أنا ب اعتذر للأخوة المسلمين عن كل تعليقاتي الكثيرة هدفى هو معرفى فقط أنا لا أريد ان اكون سبب لغضب أحد الهدف هو تبادل الاراء اللى عنده فكرة يقولها وصاحب القناه إنسان محترم بيسمع للجميع ومش بيعمل بلوك لحد المعرفه شيء مهم جدا بدون المعرفه ب تحصل كوارث بدون معرفه اى حد ممكن يشتغلك بسهوله ويستخدمك لحسابه المعرفه knowledge أنا لا ادعى انى عارف بكل شيء فكل شيء متاح على جوجل الفكره انك تبحث بنفسك لو يهمك انت رايح فين بعد الموت بعد فناء الجسد لان الموت هو الحقيقة الوحيده اللى عرفناها على مر عصور تاريخ الجنس البشرى
خير القرون ،،،،،🥀 لا مش خير القرون ،،،،،🥀 خير القرون ،،،،،🥀 لا مش خير القرون ،،،،، 🥀 خير القرون ،،،، 🥀 لا مش خير القرون ،،،، 🥀 هما خير القرون ولا مش خير القرون ؟ فى رواية صحيحه ب تقول ان التابعين هم أشر الناس ودا لان النبى عاش وسطيهم وشايفهم قدام عينه ب يتقاتلوا ف قالهم انهم ح يكونوا أشر الناس ح يكونوا أكثر الناس فجر وفسق هَلَكَةُ أُمَّتي علَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِن قُرَيْشٍ. فقالَ مَرْوانُ: لَعْنَةُ اللَّهِ عليهم غِلْمَةً. فقالَ أبو هُرَيْرَةَ: لوْ شِئْتُ أنْ أقُولَ: بَنِي فُلانٍ، وبَنِي فُلانٍ، لَفَعَلْتُ. فَكُنْتُ أخْرُجُ مع جَدِّي إلى بَنِي مَرْوانَ حِينَ مُلِّكُوا بالشَّأْمِ، فإذا رَآهُمْ غِلْمانًا أحْداثًا، قالَ لنا: عَسَى هَؤُلاءِ أنْ يَكونُوا منهمْ؟ قُلْنا: أنْتَ أعْلَمُ. الراوي : أبو هريرة المحدث :البخاري المصدر :صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7058 خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (7058) واللفظ له، ومسلم (2917) ------- تعليق : ودى رواية اخرى صحيحه نقلوها بالتواتر ب تقول ان الصحابه والتابعين هم خير القرون خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ - قالَ عِمْرانُ: لا أدْرِي: ذَكَرَ ثِنْتَيْنِ أوْ ثَلاثًا بَعْدَ قَرْنِهِ - ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ، يَنْذِرُونَ ولا يَفُونَ، ويَخُونُونَ ولا يُؤْتَمَنُونَ، ويَشْهَدُونَ ولا يُسْتَشْهَدُونَ، ويَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ. الراوي : عمران بن الحصين المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6695 خلاصة حكم المحدث : [صحيح] -- تعليق : هما خير القرون ولا مش خير القرون وزى ما بيقول العم سام : Make up your mind هل كلام النبى هو مجرد فك مجالس لو عاوزهم خير القرون تلاقى خير القرون ولو عاوزهم قتله أشر القرون تلاقى أشر القرون ودا وحى ودا وحى
شرح الدرر ألسنيه : فاضَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين المُسلِمين على أساسِ قُوَّةِ التدَيُّنِ وقُوَّةِ الإيمانِ، كما فاضَلَ في أحاديثَ مُتعَدِّدةٍ بين أصحابِه وغَيرِهم. وفي هذا الحَديثِ يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ خَيْرَ القُرونِ قَرْنه الَّذي هو فيهِ، وهُم الصَّحابةُ، والمرادُ بالقَرْنِ: أهلُ زَمانٍ واحِدٍ، ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم، وهُم التَّابِعونَ، ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم وهُم أتْباعُ التَّابِعينَ، فالصَّحابةُ همْ أفضلُ المسلمينَ؛ لأنَّهم عاصَروا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ووضَّح