اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد
شيخنا الفاضل حبذا لو أرفقتم نص المنظومة على الشاشة مع الشرح سيكون أكثر يسرا علينا ، أو تنزيل الشرح صوتا لكي يتسنى لنا قراءة الأبيات مع الإستماع للشرح ...وجزاكم الله خيرا .
@AudioTubeBot هذا بوت على التليجرام اذا ارسلت له لينك الفديو ارسله لك مقطع صوتي ويمكنك تنزيل المنظومه PDF من جوجل والاستماع الي الشرح من المقطع الصوتي وقراءة المنظومه من الكتاب
فوائد مقتطفة بتصرف بالحذف والزيادة أحيانا • نظم البيقونية ينبغي أن يأخذ محله الصحيح في علوم الحديث، فهو لا يعدو أن يكون مدخلا اصطلاحيا لعلوم الحديث، فيجب أن لا يكتفى به في التأصيل الأولي لعلوم الحديث، فضلا أن يكتفى به في علم الحديث كما يفعل بعض الطلبة. • أهمية المتون أحيانا تكون لا من محتواها ومضمونها، وإنما من العناية بها واشتهارها، ويحسن بطالب العلم أن يكون على معرفة بالمتون المشتهرة في فنه، وإن كان غيرها أكبر فائدة منها في مضمونها. • من الفوائد التي يحصلها من يحفظ هذا النظم ويدرسه فائدة مستقبلية بعد أن يمضي في علم الحديث دراسةً ويلاحظ تنوع التعريفات للمصطلحات الحديثية = ستكون لديه شواهد لهذه القضية، كما في تعريف المنكر مثلا، قال الناظم: والمنكر الفرد به راو غدا تعديله لا يحمل التفردا وللمنكر معنى آخر وهو ما خالف فيه الضعيف الثقة. فقضية اختلاف معاني المصطلحات لدى العلماء في هذا الفن مهم إدراكها حسن استحضار الشواهد عليها. وليست هذه القضية تناقض لديهم أو الاضطراب، بل هي من باب القرب من الواقع الحديثي الذي كان فيه استعمال متعدد متنوع للمصطلح الواحد، وهذا التعدد في المعاني له في النهاية خيط ناظم يربط بين المعاني المتعددة. • الحفاظ المتقدمين كانوا يوسوعون في استعمال المصطلحات الحديثية، وكانوا كثيرا ما يبقون المصطلحات المستعملة في العلم على وضعها اللغوي. • الطريقة الحدية في تعريف المصطلحات الحديثية وإن كانت مستعملة ومعروفة إلا أنها ليست الطريقة الأقرب من واقع المحدثين، خاصة المتقدمين منهم، في القرن الثاني والثالث، مرحلة التأسيس وبلوغ الذروة، فلم يكن النقاد من المحدثين يعتنون كثيرا بتحرير التعريفات تحريرا حديا، وإنما كانوا يستعملون المصطلحات استعمالا يعبر عما في نفوسهم حيال الواقع الروائي، واستعمالا يصف ذلك الواقع لا أكثر، هذا كان هدفهم الأكبر آنذاك، ولم يقصدوا قصدا أساسيًا تأسيس علم وصك مصطلحاته. مثال ذلك مصطلح المنكر لدى أحمد وأبي حاتم وغيرهم، فله معاني كثيرة، وإن اشتركت في معنى عام، لكنك تجده يُستعمل في حالات متباينة مختلفة، فيعبر به تارة عن حديث خالف به ثقةٌ ثقات أعلى منه، وتارة يطلق على حديث خالف فيه الضعيف الثقة، وتارة على حديث تفرد به الضعيف أو من لا يحتمل. والخيط الناظم لهذه المعاني استنكار شيء في الرواية، وما استنكره الناقد والمحدث متعدد الصور، فتارة يستنكر التفرد من الضعيف، وتارة يستنكر التفرد من الصدوق، وتارة تستنكر مخالفة الثقة أو الصدوق أو الضعيف، وهكذا، فلذا كان للمنكر معاني مختلفة بينهم بل لدى الواحد منهم. وتعرف صور الاستنكار لدى الحفاظ والنقاد من خلال استقراء كلامهم. وكذلك بالاستقراء تعرف تنوع المصطلحات عندهم. الحديث الصحيح: ما اتصل بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة. • تعريف الحديث الصحيح بالشروط الخمسة هو التعريف السائد في كتب علوم الحديث، وأول من ذكره بتفصيلاته هذه، هو ابن الصلاح في علوم الحديث. • اتصال الإسناد: ألا يوجد انقطاع في سلسلة الإسناد، ويكون ذلك بالتأكد من أن الراوي تلقى الحديث الذي يرويه عن شيخه الذي سماه في الإسناد تلقيا متصلا، بأي صورة من صور الاتصال، والاتصال على درجات، قد يكون بالسماع المباشر أو بالكتابة أو بالقراءة على الشيخ أو غير ذلك. • العدالة: وهي الصلاح الظاهر، والاستقامة على الدين، وعدم الاتهام في الأمانة والصدق. يقابلها الفسق. ومن طعن في إمكانية تحقق شرط العدالة والتحري عنها من بعض منكري السنة فيرد عليهم بأن يقال إن الله أمرنا بتحري شهادة العدول بقوله (فأشهدوا ذوي عدل منكم)، فاذا أمكن ذلك في القضاء والشهادات أمكن في الأخبار. • الضبط: وهو إتقان الحديث عند التحمل والأداء، ويعرف مستوى الراوي في الضبط بطرق منها: سؤاله المباشر واختباره، ومقارنة مروياته ودراستها، ومخالفة الأصول، كأن يأتي في مروياته بأشياء منكرة تخالف القران أو ضرورة العقل، أو غير ذلك. • العلة: أمر خفي قادح فيما ظاهره السلامة (أي يحقق الشروط الظاهرية الثلاث). والعلل الخفية تكشف بالمقارنة بين المرويات، فالعلة تتعلق بتعدد الرواية. الشذوذ: له معان منها: مخالفة الثقة الثقات، وهذه الصورة من أبرز صور العلة، فيكون ذكر الشذوذ على هذا المعنى من عطف الخاص على العام. وللشاذ معنى آخر وهو أولى هنا للاستقلال عن العلة وهو التفرد غير المحتمل الذي لا أصل له من الثقة (العدل الضابط). نص على هذا المعنى الحاكم والخليلي وعلق ابن رجب على كلام الخليلي في شرح العلل بكلام جيد. فالشذوذ بهذا المعنى يتعلق بتفرد الراوي. • شرط اتصال الإسناد وعدالة الرواة وضبطهم شروط راجعة إلى ظاهر الإسناد، وشرطا السلامة من الشذوذ والعلة شرطان باطنيان خفيان، لا يقلان أهمية من الشروط الظاهرية، بل قد تفوقها أهمية. • الحسن هذا المصطلح الحديثي طال النزاع حوله وتحرير تعريف له جامع لصوره مانع لغير صوره، وأفردت فيه دراسات، واعلم أن وضع تعريف حديّ واحد لمصطلح الحسن يشمل جميع انواع استعمالاته لدى المحدثين لمصطلح صعب التحقق جدا، لأن الاستحسان عند المحدثين المتقدمين يطلق للدلالة على أمر حسن في هذه الرواية ولا يلزم الاحتجاج بها فهذا الامر الحسن لا يلزم ان يعود للثبوت وإن اشتهر هذا عند المتأخرين، قال السخاوي في فتح المغيث: حيث ثبت اختلاف صنيع الأئمة في إطلاقه، فلا يسوغ إطلاق القول بالاحتجاج به، بل لا بد من النظر في ذلك. ومن هذا الوجه سميت الغرائب حسانا، مع تحذيرهم منها وتوجسهم منها وردها تارات، لكن وجه استحسانهم لها غرابتها، إذ أصحاب الحديث وطلابه زمن الرواية بعدما يأخذون الأحاديث المشهورة، وتكرر عليهم في كل بلد، وفي كل مجلس، وعند كل شيخ؛ فإنهم لما يجدون حديث غريب يستحسنونه، فإن النفس تحب الغرائب وتستثقل المكرور عادة، ولا يعني استحسانهم هذا أنهم يصححونه ويحتجون به. ولذا قال شعبة بن الحجاج كلمته المشهورة لما سئل عن أحاديث عبد الملك بن سليمان قيل له: لماذا لا تروي عنه وأحاديثه حسان؟ قال: من حسنها فررت. • الحسن عند المتأخرين ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة وهو بهذا المعنى حجة أي يحتج به وهو في صورته هذه جزء من الصحيح عند الحفاظ المتقدمين.
