني يتم تكراره مرتين فقط
إلا أن الفني قام بلصق مرة ثالثة للجزء المعني
كما قام أيضاً
بتكرار صولو الأورقن
الذي يسبق كوبليه
أحبّك لا الزمن حوّلني عن حُبّك
حيث كان الصولو ينتهي
ويدخل وردي بعده في غناء كوبليه أحبك
ويواصل الغناء حتى نهاية الأغنية
دون إعادة عزف صولو الأورقن
إلا أن الفني المعني
قام بلصق إعادة لصولو الأورقن
بعد وصول وردي لتكرار مقطع
وشوقي الليكَ طوّل لسّا معاي
كذلك قام ذاك الفني
باستبدال لطريقة غناء وردي
لعبارة شوقي لسّا معاي
بقطعه للجزئية الأولى
ولصقه لجزئية أخيرة منها في مكان الأولى
مما جعلها تبدو مختلفة في أدائها
بالإضافة لتفاصيل صغيرة أخرى
الأمر الذي شوّه العمل الأصلي
وزاد من طوله الأصلي البالغ 17 دقيقة
وحوالي 26 ثانية
ليصل لما فوق العشرين دقيقة
بتلك الإضافات المشوّهة
وانتشر ذاك التسجيل المشوّه الملتق
واصبح هو المنتشر في كل الوسائط
لتختفي تدريجياً النسخة الأصلية هذه
قصّة الأغنية العظيمة
كان وردي ينوي السّفر لـمصر
لـمـحاولة توزيع أولـى الأُغنيات الـتـي كتبـها له
الشّاعر عـمر الطّيّب الدّوش
وقدّمها له في العام 1965
لـحّنـها وردي كبقيّة أُغنياته في نفس العام
وغنّاها بالعود
ثم قام في العام الذي يليه 1966
بتقديمها بالأوركيسترا
ليسجلها رسميّاً للإذاعة مطلع العام 1967
كان اللحن كبقية ألحان وردي
مع اختلاف طفيـف
بإدخال وردي لآلة الطّنبـور فـي الأُغنية
وسط الآلات الـحديثة
وكان يـحلـم بتوزيعٍ مـختلف لـهذه الأُغنية
فقرّر السّفر إلـى مصر
ومـحاولة توزيعـها هناك
تقرّر أن تكون قـمّة الزّعـماء الأربعة
ناصر ، نـميـري ، عرفات وقذّافـي
فـي ليبيا
فـي ديسـمبـر 1969
تتبعها قمّة مصر مطلع العام 1970
وقُدّمت الدّعوة لوردي
ليغنّـي فـي الـمناسبـة
فسافر وردي لليبيا
يرافقه عازف الكـمان مـحـمّديّة
وفي بنغازي أمام الزعماء الأربعة
قدّم وردي نشيد لقاء الثوار
والذي كتبه له الشاعر عبد المنعم عبد الحي
المقيم في مصر
كما قدّم وردي نشيد أصبح الصبح
فصفّق له قذّافـي طويلاً
ثُـمّ ناداه إليه
وأخبـره بأنّه معـجب جدّاً بأصبـح الصُّبـح
سائلاً عن شاعرها
فأخبـره وردي
بأنّ شاعرها هو السُّودانـي الليبـي الفيتوري
الأمر الذي أدهش القذّافـي جدّاً
فجادل وردي فـي أنّه لا يظن أنّ شاعرها هو الفيتوري
ويقول وردي مازحاً:
ما لاقانـي زول غالطنـي فـي غُناي زي قذّافـي
واصل وردي رحلته إلـى مصر
يرافقه مـحـمّديّة
كان وردي يطـمـح للقاء
الـموسيقار الشّـهيـر أندريّا رايدر
كان الـموسيقار اليونانـي الأرمني
أندريّاس أناقنوستو رايدر
كان يعيش فـي مصر
ويحمل جنسيتها
وكان يقوم بالـتّوزيـع الـموسيقـي
لكبار أهـل الفن فـي مصر
عبد الوهاب
أُم كلثوم
فريـد الأطرش
عبد الـحليـم
ويـحكـي وردي قصّة اللقاء الثاني
قائلاً:
كان البوّاب غليظ
وذو شارب كثيـف
وحينـما رآنـي صاح:
عايز مين؟
عاوز أقابل الـموسيقار أندريّا
طب استنّـى شويّة
دخل البوّاب وعاد
البيه ما عندوش مواعيـد معاك
فـما نستغناش
بس أنا لازم أقابلو
أنا اسـمـي مـحـمّد عثـمان وردي
مطرب سوداني
وانا جايـي من السُّودان مـخصوص عشان أشوفو
ويدخل الـحارس للدّاخل
ثُـمّ يعود لوردي
اتفضل يافندم