لهمْ أمورَ الدِّينِ وأخَذُوه عنه مُباشرةً، فهم أفضلُ الناسِ عِلمًا بسُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومقاصدِ التَّشْريعِ، وعلى أَيديهمْ تمَّ نَشْرُ الدينِ في الفُتوحاتِ والغَزواتِ، ثمَّ أخذَ التابِعونَ العِلمَ مِنهمْ وتابَعوا مسيرةَ الجِهادِ، وهكذا إلى أن يتباعدَ الزَّمانُ عنْ زمانِ النبوَّةِ فيبعُدونَ عن الهَدْيِ والسنَّةِ وصحيحِ الدِّينِ شيئًا فَشيئًا. ثُمَّ يأتي بَعْدَهم قَومٌ يَنذِرونَ، والنَّذْرُ هو إيجابُ المرْءِ فِعلَ أمْرٍ على نَفْسِه لم يُلزِمْه به الشَّارعُ، كأنْ يقولَ الإنسانُ: علَيَّ ذَبيحةٌ، أو أتصدَّقُ بكذا إنْ شفَى اللهُ مَريضي؛ فهو في صُورةِ الشَّرطِ على اللهِ عزَّ وجلَّ، ومع ذلك لا يوفون بهذا النَّذرِ إن تحقَّق مَطلَبُهم. «ويَخونونَ» فيُضَيِّعون الأماناتِ «ولا يُؤْتَمَنونَ»؛ لِأَنَّهُم يَخونونَ خِيانةً ظاهِرةً، بِحَيثُ لا يَأْمَنُهم أحَدٌ بعْدَ ذلكَ، «ويَشهَدونَ ولا يُسْتَشْهَدونَ»، أي: يَتَحمَّلونَ الشَّهادةَ بِدونِ التَّحميلِ، أو يُؤدُّونها بِدونِ الطَّلَبِ، استِهْتارًا وليسَ منْ بابِ الحِرصِ على إيصالِ الحقوقِ لأصحابِها. وهذا يبدو مخالِفًا في الظَّاهِرِ للحديثِ الآخَرِ عند ابنِ ماجَهْ: «خَيْرُ الشُّهُودِ مَنْ أدَّى شهادَتَهُ قَبْلَ أنْ يُسأَلَها»، والجَمعُ بينهما إمَّا بأن يُحمَلَ الذَّمُّ على من بادر بالشَّهادةِ في حَقِّ من هو عالمٌ بها قبل أن سألها صاحِبُها، ويكونُ المدحُ لمن كانت عنده شهادةٌ لأحَدٍ لا يَعلَمُ بها، فيُخبِرُه ليستشهِدَ به عند القاضي، أو يُحمَلَ الذَّمُّ على الشَّهادةِ الباطِلةِ التي هي شهادةُ الزُّورِ، أمَّا المبادرةُ إلى الشَّهادةِ الصَّحيحةِ مِن أجْلِ إظهارِ الحَقِّ، وإعانةِ المظلومِ، ودَفْعِ الظُّلمِ عنه، فإنها عمَلٌ صالحٌ يُؤجَرُ ويثابُ عليه صاحِبُه، والأحاديثُ يُفَسِّرُ بَعْضُها بعضًا. ومن علامةِ هؤلاء الضَّالِّين أنْ يَظهَر فيهم السِّمَنُ، وهو كَثرةُ اللَّحمِ والشَّحمِ في الأجسامِ، أو هُم يَتكثَّرون بِما لَيْسَ فيهم مِن الشَّرَفِ، أو يَجمَعونَ الأموالَ أو يَغفُلونَ عن أمْرِ الدِّينِ. وفي الحَديثِ: إشارةٌ إلى لُزومِ اتِّباعِ سَبيلِ القُرونِ الثَّلاثةِ الأُولى؛ فإنَّ مَن قَرُبَ زَمَنُه مِن زَمنِ النُّبوَّةِ فهو أَوْلَى بالفضْلِ والعِلمِ والتَّأسِّي والاقتداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وفيه: ذمُّ التَّساهُلِ في أُمورِ الشَّهاداتِ والأَيْمانِ
شرح الدرر ألسنيه : كان الحُكمُ بعد رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلافةً راشِدةً، ثمَّ تحوَّل بعد الخليفةِ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ رَضِيَ اللهُ عنه مُلكًا يُورَّثُ لِمن يخَلِّفُه من الأبناءِ. وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهَ عنه عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ هلاكَ أمَّةِ الإسلامِ سيقَعُ بَعْدَه، ويكونُ ذلك بالفِتَنِ والاقتِتال الَّذِي جَرَى بيْن المسلمين، والاستِئْثارِ بالمالِ والحُكمِ بغيرِ حَقٍّ، وقيل: لم يُرِدْ بالأمَّةِ جميعَ أمَّتِه من أوَّلِها إلى آخِرِها، بل من كان موجودًا من أمَّتِه في ذلك الزَّمانِ المذكورِ، وسيكونُ هذا الهلاكُ «على يَدَيْ غِلْمَةٍ مِن قُرَيْشٍ»، أي: يكونون أُمراءَ ويَصِلون إلى المُلْكِ والسُّلطانِ عَنوةً واقتدارًا، فيَظلِمون ويتجَبَّرون، أو أنهم يُهلِكون النَّاسَ بسَبَبِ طَلَبِهم المُلْكَ، والقِتالِ لأجْلِه، فتَفسُدُ أحوالُ النَّاسِ. وغِلْمةٌ جمْعُ قِلَّةٍ لغُلامٍ، وهو الشَّابُّ الَّذِي ظهَرَ شارِبُه، وهذا للدَّلالةِ على سَفاهَةِ عُقولِهم وحَداثةِ أسنانِهم، وأنهم لا خِبرةَ لهم، ولا جرَّبوا الأمورَ، ولا لهم محافَظةٌ على أمورِ الدِّينِ، وإنما تصَرُّفُهم على مقتضى غَلَبةِ الأهواء، وحِدَّةِ الشَّبابِ، وقد يُطلَقُ الصَّبيُّ والغُلَيِّم -بالتصغير- على ضَعيفِ العَقلِ والتدبيرِ والدِّينِ، ولو كان محتَلِمًا بالغًا. فلمَّا سمع مَرْوَانُ بنُ الحَكَمِ بنِ أبي العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ والي المدينةِ في زَمَنِ خلافةِ مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ رَضِيَ اللهُ عنه، دعا على هؤلاء الذين سيَحدُثُ على أيديهم ذلك، فقال: «لَعْنَةُ اللهِ عليهِم غِلْمَةً»، واللَّعنُ هو الدُّعاءُ بالطَّردِ مِن رَحمةِ اللهِ، فقال له أبو هُرَيْرةَ: «لو شِئتُ أنْ أقولَ: بَنِي فُلانٍ، وبَنِي فُلانٍ، لفَعَلْتُ»، كأنَّ أبا هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه كان يَعرِفُ أسماءَهم وصفاتِهم ولكِنَّه لم يَذكُرْهم؛ خوْفًا على نفْسِه، حيث خَشِي أنْ يَقتُلَه أهْلُ الجَورِ إذا سَمِعوا عَيْبَه لفِعلِهم وتَضْليلَه لسَعيهم، أو خوفًا من الفتنةِ التي يمكِنُ أن تقَعَ إذا ذكرهم، ولم تكُنْ هذه الأحاديثُ مِن الأحكامِ الشَّرعيَّةِ التي لا يَسَعُ المرءَ كِتمانُها. فقال عَمْرُو بنُ يَحْيَى بنِ سَعيدِ بنِ عَمْرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِي بنِ أُمَيَّةَ: «فكُنتُ أخرُجُ مع جَدِّي» سعيدِ بنِ عَمرٍو، إلى بَنِي مَرْوَانَ حينَ مَلَكُوا بالشَّأْمِ وغيرِها لَمَّا وَلُوا الخلافةَ، وإنما خُصَّت الشَّامُ بالذِّكرِ؛ لأنها كانت مساكِنَهم من عَهدِ مُعاويةَ رَضِيَ اللهُ عنه، وكان أوَّلُهم: مَرْوَانَ بنَ الحَكَمِ نفْسَه، وكان سَعيدُ بنُ عَمْرٍو إذا رأى الأمراءَ غِلمانًا صِغارَ السِّنِّ، قال لِمَن حَولَه: «عَسَى هؤلاءِ أنْ يَكُونُوا منهم؟» فيقولُ أولادُه وأتباعُه مِمَّن سَمِع منه ذلك: «أنتَ أعلَمُ»، وهذا مُشعِرٌ بأنَّ هذا القَولَ صدر منه في أواخِرِ دَولةِ بني مروانَ، بحيث يمكِنُ لعَمرِو بنِ يحيى أن يسمَعَ ذلك منه، وقد بَقِيَ سعيدُ بنُ عَمرٍو إلى أن وَفد على الوليدِ بنِ يزيدَ بنِ عبدِ المَلِكِ، وذلك قُبَيلَ الثلاثينَ ومائةٍ. وفي الحَديثِ: علامةٌ مِن عَلاماتِ نبُوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. كان الحُكمُ بعد رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلافةً راشِدةً، ثمَّ تحوَّل بعد الخليفةِ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ رَضِيَ اللهُ عنه مُلكًا يُورَّثُ لِمن يخَلِّفُه من الأبناءِ. وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهَ عنه عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ هلاكَ أمَّةِ الإسلامِ سيقَعُ بَعْدَه، ويكونُ ذلك بالفِتَنِ والاقتِتال الَّذِي جَرَى بيْن المسلمين، والاستِئْثارِ بالمالِ والحُكمِ بغيرِ حَقٍّ، وقيل: لم يُرِدْ بالأمَّةِ جميعَ أمَّتِه من أوَّلِها إلى آخِرِها، بل من كان موجودًا من أمَّتِه في ذلك الزَّمانِ المذكورِ، وسيكونُ هذا الهلاكُ «على