سورة البقرة كاملة تزيد البركة لمن أخذ وعمل بها, ولطرد الشياطين وإبطال السحر في البيوت.

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 15 бер 2024
  • تُعدُّ سورة البقرة السُّورة الثَّانيّة بحسب ترتيب المُصحف، والسُّورة الأُولى من قسم السُّور الطِوال، وهي من السُّور المدنيَّة، وعددُ آياتها مئتان وستةٍ وثمانون آيةً، وذكر أهلُ التَّفسير أنَّها أوَّل سورةٍ نزلت بالمدينة إلَّا الآية مئتان وواحدٌ وثمانون نزلت في حجة الوداع (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)، وهي آخر الآيات نُزولاً.
    سببُ تسميتها بالبقرة؛ لأنَّها السُّورة الوحيدة التي ذكرت قصَّة وحادثة القتل التي وقعت في بني اسرائيل في عهد موسى عليه السَّلام حيث أمرهم الله أن يذبحوا بقرةً. وسُمِّيت بِفُسطاط القُرآن؛ لِعظمها، وكثرة الأحكام الواردة فيها، وبهائها ومواعظها،
    وشرفها وكثرة فضائلها.
    فضل قراءة سورة البقرة
    توجد الكثير من الفضائل لسورة البقرة، نورد منها ما يأتي: سورة البقرة مع آل عمران تكونان لصاحبهما يوم القيامة كالغمام، لِقول النبيِّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-: (اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ.
    قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ)، كما أنَّها تكون بركةً لمن أخذ وعمل بها، وتكون حسرةً لمن تركها، ولا ينال منها السَّحَرة، ويلقى صاحبها التَّشريف في الدُّنيا والآخرة؛ لما يُلاقيه من الفضائل بسبب أخذه لها، كالغمامة التي تُظله يوم القيامة.
    نُفور الشيطان من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة، وعدم دُخوله إليه، لِقول النبيِّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-: (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ)،
    وفي الحديث إشارةٌ إلى المُداومة على قراءة سورة البقرة في البيت. سورة البقرة سنام القُرآن وذروته، فقد جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه قوله: إنَّ لكل شيءٍ سناماً، وإنَّ سنام القرآن سورة ال

КОМЕНТАРІ •