• أشهر من عرّف الحسن الترمذي والخطابي وابن الجوزي. • الحسن عند الترمذي: ما روي من أكثر من وجه. ويحتمل أن هذا المعنى هو الذي أراده الناظم بقوله: والحسن المعروف طرقا وغدت رجاله لا كالصحيح اشتهرت فقوله "المعروف طرقا" فيه إشارة الى التخلص من الشذوذ، إذ الشاذ هو ما لا يعرف مخرجه. ويحتمل أن يريد الحسن بمعناه عند الخطابي، وهو ما عرف مخرجه واشتهر رجاله. يقابله الشاذ وهو ما لا يعرف مخرجه. وعلى كل فمن الواضح أن الناظم يريد بالحسن معنى هو أقل من معنى الصحيح، إذ قال رجاله لا كالصحيح اشتهرت. • الصحيح والحسن والضعيف هذه أوصاف حكمية على الحديث، أما المقطوع والمرفوع والمسند فمصطلحات وصفية لا حكمية. • المقطوع: ما انتهى إلى كلام تابعي. المنقطع: ما لم يتصل. تنبيه: بعض الحفاظ استعمل المقطوع للتعبير عن المنقطع، كالشافعي والطبراني. • المسند: الحديث المرفوع المتصل غير المنقطع. تنبيه: مصطلح المسند كثيرا ما يستعمل بصيغة الفعل لا الاسم، كما يقال أسنده فلان، أو هذا حديث موقوف ولم يسنده إلا فلان أي لم يرفعه إلى النبي، وأحيانا يراد به المتصل، وذلك إذا كان في السياق ذكر المرسل، كأن يقال وهذا مرسل أرسله فلان وفلان، ولم يسنده إلا فلان، أي لم يذكره متصلا إلا فلان. وبعض الحفاظ يراعي في مصطلح المسند معنى المرفوع أكثر من الاتصال إذا لم يكن انقطاعه ظاهرا، فيقول هذا حديث مسند، ويريد به أنه مرفوع ولو كان فيه انقطاع يسير غير ظاهر. وبعضهم يراعي قضية الاتصال ولو لم يكن منتهيا إلى النبي، فيقول هذا حديث مسند أي متصل، وهذا المعنى أكثر استعمالا.
شروط الحديث الصحيح خمسة : 1-اتصال الإسناد 2-ومايرويه العدل 3- ويكون ضابط 4- لا يكون شاذ 5- ولا يكون معلولاً والحسن ما كان أقل من الصحيح ومن كتب في هذا العلم الترمذي والخطابي وابن الجوزي ، ثم ذكر الشيخ إمام الحديث شعبة الذي أخرج يحيى القطان ويحيى أخرج الامام أحمد وعلي المدني ويحيى بن معين ، وذكر أن شعبة لم يروي عن عبدالملك بن سليمان لأنه كان يروي الغريب من الأحاديث ، ثم ذكر الضعيف ما كان أقل من الحسن ، ثم ذكر ما أضيف لنبي صلى الله عليه وسلم هو المرفوع بغض النظر عن صحته أو ضعفه ، وما كان من التابعي فهو المقطوع ، ونبه الشيخ أحيانا يطلق كلمة المقطوع على انقطاع سند الحديث ولا يقصد به المقطوع على التابعي ومن ذكر مثل هذا الامام الشافعي و الطبراني
بسم الله الرحمن الرحيم نظم البيقونية حاز على شهرة واسعة بين طلاب العلم تناول الناظم في نظمه مجموعة من مصطلحات الحديث المشهورة وعرفها،وعرج على بعض المصطلحات الغير مشهورة أو غير المؤثرة في الناحية الحديثية. ملاحظة مهمة : لم يكن النقاد يعتنون كثيراً بتحرير التعريفات تحريراً حدياً، إنما كانوا يستعملون المصطلحات استعمالاً يعبر عن ما في نفوسهم من الحالة التي يجدونها في الرواية، مثلاً الامام أحمد حين يذكر المنكر لا يطلقه على حالة واحدة، أو على تعريف واحد، وإنما تجده يعبر عن حديث خالف فيه الثقة لثقات أعلى منه، وتجده يقول في حديث خالف فيه الضعيف الثقة منكر،وتجده يقول في حديث تفرد فيه الضعيف أو من لا يُحتمل منكر،وهكذا في أبي حاتم الرازي وغيرهم،ومجموع كلامهم في هذا (التنوع)،لماذا أطلقوا هذا التنوع؟ هو يريد أن يقول انني أستنكر شيئاً في هذه الرواية،وهذا الأمر الذي استُنكر من جهة الناقد في الرواية هو متعدد الصور،فتارة يستنكر التفرد من الضعيف،وتارة يستنكر التفرد من الصدوق،وتارة تُستنكر مخالفة الثقة،وتارة تُستنكر مخالفة الصدوق ، وتارة تُستنكر مخالفة الضعيف وهكذا،الجامع بين هذه الأمور ان الناقد استنكر أمراً من الأمور،وتعرف صور الاستنكار من خلال استقراء كلام الحفاظ النقاد. ....................... الحديث الصحيح أول قسم من أقسام الحديث الصحيح،وهو أشرف أقسام علوم الحديث وأعلاها ولذلك يبدأ به الحفاظ والمصنفون تعريف الحديث الصحيح:تعريف الحديث الصحيح بهذه الشروط الخمسة هو التعريف السائد ،والامام ابن الصلاح هو أول من ذكر هذا التعريف بتفصيلاته الخمسة. شروط الحديث الصحيح الشرط الاول: اتصال الاسناد،والمقصود باتصال الاسناد هو التأكد من ان الراوي قد تلقى هذا الحديث الذي يرويه عن شيخه الذي سماه في الاسناد ،تلقاه عنه تلقياً يوصف بأنه متصل، وهذا الاتصال على درجات قد يكون بالسماع المباشر وهذا أعلى شيء،وقد يكون الاتصال بالكتابة، يكتب راوي إلى راوٍ آخر، أو يكوم الاتصال بالقراءة،القراءة بحضور الشيخ. الشرط الثاني:العدالة؛والعدل هو الانسان الصالح المستقيم دينه غير متهم في امانته وصدقه،والعدالة اهم شروط قبول الراوي. الشرط الثالث:الضبط: لا يكفي في الراوي ان يكون صالحاً مصلياً، لابد أن يكون ضابطاً،أي ضابطاً لحديثه. كيف يعرف ضبط الراوي؟ يُعرف ضبط الراوي بطرق متعددة منها سؤاله المباشر، ومنها مقارنة المرويات،دراسة أحاديثه،وهناك طرق أخرى منها مخالفة الاصول،الراوي يأتي بأحاديثه اشياء منكرة تخالف القرآن. والعدالة والضبط واتصال السند شروط ظاهرية،ترجع الى ظاهر الاسناد، والأهم من ظاهر الاسناد الفحص في باطن الرواية،في باطن الاسناد،وهذا يعرف بالسلامة من الشذوذ والعلة. الشرط الرابع:السلامة من العلة، والعلة أمر خفي قادح في ما ظاهره السلامة من الاحاديث،وما الذي ظاهره السلامة من الاحاديث؟