حفل تأبين الفنان حسان تناري على مدرج مسرح نقابة الفنانين في حلب 12/12/2011

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 7 лют 2025
  • الفنانون المشاركون في العمل :
    الفنان الراحل : لوي تناري
    ضياء قباني
    ملهم تناري
    عامر عموري
    محمد شيحان
    بشار شريفة
    اسامه مغربي
    فواز باقر
    فاسكين ناظريان
    منذر شيخ الكار
    معاذ قرقناوي
    عماد جدعان
    محمد نور|
    علي عساني
    بدر ضباع
    ميشيل ترزيخان
    عبدالله حكواتي
    فهد رام حمدان
    ابراهيم مسلماني
    هادي حريقص .
    أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع فرع نقابة الفنانين"بحلب" أمسية موسيقية بتاريخ12/12/2011 جاءت تكريماً لروح المرحوم وعازف القانون"حسان تناري".
    موقع "eAleppo"حضر الأمسية والتي بدأت بعرض صور للأستاذ"حسان" والتي لخصت مشواره الفني الحافل بالعطاء مع سرد السيرة الذاتية له،ومن ثم عزفت الفرقة الموسيقية بعض القطع الآلية التي لحنها الأستاذ"حسان تناري"ثم تبعها أغنية "تايبين" والتي أداها المطرب"ضياء قباني" واختتمت الحفلة بتقديم درع لأسرة "تناري" تكريماً لمجهود الأستاذ"حسان" عبر رحلته الفنية الطويلة تسلمها نجله"ملهم حسان تناري" وشقيقه عازف الكمان الأستاذ"لؤي تناري".
    وعن رأيه بالأمسية تحدث الأستاذ"عبد الحليم حريري" نقيب الفنانين "بحلب" قائلاً: ‹‹كان المرحوم رفيق دربي حيث درسنا سويةً في المعهد العربي وأحييت معه العديد من الحفلات وكنا زملاء في نقابة الفنانين بعد أن انتسبنا إليها في نفس الفترة تقريباً وأضاف برأيي يعد الأستاذ"حسان" الأب الروحي لآلة القانون حيث استطاع عبر رحلته الطويلة أن يضع منهاجاً لتدريس الآلة بالإضافة إلى مخزونه الكبير في الارتجال وأدائه المتميز على آلته الأمر الذي جعل أغلب عازفي القانون في "سوريا" عامة و"حلب" خاصة ينهجون نهجه لأنه جمع بين تقنية الأداء مع الحفاظ على طابع الآلة الشرقي الأصيل وحالياً نرى الكثيرين ممن نهجوا نهجه على آلة القانون ومنهم من استطاع أن يطور هذا الأداء ليخرج بنتائج متميزة والأستاذ"ملهم تناري" خير دليل على ذلك››.
    جانب من الحضور
    الأستاذ وعازف القانون "ملهم تناري" أبدى إعجابه الكبير بالأمسية قائلاً: ‹‹في الحقيقة أشكر الفرقة الموسيقية التي ساعدتني كثيراً في إعادة إحياء ألحان والدي وأتمنى أن تكون هذه الأمسية قد ارتقت إلى مستوى الفنان الكبير"حسان تناري" ولطالما عودنا جمهور"حلب" على التواجد في هكذا أمسيات حيث أضفى طابعاً مميزاً على الأمسية وإن هذا الجمهور يعد برأيي الحافز لكل فنان لكي يزداد إبداعاً وتألقاً››.
    وقد شهدت الأمسية حضوراً كبيراً لعدد من مطربي وموسيقي "حلب" وقد قام الأستاذ "لؤي تناري" بالإعداد الموسيقي لها بإشراف الفنان"عبد الحليم حريري".
    يذكر أن الفنان "حسان تناري" من مواليد "معرة النعمان عام"1960" من عائلة فينة حيث كان والده عازف كمان، درس في المعهد العربي للموسيقا"بحلب" وتخرج منه عام 1973 انتسب إلى نقابة الفنانين عام"1976" على الرغم من صغر سنه ثم اكتسب صفة رئيس فرقة عمل رئيساً لفرقة الأستاذ "صباح فخري" وكانت له مشاركة مع "الفرقة الماسية بمصر" ومثل سوريا في الكثير من المناسبات وعمل مع ألمع نجوم الغناء توفي في 3/12/2004 عن عمر ناهز 44 عاماً.
