🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62 إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين. المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل. إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)، اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية. أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19. أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42) خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين. توضيح🧐 الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153 فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
للبحر مد وجزر، وللقمر نقص وكمال، وللزمن صيف وشتاء، أما الحق فلا يحول ولا يزول ولا يتغير. فنحن جماعة إذا اعطانا الله عزوجل شكرنا وإذا منعنا حمدنا فلله الحمد من قبل ومن بعد .
🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62 إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين. المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل. إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)، اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية. أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19. أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42) خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين. توضيح🧐 الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153 فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62 إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين. المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل. إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)، اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية. أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19. أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42) خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين. توضيح🧐 الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153 فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62 إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين. المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل. إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)، اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية. أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19. أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42) خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين. توضيح🧐 الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153 فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62 إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين. المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل. إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)، اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية. أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19. أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42) خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين. توضيح🧐 الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153 فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
اللهم ارحم من سبقونا إلى الدار الآخرة واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم و الإمام المرشد رحمه الله وبارك لنا في أخواتنا و إخواننا واجعلنا من أبنائه البررة
🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62 إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين. المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل. إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)، اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية. أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19. أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42) خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين. توضيح🧐 الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153 فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
جزاكم الله عنا وعن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خيرا ورحم الإمام رحمة واسعة وبارك الله في الجماعة وحفظها ونفع بها الأمة واحيى بها القلوب والارادات
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. اللهم ارحم من سبقونا الى الدار الاخره و جازيزهم عنا خير الجزاء و خاصة سيدي عبد السلام رحم الله رحمة واسعة و بارك الله فيمن بقي من اخواننا
بارك الله في جماعتنا اللهم أمسك وحدة الصحبة و الجماعة و الصحبة في الجماعة في جماعتنا كما أمسكت السموات و الأرض أن تزولا و رحم الله الإمام و كل من سبقنا إلى الدار الآخرة رفع الله مقامهم و ثبتنا لنبقى أوفياء لهم ولهذا المشروع حتى نلقى الله غير مبدلين و لا مغيرين
اللهم ارحم سيدي عبد السلام رحمة واسعة و اجعلنا من ابنائه البررة . هؤلاء رجال جاهدوا في الله حق جهاده في زمن كانت فيه الجماعة ضعيفة عددا قوية بنوعية الرجال الذين اتصفوا بالصبر و الثبات و الإيمان و اليقين التام في موعود الله فنصرهم الله رغم قلة عددهم.
جازى الله عنا خير الجزاء سيدي عبد السلام ياسين رحمه الله واعضاء مجلس الإرشاد وقيادي جماعة العدل والإحسان . هؤلاء الذين اوصلوا لنا هذا العمل والصرح الشامخ اللهم لا تحرمنا أجرهم واستخدمنا واستعملنا ولا تسبدلنا ياااارب