هو الذي حقق الشروط الثلاثة:الاتصال والعدالة والضبط،فالذي حقق الشروط الثلاثة هو الذي ظاهره السلامة. نأتي بعد ذلك نبحث عن العلل الخفية،والعلل الخفية تُعرف بالمقارنة بين المرويات،هذه أهم طريقة في كشف العلل الخفية. الشرط الخامس:السلامة من الشذوذ ان قلنا الحديث الشاذ هو ماخالف فيه الثقة الثقات فهذه صورة من أبرز صور العلة. وهناك معنى آخر للشاذ عند المحدثين: الشاذ بمعنى التفرد،شيء ليس له أصل،تفرد غير محتمل،ذكر ذلك الحاكم والخليلي وعدم الشذوذ:عدم التفرد بأصل لايُحتمل من شخص ولو كان عدلاً وضابطاً. فالشاذ يكون متعلق بتفرد الراوي والعلة متعلقة بتعدد الروايات الشاذ في التفرد العلة في التعدد
الحديث الحسن اذا أردنا ان نتعامل مع الحديث الحسن بمبدأ الحَدية فسنقع في إشكال،الاستحسان الذي أطلقه الحافظ الناقد من المتقدمين إنه في الحقيقة لا ينطلق من مبدأ اثبات صحة الحديث او الاحتجاج به فقط،انما هو يطلق عبارة (الحسن) ليدل على أن هناك شيء حسن في هذه الرواية، وهذا الشيء الحسن في الرواية ليس بالضرورة انه عائد الى الثبوت فليس معنى ان يقول حسن انه ثابت ونحتج به. وقد أشار السخاوي في فتح المغيث الى معنى لطيف في هذه القضية ومعناه وحيث تعددت معاني الحسن لا يجوز او لا يسوغ اطلاق الحكم بالاحتجاج به ،يعني لايسوغ ان نقول ان الحسن يُحتج به. وهنا سؤال:هل نقول لا يحتج بالحديث الحسن المشهور وهو مارواه العدل الذي خف ضبطه عن مثله من غير شذوذ ولاعلة باتصال السند؟ والجواب نحتج به وهو في صورته هذه جزء من الصحيح عند الحفاظ المتقدمين،ولكن نقول ننازعه في الاصل لان الحسن قد يطلق على معاني أخرى تقع في نفس الناقد،فالناقد يرى حديثا في باب مهم من ابواب الدين ولكن هذا الحديث لم يذكر من طرق مشهورة ولم يذكر من المدارات المعروفة،وانما أتى به رجل غريب،وهذا الرجل الغريب لم يعرف بأنه كذاب او وضاع إنما هو رجل قد يكون من جملة الرواة المستورين، والاصل في الراوي المستور الحال انه لا يحتج به لاننا لانعرف ضبطه، ولكن عندما ياتي هذا الراوي الغير معروف عندما يأتي بحديث مهم وليس موجوداً عند الجميع فإن هذا المعنى يستحسنه الرواة، يستحسنه أصحاب الحديث،واستحسانهم له من جهة كونه غريباً. وموقف النقاد من الغرائب انهم يحذرون منها،فالراوي عنده شهوة باكتساب حديث جديد لكن ليس معنى ذلك انه صحيح،لذلك هناك عبارة مشهورة عن أمير المؤمنين في الحديث شعبة،وشعبة هو الذي خرج يحيى القطان، ويحيى القطان خرج الامام أحمد وعلي بن المديني ويحيى بن معين،ثلاثة تخرجوا على يد يحيى القطان وهم أئمة أقطاب الحديث،سُئل شعبة عن أحاديث لراوي اسمه عبدالملك بن أبي سليمان،قيل له لماذا لا تروي عنه وأحاديثه حسان؟قال من حسنها فررت، والمعنى انه ليس المقصود الاهتمام بما هو جديد وبما هو غير مشهور وان كان مستحسناً من جهة اكتساب شيء جديد،الا انه على ميزان القبول لا يكون كذلك. نعود الى القضية الاصل ان تعريف الحديث الحسن ينبغي أن نراعي تنوع الاطلاقات التي كانت عند الحفاظ في التعامل مع الحديث الحسن. والناظم أراد بالحديث الحسن : هو ماتعددت طرقه وعُرف رجاله وعُرف مخرجه ولكن في نفس الوقت لم يكن بنفس مستوى رجال الصحيح، وتطبيقات الحديث الحسن تأتي في الشروح القادمة ................ الحديث الضعيف هو ماقصر عن رتبة الحسن وله أقساماً كُثر وليس قسماً واحداً. ................ أحكام وصفية وليست حكمية المرفوع:اي حديث قال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،هذا يسمى حديث مرفوع،سواء كان صحيحاً ام ضعيفاً يسمى مرفوع. المقطوع:ما انتهى من أخبار الى كلام التابعي،يقال فيه حديث مقطوع. تنبيه:بعض الحفاظ استعملوا كلمة المقطوع للتعبير عن المنقطع،للتعبير عن عدم الاتصال،وهذه القضية تظهر من السياق المسند:ذكر الناظم صفتين للمسند: الصفة الاولى:متصل الاسناد ولم يبن(لم ينقطع) الصفة الثانية:الحديث المرفوع المتصل الغير منقطع.
جزاك الله خيرا شيخ أحمد أليس المرفوع هو ما قال فيه الصحابى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و المقطوع هو ما قال فيه النابعى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ جزاك الله خيرا
المقطوع: ما كان من قول التابعي. المرسل: ما رفعه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وهذان التعريفان في الغالب، وإلّا يوجد استثناءات ليس هنا موضع ذكرها.
اللي فهم الرساله يفهمنا اليوم ثاني يوم في الدوره مافهمت مين اجتاز القبول ؟؟؟ تم إرسال نتائج اختبار القبول على البريد الالكتروني. وقد اجتاز الاختبار بنجاح من تحصّل على 70% فما فوق. وعددهم (1962) من مجموع (3000) طالب دخلوا الامتحان. نهنئ المجتازين وتنتظرهم في المستوى الأول، ونحث البقية على الاجتهاد في الدورة التأهيلية.
في استمارة التقديم كان في خيار أن من له دراسة سابقة في علوم الحديث و يرى أنه لا يحتاج للمرحلة التمهيدية يمكنه اختصار الوقت ودخول الإختبار، فمنهم من اجتاز الإختبار و من لم يجتزه سيدرس المرحلة التمهيدي.