    نبذة عن حياة الفنان الراحل حسان تناري
    حـسان عبد الحميد الـتناري عازف آلة القانون حـسان عبد الحميد الـتناري
    وُلِدَ الفنان الراحل حسان التناري عام /1960/م في مدينة معرة النعمان السورية بلدة الشاعر أبا العلاء المعري .
    عاش في مدينة حلب السورية ودرس في المعهد العربي للموسيقى بحلب منذ عام /1968/م حتى عام /1973/م ونال شهادة التخرج بدرجة ممتاز .
    تتلمذ على يد الدكتور الأستاذ سعد الله أغا القلعة والمرحوم الأستاذ علي واعظ ودرس آلة القانون دراسة تفصيلية بحب وعمق وتفهم فأبدع,بالإضافة إلى الموهبة التي أعطاه إياها الله .
    نال شرف عضوية نقابة الفنانين بجدارة عام /1976/م رغم صغر سنه وبعدها أخذ صفة رئيس فرقة نقابة الفنانين ومُنِحَ الكثير من كُتب الشكر لجهوده المبذولة من النقابة.
    عُين عام /1979/م رئيسًا لفرقة نادي ضباط موقع دمشق خلال تأديته لخدمة العلم .
    ومنذ عام /1979/م عَمِلَ مع الفنان الكبير الأستاذ صباح فخري لمدة خمسةَ عشرَ عاماً.
    وشكَل فرقة موسيقية تحمل أسم فرقة الوتر الذهبي حيث كان رئيسها وعَمِلت الفرقة مع ألمع وأشهر المطربين السوريين والعرب .
    نال شرف التقدير من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والعماد أول مصطفى طلاس كما حصل على جوائز وميداليات ومنها الميدالية الذهبية من القوات المسلحة الملكية المغربية .
    عَمِلَ مُدَرِساَ في المعهد الموسيقي بحلب وتخرج العديد من عازفي آلة القانون على يده .
    خلال رحلاته الفنية زار معظم العواصم العربية والعالمية .
    مشاركاته
    شارك الفرقة الماسية المصرية ببعض التسجيلات الموسيقية .
    مَثّلَ بلدهُ سورية على آلة القانون من خلال عدة مهرجانات ومِنها مهرجان مركز الموسيقى العربية المتوسطية عام /2000/م بتونس , ومهرجان المعهد العربي للموسيقى عام/2001/م في العاصمة الفرنسية باريس , ومهرجان الكونسرفتوار الوطني العالي للموسيقى عام /2003/م في لبنان , كما دُعِيَ إلى مهرجان الموسيقى في مصر وتركيا والجزائر وبسبب التزاماته الفنية أعتذر عن المشاركة .
    من أعماله
    وَضَعَ (ميتود) منهاجاً مدوناَ لتدريس آلة القانون وأعتمده الكثيرون حيث انتشر هذا المنهاج في الوطن العربي دون أن يعمل على نشره رسمياً .
    لحن العديد من المقطوعات الموسيقية الموجودة في أرشيف إذاعة حلب بالإضافة إلى العزف المنفرد والتقاسيم , وكان آخر ألحانه سماعي من نغم الباستانيكار .
    نال ثُلُثَ الكتاب الذي كتبته الباحثة الموسيقية هدى خليفة محمد خليفة عن الفنان الراحل حسان التناري في كتاب يبحث في دراسة مقارنة أساليب العزف على آلة القانون في مصر وسوريا في الفترة الممتدة ما بين عام /1965/م وعام/1985/م تحت إشراف الأستاذ الدكتور نبيل عبد الهادي شوره و المدرس الدكتور يسري حنفي حسين الحامولي حيث تحدثت الكاتبة عن براعته وأسلوبه المتميز بالعزف على القانون ونوطت الكثير من تقاسيمه المرتجلة داخل الكتاب و ذلك عام /2001/م .
    وفاته
    انتقل إلى رحمته تعالى عن عمر يناهز 44 عاماً في (3/12/2004 م الموافق 21/شوال/ 1425هـ)

КОМЕНТАРІ •