فِعل الله بين الرومانسية والتحيّز وانعدام العقل/4، ابن الزنا

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 16 жов 2024
  • قال الله في القرآن: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله اتقاكم.
    وقال ايضاً: ولا تزر وازرة وزر اخرى.
    وقال محمد: لا فضل لعربي على أعجمي ولا اعجمي على عربي ولا ابيض على اسود ولا اسود على ابيض إلا بالتقوى.
    وقال: انسابكم هذه ليست بِمَسابٍّ عَلى أحَدٍ, وإنَّمَا أنْتُمْ وَلَدُ آدَمَ طَفَّ الصَّاعِ لَمْ تَمْلأوهُ, لَيْسَ لأحَدٍ على أحَدٍ فضْلٌ إلا بِدينٍ أوْ عَمَلٍ صالِحٍ حَسْبُ الرَّجُل أنْ يَكُونَ فاحِشا بَذيًّا بَخِيلا جَبانا ". مسند احمد/مسند الشاميين
    ولكن هذا كله كذب وكلام لا قيمة له لأن الواقع كذبه ولازال يكذبه. والمسلمون والههم ونبيهم لا يعملون بتلك القواعد والتشريعات.
    فالمتولد من الزنا، مهما كان انسانا صالحاً عابداً مؤمناً تقياً شريفاً:
    ولد الزنا لا يرث من أبيه الزاني، ولا يرث منه أبوه؛ فقد روى الترمذي وغيره أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَيُّمَا رَجُلٍ عَاهَرَ بِحُرَّةٍ أَوْ أَمَةٍ فَالْوَلَدُ وَلَدُ زِنَا لَا يَرِثُ وَلَا يُورَثُ"
    امامته في الصلاة غير جائزة (عند السنة و الشيعة). والمستند في الحكم هنا مجموعة من الروايات الإماميّة عن أهل البيت، حيث لا توجد رواية سنيّة في الموضوع،ولا رواية نبويّة،ولهذا اعتمد ها اهل السنة:
    الرواية عن زرارة وهي رواية معتبرة عن أبي جعفر×، قال: قلت له:.. فقال: وقال أمير المؤمنين×: «لا يصلّي أحدكم خلف المجذوم والأبرص والمجنون والمحدود وولد الزنا، والأعرابي لا يؤمّ المهاجرين»الكافي 3: 375 ـ 376؛ وكتاب من لا يحضره الفقيه 1: 378؛ وانظر: مستدرك الوسائل 6: 464.
    كذلك شهادته لا تُقبل:
    الرواية عن زرارة وهي صحيحة،قال: سمعت أبا جعفر× يقول: «لو أنّ أربعةً شهدوا عندي على رجل بالزنى، وفيهم ولد الزنى لحددتهم جميعاً؛ لأنّه لا تجوز شهادته، ولا يؤمّ الناس»الكافي 7: 396؛ وتهذيب الأحكام 6: 244 ـ 245.
    ولد الزنا نجس
    عن أبي يعفور: «لا تغتسل من البئر التي يُجمع فيها غسالة الحمام؛ فإنّ فيها غسالة ولد الزنا، وهو لا يطهر إلى سبعة آباء..»(وسائل الشيعة ج1: 219.)
    ابن الزنا كافر لا يدخل الجنة:
    ـ خبر الديلمي، عن الصادق× وجاء فيه: «إنّ ولد الزنا يقول يا ربّ فما ذنبي؟! فما كان لي في أمري صنع! فيناديه منادٍ ويقول به: أنت شرّ الثلاثة، أذنب والداك فنشأت عليهما، وأنت رجس ولن يدخل الجنّة إلا طاهر»(علل الشرائع 2: 564؛ وانظر: معاني الأخبار: 412.)
    وهذا الحديث ورد عن أبي هريرة في كتب أهل السنّة أيضاً، بمضمون قريب يثبت كونه أشرّ (أو شرّ) الثلاثة( بعض فقهاء أهل السنة وجهوا الرواية في شخص بعينه، لكن الكثيرين منهم قالوا هي عامة.