بسم الله الرحمان الرحيم. ماعساي ان اقول و انا استمع و ارى لهذه الوجوه التي تتحدث و عيني تغمرها الدموع. رجال صدقوا و صبروا و قاوموا و نحفت اجسادهم من التعب او المرض جزاهم الله عنا كل خير. ليس سهلا ان تربي انسانا حين يراك او يتذكرك تفيض عيناه من الدمع. حب لله ام ما جنته تربيتك له؟. اشهد الله اني احبهم حبا لا يعلمه الا هو. اشهد الله اني احب من ربى في نفسي الحب و الحنان و الصبر و كثير ا و كثيرا من اشاء في قلبي. الله يرحمك اسي عبد السلام و قد كنت تنزل عندنا الى مستوانا و نحن صغارا و تحفضنا و تشرح الاحاديث و تعلمنا كيف ندعو الله و كيف ندعو اليه. رحم الله كل الاخوة. سي العلوي و سي البشيري و سي فتح الله و سي ابو بكر رحم الله الجميع احياء و امواتا. ايام ليس كالايام ليال ليس كالليالي. لن انسى ما ذكرنا به يوما رحمه الله و هو يوصيناو يعلمنا الجواد هو الذي يعدو بكل قوة و سرعة لكنه لا يانف من حمل الاثقال و جر العربة في الاوحال و الاحجار. ذاك هو المؤمن. لكم اجر في هذا الشريط الله يجزاكم بكل خير . الله يرحمنا و يرحم هذا العبد الضعيف بكم امين 😭
اللهم ارحم الامام المجدد سيدي عبد السلام ياسين رحمة واسعة دائمة واكتبنا في صحيفته من المحسنين وارحم اخواننا الذين سبقونا الى الدار الآخرة وجازي عنا اخواننا الذين ساهموا في التاسيس والبناء
بارك الله فيكم ووفقكم لحمل المشعل نحو نصرة موعود رسول الله صلى عليه وسلم خلافة على منهاج النبوة امين وجعلنا الله وإياكم من المحسنين من آل ياسين الصادقين
ما هذا النكران والإنكار لتاريخ رجل كان رحمه الله بثقل نصف الجماعة والتي لم يكن ليكون لها ذاك الصيت في الثمانينيات لولا دروسه المميزة والمؤثرة في مساجد الدار البيضاء. رحمة الله وسلامه عليك سيدي محمد البشيري.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد _المكيال_الأوفى
(ربنا اغفرلنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) ( رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ماشاء الله تبارك الله أحسن الخالقين ماشاء الله لا قوة إلا بالله الحمد الله الحنان المنان الذي جاد علينا برجال الله لا تأخذهم في تبليغ ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم صافيا كاملا لومة لائم.
رحمة الله على الشيخ عبد السلام ياسين وجمعنا به في جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
رحمة الله عليك يا عبد السلام ياسين أنت وكل من سار على الدرب محبكم في الله من اليمن السعيد
اصل الحكاية عمل رائع عظيم في منتهى الدقة بارك الله لنا في جماعتنا وقيادتنا
بوركتم أبناء وبنات هذه الجماعة المباركة جماعة العدل و الإحسان جماعة تتوب إلى الله وتدعو الناس إلى التوبة
تميز واي تميز...ماشاء الله ...رحم الله من كان سببا في هذا الخير ...اللهم اجعلنا على أثرهم
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. الله يحفظهم.
"رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا"
🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62
إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين.
المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل.
إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)،
اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في
البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية.
أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19.
أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42)
خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين.
توضيح🧐
الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153
فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
شريط مهم جدا يوثق لأهم مراحل التأسيس وأبرز رجالاته. رحم الله من قضى نحبه وبارك في عمر من ينتظر
للبحر مد وجزر، وللقمر نقص وكمال، وللزمن صيف وشتاء، أما الحق فلا يحول ولا يزول ولا يتغير.
فنحن جماعة إذا اعطانا الله عزوجل شكرنا وإذا منعنا حمدنا فلله الحمد من قبل ومن بعد .
الشفافية والوضوح والرجولة والصدق في حمل هم الامة
نسال الله تعالى أن يعيننا على حمل هذه الامانة
بارك الله جهودكم ورحم الله الذين قضوا نحبهم وبارك في الاحياء
جعل الله هذه الجماعة كالكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء
احب هذه الجماعة حبا صادقا اتمنى صحبتهم إلى آخر عمري أناس صدقو الله فيهم كل الخير والبذل ......
اللهم ارحم مرشدنا الحبيب واجزه عنا وعن الإسلام خير الجزاء وارحم جميع الاخوان الذين سبقونا إلى الدار الآخرة
🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62
إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين.
المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل.
إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)،
اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في
البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية.
أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19.
أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42)
خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين.
توضيح🧐
الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153
فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62
إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين.
المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل.
إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)،
اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في
البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية.
أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19.
أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42)
خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين.
توضيح🧐
الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153
فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
بارك الله في من كان السبب في هذا الانجماع على الله وعلى هذا الخير
اللهم رحمهم جميعا سبقونا لعمل فكانو اهل السابقة وسبقونا الى الادر الآخرة اللهم جمعنا في مستقر رحمتك
بارك الله فيكم ورحم الله مرشدنا ورحم جميع المؤمنين الدين رحلو الى الدار الاخرة...امين
بحق فيلم وثائقي رائع للغاية، الحمد لله أن هيّأ لنا المحضن والملاذ وروح الصحبة وبركة الجماعة، أرجو أن نكون بصدق أوفياء أُمناء لهذه الجماعة المباركة.
🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62
إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين.
المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل.
إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)،
اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في
البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية.
أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19.
أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42)
خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين.
توضيح🧐
الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153
فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
يقول الله تعالى: { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} إبراهيم ٤٢-٤٣
جزى الله خيرا كل من جاهد بوقته و ماله و استقراره و مستقبله في سبيل نصرة كلمة الحق
بارك الله فيكم ورحم الله رجال التأسيس وحفظ الله الجماعة وزادها رفعة واشانا وأصلح بها وعلى يديها حال الأمة الإسلامية
بارك الله فيكم وفي جيل المؤسسين ورحم الله من مات منهم وحفظ الله الآخرين
🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62
إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين.
المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل.
إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)،
اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في
البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية.
أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19.
أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42)
خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين.
توضيح🧐
الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153
فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
اللهم ارحمه و اجمعنا به مع الحبيب صلى الله عليه وسلم في الجنة
حفظ الله الجماعة ونصر وبارك في إخوانها و أخواتها
اللهم ارحم من سبقونا إلى الدار الآخرة واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم و الإمام المرشد رحمه
الله وبارك لنا في أخواتنا و إخواننا واجعلنا من أبنائه البررة
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، اللهم اجعلنا على دربهم.
🥤علموا أولادكم أن معضم اهل الارض مسلمون أفلا يعقلون أفلا يتفكرون🤦🏻♂️ قال تعالى :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة 62
إن تذكرة الدخول الى الاسلام هي الإيمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح، وفي هده يشترك اليهود والنصارى والمؤمنين والصابئين.
المومنين هم أتباع سيدنا محمد أما الصابئين هم الشريحة التي ليس لها رسول يتبعونه فهم يؤمنون بالله بالفطرة ويعملون صالحا، فيمكن القول المسلمون اليهود والمسلمون النصارى والمسلمون المؤمنون ، والمسلمون الصابئين، لكل هته الملل شعائرها الخاصة بها، شعائرنا نحن أتباع رسول الله محمد. إقامة الصلاة، الزكاة، صوم رمضان و الحج)، ف معضم أهل الارض مسلمون برحمته سبحانه حيث جعل الله الاسلام فطرة في الناس لا تكليفا، ولهدا فمعظم الناس مسلمون ولكن لا يعلمون ، اما تكليف فيتجلى في الشعائر التي اختلفت بين الملل.
إن الإسلام هو التسليم بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترن هذا التسليم بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث كالمجوسية والشيفية والبوذية (الصابئين)،
اما الكافرون فهم المجرمون، المجرمون الدين قطعوا صلتهم بالله والناس (القيم الإنسانية )، فمعظمهم فسجون يقبحون في البلدان المدنية وينعمون في
البلدان الدكتاتورية و أو الطائفية.
أما الشرك مع الله هو أن تجعل معه إلهاً آخر {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} الأنعام 19.
أما الشرك به فأن تعتقد بالثبات وعدم التغير، وهذه الصفة لله وحده {قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً*قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً* لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً*--وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً} (الكهف 33-42)
خلاصة القول هناك دين واحد عند الله بدأ بنوح (ع)، وتنامى متطوراً متراكماً على يد النذر والنبوّات والرسالات، إلى أن خُتم متكاملاً بالرسول الأعظم محمد (ص). والإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو منظومة المثل العليا، وهو العروة الوثقى، وهو الصراط المستقيم.الإسلام فطرة. والإيمان تكليف. الإسلام يتقدم على الإيمان، إذ لا إيمان دون إسلام يسبقه يأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الأرض، وأما المؤمنون فهم أتباع محمد ص. فإبراهيم ع أبو المسلمين، ومحمد (ص) أبو المؤمنين.