@AudioTubeBot هذا بوت على التليجرام اذا ارسلت له لينك الفديو ارسله لك مقطع صوتي ويمكنك تنزيل المنظومه PDF من جوجل والاستماع الي الشرح من المقطع الصوتي وقراءة المنظومه من الكتاب
ارخوا..وفروا..اعفوا اللحى من جملة اتباع النبي المصطفى خير الورى صلى الله عليه وسلم. كونوا قدوة بالعمل. ربما لا يقرأ الشيخ الكريم تعليقي ولكن ربنا يعلم أني اريد له مراتب الكمال واكن له كل تقدير واحترام واعقد عليه الامال في الأخذ بيد أجيالنا الصاعدة علما وعملا.جعله الله ومن معه ذخرا لأمة الإسلام. الخير كل الخير في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
نفع الله بكم، وجزاكم الله خيرًا، لكن الشيخ بين في إحدى محاضراته أن لحيته ضعيفة النمو، بل أنها لم تكتمل إلا قريبا، عندما كان أصغر من الآن كان فيها فراغات كثيرة، والشيخ يحب إطالة اللحية.
١-أَبــْدَأُ بِالحَمْـــــدِ مُصَلِّيَـــاً عَلَى
مُحَمَّــدٍ خَــيْرِ نَبِــيٍّ أُرْسِـــلا َ
٢-وَذِي من أقْسَـــامِ الحَدِيثِ عِــدَّهْ
وَكُـــلُّ وَاحِـدٍ أَتَـــى وَحَــــدَّه ْ
٣-أَوَّلُهَا الصَّحِيــــحُ وَهْــوَ مَا اتَّصــل
إسْنَــادُهُ وَلَمْ يَشُذَّ أَوْ يُعَــلْ
٤-يَرْوِيهِ عَــدْلٌ ضَابِــــطٌ عَنْ مِثْـــلِه ِ
مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطـــِهِ وَنَقْلِـــه
٥-وَالحَسَـن المَعْرُوفُ طُرْقــاً وَغَـــدَتْ
رِجَالُهُ لاَ كَالصَّحِيــحِ اشْتَهَــرَتْ
٦-وَكُلُّ مَا عَـنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصرْ
فَهْـوَالضَّعِيفُ وَهْــوَ أَقْسَـاماً كَثُـــرُ
٧-وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِــــــي المَرْفُـوعُ
وَمَا لِتَابِـــعٍ هُــوَ المَقْطُـــوعُ
٨-وَالمُسْــنَدُ المتَّصِلُ الإسْـــنَاد مِنْ
رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِــنْ
٩-وَمَـــا بِسَمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِــــل
إسْنَـادُهُ لِلْمُصْـطَــفَى فَالْمُتَّصِــل
١٠-مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْـفٍ أَتَى
مِثْلُ أَمَا وَاللـهِ أَنْبَانِــي الْفَتَـــى
١١-كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِـيـهِ قَائمـــــــاً
أَوْ بَعْــدَ أَنْ حَدَّثَنِــي تَبَسَّمــا
١٢-عَزِيزُ مَـــــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ
مَشْهُورُ مَـــــرْوِي فوْقَ مَا ثَلاَثَـهْ
١٣-مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَــعِيدٍ عَــنْ كَرَمْ
وَمُبْهَمٌ مَا فِيــهِ رَاوٍ لَــمْ يُسَــــمْ
١٤-وَكُــــلُّ مَا قَلَّــتْ رِجَالُــهُ عَـــلاَ
وَضِــدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَــدْ نَــزَلاَ
١٥-وَمَـــــا أَضَفْتَــهُ إِلَى الأَصْحَــابِ مِنْ
قَوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْوَمَوْقُوفٌ زُكِــنْ
١٦-وَمُرْسَــلٌ مِنْهُ الصِّحَابِــيُّ سَـقَــطْ
وَقُلْ غَرِيــبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَـــطْ
١٧-وَكُـــلُّ مَا لَمْ يَتَّصِــلْ بِحَـــــال ِ
إسْنَــادُهُ مُنْقَطِــعُ الأَوْصَــــال
١٨-والمُعْضـــل الساقِط مِــنه اثنـــــانِ
وما أتــى مُدلساً نوعــانِ
١٩-الأَوَّلُ الاسْقَـــاطُ لِلشَّــــيْخِ وَأَنْ
يَنْقُـــلَ عَمَّــنْ فَوْقَهُ بِعـــَنْ وَأَنْ
٢٠-وَالثَّانِ لاَ يُسقطُـــهُ لَكِنْ يَصِـــــفْ
أَوْصَــافــَهُ بِمَا بِهِ لاَ يَنْعــَرِفْ
٢١-وَمَا يُخَـــالِفْ ثِقَةٌ بِهِ المــــَلاَ
فَالشّـــَاذ والمَقْلُوبُ قِسْمانِ تَــلاَ
٢٢-إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْــــــمُ
وَقَـــلْبُ إسْنَادٍ لمَــتْنٍ قِسْــــــمُ
٢٣-وَالْفَــــرْدُ مـَا قَيَّدْتَـــهُ بِثِقــةِ
أَوْ جَمْعٍ أوْ قَصْــرٍ عَلَى رِوَايَــةِ
٢٤-وَمَـــا بِعِــلَّةٍ غُمُــوضٍ أَوْ خَفَـــــا
مُعَلَّــلٌ عِنْدَهُــمُ قــَدْ عُرِفـا
٢٥-وَذُو اخْتِــــلافِ سَنَــــدٍ أَوْ مَتْــنِ
مُضْــطــَرِبٌ عِنْـدَ أُهَيــْلِ الْفـَنِّ
٢٦-وَالمُدْرَجَــاتُ فِي الحَدِيثِ مَا أَتَتْ
مِنْ بَعْــض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَــلَتْ
٢٧-وَمَــا رَوَى كُـــلُّ قَرِيـــنٍ عَنْ أَخِــهْ
مُدّبَّجٌ فَأَعْرِفْــهُ حَقّاً وَأَنْتَخِـهْ
٢٨-مُتَّفِــقٌ لَفْظــاً وَخَطاً مُتَّفِــقْ
وَضِــدُّهُ فِيمَــــا ذَكَرْنَـــا المُفْتَرِقْ
٢٩-مُؤْتَلِفٌ مُتَّقِــــقُ الخَـــطِّ فَقَـــطْ
وَضِـــدُّهُ مُخْتَــلِفُ فَاخْــشَ الْغَلَطْ
٣٠-وَالمُنْكَـــرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاوٍ غَـــدَا
تَعْدِيلُهُ لاَ يَحْمِــــلُ التَّفَـــرُّدَا
٣١-مَتْرُوكُــــهُ مَــــا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ
وَأَجْمَعُـــوا لِضَعْفِـــهِ فَهْوَ كَرَدْ
٣٢-وَالكَذِبُ المُخْتَلَـــقُ المَصْنُـــوعُ
عَلَى النَّبِــي فَذلِــكَ المَوْضُــــوعُ
٣٣-وَقَدْ أَتَـــتْ كَالجَوْهَـــرِ المَكْنُــونِ
سَمَّيْتُهَـــا مَنْظُومَــةَ الْبَيْقُونِي
٣٤-فَوْقَ الثَّلاَثِــينَ بِأَرْبَـــعٍ أَتَـــتْ
أَقْسَامُهَــــا تَمــَّتْ بِخَيْــرٍ خُتِمَتْ
جزاك الله خيرا
بوركت
جزاك الله خير الجزاء
قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-: «لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ عليه السّلام لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذْبَةُ الْمَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا: "سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ».
