للأسف الشديد الصحفي يفتقد المهنية حيث يأتي على المدرج بينما الفرقة مازالت تؤدي اغنيتها و رقصتها الولفية. و يقاطعها. مستوى ضعيف من المهنية و التحكم في فن تقديم البرامج و العروض الفنية. ليست المرة الأولى في مثل هذه النشاطات. للأسف الارتجاليةو عدم التحضير هما سيدا الموقف. هذا لا يعمل لصورة بلادنا.
قمة الفشل بل الفضيحة والخزي والعار أن تكون هذه هي النسخة 13من المهرجان الذي أنفقت فيه على امتداد السنوات الماضية عشرات المليارات ولكن لم يتغير شيئ في شنقيط ولا في أخواتها من المدن التاريخية، فشنقيط اليوم في عام 2024 هي نفسها شنقيط قبل 13عاما وقبل انطلاقة فكرة هذه المهرجانات الكرنفالية السخيفة، لم يتغير شيئ إلى الأفضل بل ازدادت الأوضاع سوء وفقرا وإهمالا وارتفعت البطالة وازدادت هجرة السكان من تلك المدن التاريخية حيث لا تتوفر مدينة شنقيط وأخواتها ( وادان، تيشيت، ولاتة) على أبسط مقومات العيش الكريم. حتى منصة المهرجان تستجلب من نواكشوط وتركب قبل انطلاقة المهرجان ثم تفكك بعد نهايته بدلا من بناء منصة جميلة مرتبة ثابتة في المدينة ضمن ساحة عرض كبيرة وجميلة تتسع لآلاف الزوار تزين وسط المدينة أو جزءا من تلك المدينة وتضفي عليها مسحة جمالية وتبقى شاهدة على عبقرية الانسان الموريتاني وأنه أبدع على الأقل في بناء ساحة عرض كبيرة داخل مدينة تاريخية . قمة الفشل في كل شيىء وقمة هدر المال العام بطريقة وقحة على حفلات الغناء والرقص والتمثيل النشاز، أو هدر المال على كراء مئات السيارات الفارهة من دون فائدة اقتصادية على ساكنة تلك المدن التاريخية، 13مهرجانا ومنظمو المهرجان لم يفكروا حتى في بناء فنادق جميلة تستقبل الزوار وتبقى للسياح الذي يفكرون في زيارة المدينة ، ولا فكروا في بناء حي سكني واحد مرتب وجميل يستضيفون فيه على الأقل الوفود الأجنبية وزوار المهرجان تجنبا للعار والفضيحة والخجل أمام الأجانب 11 كنابا نظريا يتحدث وزير الثقافة عن اصدارها تزامنا مع هذا المهرجان ، ولو كان حديثه عن 11مصنعا يوفر العمل لشباب ونساء المدينة لكان من المقبول من هذا الوزير بعد ذلك أن يحدثنا عن الكتب والمؤلفات 11كتابا يتحدث عنها هذا الوزير المسكين و أغلب الظن أن أهل شنقيط وغيرهم من ساكنة تلك المدن التاريخية لن يهتموا بهذه الكتب، مالم توفر لهم الدولة قبل ذلك 11مدرسة ابتدائية حقيقية ، و11روضة أطفال نموذجية، ومركزا واحدا على الأقل للتكوين المهني يعلم أبنائهم حرفا ومهنا ومهارات يكسبون بها عملا يوفر لهم عيشا كريما ، 11 مؤلفا يتحدث عنها الوزير لن تكون لها قيمة في غياب اعداديات وثانويات بمعايير حقيقية ، ولن يهتم أحد بتلك الكتب التي يتحكث عنها الوزير ما لم يتوفر الماء والكهرباء وأبسط ضروريات الحياة . 11كتابا نظريا يتحدث عنها هذا الوزير المسكين، ولو أن الدولة أو الوزارة المشرفة على هذه المهرجانات الكرنفالية ، انفقت جزءا يسيرا من تلك الأموال التي اهدرت خلال 13سنة الماضية وخصصتها لبناء معهد عالي علمي بمدينة شنقيط او جامعة اسلامية وعصرية بمدينة شنقيط لتغير حال مدينة شنقيط وارتفع الوعي بها وارتفع منسوب العلم والثقافة بها بشكل تلقائي ولكان الوزير اليوم يتحدث عن 1100 كتابا جديدا صدرت هذا العام في شنقيط في مجالات علمية وثقافية شتى بدلا من حديثه عن 11كتابا فقط ، لم يؤلف منها كتاب واحد بشنقيط ولم ولن يطبع كتاب واحد منها بشنقيط وأغلب الظن أنه لن يقرأ كتاب واحد منها كذلك في شنقيط. 