توضيح🧐
الفطرة تعبّر عن شيء له بداية ولم ينضج بعد لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لله فَاطِرِالَّسمَاوَاتِ وَالأرِض} فاطر 1، هنا جاءت بمعنى أنّ الكون محدث وغير قديم. وبهذا المعنى جاءت الفطرة في الإنسان لأنه اكتسبها مع عمليّة الأنسنة (نفخ الروح)، وتمثّل القيم الإنسانية(الصراط المستقيم ) التي خضعت للتراكم وسنّة التغيّر في كلّ شيء في الكون بما فيها القوانين والتشريعات. ومن نتاجها التعدّدية التي بدأت بقوله: {كَانَ النَّاسُ أمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ الله النَّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأنَزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...} (البقرة 213). والفطرة لها علاقة بالحنيفية كما جاء في قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ الَّسمَاوَاتِ وَالأرَض حَنِيفًا وَمَا أنَاْ مِنَ الْمُشرِكِينَ}، فالاسلام دين الفطرة والحنيفية {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30)، وفطرة الله التي فطر الناس عليها هي ما يسمى بالقيم الانسانية من بر الوالدين والإحسان لليتيم وعدم قتل النفس وعدم الغش وعدم قول الزور، وقيمٌ أخرى تراكمت تدريجيًا مع تطور الإنسانية حضاريًا إلى أن وصلت إلى الوصايا العشر التي يشترك فيها كل أهل الأرض، وسميت في رسالة محمد “الصراط المستقيم” {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}الأنعام 151- 152 - 153
فالله سبحانه فطر الناس على طبيعة معينة ، يشذ عنها البعض، ويسير عليها الكثيرون، حتى لو جهلوا أنهم سائرون على هدى الإسلام، فالدين القيم الذي لن يقبل الله غيره من عباده هو ما يتماشى مع فطرتهم، وحتى الخروجع منه يتطلب تكليفا، ونظرة سريعة لما حولنا من أفراد وأمم وشعوب تؤكد لنا أن الإنسانية تسير في الطريق الصحيح، فتميل الأنفس للإحسان للوالدين، وللعطف على المستضعفين، ولتجريم قتل النفس، وتنبذ انتشار الفواحش، وتكره الغش ونقض العهد وشهادة الزور، وتتحرك معظم القوانين في العالم ضمن حدود الله.ومن هدا عرفنا أن أساس الإسلام هو عمل الخير( العمل الصالح) ، وأن من يعمل صالحًا سيفوز بالجنة مهما كانت ملته ومعتقده...يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم ♥️🇲🇦
زادكم الله من فضله ونوره وبركته
وفقكم الله لكل خير و رعاكم و سدد رميكم
بارك الله في الأحياء من جماعة العدل والاحسان ورحم الله الأموات الذين التحقوا للدار الأخرة
بارك الله فيكم وحفظكم وحفظ فكم هذه الجماعة المباركة
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
جيل التأسيس رجال بما تحمله الرجولة من قيم وإيمان، رحم الله أمواتهم وحفظ أحيائهم، وجزاهم الله عنا وعن الأمة خير الجزاء
جزاكم الله خير الجزاء وحفظكم الله تعالى بحفظه ورعايته يارب العالمين
"رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه،فمن من قضى نحبه،و من ينتظر."
جزاكم الله عنا وعن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خيرا ورحم الإمام رحمة واسعة وبارك الله في الجماعة وحفظها ونفع بها الأمة واحيى بها القلوب والارادات
رحم الله سيدي عبد السلام و معه هذا الرعيل الأول من الأصحاب. جزاهم الله عنا خير الجزاء
اللهم أمسك وحدة الصحبة والجماعة كما تمسك السماوات والأرض أن تزولا
اللهم جازي اخواننا عنا خير الجزاء ورحم الله الامام المجدد وكل اخواننا واخواتنا الذين سبقونا إلى الدار الاخرة وبارك في جميع اخواننا الاحياء
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. اللهم ارحم من سبقونا الى الدار الاخره و جازيزهم عنا خير الجزاء و خاصة سيدي عبد السلام رحم الله رحمة واسعة و بارك الله فيمن بقي من اخواننا
بارك الله في جماعتنا اللهم أمسك وحدة الصحبة و الجماعة و الصحبة في الجماعة في جماعتنا كما أمسكت السموات و الأرض أن تزولا و رحم الله الإمام و كل من سبقنا إلى الدار الآخرة رفع الله مقامهم و ثبتنا لنبقى أوفياء لهم ولهذا المشروع حتى نلقى الله غير مبدلين و لا مغيرين
أحسن الله إليكم ورحم الله الإمام وكل من لحق به من الرجال
بارك الله فيكم وزادكم شرفا وجازاكم الله خير الجزاء
اللهم ارحم سيدي عبد السلام رحمة واسعة و اجعلنا من ابنائه البررة . هؤلاء رجال جاهدوا في الله حق جهاده في زمن كانت فيه الجماعة ضعيفة عددا قوية بنوعية الرجال الذين اتصفوا بالصبر و الثبات و الإيمان و اليقين التام في موعود الله فنصرهم الله رغم قلة عددهم.