فهرسة
00:00 مقدمة
04:06 البيتان ١ - ٢
08:09 البيتان ٣ - ٤
17:40 البيت ٥
27:54 البيت ٦
28:21 البيت ٧
30:33 البيت ٨
جزاك الله خيرا
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
بارك الله في الشيخ الكريم
وقد سمع شرح المنظومة طالب في البناء المنهجي
شيخنا الفاضل حبذا لو أرفقتم نص المنظومة على الشاشة مع الشرح سيكون أكثر يسرا علينا ، أو تنزيل الشرح صوتا لكي يتسنى لنا قراءة الأبيات مع الإستماع للشرح ...وجزاكم الله خيرا .
أتفق معك.
لدي فكرة هي ﻷن تبحث عن النص في جوجل
لدي فكرة هي ﻷن تبحث عن النص في جوجل
@AudioTubeBot
هذا بوت على التليجرام اذا ارسلت له لينك الفديو ارسله لك مقطع صوتي ويمكنك تنزيل المنظومه PDF من جوجل والاستماع الي الشرح من المقطع الصوتي وقراءة المنظومه من الكتاب
@@fatmamohammed9943 جزاكي الله خيرا .
فُويلَقْ مرَّ مِن هُنا...
#فلق_المرحلة_الثالثة
جزاك الله خيرا على هذا الشرح الواضح رغم اننا لا زلنا في بداية دراسة علم الحديث
جزاكم الله خيرا
drive.google.com/file/d/18VaAn4CQ6OyLiTXF-E3jY_hLMOEyD5Ro/view?usp=drivesdk
رابط تفريغ المادة مكتوبة لمن أراد ذلك 🌸
يطلب رقم حق الوصول
تعذر
بسم الله الرحمن الرحيم
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه
برنامج عالم الدفعة الأولى مروا من هنا ❤❤❤
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
جزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم في الدنيا والآخرة
جزاكم الله خيرا لكل من عمل على هذه الدروس والأكاديمية، وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم⚘
بارك الله فيكم وتقبل منكم ونفع بكم .
جزاكم الله كل خير الحمدلله
فوائد مقتطفة
بتصرف بالحذف والزيادة أحيانا
• نظم البيقونية ينبغي أن يأخذ محله الصحيح في علوم الحديث، فهو لا يعدو أن يكون مدخلا اصطلاحيا لعلوم الحديث، فيجب أن لا يكتفى به في التأصيل الأولي لعلوم الحديث، فضلا أن يكتفى به في علم الحديث كما يفعل بعض الطلبة.
• أهمية المتون أحيانا تكون لا من محتواها ومضمونها، وإنما من العناية بها واشتهارها، ويحسن بطالب العلم أن يكون على معرفة بالمتون المشتهرة في فنه، وإن كان غيرها أكبر فائدة منها في مضمونها.
• من الفوائد التي يحصلها من يحفظ هذا النظم ويدرسه فائدة مستقبلية بعد أن يمضي في علم الحديث دراسةً ويلاحظ تنوع التعريفات للمصطلحات الحديثية = ستكون لديه شواهد لهذه القضية، كما في تعريف المنكر مثلا، قال الناظم:
والمنكر الفرد به راو غدا
تعديله لا يحمل التفردا
وللمنكر معنى آخر وهو ما خالف فيه الضعيف الثقة. فقضية اختلاف معاني المصطلحات لدى العلماء في هذا الفن مهم إدراكها حسن استحضار الشواهد عليها. وليست هذه القضية تناقض لديهم أو الاضطراب، بل هي من باب القرب من الواقع الحديثي الذي كان فيه استعمال متعدد متنوع للمصطلح الواحد، وهذا التعدد في المعاني له في النهاية خيط ناظم يربط بين المعاني المتعددة.
• الحفاظ المتقدمين كانوا يوسوعون في استعمال المصطلحات الحديثية، وكانوا كثيرا ما يبقون المصطلحات المستعملة في العلم على وضعها اللغوي.
• الطريقة الحدية في تعريف المصطلحات الحديثية وإن كانت مستعملة ومعروفة إلا أنها ليست الطريقة الأقرب من واقع المحدثين، خاصة المتقدمين منهم، في القرن الثاني والثالث، مرحلة التأسيس وبلوغ الذروة، فلم يكن النقاد من المحدثين يعتنون كثيرا بتحرير التعريفات تحريرا حديا، وإنما كانوا يستعملون المصطلحات استعمالا يعبر عما في نفوسهم حيال الواقع الروائي، واستعمالا يصف ذلك الواقع لا أكثر، هذا كان هدفهم الأكبر آنذاك، ولم يقصدوا قصدا أساسيًا تأسيس علم وصك مصطلحاته.
مثال ذلك مصطلح المنكر لدى أحمد وأبي حاتم وغيرهم، فله معاني كثيرة، وإن اشتركت في معنى عام، لكنك تجده يُستعمل في حالات متباينة مختلفة، فيعبر به تارة عن حديث خالف به ثقةٌ ثقات أعلى منه، وتارة يطلق على حديث خالف فيه الضعيف الثقة، وتارة على حديث تفرد به الضعيف أو من لا يحتمل.
والخيط الناظم لهذه المعاني استنكار شيء في الرواية، وما استنكره الناقد والمحدث متعدد الصور، فتارة يستنكر التفرد من الضعيف، وتارة يستنكر التفرد من الصدوق، وتارة تستنكر مخالفة الثقة أو الصدوق أو الضعيف، وهكذا، فلذا كان للمنكر معاني مختلفة بينهم بل لدى الواحد منهم.
وتعرف صور الاستنكار لدى الحفاظ والنقاد من خلال استقراء كلامهم. وكذلك بالاستقراء تعرف تنوع المصطلحات عندهم.
الحديث الصحيح: ما اتصل بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
• تعريف الحديث الصحيح بالشروط الخمسة هو التعريف السائد في كتب علوم الحديث، وأول من ذكره بتفصيلاته هذه، هو ابن الصلاح في علوم الحديث.
• اتصال الإسناد: ألا يوجد انقطاع في سلسلة الإسناد، ويكون ذلك بالتأكد من أن الراوي تلقى الحديث الذي يرويه عن شيخه الذي سماه في الإسناد تلقيا متصلا، بأي صورة من صور الاتصال، والاتصال على درجات، قد يكون بالسماع المباشر أو بالكتابة أو بالقراءة على الشيخ أو غير ذلك.
• العدالة: وهي الصلاح الظاهر، والاستقامة على الدين، وعدم الاتهام في الأمانة والصدق. يقابلها الفسق. ومن طعن في إمكانية تحقق شرط العدالة والتحري عنها من بعض منكري السنة فيرد عليهم بأن يقال إن الله أمرنا بتحري شهادة العدول بقوله (فأشهدوا ذوي عدل منكم)، فاذا أمكن ذلك في القضاء والشهادات أمكن في الأخبار.