بس ما تطوّلش علشان البيه معاه ضيوف من الكبارات
ويصف وردي البيت
كانت الصّالات واسعة
وفـخـمة الـمـحتويات
وألوان السّتائر متناسقة مع الأثاث
كان هناك عدد من الضّيوف
دخلت إلـى الصّالة
فصـمت الـجّـميع
ووقع بصري أوّل ما وقع
علـى الفنّان الكبيـر فريـد الأطرش
وبـجانبه عوده الـمزخرف الأنيق
ومـجـموعة من الفنّانات العربيّات
سألنـي أندريّا مبتسـماً
ابتسامة الـمتوقّع ميلاد مفاجأة
انت ميـن؟
فأجبته بثبات:
مـحـمّد وردي
مطرب من السُّودان
فرحّب بـي
وطلب منّـي الـجّلوس
وأخبرته بأنّ لديّ عـمل لـحّنته
وأرغب فـي أن يستـمع إليه
فابتسـم ابتسامة شـجّعتنـي
وطلب أن يسـمع اللـحن
ولـم يكن معـي عود
فطلب أندريّا من فريـد الأطرش
أن يعيـرنـي عوده
فاستـجـمعت كُلّ شجاعتـي
وغنّيت بصوت عالٍ أدهش الـحضور
وحينـما انتهيت
مسكنـي أندريّا
ودخل بـي لغرفة أُخرى
كان فـي الغرفة البيانو الـخاص به
وكانت جلسته أمام البيانو
بـمثابة قبوله توزيع الوُدّ
وأصرّيت عليه
أن يبقـي علـى آلة الطّنبور
لتؤدّي وصلتـها دون تغييـر
وأن يراعي التوزيع الأذن السودانية
واكتـمل الـتّوزيـع
وقامت بتأديته أُوركيستـرا مصريّة كاملة
بقيادة الموسيقار محمد ماضي
يصاحبـها فقط مـحـمّديّة
وسجّل وردي كذلك
نشيـد لقاء الثُّوّار
والذي كان قد وضع وردي له لـحناً
يلائـم الأُذن العربيّة
وتمّ تقديمه من نفس الفرقة
وفي نفس التوقيت
وبإشراف موسيقي من أندريّا رايدر نفسه
فكانت سانحة ليسجل وردي
النشيد الذي كان قد قدّمه أمام الزعماء الأربعة في بنغازي بليبيا
بنفس الفرقة المصرية التي عزفت أغنية الوُد
كان ذلك في مدينة الإسكندرية
في شهر يناير من العام 1970
وبهذا كان وردي هو الفنّان السُّودانـي الوحيد
الذي قبِلَ أندريّا رايدر أن يوزّع له أغنياته
قبل مقتل أندريّا في أميركا الجنوبية
بعد حوالي عام وشهرين أو ثلاثة أشهر فقط
فـي شهر مارس 1971
فاعتبـر وردي نفسه مـحظوظاً جدّاً
كونه نال هذا الشّرف
وفـي ذاك الـتّوقيت
لؤي
ما عندك تسجيل نشيد لقاء الثوار في مصر ؟
@@adilahmed1020
ua-cam.com/video/__I6paA77nE/v-deo.html
@@Luai-
تسلم يدك
تسلم كتير يا زعيم
تمامآ كما حكاها وردي عليه الرحمة
الأخ الاستاذ لؤي متابعك من سودانيز أون لاين وصراحة مافي زول في الدنيا بيحب وردي زيك. كل الود
نشكرك أخ لؤي علي هذه المعلومة والتوثيق الرائع رحم الله المبدع وردي وبارك لك في عمرك
عمالقة الفن والطرب في بلادي الحبيبة زمان
تسلم ❤الأخ لؤي ❤لك كل الود❤يا ود❤
توثيق يحفظه التاريخ اخ لؤي.. وننتظر المزيد لمطرب عملاق لن يطويه النسيان.
تسجيل خطييييير اخ لؤي استمر وبالتوفيق ان شاء الله
وردي والدوش انتم الود ❤
من أفضل أغاني الأستاذ
موسيقى عجيبة وفريده من نوعها
صوت الربابه شكل تاني
شكرا ليك كتير علي هذا التوثيق القيم / تحياتي
ربنا يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين
رايع جدا لوى توثيق شيق جدا ذيدنا من التوثيق كمان وكمان
يااا سلاااام عليك يا لؤي .
تطريب حتي الثمالة
الله الله ع الامبراطور وفنان افريقيا الأول
محمد عثمان وردي ♥️
لوحه فنيه لا مثيل لها شعرا واداءا وموسيقى
عمل عظيم يا لؤي…!