يَدَيْ غِلْمَةٍ مِن قُرَيْشٍ»، أي: يكونون أُمراءَ ويَصِلون إلى المُلْكِ والسُّلطانِ عَنوةً واقتدارًا، فيَظلِمون ويتجَبَّرون، أو أنهم يُهلِكون النَّاسَ بسَبَبِ طَلَبِهم المُلْكَ، والقِتالِ لأجْلِه، فتَفسُدُ أحوالُ النَّاسِ. وغِلْمةٌ جمْعُ قِلَّةٍ لغُلامٍ، وهو الشَّابُّ الَّذِي ظهَرَ شارِبُه، وهذا للدَّلالةِ على سَفاهَةِ عُقولِهم وحَداثةِ أسنانِهم، وأنهم لا خِبرةَ لهم، ولا جرَّبوا الأمورَ، ولا لهم محافَظةٌ على أمورِ الدِّينِ، وإنما تصَرُّفُهم على مقتضى غَلَبةِ الأهواء، وحِدَّةِ الشَّبابِ، وقد يُطلَقُ الصَّبيُّ والغُلَيِّم -بالتصغير- على ضَعيفِ العَقلِ والتدبيرِ والدِّينِ، ولو كان محتَلِمًا بالغًا. فلمَّا سمع مَرْوَانُ بنُ الحَكَمِ بنِ أبي العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ والي المدينةِ في زَمَنِ خلافةِ مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ رَضِيَ اللهُ عنه، دعا على هؤلاء الذين سيَحدُثُ على أيديهم ذلك، فقال: «لَعْنَةُ اللهِ عليهِم غِلْمَةً»، واللَّعنُ هو الدُّعاءُ بالطَّردِ مِن رَحمةِ اللهِ، فقال له أبو هُرَيْرةَ: «لو شِئتُ أنْ أقولَ: بَنِي فُلانٍ، وبَنِي فُلانٍ، لفَعَلْتُ»، كأنَّ أبا هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه كان يَعرِفُ أسماءَهم وصفاتِهم ولكِنَّه لم يَذكُرْهم؛ خوْفًا على نفْسِه، حيث خَشِي أنْ يَقتُلَه أهْلُ الجَورِ إذا سَمِعوا عَيْبَه لفِعلِهم وتَضْليلَه لسَعيهم، أو خوفًا من الفتنةِ التي يمكِنُ أن تقَعَ إذا ذكرهم، ولم تكُنْ هذه الأحاديثُ مِن الأحكامِ الشَّرعيَّةِ التي لا يَسَعُ المرءَ كِتمانُها. فقال عَمْرُو بنُ يَحْيَى بنِ سَعيدِ بنِ عَمْرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِي بنِ أُمَيَّةَ: «فكُنتُ أخرُجُ مع جَدِّي» سعيدِ بنِ عَمرٍو، إلى بَنِي مَرْوَانَ حينَ مَلَكُوا بالشَّأْمِ وغيرِها لَمَّا وَلُوا الخلافةَ، وإنما خُصَّت الشَّامُ بالذِّكرِ؛ لأنها كانت مساكِنَهم من عَهدِ مُعاويةَ رَضِيَ اللهُ عنه، وكان أوَّلُهم: مَرْوَانَ بنَ الحَكَمِ نفْسَه، وكان سَعيدُ بنُ عَمْرٍو إذا رأى الأمراءَ غِلمانًا صِغارَ السِّنِّ، قال لِمَن حَولَه: «عَسَى هؤلاءِ أنْ يَكُونُوا منهم؟» فيقولُ أولادُه وأتباعُه مِمَّن سَمِع منه ذلك: «أنتَ أعلَمُ»، وهذا مُشعِرٌ بأنَّ هذا القَولَ صدر منه في أواخِرِ دَولةِ بني مروانَ، بحيث يمكِنُ لعَمرِو بنِ يحيى أن يسمَعَ ذلك منه، وقد بَقِيَ سعيدُ بنُ عَمرٍو إلى أن وَفد على الوليدِ بنِ يزيدَ بنِ عبدِ المَلِكِ، وذلك قُبَيلَ الثلاثينَ ومائةٍ. وفي الحَديثِ: علامةٌ مِن عَلاماتِ نبُوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلم ---
👍
❤❤❤
😍😍😍😍
أنا ب اعتذر للأخوة المسلمين عن كل تعليقاتي الكثيرة
هدفى هو معرفى فقط
أنا لا أريد ان اكون سبب لغضب أحد
الهدف هو تبادل الاراء
اللى عنده فكرة يقولها
وصاحب القناه إنسان محترم بيسمع للجميع ومش بيعمل بلوك لحد
المعرفه شيء مهم جدا
بدون المعرفه ب تحصل كوارث
بدون معرفه اى حد ممكن يشتغلك بسهوله ويستخدمك لحسابه
المعرفه knowledge
أنا لا ادعى انى عارف بكل شيء
فكل شيء متاح على جوجل
الفكره انك تبحث بنفسك لو يهمك انت رايح فين بعد الموت بعد فناء الجسد
لان الموت هو الحقيقة الوحيده اللى عرفناها على مر عصور تاريخ الجنس البشرى