• الضبط: وهو إتقان الحديث عند التحمل والأداء، ويعرف مستوى الراوي في الضبط بطرق منها: سؤاله المباشر واختباره، ومقارنة مروياته ودراستها، ومخالفة الأصول، كأن يأتي في مروياته بأشياء منكرة تخالف القران أو ضرورة العقل، أو غير ذلك.
• العلة: أمر خفي قادح فيما ظاهره السلامة (أي يحقق الشروط الظاهرية الثلاث). والعلل الخفية تكشف بالمقارنة بين المرويات، فالعلة تتعلق بتعدد الرواية.
الشذوذ: له معان منها: مخالفة الثقة الثقات، وهذه الصورة من أبرز صور العلة، فيكون ذكر الشذوذ على هذا المعنى من عطف الخاص على العام.
وللشاذ معنى آخر وهو أولى هنا للاستقلال عن العلة وهو التفرد غير المحتمل الذي لا أصل له من الثقة (العدل الضابط). نص على هذا المعنى الحاكم والخليلي وعلق ابن رجب على كلام الخليلي في شرح العلل بكلام جيد. فالشذوذ بهذا المعنى يتعلق بتفرد الراوي.
• شرط اتصال الإسناد وعدالة الرواة وضبطهم شروط راجعة إلى ظاهر الإسناد، وشرطا السلامة من الشذوذ والعلة شرطان باطنيان خفيان، لا يقلان أهمية من الشروط الظاهرية، بل قد تفوقها أهمية.
• الحسن هذا المصطلح الحديثي طال النزاع حوله وتحرير تعريف له جامع لصوره مانع لغير صوره، وأفردت فيه دراسات، واعلم أن وضع تعريف حديّ واحد لمصطلح الحسن يشمل جميع انواع استعمالاته لدى المحدثين لمصطلح صعب التحقق جدا، لأن الاستحسان عند المحدثين المتقدمين يطلق للدلالة على أمر حسن في هذه الرواية ولا يلزم الاحتجاج بها فهذا الامر الحسن لا يلزم ان يعود للثبوت وإن اشتهر هذا عند المتأخرين، قال السخاوي في فتح المغيث: حيث ثبت اختلاف صنيع الأئمة في إطلاقه، فلا يسوغ إطلاق القول بالاحتجاج به، بل لا بد من النظر في ذلك.
ومن هذا الوجه سميت الغرائب حسانا، مع تحذيرهم منها وتوجسهم منها وردها تارات، لكن وجه استحسانهم لها غرابتها، إذ أصحاب الحديث وطلابه زمن الرواية بعدما يأخذون الأحاديث المشهورة، وتكرر عليهم في كل بلد، وفي كل مجلس، وعند كل شيخ؛ فإنهم لما يجدون حديث غريب يستحسنونه، فإن النفس تحب الغرائب وتستثقل المكرور عادة، ولا يعني استحسانهم هذا أنهم يصححونه ويحتجون به. ولذا قال شعبة بن الحجاج كلمته المشهورة لما سئل عن أحاديث عبد الملك بن سليمان قيل له: لماذا لا تروي عنه وأحاديثه حسان؟ قال: من حسنها فررت.
• الحسن عند المتأخرين ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة وهو بهذا المعنى حجة أي يحتج به وهو في صورته هذه جزء من الصحيح عند الحفاظ المتقدمين.
• أشهر من عرّف الحسن الترمذي والخطابي وابن الجوزي.
• الحسن عند الترمذي: ما روي من أكثر من وجه. ويحتمل أن هذا المعنى هو الذي أراده الناظم بقوله:
والحسن المعروف طرقا وغدت
رجاله لا كالصحيح اشتهرت
فقوله "المعروف طرقا" فيه إشارة الى التخلص من الشذوذ، إذ الشاذ هو ما لا يعرف مخرجه.
ويحتمل أن يريد الحسن بمعناه عند الخطابي، وهو ما عرف مخرجه واشتهر رجاله. يقابله الشاذ وهو ما لا يعرف مخرجه.
وعلى كل فمن الواضح أن الناظم يريد بالحسن معنى هو أقل من معنى الصحيح، إذ قال رجاله لا كالصحيح اشتهرت.
• الصحيح والحسن والضعيف هذه أوصاف حكمية على الحديث، أما المقطوع والمرفوع والمسند فمصطلحات وصفية لا حكمية.
• المقطوع: ما انتهى إلى كلام تابعي.
المنقطع: ما لم يتصل.
تنبيه: بعض الحفاظ استعمل المقطوع للتعبير عن المنقطع، كالشافعي والطبراني.
• المسند: الحديث المرفوع المتصل غير المنقطع.
تنبيه: مصطلح المسند كثيرا ما يستعمل بصيغة الفعل لا الاسم، كما يقال أسنده فلان، أو هذا حديث موقوف ولم يسنده إلا فلان أي لم يرفعه إلى النبي، وأحيانا يراد به المتصل، وذلك إذا كان في السياق ذكر المرسل، كأن يقال وهذا مرسل أرسله فلان وفلان، ولم يسنده إلا فلان، أي لم يذكره متصلا إلا فلان.
وبعض الحفاظ يراعي في مصطلح المسند معنى المرفوع أكثر من الاتصال إذا لم يكن انقطاعه ظاهرا، فيقول هذا حديث مسند، ويريد به أنه مرفوع ولو كان فيه انقطاع يسير غير ظاهر.
وبعضهم يراعي قضية الاتصال ولو لم يكن منتهيا إلى النبي، فيقول هذا حديث مسند أي متصل، وهذا المعنى أكثر استعمالا.
جزاك الله كل خير شيخنا الفاضل
شروط الحديث الصحيح خمسة :
1-اتصال الإسناد 2-ومايرويه العدل 3- ويكون ضابط 4- لا يكون شاذ 5- ولا يكون معلولاً
والحسن ما كان أقل من الصحيح ومن كتب في هذا العلم الترمذي والخطابي وابن الجوزي ، ثم ذكر الشيخ إمام الحديث شعبة الذي أخرج يحيى القطان ويحيى أخرج الامام أحمد وعلي المدني ويحيى بن معين ، وذكر أن شعبة لم يروي عن عبدالملك بن سليمان لأنه كان يروي الغريب من الأحاديث ، ثم ذكر الضعيف ما كان أقل من الحسن ، ثم ذكر ما أضيف لنبي صلى الله عليه وسلم هو المرفوع بغض النظر عن صحته أو ضعفه ، وما كان من التابعي فهو المقطوع ، ونبه الشيخ أحيانا يطلق كلمة المقطوع على انقطاع سند الحديث ولا يقصد به المقطوع على التابعي ومن ذكر مثل هذا الامام الشافعي و الطبراني
@@sniperassassin7082 ملخص ...
جزاک اللە خیرا
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب وبارك الله فيكم
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه .
-أكاديمية الحديث ، 27\12\1443 .. 11:58 صباحَا
جزاك الله خيراً 🌹
طلاب أكاديمية الحديث يمرون من هنا.بسم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
المراجعة الأولى
أكاديمية الحديث الدفعة الثالثة
تمت المشاهدة ، بارك الله فيكم
نفع الله بكم شيخنا
جزاك الله خير يا حبيبنا وكل من ساهم في هذا العمل المبارك
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
اللهم بارك
مش عارفه اقول ايه عالشرح فوق الروعه
جزاكم الله خيراً
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
شرح مميز بارك الله فيكم
ربنا ينفعنا
جزاكم الله خيرا.