13نسخة من المهرجانات الكرنفالية السخيفة من دون فائدة علمية او اقتصادية ، نسخ مكررة من الاحتفالات البهلوانية لايختلف مهرجان شنقيط عام 2024 في ظل حكم غزواني عن مهرجان او احتفال شنقيط 1960 في ظل حكم ولد داداه، لا تكاد تجد فرقا ولا تطورا ولا ابداعا، نفس الأغاني النشاز، ونفس معروضات الصناعة التقليدية البسيطة او البدائية إن لم نقل البائسة، ونفس الخيام وساحة العرض المزرية ، أمر محير ومثير للشفقة في نفس الوقت ، كأن العقول جامدة والأفكار معدومة والقوم ليس من بينهم رجل واحد رشيد. كان الله في عون موريتانيا فهي منكوبة فعلا بسبب سوء صنيع وتفكير وتسيير أبنائها ومن يحكمونها، كأن هذا الوزير ومن كان معه مشرفا على تحضير هذا المهرجان يعيشون خارج التاريخ او خارج هذا العالم ، أو كأنهم لايرون هذا العالم من حولنا ، وكأنهم لايملكون وطنية ولا غيرة ولا حتى شعورا يحدثهم بأنه علينا أن نكون مثل بقية الدول و الشعوب إذا لم يكن لنا طموح لنكون أفضل منها، وأن تكون لنا مدن على الأقل مثل بقية مدن العالم . 13نسخة من هذه المهرجانات ومئات المليارات انفقت بل سرقت وبددت، ، ولو سافرت اليوم إلى أي واحدة من تلك المدن التاريخية لرجعت كئيبا أو حسيرا من هول الصدمة، لا ساحة عرض مهرجاني واحدة ثابتة ومرتبة وباقية بتلك المدينة تتوفر على منصة رسمية جميلة وحولها حمامات ودورات مياه كافية ، وفنادق نظيفة وساحات خضراء جميلة، ولن تجد حيا سكنيا واحدا مرتبا ونظيفا يحقق العيش الكريم لبعض ساكنة تلك المدينة ويمكنه استقبال ضيوفها. ولن تجد مراكز التكوين ولا المعاهد ولا الجامعات ، فقط مليارات تهدر على الغناء والرقص وتكرار الفشل، لا يبقى لتلك المليارات أثر على الواقع بعد نهاية المهرجان ببضعة أيام.
الشعر والفيافي
❤❤❤❤
للأسف الشديد الصحفي يفتقد المهنية حيث يأتي على المدرج بينما الفرقة مازالت تؤدي اغنيتها و رقصتها الولفية. و يقاطعها. مستوى ضعيف من المهنية و التحكم في فن تقديم البرامج و العروض الفنية. ليست المرة الأولى في مثل هذه النشاطات. للأسف الارتجاليةو عدم التحضير هما سيدا الموقف. هذا لا يعمل لصورة بلادنا.
قمة الفشل بل الفضيحة والخزي والعار أن تكون هذه هي النسخة 13من المهرجان الذي أنفقت فيه على امتداد السنوات الماضية عشرات المليارات ولكن لم يتغير شيئ في شنقيط ولا في أخواتها من المدن التاريخية، فشنقيط اليوم في عام 2024 هي نفسها شنقيط قبل 13عاما وقبل انطلاقة فكرة هذه المهرجانات الكرنفالية السخيفة، لم يتغير شيئ إلى الأفضل بل ازدادت الأوضاع سوء وفقرا وإهمالا وارتفعت البطالة وازدادت هجرة السكان من تلك المدن التاريخية حيث لا تتوفر مدينة شنقيط وأخواتها ( وادان، تيشيت، ولاتة) على أبسط مقومات العيش الكريم. حتى منصة المهرجان تستجلب من نواكشوط وتركب قبل انطلاقة المهرجان ثم تفكك بعد نهايته بدلا من بناء منصة جميلة مرتبة ثابتة في المدينة ضمن ساحة عرض كبيرة وجميلة تتسع لآلاف الزوار تزين وسط المدينة أو جزءا من تلك المدينة وتضفي عليها مسحة جمالية وتبقى شاهدة على عبقرية الانسان الموريتاني وأنه أبدع على الأقل في بناء ساحة عرض كبيرة داخل مدينة تاريخية .