خبر القرون . حديث خطأ فى ان نصدقه لان معناه ان النبى محمد اكد على ان القيامة لن تقوم على الاقل ٣٠٠ سنة وهذا مخالف للقرأن
خير القرون ،،،،،🥀
لا مش خير القرون ،،،،،🥀
خير القرون ،،،،،🥀
لا مش خير القرون ،،،،، 🥀
خير القرون ،،،، 🥀
لا مش خير القرون ،،،، 🥀
هما خير القرون ولا مش خير القرون ؟
فى رواية صحيحه ب تقول ان التابعين هم أشر الناس ودا لان النبى عاش وسطيهم وشايفهم قدام عينه ب يتقاتلوا ف قالهم انهم ح يكونوا أشر الناس ح يكونوا أكثر الناس فجر وفسق
هَلَكَةُ أُمَّتي علَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِن قُرَيْشٍ. فقالَ مَرْوانُ: لَعْنَةُ اللَّهِ عليهم غِلْمَةً. فقالَ أبو هُرَيْرَةَ: لوْ شِئْتُ أنْ أقُولَ: بَنِي فُلانٍ، وبَنِي فُلانٍ، لَفَعَلْتُ. فَكُنْتُ أخْرُجُ مع جَدِّي إلى بَنِي مَرْوانَ حِينَ مُلِّكُوا بالشَّأْمِ، فإذا رَآهُمْ غِلْمانًا أحْداثًا، قالَ لنا: عَسَى هَؤُلاءِ أنْ يَكونُوا منهمْ؟ قُلْنا: أنْتَ أعْلَمُ.
الراوي : أبو هريرة
المحدث :البخاري
المصدر :صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7058
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (7058) واللفظ له، ومسلم (2917)
-------
تعليق :
ودى رواية اخرى صحيحه نقلوها بالتواتر ب تقول ان الصحابه والتابعين هم خير القرون
خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ - قالَ عِمْرانُ: لا أدْرِي: ذَكَرَ ثِنْتَيْنِ أوْ ثَلاثًا بَعْدَ قَرْنِهِ - ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ، يَنْذِرُونَ ولا يَفُونَ، ويَخُونُونَ ولا يُؤْتَمَنُونَ، ويَشْهَدُونَ ولا يُسْتَشْهَدُونَ، ويَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ.
الراوي : عمران بن الحصين
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6695
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
--
تعليق :
هما خير القرون ولا مش خير القرون
وزى ما بيقول العم سام :
Make up your mind
هل كلام النبى هو مجرد فك مجالس
لو عاوزهم خير القرون تلاقى خير القرون
ولو عاوزهم قتله أشر القرون تلاقى أشر القرون
ودا وحى
ودا وحى
شرح الدرر ألسنيه :
فاضَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين المُسلِمين على أساسِ قُوَّةِ التدَيُّنِ وقُوَّةِ الإيمانِ، كما فاضَلَ في أحاديثَ مُتعَدِّدةٍ بين أصحابِه وغَيرِهم.
وفي هذا الحَديثِ يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ خَيْرَ القُرونِ قَرْنه الَّذي هو فيهِ، وهُم الصَّحابةُ، والمرادُ بالقَرْنِ: أهلُ زَمانٍ واحِدٍ، ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم، وهُم التَّابِعونَ، ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهم وهُم أتْباعُ التَّابِعينَ، فالصَّحابةُ همْ أفضلُ المسلمينَ؛ لأنَّهم عاصَروا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ووضَّح لهمْ أمورَ الدِّينِ وأخَذُوه عنه مُباشرةً، فهم أفضلُ الناسِ عِلمًا بسُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومقاصدِ التَّشْريعِ، وعلى أَيديهمْ تمَّ نَشْرُ الدينِ في الفُتوحاتِ والغَزواتِ، ثمَّ أخذَ التابِعونَ العِلمَ مِنهمْ وتابَعوا مسيرةَ الجِهادِ، وهكذا إلى أن يتباعدَ الزَّمانُ عنْ زمانِ النبوَّةِ فيبعُدونَ عن الهَدْيِ والسنَّةِ وصحيحِ الدِّينِ شيئًا فَشيئًا.