شرح واضح جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيراكل الخير
شرح ميسر بارك الله فيكم
شعبة إمام المحدثين
خرج ابن القطان
وابن القطان خرج ابن معين وأحمد والمديني
خفيف ولطيف، سلمت
بسم الله الرحمن الرحيم
نظم البيقونية حاز على شهرة واسعة بين طلاب العلم
تناول الناظم في نظمه مجموعة من مصطلحات الحديث المشهورة وعرفها،وعرج على بعض المصطلحات الغير مشهورة أو غير المؤثرة في الناحية الحديثية.
ملاحظة مهمة : لم يكن النقاد يعتنون كثيراً بتحرير التعريفات تحريراً حدياً، إنما كانوا يستعملون المصطلحات استعمالاً يعبر عن ما في نفوسهم من الحالة التي يجدونها في الرواية، مثلاً الامام أحمد حين يذكر المنكر لا يطلقه على حالة واحدة، أو على تعريف واحد، وإنما تجده يعبر عن حديث خالف فيه الثقة لثقات أعلى منه، وتجده يقول في حديث خالف فيه الضعيف الثقة منكر،وتجده يقول في حديث تفرد فيه الضعيف أو من لا يُحتمل منكر،وهكذا في أبي حاتم الرازي وغيرهم،ومجموع كلامهم في هذا (التنوع)،لماذا أطلقوا هذا التنوع؟ هو يريد أن يقول انني أستنكر شيئاً في هذه الرواية،وهذا الأمر الذي استُنكر من جهة الناقد في الرواية هو متعدد الصور،فتارة يستنكر التفرد من الضعيف،وتارة يستنكر التفرد من الصدوق،وتارة تُستنكر مخالفة الثقة،وتارة تُستنكر مخالفة الصدوق ، وتارة تُستنكر مخالفة الضعيف وهكذا،الجامع بين هذه الأمور ان الناقد استنكر أمراً من الأمور،وتعرف صور الاستنكار من خلال استقراء كلام الحفاظ النقاد.
.......................
الحديث الصحيح
أول قسم من أقسام الحديث الصحيح،وهو أشرف أقسام علوم الحديث وأعلاها ولذلك يبدأ به الحفاظ والمصنفون
تعريف الحديث الصحيح:تعريف الحديث الصحيح بهذه الشروط الخمسة هو التعريف السائد ،والامام ابن الصلاح هو أول من ذكر هذا التعريف بتفصيلاته الخمسة.
شروط الحديث الصحيح
الشرط الاول: اتصال الاسناد،والمقصود باتصال الاسناد هو التأكد من ان الراوي قد تلقى هذا الحديث الذي يرويه عن شيخه الذي سماه في الاسناد ،تلقاه عنه تلقياً يوصف بأنه متصل، وهذا الاتصال على درجات قد يكون بالسماع المباشر وهذا أعلى شيء،وقد يكون الاتصال بالكتابة، يكتب راوي إلى راوٍ آخر، أو يكوم الاتصال بالقراءة،القراءة بحضور الشيخ.
الشرط الثاني:العدالة؛والعدل هو الانسان الصالح المستقيم دينه غير متهم في امانته وصدقه،والعدالة اهم شروط قبول الراوي.
الشرط الثالث:الضبط: لا يكفي في الراوي ان يكون صالحاً مصلياً، لابد أن يكون ضابطاً،أي ضابطاً لحديثه.
كيف يعرف ضبط الراوي؟
يُعرف ضبط الراوي بطرق متعددة منها سؤاله المباشر، ومنها مقارنة المرويات،دراسة أحاديثه،وهناك طرق أخرى منها مخالفة الاصول،الراوي يأتي بأحاديثه اشياء منكرة تخالف القرآن.
والعدالة والضبط واتصال السند شروط ظاهرية،ترجع الى ظاهر الاسناد، والأهم من ظاهر الاسناد الفحص في باطن الرواية،في باطن الاسناد،وهذا يعرف بالسلامة من الشذوذ والعلة.
الشرط الرابع:السلامة من العلة، والعلة أمر خفي قادح في ما ظاهره السلامة من الاحاديث،وما الذي ظاهره السلامة من الاحاديث؟هو الذي حقق الشروط الثلاثة:الاتصال والعدالة والضبط،فالذي حقق الشروط الثلاثة هو الذي ظاهره السلامة.
نأتي بعد ذلك نبحث عن العلل الخفية،والعلل الخفية تُعرف بالمقارنة بين المرويات،هذه أهم طريقة في كشف العلل الخفية.
الشرط الخامس:السلامة من الشذوذ
ان قلنا الحديث الشاذ هو ماخالف فيه الثقة الثقات فهذه صورة من أبرز صور العلة.
وهناك معنى آخر للشاذ عند المحدثين: الشاذ بمعنى التفرد،شيء ليس له أصل،تفرد غير محتمل،ذكر ذلك الحاكم والخليلي
وعدم الشذوذ:عدم التفرد بأصل لايُحتمل من شخص ولو كان عدلاً وضابطاً.
فالشاذ يكون متعلق بتفرد الراوي
والعلة متعلقة بتعدد الروايات
الشاذ في التفرد
العلة في التعدد
الحديث الحسن
اذا أردنا ان نتعامل مع الحديث الحسن بمبدأ الحَدية فسنقع في إشكال،الاستحسان الذي أطلقه الحافظ الناقد من المتقدمين إنه في الحقيقة لا ينطلق من مبدأ اثبات صحة الحديث او الاحتجاج به فقط،انما هو يطلق عبارة (الحسن) ليدل على أن هناك شيء حسن في هذه الرواية، وهذا الشيء الحسن في الرواية ليس بالضرورة انه عائد الى الثبوت فليس معنى ان يقول حسن انه ثابت ونحتج به.
وقد أشار السخاوي في فتح المغيث الى معنى لطيف في هذه القضية ومعناه وحيث تعددت معاني الحسن لا يجوز او لا يسوغ اطلاق الحكم بالاحتجاج به ،يعني لايسوغ ان نقول ان الحسن يُحتج به.
وهنا سؤال:هل نقول لا يحتج بالحديث الحسن المشهور وهو مارواه العدل الذي خف ضبطه عن مثله من غير شذوذ ولاعلة باتصال السند؟ والجواب نحتج به وهو في صورته هذه جزء من الصحيح عند الحفاظ المتقدمين،ولكن نقول ننازعه في الاصل لان الحسن قد يطلق على معاني أخرى تقع في نفس الناقد،فالناقد يرى حديثا في باب مهم من ابواب الدين ولكن هذا الحديث لم يذكر من طرق مشهورة ولم يذكر من المدارات المعروفة،وانما أتى به رجل غريب،وهذا الرجل الغريب لم يعرف بأنه كذاب او وضاع إنما هو رجل قد يكون من جملة الرواة المستورين، والاصل في الراوي المستور الحال انه لا يحتج به لاننا لانعرف ضبطه، ولكن عندما ياتي هذا الراوي الغير معروف عندما يأتي بحديث مهم وليس موجوداً عند الجميع فإن هذا المعنى يستحسنه الرواة، يستحسنه أصحاب الحديث،واستحسانهم له من جهة كونه غريباً.
