الحمد لله كما هو أهله في كل زمان ومكان بعدد ما احصاه به علمك يا ارحم الراحمين ونسألكم الدعاء والعافية لي ولوالدي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات بجاه محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام
أللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك وعجل لوليك الفرج وال*عن أبا بكر وعمر وعثمان ومعاويه وعائشه وحفصه وهند وام الحكم. [[ احذروا شياطين و عفاريت الإنس و علامتهم أنهم يحاولون إضعاف شعائر الحسين ]] قال رسول الله صلوات الله عليه و آله : حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً . كلام رسول الله صلوات الله عليه و آله في معناه الباطني ( حُسَيْنٌ مِنِّي ) أي نور الحسين مشتق من نور رسول الله الذي خُلِق من نور لاهوتية الله و هو نور ظهور الله في السماوات و الأرض و نور معرفته عز وجل فعن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال في قوله تعالى : ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ ﴾ الْمِشْكَاةُ فَاطِمَةُ صَلَوَات الله عَلَيْهَا . ﴿ فِيها مِصْباحٌ ﴾ الْحَسَنُ ﴿ الْمِصْباحُ ﴾ الْحُسَيْنُ ﴿ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ ﴾ كَأَنَّ فَاطِمَةَ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ . ﴿ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ ﴾ يُوقَدُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ ﴿ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ ﴾ لَا يَهُودِيَّةٍ وَ لَا نَصْرَانِيَّةٍ ﴿ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ ﴾ يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْفَجِرُ مِنْهَا ﴿ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ ﴾ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ ﴿ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ ﴾ يَهْدِي اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ مَنْ يَشَاءُ ﴿ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ .(1) كما في الآية الكريمة فإن الله يظهر للخلق و يعرف و يعبد بذلك النور ، و يهدي الله من أحب و شاء إليه بذلك النور ، و لولا هذا النور لما اهتدي أحد إليه عز و جل ، و هذه الأنوار هي أسماءه تعالى الحسنى و صفاته العليا التي تصف جماله و قدرته و عظمته، فعن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَانَ وَ لَا شَيْءَ فَخَلَقَ خَمْسَةً مِنْ نُورِ جَلَالِهِ وَ اشْتَقَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِهِ الْمُنْزَلَةِ ، فَهُوَ الْحَمِيدُ وَ سَمَّانِي مُحَمَّداً ، وَ هُوَ الْأَعْلَى وَ سَمَّى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً ، وَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَاشْتَقَّ مِنْهَا حَسَناً وَ حُسَيْناً ، وَ هُوَ فَاطِرٌ فَاشْتَقَّ لِفَاطِمَةَ مِنْ أَسْمَائِهِ اسْماً .(2) فلولا هذه الأسماء لما عُرِف الله البتة ، و كلها من رسول الله الحقيقة المحمدية الغيب المنيع الذي لا يدرك و لا يعرف إلا بالأئمة و الحجج مقام الولاية الكلية العظمى ، و مثاله أنّ رسول الله صلوات الله عليه و آله هو قرص الشمس و الحسين هو شعاعه ، فالقرص لا ينير بذاته بل بشعاعه ، فإذا وصل الشعاع إلى مكان أناره ، و إذا حجب الشعاع حجب القرص ، لذلك فإنَّ الشعاع من القرص ( حُسَيْنٌ مِنِّي ) و القرص ظلام مطبق بدون الشعاع ( أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ ) و في المعنى الظاهري فإن الرسالة الإسلامية نزلت على النبي صلوات الله عليه و آله و هي حيَّة مستمرة دائمة إلى يوم الدين بالحسين صلوات الله عليه ، فلولا الحسين لنطفأت رسالة النبي و طمس دينه و إندرست أحكامه ، لذلك فإن الرسول صلوات الله عليه و آله باق ذكره بالحسين ، تقول الرواية عن رسول الله صلوات الله عليه و آله أنه أخبر عن واقعة كربلاء فقال : أَنَّ إِبْلِيسَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَطِيرُ فَرَحاً ، فَيَجُولُ الْأَرْضَ كُلَّهَا فِي شَيَاطِينِهِ وَ عَفَارِيتِهِ فَيَقُولُ : يَا مَعْشَرَ الشَّيَاطِينِ قَدْ أَدْرَكْنَا مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ الطَّلِبَةَ ، وَ بَلَغْنَا فِي هَلَاكِهِمُ الْغَايَةَ ، وَ أَوْرَثْنَاهُمُ السُّوءَ ، إِلَّا مَنِ اعْتَصَمَ بِهَذِهِ الْعِصَابَةِ ، فَاجْعَلُوا شُغُلَكُمْ بِتَشْكِيكِ النَّاسِ فِيهِمْ وَ حَمْلِهِمْ عَلَى عَدَاوَتِهِمْ وَ إِغْرَائِهِمْ بِهِمْ وَ بِأَوْلِيَائِهِمْ حَتَّى تَسْتَحْكِمَ ضَلَالَةُ الْخَلْقِ وَ كُفْرُهُمْ وَ لَا يَنْجُوَ مِنْهُمْ نَاجٍ ﴿ وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ ﴾ وَ هُوَ كَذُوبٌ إِنَّهُ لَا يَنْفَعُ مَعَ عَدَاوَتِكُمْ عَمَلٌ صَالِحٌ وَ لَا يَضُرُّ مَعَ مَحَبَّتِكُمْ وَ مُوَالاتِكُمْ ذَنْبٌ غَيْرُ الْكَبَائِرِ .(3) لقد كان إبليس لعنه الله مطمئن تمام الإطمئنان أنه بقتل الحسين قتل تمام الدين إلا بالعصابة القليلة التي تحي ذكر الحسين و نهج الحسين و أفضل طريقة لإبقاء قضية الحسين و نهج الحسين و دماء الحسين حيَّة باقية هي في إحياء شعائر الحسين و كربلاء و تعظيمها لأنَّه كما أسلفنا فإنَّه نور الله في الوجود و شعائره هي شعائر الله عز و جل { ذَلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ } و كل الأبالسة و العفاريت و الشياطين من الجن و الإنس همهم و شغلهم الشاغل إبعاد الناس عن هذه الشعائر لأنها الإرتباط بسيد الشهداء و الإسلام و الدين ، أما شياطين الإنس فكانت لهم صولات و صولات فاشلة لإطفاء هذا النور المحمدي الحسيني بداية من خلال القول أن هذه الشعائر هي مجرد طقوس لا تفيد فالحسين عِبرة و ليس عَبرة ، و الحسين لا يحتاج دموعك ، و الحسين أخلاق و مبدأ و ليس لطم و ضرب الرؤوس ، و مظاهر غير حضارية ، و الإطعام إسراف ، و غيرها من الشعارات الإبليسية التي لم تلقى أذن صاغية وسط الموالين و المحبين ، و لم و لن يطفئ نور هذه الشعائر ، و لم و لن يخف وهجها أبداً لأنَّها مرتبطة مباشرة بنور الله الأقدس الحسين صلوات الله و سلامه عليه { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }
صدق الله العلي العظيم
اللهم اغفر لابي وارحمه وانت ارحم الراحمين بحق هذة السورة المباركة
وهذا الصوت الملائكي
الحمد لله كما هو أهله في كل زمان ومكان بعدد ما احصاه به علمك يا ارحم الراحمين ونسألكم الدعاء والعافية لي ولوالدي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات بجاه محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام
اللهم ارحمه واغفر له يا أرحم الراحمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
الله يرحمك ويجعل مكانك في جنان الخلد آمين
لا اله الا الله محمد رسول الله
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
نحن الآن في شهر 12 سنه 2024
من يري التعليق بعد سنين يدعو لنا بالرحمه والمغفره
الله يعطيك العافيه الله يطول عمرك طويل انشاء الله الله يحفظكم اللهم انصرنا عل امريكا او اسرائيل اللهم آمين يارب العالمين
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد وله الملك وهو على كل شيء قدير
أللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك وعجل لوليك الفرج وال*عن أبا بكر وعمر وعثمان ومعاويه وعائشه وحفصه وهند وام الحكم.
[[ احذروا شياطين و عفاريت الإنس و علامتهم أنهم يحاولون إضعاف شعائر الحسين ]]
قال رسول الله صلوات الله عليه و آله : حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً .
كلام رسول الله صلوات الله عليه و آله في معناه الباطني ( حُسَيْنٌ مِنِّي ) أي نور الحسين مشتق من نور رسول الله الذي خُلِق من نور لاهوتية الله و هو نور ظهور الله في السماوات و الأرض و نور معرفته عز وجل
فعن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال في قوله تعالى : ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ ﴾ الْمِشْكَاةُ فَاطِمَةُ صَلَوَات الله عَلَيْهَا .
﴿ فِيها مِصْباحٌ ﴾ الْحَسَنُ
﴿ الْمِصْباحُ ﴾ الْحُسَيْنُ
﴿ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ ﴾ كَأَنَّ فَاطِمَةَ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ .
﴿ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ ﴾ يُوقَدُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ
﴿ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ ﴾ لَا يَهُودِيَّةٍ وَ لَا نَصْرَانِيَّةٍ
﴿ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ ﴾ يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْفَجِرُ مِنْهَا
﴿ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ ﴾ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ
﴿ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ ﴾ يَهْدِي اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ مَنْ يَشَاءُ
﴿ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ .(1)
كما في الآية الكريمة فإن الله يظهر للخلق و يعرف و يعبد بذلك النور ، و يهدي الله من أحب و شاء إليه بذلك النور ،
و لولا هذا النور لما اهتدي أحد إليه عز و جل ، و هذه الأنوار هي أسماءه تعالى الحسنى و صفاته العليا التي تصف جماله
و قدرته و عظمته،
فعن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَانَ وَ لَا شَيْءَ فَخَلَقَ خَمْسَةً مِنْ نُورِ جَلَالِهِ وَ اشْتَقَّ
لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِهِ الْمُنْزَلَةِ ، فَهُوَ الْحَمِيدُ وَ سَمَّانِي مُحَمَّداً ، وَ هُوَ الْأَعْلَى وَ سَمَّى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً ،
وَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَاشْتَقَّ مِنْهَا حَسَناً وَ حُسَيْناً ، وَ هُوَ
فَاطِرٌ فَاشْتَقَّ لِفَاطِمَةَ مِنْ أَسْمَائِهِ اسْماً .(2)
فلولا هذه الأسماء لما عُرِف الله البتة ، و كلها من رسول الله الحقيقة المحمدية الغيب المنيع الذي لا يدرك و لا يعرف إلا بالأئمة و الحجج مقام الولاية الكلية العظمى ،
و مثاله أنّ رسول الله صلوات الله عليه و آله هو قرص الشمس و الحسين هو شعاعه ، فالقرص لا ينير بذاته بل بشعاعه ، فإذا وصل الشعاع إلى مكان أناره ، و إذا حجب الشعاع حجب القرص ، لذلك فإنَّ الشعاع من القرص
( حُسَيْنٌ مِنِّي ) و القرص ظلام مطبق بدون الشعاع
( أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ )
و في المعنى الظاهري فإن الرسالة الإسلامية نزلت على
النبي صلوات الله عليه و آله و هي حيَّة مستمرة دائمة
إلى يوم الدين بالحسين صلوات الله عليه ، فلولا الحسين لنطفأت رسالة النبي و طمس دينه و إندرست أحكامه ،
لذلك فإن الرسول صلوات الله عليه و آله باق ذكره بالحسين ، تقول الرواية عن رسول الله صلوات الله عليه و آله أنه أخبر عن واقعة كربلاء فقال :
أَنَّ إِبْلِيسَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَطِيرُ فَرَحاً ، فَيَجُولُ الْأَرْضَ كُلَّهَا
فِي شَيَاطِينِهِ وَ عَفَارِيتِهِ فَيَقُولُ :
يَا مَعْشَرَ الشَّيَاطِينِ قَدْ أَدْرَكْنَا مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ الطَّلِبَةَ ، وَ بَلَغْنَا
فِي هَلَاكِهِمُ الْغَايَةَ ، وَ أَوْرَثْنَاهُمُ السُّوءَ ، إِلَّا مَنِ اعْتَصَمَ بِهَذِهِ الْعِصَابَةِ ، فَاجْعَلُوا شُغُلَكُمْ بِتَشْكِيكِ النَّاسِ فِيهِمْ وَ حَمْلِهِمْ
عَلَى عَدَاوَتِهِمْ وَ إِغْرَائِهِمْ بِهِمْ وَ بِأَوْلِيَائِهِمْ حَتَّى تَسْتَحْكِمَ ضَلَالَةُ الْخَلْقِ وَ كُفْرُهُمْ وَ لَا يَنْجُوَ مِنْهُمْ نَاجٍ
﴿ وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ ﴾
وَ هُوَ كَذُوبٌ إِنَّهُ لَا يَنْفَعُ مَعَ عَدَاوَتِكُمْ عَمَلٌ صَالِحٌ وَ لَا يَضُرُّ مَعَ مَحَبَّتِكُمْ وَ مُوَالاتِكُمْ ذَنْبٌ غَيْرُ الْكَبَائِرِ .(3)
لقد كان إبليس لعنه الله مطمئن تمام الإطمئنان أنه بقتل الحسين قتل تمام الدين إلا بالعصابة القليلة التي تحي ذكر الحسين و نهج الحسين و أفضل طريقة لإبقاء قضية الحسين و نهج الحسين و دماء الحسين حيَّة باقية هي في إحياء شعائر الحسين و كربلاء و تعظيمها لأنَّه كما أسلفنا
فإنَّه نور الله في الوجود و شعائره هي شعائر الله عز و جل { ذَلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ }
و كل الأبالسة و العفاريت و الشياطين من الجن و الإنس همهم و شغلهم الشاغل إبعاد الناس عن هذه الشعائر لأنها الإرتباط بسيد الشهداء و الإسلام و الدين ،
أما شياطين الإنس فكانت لهم صولات و صولات فاشلة لإطفاء هذا النور المحمدي الحسيني بداية من خلال القول
أن هذه الشعائر هي مجرد طقوس لا تفيد فالحسين عِبرة و ليس عَبرة ، و الحسين لا يحتاج دموعك ،
و الحسين أخلاق و مبدأ و ليس لطم و ضرب الرؤوس ،
و مظاهر غير حضارية ،
و الإطعام إسراف ،
و غيرها من الشعارات الإبليسية التي لم تلقى أذن صاغية وسط الموالين و المحبين ، و لم و لن يطفئ نور هذه الشعائر ، و لم و لن يخف وهجها أبداً لأنَّها مرتبطة مباشرة بنور الله الأقدس الحسين صلوات الله و سلامه عليه
{ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }
اخي الناشر بارك الله فيك
أوقف الاعلانات لتؤجر فالقران هدى و رحمة وليس تجارة
هو. قران. لو. اغاني. ماكو. احترام. القران.
اللهم صل على محمد وآل محمد