ثُمَّ يأتي بَعْدَهم قَومٌ يَنذِرونَ، والنَّذْرُ هو إيجابُ المرْءِ فِعلَ أمْرٍ على نَفْسِه لم يُلزِمْه به الشَّارعُ، كأنْ يقولَ الإنسانُ: علَيَّ ذَبيحةٌ، أو أتصدَّقُ بكذا إنْ شفَى اللهُ مَريضي؛ فهو في صُورةِ الشَّرطِ على اللهِ عزَّ وجلَّ، ومع ذلك لا يوفون بهذا النَّذرِ إن تحقَّق مَطلَبُهم.
«ويَخونونَ» فيُضَيِّعون الأماناتِ «ولا يُؤْتَمَنونَ»؛ لِأَنَّهُم يَخونونَ خِيانةً ظاهِرةً، بِحَيثُ لا يَأْمَنُهم أحَدٌ بعْدَ ذلكَ، «ويَشهَدونَ ولا يُسْتَشْهَدونَ»، أي: يَتَحمَّلونَ الشَّهادةَ بِدونِ التَّحميلِ، أو يُؤدُّونها بِدونِ الطَّلَبِ، استِهْتارًا وليسَ منْ بابِ الحِرصِ على إيصالِ الحقوقِ لأصحابِها.
وهذا يبدو مخالِفًا في الظَّاهِرِ للحديثِ الآخَرِ عند ابنِ ماجَهْ: «خَيْرُ الشُّهُودِ مَنْ أدَّى شهادَتَهُ قَبْلَ أنْ يُسأَلَها»، والجَمعُ بينهما إمَّا بأن يُحمَلَ الذَّمُّ على من بادر بالشَّهادةِ في حَقِّ من هو عالمٌ بها قبل أن سألها صاحِبُها، ويكونُ المدحُ لمن كانت عنده شهادةٌ لأحَدٍ لا يَعلَمُ بها، فيُخبِرُه ليستشهِدَ به عند القاضي، أو يُحمَلَ الذَّمُّ على الشَّهادةِ الباطِلةِ التي هي شهادةُ الزُّورِ، أمَّا المبادرةُ إلى الشَّهادةِ الصَّحيحةِ مِن أجْلِ إظهارِ الحَقِّ، وإعانةِ المظلومِ، ودَفْعِ الظُّلمِ عنه، فإنها عمَلٌ صالحٌ يُؤجَرُ ويثابُ عليه صاحِبُه، والأحاديثُ يُفَسِّرُ بَعْضُها بعضًا.
ومن علامةِ هؤلاء الضَّالِّين أنْ يَظهَر فيهم السِّمَنُ، وهو كَثرةُ اللَّحمِ والشَّحمِ في الأجسامِ، أو هُم يَتكثَّرون بِما لَيْسَ فيهم مِن الشَّرَفِ، أو يَجمَعونَ الأموالَ أو يَغفُلونَ عن أمْرِ الدِّينِ.
وفي الحَديثِ: إشارةٌ إلى لُزومِ اتِّباعِ سَبيلِ القُرونِ الثَّلاثةِ الأُولى؛ فإنَّ مَن قَرُبَ زَمَنُه مِن زَمنِ النُّبوَّةِ فهو أَوْلَى بالفضْلِ والعِلمِ والتَّأسِّي والاقتداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفيه: ذمُّ التَّساهُلِ في أُمورِ الشَّهاداتِ والأَيْمانِ
شرح الدرر ألسنيه :
كان الحُكمُ بعد رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلافةً راشِدةً، ثمَّ تحوَّل بعد الخليفةِ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ رَضِيَ اللهُ عنه مُلكًا يُورَّثُ لِمن يخَلِّفُه من الأبناءِ. وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهَ عنه عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ هلاكَ أمَّةِ الإسلامِ سيقَعُ بَعْدَه، ويكونُ ذلك بالفِتَنِ والاقتِتال الَّذِي جَرَى بيْن المسلمين، والاستِئْثارِ بالمالِ والحُكمِ بغيرِ حَقٍّ، وقيل: لم يُرِدْ بالأمَّةِ جميعَ أمَّتِه من أوَّلِها إلى آخِرِها، بل من كان موجودًا من أمَّتِه في ذلك الزَّمانِ المذكورِ، وسيكونُ هذا الهلاكُ «على يَدَيْ غِلْمَةٍ مِن قُرَيْشٍ»، أي: يكونون أُمراءَ ويَصِلون إلى المُلْكِ والسُّلطانِ عَنوةً واقتدارًا، فيَظلِمون ويتجَبَّرون، أو أنهم يُهلِكون النَّاسَ بسَبَبِ طَلَبِهم المُلْكَ، والقِتالِ لأجْلِه، فتَفسُدُ أحوالُ النَّاسِ. وغِلْمةٌ جمْعُ قِلَّةٍ لغُلامٍ، وهو الشَّابُّ الَّذِي ظهَرَ شارِبُه، وهذا للدَّلالةِ على سَفاهَةِ عُقولِهم وحَداثةِ أسنانِهم، وأنهم لا خِبرةَ لهم، ولا جرَّبوا الأمورَ، ولا