وموقف النقاد من الغرائب انهم يحذرون منها،فالراوي عنده شهوة باكتساب حديث جديد لكن ليس معنى ذلك انه صحيح،لذلك هناك عبارة مشهورة عن أمير المؤمنين في الحديث شعبة،وشعبة هو الذي خرج يحيى القطان، ويحيى القطان خرج الامام أحمد وعلي بن المديني ويحيى بن معين،ثلاثة تخرجوا على يد يحيى القطان وهم أئمة أقطاب الحديث،سُئل شعبة عن أحاديث لراوي اسمه عبدالملك بن أبي سليمان،قيل له لماذا لا تروي عنه وأحاديثه حسان؟قال من حسنها فررت، والمعنى انه ليس المقصود الاهتمام بما هو جديد وبما هو غير مشهور وان كان مستحسناً من جهة اكتساب شيء جديد،الا انه على ميزان القبول لا يكون كذلك.
نعود الى القضية الاصل ان تعريف الحديث الحسن ينبغي أن نراعي تنوع الاطلاقات التي كانت عند الحفاظ في التعامل مع الحديث الحسن.
والناظم أراد بالحديث الحسن : هو ماتعددت طرقه وعُرف رجاله وعُرف مخرجه ولكن في نفس الوقت لم يكن بنفس مستوى رجال الصحيح، وتطبيقات الحديث الحسن تأتي في الشروح القادمة
................
الحديث الضعيف
هو ماقصر عن رتبة الحسن وله أقساماً كُثر وليس قسماً واحداً.
................
أحكام وصفية وليست حكمية
المرفوع:اي حديث قال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،هذا يسمى حديث مرفوع،سواء كان صحيحاً ام ضعيفاً يسمى مرفوع.
المقطوع:ما انتهى من أخبار الى كلام التابعي،يقال فيه حديث مقطوع.
تنبيه:بعض الحفاظ استعملوا كلمة المقطوع للتعبير عن المنقطع،للتعبير عن عدم الاتصال،وهذه القضية تظهر من السياق
المسند:ذكر الناظم صفتين للمسند:
الصفة الاولى:متصل الاسناد ولم يبن(لم ينقطع)
الصفة الثانية:الحديث المرفوع المتصل الغير منقطع.
@Salehnasr alamin انتهى التسجيل
جزاك الله خيرا
وفقكم الله ونفع بكم
جزااكم الله خيرا
جميل 🌹
ياشيخ أحمد اريد منك طلب، لو تبسط كلامك، فنحن مبتدئون
شكرا لكم
جزاك الله خيرا ...نتمنى لو كان الشرح مرفقا بنص مكتوب على الشاشة ولكم خير الجزاء ان شاء الله
انت حتصير طالب علم ... جيب ورقة و قلم ...
يوجد بوت به كل التفريغات
@hdeethbot
قراءة منظومة البيقونية
ua-cam.com/video/TcZlY7BwVUA/v-deo.html
سجلت بالاكاديمية وانضممت الى القناة العامة للاكاديمية هل للاكاديمية مجموعة تفاعلية نساءية
@a'm moslim الله ييسر لنا
ua-cam.com/video/cm0a_d-u044/v-deo.html
هذا الفيديو القصير سيفيدكم أيها الطلاب كثيرا
جزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم .
17:49 الحسن
عبارة الإمام شعبة
22:55
جزاكم الله خيرا هل يوجد تفريغ للمحاضرة
جزاك الله خيرا شيخ أحمد
أليس المرفوع هو ما قال فيه الصحابى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
و المقطوع هو ما قال فيه النابعى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
جزاك الله خيرا
المقطوع: ما كان من قول التابعي.
المرسل: ما رفعه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذان التعريفان في الغالب، وإلّا يوجد استثناءات ليس هنا موضع ذكرها.
السلام عليكم
هل يوجد تفريغ لهذه الدروس ؟؟
اقصد كتاب الكتروني pdf ؟؟
هل يوجد تفريغ لشرح الشيخ في شرح البيقونية
@hdeethbot
ادخلي هنا تجديها جميعا
وعليكم السلام
ممكن بعد إذن حضرتك تنزل تفريغ او مصدر pdfللشرح عشان نركز مع الشرح
نعم اوافق
هو حضرتكم هتنزلوها على التليجرام مع ارسال الفيديو؟
انا اقصد اختي اوافقك الرأي على المقترح
تقصد الشرح ام النص القصيدة
يا جماعة القلم و الورقة خير .. استمع مرة والمرة الثانية لخص ما تراه مهم.
يريت تنزلوا الشرح صوتي في قناة التلغرام
نكمل من الـ 8:00
ذكرتم أن الشذوذ هو التفرد بأصل لا يحتمل، فما المقصود ب "لا يحتمل"؟
يعني يأتي أحد الرواة ويتفرد بحديث أصل في بابه
21:00
ممكن يكون الصوت اقوى بعد اذنكم
أبو عبيدة المسلم الصوت جيد ربما الخلل في جهازك
mona bensafi
صوت جهازي ضعيف نسبيا
هل يوجد تفريغ لهذا الشرح؟
@hdeethbot
18:50
❤❤❤❤
ياريت الدرس كتابة يا ريت
اللي فهم الرساله يفهمنا اليوم ثاني يوم في الدوره مافهمت مين اجتاز القبول ؟؟؟
تم إرسال نتائج اختبار القبول على البريد الالكتروني.
وقد اجتاز الاختبار بنجاح من تحصّل على 70% فما فوق.
وعددهم (1962) من مجموع (3000) طالب دخلوا الامتحان.
نهنئ المجتازين وتنتظرهم في المستوى الأول،
ونحث البقية على الاجتهاد في الدورة التأهيلية.
حتى انا والله متى اختبروا؟
في استمارة التقديم كان في خيار أن من له دراسة سابقة في علوم الحديث و يرى أنه لا يحتاج للمرحلة التمهيدية يمكنه اختصار الوقت ودخول الإختبار، فمنهم من اجتاز الإختبار و من لم يجتزه سيدرس المرحلة التمهيدي.
هل هناك شهادة عند التخرج من الاكاديمية؟
نعم
السلام عليكم من وين يجينا رابط الاختبار انا ما اختبرت
وعليكم السلام
#أكادمية_الحديث 😁
عاوزين رابط علي الساوند بعد اذنكم
@AudioTubeBot
هذا بوت على التليجرام اذا ارسلت له لينك الفديو ارسله لك مقطع صوتي ويمكنك تنزيل المنظومه PDF من جوجل والاستماع الي الشرح من المقطع الصوتي وقراءة المنظومه من الكتاب
ارخوا..وفروا..اعفوا اللحى من جملة اتباع النبي المصطفى خير الورى صلى الله عليه وسلم. كونوا قدوة بالعمل. ربما لا يقرأ الشيخ الكريم تعليقي ولكن ربنا يعلم أني اريد له مراتب الكمال واكن له كل تقدير واحترام واعقد عليه الامال في الأخذ بيد أجيالنا الصاعدة علما وعملا.جعله الله ومن معه ذخرا لأمة الإسلام. الخير كل الخير في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
نفع الله بكم، وجزاكم الله خيرًا، لكن الشيخ بين في إحدى محاضراته أن لحيته ضعيفة النمو، بل أنها لم تكتمل إلا قريبا، عندما كان أصغر من الآن كان فيها فراغات كثيرة، والشيخ يحب إطالة اللحية.
ممكن الفيديو أخي
.
لا يجوز وضع صور ذوات الارواح المرسومة
صعب 😣😣
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
18:20
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
27:00
32:20