اللهم ارحم سيدي عبد السلام رحمة واسعة واسكنه الفردوس الأعلى وكل من مات في هذه الجماعة المباركة وكل موتى المسلمين
جازى الله عنا خير الجزاء سيدي عبد السلام ياسين رحمه الله واعضاء مجلس الإرشاد وقيادي جماعة العدل والإحسان . هؤلاء الذين اوصلوا لنا هذا العمل والصرح الشامخ
اللهم لا تحرمنا أجرهم واستخدمنا واستعملنا ولا تسبدلنا ياااارب
ارجو من الله ان يحفظ اخواننا المؤسسين في مجلس الارشاد وان يرحم من سبقونا الى الدار الاخرة
اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر و العزيمة على الرشد
رحم الله من سبق و بارك في من بقي
اللهم جازهم عنا خير الجزاء
عمل وثائقي.. متميز واحترافي مشكورين على هذا الجهد
االهم ارحمهم جمعا اجعل عملهم خالص لوجه الله وجمعنا معهم في الجنة
الحمد لله ان أوجد الحق رجالا أمثالكم شرف للمغاربة الذين يريدون الدار الآخرة ووجه الله سبحانه وتعالى
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"، هم رجال صدقوا الله فجزاهم الله خير الجزاء وجعلنا نسير على نهجهم وخطاهم
بسم الله الرحمان الرحيم. ماعساي ان اقول و انا استمع و ارى لهذه الوجوه التي تتحدث و عيني تغمرها الدموع. رجال صدقوا و صبروا و قاوموا و نحفت اجسادهم من التعب او المرض جزاهم الله عنا كل خير. ليس سهلا ان تربي انسانا حين يراك او يتذكرك تفيض عيناه من الدمع. حب لله ام ما جنته تربيتك له؟. اشهد الله اني احبهم حبا لا يعلمه الا هو. اشهد الله اني احب من ربى في نفسي الحب و الحنان و الصبر و كثير ا و كثيرا من اشاء في قلبي.
الله يرحمك اسي عبد السلام و قد كنت تنزل عندنا الى مستوانا و نحن صغارا و تحفضنا و تشرح الاحاديث و تعلمنا كيف ندعو الله و كيف ندعو اليه. رحم الله كل الاخوة. سي العلوي و سي البشيري و سي فتح الله و سي ابو بكر رحم الله الجميع احياء و امواتا. ايام ليس كالايام ليال ليس كالليالي. لن انسى ما ذكرنا به يوما رحمه الله و هو يوصيناو يعلمنا الجواد هو الذي يعدو بكل قوة و سرعة لكنه لا يانف من حمل الاثقال و جر العربة في الاوحال و الاحجار. ذاك هو المؤمن. لكم اجر في هذا الشريط الله يجزاكم بكل خير . الله يرحمنا و يرحم هذا العبد الضعيف بكم امين 😭
اللهم ارحم مرشدنا رحمة واسعه يا رب العالمين
توفيق من الله. و عطاء منه سبحانه وتعالى. الحمد لله على نعمه و نعمه لا تحصى.
رحمهم الله رحمة واسعة واسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وبارك في اخواننا واخواتنا جميعا يارب
اللهم ارحم الشيخ يس وبارك في ذريته وأحبابه وأمين الجماعة الحمد لله على نعمة الصحبة والاجتماع على ذكر الله
💝 *اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ النبي💚، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِين💗َ، وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِه💕ِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيم❣️َ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* 💞
اللهم انصر الإسلام والمسلمين واخذل من خذل المؤمنين
اللهم تغمد الامام عبد السلام ياسين برحمتك الواسعة وأكرم نزله و وسع مدخله وجازيه عن الأمة خيرا.