لهم محافَظةٌ على أمورِ الدِّينِ، وإنما تصَرُّفُهم على مقتضى غَلَبةِ الأهواء، وحِدَّةِ الشَّبابِ، وقد يُطلَقُ الصَّبيُّ والغُلَيِّم -بالتصغير- على ضَعيفِ العَقلِ والتدبيرِ والدِّينِ، ولو كان محتَلِمًا بالغًا. فلمَّا سمع مَرْوَانُ بنُ الحَكَمِ بنِ أبي العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ والي المدينةِ في زَمَنِ خلافةِ مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ رَضِيَ اللهُ عنه، دعا على هؤلاء الذين سيَحدُثُ على أيديهم ذلك، فقال: «لَعْنَةُ اللهِ عليهِم غِلْمَةً»، واللَّعنُ هو الدُّعاءُ بالطَّردِ مِن رَحمةِ اللهِ، فقال له أبو هُرَيْرةَ: «لو شِئتُ أنْ أقولَ: بَنِي فُلانٍ، وبَنِي فُلانٍ، لفَعَلْتُ»، كأنَّ أبا هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه كان يَعرِفُ أسماءَهم وصفاتِهم ولكِنَّه لم يَذكُرْهم؛ خوْفًا على نفْسِه، حيث خَشِي أنْ يَقتُلَه أهْلُ الجَورِ إذا سَمِعوا عَيْبَه لفِعلِهم وتَضْليلَه لسَعيهم، أو خوفًا من الفتنةِ التي يمكِنُ أن تقَعَ إذا ذكرهم، ولم تكُنْ هذه الأحاديثُ مِن الأحكامِ الشَّرعيَّةِ التي لا يَسَعُ المرءَ كِتمانُها. فقال عَمْرُو بنُ يَحْيَى بنِ سَعيدِ بنِ عَمْرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِي بنِ أُمَيَّةَ: «فكُنتُ أخرُجُ مع جَدِّي» سعيدِ بنِ عَمرٍو، إلى بَنِي مَرْوَانَ حينَ مَلَكُوا بالشَّأْمِ وغيرِها لَمَّا وَلُوا الخلافةَ، وإنما خُصَّت الشَّامُ بالذِّكرِ؛ لأنها كانت مساكِنَهم من عَهدِ مُعاويةَ رَضِيَ اللهُ عنه، وكان أوَّلُهم: مَرْوَانَ بنَ الحَكَمِ نفْسَه، وكان سَعيدُ بنُ عَمْرٍو إذا رأى الأمراءَ غِلمانًا صِغارَ السِّنِّ، قال لِمَن حَولَه: «عَسَى هؤلاءِ أنْ يَكُونُوا منهم؟» فيقولُ أولادُه وأتباعُه مِمَّن سَمِع منه ذلك: «أنتَ أعلَمُ»، وهذا مُشعِرٌ بأنَّ هذا القَولَ صدر منه في أواخِرِ دَولةِ بني مروانَ، بحيث يمكِنُ لعَمرِو بنِ يحيى أن يسمَعَ ذلك منه، وقد بَقِيَ سعيدُ بنُ عَمرٍو إلى أن وَفد على الوليدِ بنِ يزيدَ بنِ عبدِ المَلِكِ، وذلك قُبَيلَ الثلاثينَ ومائةٍ. وفي الحَديثِ: علامةٌ مِن عَلاماتِ نبُوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
كان الحُكمُ بعد رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلافةً راشِدةً، ثمَّ تحوَّل بعد الخليفةِ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ رَضِيَ اللهُ عنه مُلكًا يُورَّثُ لِمن يخَلِّفُه من الأبناءِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهَ عنه عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ هلاكَ أمَّةِ الإسلامِ سيقَعُ بَعْدَه، ويكونُ ذلك بالفِتَنِ والاقتِتال الَّذِي جَرَى بيْن المسلمين، والاستِئْثارِ بالمالِ والحُكمِ بغيرِ حَقٍّ، وقيل: لم يُرِدْ بالأمَّةِ جميعَ أمَّتِه من أوَّلِها إلى آخِرِها، بل من كان موجودًا من أمَّتِه في ذلك الزَّمانِ المذكورِ، وسيكونُ هذا الهلاكُ «على يَدَيْ غِلْمَةٍ مِن قُرَيْشٍ»، أي: يكونون أُمراءَ ويَصِلون إلى المُلْكِ والسُّلطانِ عَنوةً واقتدارًا، فيَظلِمون ويتجَبَّرون، أو أنهم يُهلِكون النَّاسَ بسَبَبِ طَلَبِهم المُلْكَ، والقِتالِ لأجْلِه، فتَفسُدُ أحوالُ النَّاسِ.