تسلم يا لؤي
بارك الله فيك
حينما يوثق لؤي لوردي ❤️❤️❤️
اكيد شيء فوق الخيال والوصف
Not iota distortion
Compelet commpsition towards perfiction
اعيشها معاك
لوتعرف دموع البهجة و الافراح
اعيدها معاك
واتأسف علي الماضي اللي ولي وراح
علي الفرقة الزمانها طويل
علي الصبر اللي عشناه
مع طول الألم والليل
زمان كنا بنشيل الود ندي الود
وفي عينينا كان
اكبر حناناً كان
وفات الحد
زمان ما عشنا في غربة
وهسع رحنا نتأسف علي الماضي اللي ما برجع
صحيح انو الزمن غلاب
لكن نحن عشناه
ومشينا في عذاب وعذاب
قلوبنا تتأوه ونحن نتأوه
و نفتح للأمل ابواب
احبك لا الزمن حولني عن حبك
ولا الحسرة
وخوفي عليك يمنعني
وطول الألفة والعشرة
وشوقي ال ليك طول لسع معاي
شكلك حفظتها من المقطعه
أخي لؤي... تحياتي... اتمنى التسجيل دا يصل لي الأداعة السودانية...
دا تسجيل كنز...
سبحان الله فن أداء وموسيقى ولحن وكلمات وحضور..رحمة الله عليك ياوردي.
الان الهابط واقع هبد في الاذن والذوق ... الضرب...الحرب الزعط...لعنة الله عليهم.
وردي الوطن الله يرحمك
له الرحمه والمغفره من الله
وردي فخرالسودان
اه يا وردي ياوطن
له الرحمة والمغفرة والعتق من النار
أخي لؤي ...أنا من عشاق وردي و مقيم في جدة و محتاج رقم تلفونك ضروري إن أمكن
محبتي ...
اخوك مهدي يوسف
مشرف تربوي و صحفي
ياخ حاجة غريبة
لقد كان وردي اعظم فنان انجبه الوطن كان ساحرا لقلبي منذ الطفوله المبكره وكان الفن يجري في دمه وكان له الفضل في احب واتعلم الحب والوفا وسوف اظل طول ما حيت ان اكون له وفيا له الرحمه والغفره والعتق من النار
💞
🌹❤️
اغاني تشم فيها ريحة السودان الجريح 😢
محاولات البعض بتجريد الاغانى من الكلمة وتحويلها إلى مقطوعات موسيقية تحولت إلى مطاردة للحن الاساسي أدت إلى تشويه اللحن الاساسي لأن العازف لايملك موهبة إعادة التاليف ولو فى بعد واحد وينتهى إلى مطاردة اللحن إلى أن يقطع نفسه ونفس المستمع ،،،
بناديها تناول رائع لموسيقار وعازف اعمل التأليف بكل أبعاده فحول اغنية إلى مقطوعة غنية ثرة نالت الاعجاب تحت عنوان اجمل موسيقى وردى وحصدت مشاهدات عالية بلا برومو او اعلان لأنها جاءت تحمل فكر موسيقى ينم عن تفاعل المُوسيقى مع اللحن الاساسي ومن ثم أعادة التأليف لينال فعلا صفة الموسيقار ،،
وقد عين البعض انفسهم حراسا على الحان كبار الفنانين من باب الوصاية بل قاموا بمحاولات فطيرة لعزف بعض المقطوعات و التى لم تبلغ كعب صاحب اللحن الاساسي
ولا تأليفا يثرى ويسرى ،،،،
كانت ثنائية ابراهيم وحافظ فى عندما تتفتح السنابل و التى لا اعرف صاحب اللحن الاساسي فيها او اقتباسها من موسيقى العالم فقد كانت دويتو مذهل يعبر عن موهبة موسيقية بعيدا عن تلك المطاردات للحن الاساسي وتهوى به ،،،
والموسيقى لاتقدمه معاركه الكلامية ولكن اعماله او ما يتناول من اعمال و التى تأتى بحصاد المشاهدات والتفاعل لذا عندما يتجاسر الناقد على صاحب الحان او موزع وهو بلا لحن سوى لحن الخلود ويريد أن يكون معه على سلم واحد يكون ذلك من باب الدقل والتدقيل فى غياب الاستنارة ان كانت موسيقية وغيرها و التى رضيت بمطاردة الاخبار بدلا من البحث على كورس او كورس فى التأليف وإعادة التأليف ،،،
الجمال لايحتاج إلى نصير فهو يقتحمك بلا استئذان او كما قال ابو الإنارة ،،
السودان الذي انجب وردي وعمر الدوش ما بنضام ان شاءالله