متسول بيروت الأخرس | بسببه اجتاحت إسرائيل بيروت | رجل أطاح بدولة!
Вставка
- Опубліковано 4 лют 2023
- رجل متسول لا يتكلم مع أحد لأنه أخرس استطاع أن يدخل قلوب اللبناننين واستطاع إدخال جحافل الجيش الإسرائيلي إلى قلب بيروت! فما قصة أبو الريش كما لقبوه الأهالي
لنعود قليلا إلى الوراء في بداية عام 1976
أثناء الحرب الأهلية اللبنانية كان ينتقل في شوارع العاصمة بيروت رجل رث الثياب طويل اللحية كريه الرائحة يتسول من الناس كفاف يومه إن أعطوه القليل شكر وإن زادوا عليه لم يقبل لم يكن يملك سوى معطف طويل يكسو جلده يلبسه صيف شتاء
كان دائم البسمة لطيفا مع الصغير والكبير حتى أن الأهالي قد اعتادت عليه.
كان كثيرا ما يتنقل بين أحياء المدينة برغم صعوبة التشدد الأمني حينها والحاجة لإذن عسكري للعبور بين ضفتي بيروت بسبب انقسامها إلى قوميتين قومية مدعومة من سوريا والعراق وليبيا التي كانت تسيطر على بيروت الغربية، بينما سيطرت مجموعات مسيحية (الكتائب والقوات اللبنانية والأحرار)، المدعومة من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية وكانت على تنسيق مع إسرائيل، على بيروت الشرقية. كان كثيرا ما يتجول بين مثقفي اللبنان المنتشرين في المقاهي ودائم التجول بين المسلحين والقادة العسكريين هناك ناقلا الأخبار حول الاستعدادات والتجهيزات الأمنية الى المخابرات الإسرائيلية وبحجة أنه أخرس لم يخشاه أحد.
و بعد أن دخل الجيش الإسرائيلي بيروت، واجتاحها من عدة محاور، ولاقى أثناء تقدمه البطيء مقاومة شرسة من الأهالي، وعانى أهل بيروت من القصف الوحشي والقنص المخيف والقذائف المدمرة، واستغرق ذلك عدة أشهر، بينما كان (المتسول الأخرس) غير عابئ بكل ما يجري حوله، وكأنه يعيش في عالم آخر.
ومع اشتداد ضراوة الحرب ووصول طلائع الجيش الإسرائيلي إلى بيروت الغربية يئس الناس من (المتسول الأخرس)، فتركوه لشأنه، ووقف بعضهم عند زوايا الطرق وأبواب الأبنية يراقبون مصيره.
وتقدمت جحافل الجيش الإسرائيلي واقتربت من ( المتسول الأخرس ) عربة عسكرية مصفحة تابعة للمهمات الخاصة، وترجل منها ثلاثة ضباط، واحد برتبة مقدم، واثنان برتبة نقيب، ومعهم خمسة جنود، ومن ورائهم عدة عربات مدججة بالعتاد،
كانت المجموعة التي اقتربت من المتسول_الأخرس يحملون بنادقهم المذخرة بالرصاص، ويضعون أصابعهم على الزناد، وهم يتلفتون بحذر شديد.
كان الجو رهيباً، مليئاً بالرعب، والمكان مليئ بالجثث والقتل ورائحة الدماء، ودخان البارود ينبعث من كل مكان.
تقدموا جميعاً إلى ( المتسول الأخرس )، وهو مستلق على الأرض، غير مبال بكل ما يجري حوله، .
وعندما أصبحوا على بعد خطوتين منه انتصب قائماً، ورفع رأسه إلى الأعلى كمن يستقبل الموت سعيداً، رفع المقدم الإسرائيلي يده نحو رأسه، وأدى التحية العسكرية (للمتسول الأخرس )، قائلاً بالعبرية :
باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أحييكم سيدي الكولونيل وأشكركم على تفانيكم في خدمة إسرائيل، فلولاكم ما دخلنا بيروت !
رد (المتسول الأخرس) التحية بمثلها بهدوء، وعلى وجهه ذات البسمة اللطيفة، وقال مازحاً بالعبرية : [لقد تأخرتم قليلاً]، وصعد العربة العسكرية المصفحة وتحركت العربة وخلفها ثلاث عربات مرافقة، تاركة في المكان كل أنواع الصدمة والذهول، وأطناناً من الأسئلة، كان بعض المثقفين الفلسطينيين ممن يتقنون العبرية قريبين من المكان، وكانوا يسمعون الكلام، وقد ترجموا الحوار، لكنهم عجزوا عن ترجمة وجوه الناس المصدومة من أهالي تلك الأحياء البيروتية التي عاش فيها الجاسوس الإسرائيلي المتسول ردحا من الزمن
لا تنسوا اللايك دعما لنا 🌹 والاشتراك ليصلكم كل جديد.
ابو الريش لم يكن اخرس كان يتواجد اكثر الاحيان في منطقة راس بيروت تحديدا عند نزلة الحمام العسكري كان ذلك في العام 1977حيث تحدث الينا وكنا ان ذاك طلابا في نهاية المرحلة المتوسطة حيث تببن لنا انه ضليع بمسائل الرياضيات
اي مظبوت ماما بتعرفو كان بمنطقة عائشه بكار
وساعة وصول الصهاينة الى المنطقة البسوه جاكيتا عليها رتب نقيب ..وبدا بارشادهم الى اماكن المسؤولين ومستودعات السلاح
شكرا على مشاركتكم القيمة أستاذ.
هل تعرفون قصص أغرب من هذه؟ شاركونا أرائكم.
الموت لإسرائيل والنصر لشعب الفلسطيني ولبنان
قصة صحيحة جنرال اسرائيلي
يالطيف شو الشيطان ألله ينتقم منة يارب العالمين هوة وأسيادك
كان متسول واحد انا الان يوجد مليون متسول ولكن الفرق هذاك عبري ولكن هؤلاء عربي
صحيح
من اسباب اختراق الدول العربية الخونه لولا الخونه ماكان هزمت جيوش عربيه كامله
جّآسِوٌسِ هّهّهّهّهّهّهّهّ