وغِلْمةٌ جمْعُ قِلَّةٍ لغُلامٍ، وهو الشَّابُّ الَّذِي ظهَرَ شارِبُه، وهذا للدَّلالةِ على سَفاهَةِ عُقولِهم وحَداثةِ أسنانِهم، وأنهم لا خِبرةَ لهم، ولا جرَّبوا الأمورَ، ولا لهم محافَظةٌ على أمورِ الدِّينِ، وإنما تصَرُّفُهم على مقتضى غَلَبةِ الأهواء، وحِدَّةِ الشَّبابِ، وقد يُطلَقُ الصَّبيُّ والغُلَيِّم -بالتصغير- على ضَعيفِ العَقلِ والتدبيرِ والدِّينِ، ولو كان محتَلِمًا بالغًا.
فلمَّا سمع مَرْوَانُ بنُ الحَكَمِ بنِ أبي العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ والي المدينةِ في زَمَنِ خلافةِ مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ رَضِيَ اللهُ عنه، دعا على هؤلاء الذين سيَحدُثُ على أيديهم ذلك، فقال: «لَعْنَةُ اللهِ عليهِم غِلْمَةً»، واللَّعنُ هو الدُّعاءُ بالطَّردِ مِن رَحمةِ اللهِ، فقال له أبو هُرَيْرةَ: «لو شِئتُ أنْ أقولَ: بَنِي فُلانٍ، وبَنِي فُلانٍ، لفَعَلْتُ»، كأنَّ أبا هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه كان يَعرِفُ أسماءَهم وصفاتِهم ولكِنَّه لم يَذكُرْهم؛ خوْفًا على نفْسِه، حيث خَشِي أنْ يَقتُلَه أهْلُ الجَورِ إذا سَمِعوا عَيْبَه لفِعلِهم وتَضْليلَه لسَعيهم، أو خوفًا من الفتنةِ التي يمكِنُ أن تقَعَ إذا ذكرهم، ولم تكُنْ هذه الأحاديثُ مِن الأحكامِ الشَّرعيَّةِ التي لا يَسَعُ المرءَ كِتمانُها.
فقال عَمْرُو بنُ يَحْيَى بنِ سَعيدِ بنِ عَمْرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِي بنِ أُمَيَّةَ: «فكُنتُ أخرُجُ مع جَدِّي» سعيدِ بنِ عَمرٍو، إلى بَنِي مَرْوَانَ حينَ مَلَكُوا بالشَّأْمِ وغيرِها لَمَّا وَلُوا الخلافةَ، وإنما خُصَّت الشَّامُ بالذِّكرِ؛ لأنها كانت مساكِنَهم من عَهدِ مُعاويةَ رَضِيَ اللهُ عنه، وكان أوَّلُهم: مَرْوَانَ بنَ الحَكَمِ نفْسَه، وكان سَعيدُ بنُ عَمْرٍو إذا رأى الأمراءَ غِلمانًا صِغارَ السِّنِّ، قال لِمَن حَولَه: «عَسَى هؤلاءِ أنْ يَكُونُوا منهم؟» فيقولُ أولادُه وأتباعُه مِمَّن سَمِع منه ذلك: «أنتَ أعلَمُ»، وهذا مُشعِرٌ بأنَّ هذا القَولَ صدر منه في أواخِرِ دَولةِ بني مروانَ، بحيث يمكِنُ لعَمرِو بنِ يحيى أن يسمَعَ ذلك منه، وقد بَقِيَ سعيدُ بنُ عَمرٍو إلى أن وَفد على الوليدِ بنِ يزيدَ بنِ عبدِ المَلِكِ، وذلك قُبَيلَ الثلاثينَ ومائةٍ.
وفي الحَديثِ: علامةٌ مِن عَلاماتِ نبُوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلم
---
وهل كان محمد زاهدا في السلطة؟ . جعل صلاحياته مطابقة لصلاحيات الرب الذي يدعيه
انه الملك لا غير جعل من راعي غنم ملكا... بوذا ابن ملك أصبح سوقة لصدقه نبيكم كذاب
👍