    الكلب والخنزير افضل من ابن الزنا:
    ـ خبر زرارة، عن الباقر× قال: «لا خير في ولد الزنا، ولا في بَشَره، ولا في شعره، ولا في لحمه، ولا في دمه، ولا في شيء منه، عجزت عنه السفينة وقد حُمل فيها الكلب والخنزير»(تفصيل وسائل الشيعة 20: 442) رواية صحيحة
    ـ خبر إبراهيم بن أبي زياد الكرخي، عن الصادق× قال: «علامات ولد الزنا ثلاث: سوء المحضر، والحنين إلى الزنا، وبُغضنا أهل البيت»(تفصيل وسائل الشيعة ج12: 283).صحيحة
    خبر أبي خديجة، قال: سمعت أبا عبدالله× يقول: «لا يطيب ولد الزنا أبداً، ولا يطيب ثمنه أبداً»(تفصيل وسائل الشيعة ج17 :301).
    ـ خبر سعد بن عمر الجلاب، قال: قال لي أبو عبد الله×: «إنّ الله تعالى خلق الجنّة طاهرة مطهّرة، فلا يدخلها إلا من طابت ولادته»، وقال أبو عبد الله: «طوبى لمن كانت أمّه عفيفة»، وورد مضمونه في خبر عبد الله بن سنان أيضاً( علل الشرائع 2: 564؛ والمحاسن 1: 139).
    خبر عبد الله بن عمرو، عن النبي قال: «لا يدخل الجنّة ولد زنية، ولا منّان، ولا عاقّ، ولا مدمن خمر»( سنن الدارمي 2: 112؛ والبيهقي، السنن الكبرى 10: 58؛ والنسائي، السنن الكبرى 3: 177؛ وصحيح ابن حبان 8: 176؛ والهيثمي، موارد الظمآن 4: 354، 356. )
    وروي مرفوعاً عن مجاهد عن أبي هريرة. وروي قريب منه عن أبي هريرة بأنّه لا يدخل الجنّة، ولا ولده ولا ولد ولده(الزيلعي، تخريج الأحاديث والآثار 4: 76 ـ 77؛ والطبرسي، جوامع الجامع 3: 613). وهذا الحديث قال فيه الملا علي القاري: «زعم ابن طاهر وابن الجوزي أنّ هذا الحديث موضوع، لكن رواه أبو نعيم في الحلية عن مجاهد عن أبي هريرة به مرفوعاً، وأعلّه الدارقطني بأنّ مجاهداً لم يسمعه من أبي هريرة»
    ـ عن ميمونة بنت سعد، مولاة النبي، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ولد الزنا، قال: «لا خير فيه، نعلان أجاهد بهما في سبيل الله أحبّ إليّ من أن أعتق ولد زنا»(مسند أحمد 6: 463؛ والمستدرك 4: 41؛ ومسند ابن راهويه 5: 108؛ والمعجم الكبير 25: 34).
    وقد روى أبو داود في سننه ( 4 / 39 ) وأحمد في المسند ( 2 / 311 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي انه قال : " ولد الزنى شر الثلاثة " يعني أكثر شرا من والديه وممن حسنه ابن القيم في المنار المنيف ( 133 ) والألباني في السلسلة الصحيحة ( 672 )
    …………..
    من اين أخذ اليهود معادات ابن الزنا؟ هذا العرف انتقل الى اليهودية من المعتقدات والديانات السابقة كالبوذية والهندوسية وغيرها في تعاملها مع ابن الزنا. ففي الإرياني ستيانس جائ في كتاب غوتاما بوذا قسم سلال الحكم الثلاث الفصل التاسع والستون قسم دارما:( مصال الخطيئة سيكون حاكما على ابويه لأنهما حرماه من استقامته ، يُرمى في النبذ ولا ينكح شريفة ولايرى النور الأعظم في العالم الآخر لأنه نطفة نجسة).
    اما في شرع منو سمرتي كتاب ديانات الهند فقد جاء في فصله الثالث ، الفقرة 101 من صفحة العظيم بهادور: (منبوذين لأنهم ولدوا في الرذيلة والخطية لا يحق لهم الحياة مسكنهم ضفاف الانهار والغابات لأن الشيطان شارك لهاث ابويهم فبنى عرشه في قلوبهم فلا يعرفوا الاستقامة ابدا خنق الرذيلة في المهد خير، وبقاءها فساد للناس).

КОМЕНТАРІ • 107