قمة الفشل في كل شيىء وقمة هدر المال العام بطريقة وقحة على حفلات الغناء والرقص والتمثيل النشاز، أو هدر المال على كراء مئات السيارات الفارهة من دون فائدة اقتصادية على ساكنة تلك المدن التاريخية، 13مهرجانا ومنظمو المهرجان لم يفكروا حتى في بناء فنادق جميلة تستقبل الزوار وتبقى للسياح الذي يفكرون في زيارة المدينة ، ولا فكروا في بناء حي سكني واحد مرتب وجميل يستضيفون فيه على الأقل الوفود الأجنبية وزوار المهرجان تجنبا للعار والفضيحة والخجل أمام الأجانب
11 كنابا نظريا يتحدث وزير الثقافة عن اصدارها تزامنا مع هذا المهرجان ، ولو كان حديثه عن 11مصنعا يوفر العمل لشباب ونساء المدينة لكان من المقبول من هذا الوزير بعد ذلك أن يحدثنا عن الكتب والمؤلفات
11كتابا يتحدث عنها هذا الوزير المسكين و أغلب الظن أن أهل شنقيط وغيرهم من ساكنة تلك المدن التاريخية لن يهتموا بهذه الكتب، مالم توفر لهم الدولة قبل ذلك 11مدرسة ابتدائية حقيقية ، و11روضة أطفال نموذجية، ومركزا واحدا على الأقل للتكوين المهني يعلم أبنائهم حرفا ومهنا ومهارات يكسبون بها عملا يوفر لهم عيشا كريما ، 11 مؤلفا يتحدث عنها الوزير لن تكون لها قيمة في غياب اعداديات وثانويات بمعايير حقيقية ، ولن يهتم أحد بتلك الكتب التي يتحكث عنها الوزير ما لم يتوفر الماء والكهرباء وأبسط ضروريات الحياة .
11كتابا نظريا يتحدث عنها هذا الوزير المسكين، ولو أن الدولة أو الوزارة المشرفة على هذه المهرجانات الكرنفالية ، انفقت جزءا يسيرا من تلك الأموال التي اهدرت خلال 13سنة الماضية وخصصتها لبناء معهد عالي علمي بمدينة شنقيط او جامعة اسلامية وعصرية بمدينة شنقيط لتغير حال مدينة شنقيط وارتفع الوعي بها وارتفع منسوب العلم والثقافة بها بشكل تلقائي ولكان الوزير اليوم يتحدث عن 1100 كتابا جديدا صدرت هذا العام في شنقيط في مجالات علمية وثقافية شتى بدلا من حديثه عن 11كتابا فقط ، لم يؤلف منها كتاب واحد بشنقيط ولم ولن يطبع كتاب واحد منها بشنقيط وأغلب الظن أنه لن يقرأ كتاب واحد منها كذلك في شنقيط.
13نسخة من المهرجانات الكرنفالية السخيفة من دون فائدة علمية او اقتصادية ، نسخ مكررة من الاحتفالات البهلوانية لايختلف مهرجان شنقيط عام 2024 في ظل حكم غزواني عن مهرجان او احتفال شنقيط 1960 في ظل حكم ولد داداه، لا تكاد تجد فرقا ولا تطورا ولا ابداعا، نفس الأغاني النشاز، ونفس معروضات الصناعة التقليدية البسيطة او البدائية إن لم نقل البائسة، ونفس الخيام وساحة العرض المزرية ،
أمر محير ومثير للشفقة في نفس الوقت ، كأن العقول جامدة والأفكار معدومة والقوم ليس من بينهم رجل واحد رشيد.
كان الله في عون موريتانيا فهي منكوبة فعلا بسبب سوء صنيع وتفكير وتسيير أبنائها ومن يحكمونها، كأن هذا الوزير ومن كان معه مشرفا على تحضير هذا المهرجان يعيشون خارج التاريخ او خارج هذا العالم ، أو كأنهم لايرون هذا العالم من حولنا ، وكأنهم لايملكون وطنية ولا غيرة ولا حتى شعورا يحدثهم بأنه علينا أن نكون مثل بقية الدول و الشعوب إذا لم يكن لنا طموح لنكون أفضل منها، وأن تكون لنا مدن على الأقل مثل بقية مدن العالم .
13نسخة من هذه المهرجانات ومئات المليارات انفقت بل سرقت وبددت، ، ولو سافرت اليوم إلى أي واحدة من تلك المدن التاريخية لرجعت كئيبا أو حسيرا من هول الصدمة، لا ساحة عرض مهرجاني واحدة ثابتة ومرتبة وباقية بتلك المدينة تتوفر على منصة رسمية جميلة وحولها حمامات ودورات مياه كافية ، وفنادق نظيفة وساحات خضراء جميلة، ولن تجد حيا سكنيا واحدا مرتبا ونظيفا يحقق العيش الكريم لبعض ساكنة تلك المدينة ويمكنه استقبال ضيوفها. ولن تجد مراكز التكوين ولا المعاهد ولا الجامعات ، فقط مليارات تهدر على الغناء والرقص وتكرار الفشل، لا يبقى لتلك المليارات أثر على الواقع بعد نهاية المهرجان ببضعة أيام.