اللهم بارك لنا في صحبتنا وارحم مرشدنا وارض عنى وعنه
اللهم ارحم الامام المجدد سيدي عبد السلام ياسين رحمة واسعة دائمة واكتبنا في صحيفته من المحسنين وارحم اخواننا الذين سبقونا الى الدار الآخرة وجازي عنا اخواننا الذين ساهموا في التاسيس والبناء
رحم الله الإمام المجدد ورزقه مقاما عليا
بارك الله فيكم ووفقكم لحمل المشعل نحو نصرة موعود رسول الله صلى عليه وسلم خلافة على منهاج النبوة امين وجعلنا الله وإياكم من المحسنين من آل ياسين الصادقين
حفظكم الله جميعا وجعلنا عند حسن الظن
رحم الله تعالى العارف بالله عبد السلام ياسين وجزاه الله تعالى خيرآ
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، منهم من قضى نحبه ومنه من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا
حفظك الله هذه الشجرة المباركة
بارك الله في هذا العمل. و رحم الله مرشدنا برحمته الواسعة
رحم الله تعالى الشيخ الجليل عبد السلام ياسين وأسكنه فسيح جناته
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.جعلهم الله من اهل الفردوس
رحم الله سيدي عبد السلام ياسين ورحم الله كل من قضى نحبه من إخوة جماعة العدل والاحسان وحفظ الله السائرين على الدرب.
هل هدا رسول جديد ههه من هدا الشخص هل هو مفكر ما هي الشهدات العلمية التي حصل عيها ؟؟
ما هذا النكران والإنكار لتاريخ رجل كان رحمه الله بثقل نصف الجماعة والتي لم يكن ليكون لها ذاك الصيت في الثمانينيات لولا دروسه المميزة والمؤثرة في مساجد الدار البيضاء. رحمة الله وسلامه عليك سيدي محمد البشيري.
إشارة وجيهة.وهذا دليل على أن الشريط يحمل مغالطات كبيرة يعملون من خلالها على تشكيل عقلية استسلامية لا تقدم ولا تؤخر أمام الشيخ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد _المكيال_الأوفى
اللهم جدد رحماتك على سي عبد السلام وصاحبيه في هذا اليوم المبارك.
رحم الله شيخنا الجليل ونسال المولى ان يجمعنا به في الاخرة
جزاهم الله عنا خير الجزاء
النقية تشعرني باحداث اصحاب الكهف ماشاء الله على هذه الارواح
شحال انتم زوينين الله ينصركم الافيو
وفقكم الله
(ربنا اغفرلنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) ( رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
حفظكم الله من كل سوء ووفقكم لكل خير يارب
رفعكم المولى عز وجل
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
جماعة مباركة. تقبل الله من الجميع
رحم الله الإمام المجدد ورجال التأسيس وحفظ الأحياء منهم وجزاهم الله عنا خيرا.
نحبكم في الله وجزاكم الله خيرا
جزاهم الله عن المغاربة خير الجزاء
حفظ الله جماعتنا المباركة وأمسك وحدة الصحبة والجماعة فيها كما أمسك السماوات والأرض أن تزولا
جزاهم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين،ورحم الله من مات وحفظ من بقي
اللهم اغفر له وارحمه ، وجزاه الله خيرا عنا وعن المسلمين جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ماشاء الله تبارك الله أحسن الخالقين
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
الحمد الله الحنان المنان الذي جاد علينا برجال الله لا تأخذهم في تبليغ ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم صافيا كاملا لومة لائم.
رحم الله تعالى الإمام المجدد رحمة واسعة دائمة وحفظ الله القيادة المباركة وسائر الإخوة والأخوات
زادكم المولى توفيقا وسدادا
جزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة
بارك الله في هذه الجماعة وفي رجالها ونساءها
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
عليها نموت وعليها نحيا
رحم الله الامام المجدد و جازاه عن الأمة خير الجزاء
رحمة الله على الجميع وعند الله تجتمع الخصوم
رحمهم الله جميعا و بارك الله تعالى في باقي اخواننا