🔴 تربية المسلمين بعيدًا عن غُلو الصوفية وجُمود السلفية | حازم صلاح أبوإسماعيل | سنحيا كراما

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 15 сер 2021
  • 🔴 نحو مدرسة إسلامية جديدة في فهم الإسلام وتطبيقه:
    - أكثر من خمسين عامًا مضيت على هيمنة نموذجين إسلاميين بعينهما في فهم الإسلام والعمل به في مجتمعات المسلمين المعاصرة، وهذان النموذجان هما ؛ نموذج الإخوانيات بأنواعها (من أقصى القطبية إلى أقصى النهضة) والسلفيات بأنواعها (من أقصى السلفية العلمية إلى الجها*ىة).
    وإذا كانت التيارات الإخوانية قد غلب على نشاطها الجانب السياسي، فإن السلفية كانت هي النموذج المهيمن ثقافيًا على المناخ الديني طوال الخمسين عامًا الماضية.
    والسلفية - على عكس مايعتقد البعض - ليست لفظًا مقدسًا ولا شرعيًا نتعصب له، وليست دعوة عامة لا صاحب لها، وليست هي شعار ( الكتاب والسنة بفهم السلف) الذي لا يُخالف فيه أحد، فهذا هو فقه كل الأئمة والمذاهب وكل جماعات المسلمين الذين تُبَدِّعهم السلفية أو تُفَسِّقُهم أو تُكَفِّرُهم،
    ولكن السلفية هي طريقة محددة لفهم نصوص الوحي وتطبيقها، وهي اختيارات فقهية معينة، وعقدية معينة، ومرجعيات مشيخية محددة، بل وهي نفسيةٌ معينة، وهيئة معينة، وطريقة تفكير ونمط حياة معين.
    - وهذا المقطع - وغيره من المقاطع الشبيهة - في إطار سعي تلاميذ الأستاذ الشيخ لتسليط الضوء على منهج إصلاحي بديل مؤسّسٍ على أسس أصولية وفقهية رصينه، قدمه رمز من رموز علماء المسلمين الراسخين في الفقه والعمل، قدر الله له أن يجمع في دعوته بين عقلية الفقيه العلمية، ومسالك التربية الإحسانية، وواقعة التدبير السياسية.
    ونحن نعتقد أن الأستاذ الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل قد رسم طريقًا جديداً متجاوزاً لل " إخوانيات" عمليًا وسياسيًا، ومتجاوزاً أيضا لما يعُرف بـ " المنهج السلفي" في فهم الدين وفهم أبعاده ونطاقاته وصياغة خطابه وأسلوب تطبيقه وتنزيله.
    - ونحن نأمل من الله أن يؤدي التفاعل مع هذا الطريق إلى تأسيس مدرسة إسلامية جديدة، تنبثق منها مؤسسات اجتماعية جديدة، تعيد بث روح الوحي الإلهي في واقعنا المظلم المُعتم، وتستضيء بالمنهج النبوي الحقيقي بشموليته الفردية والجماعية لتفتح آفاقا رضوانية جديدة، في الخطاب وتربية الناس، وفي التدبير وسياسة الشأن العام، وفي التصوف والتزكية وصياغة النفوس، وفي فلسفة التنظيم وطريقة الحركة.
    مدرسةٌ إسلامية جديدة تسوس الناس إلى رضوان الله في الدنيا والآخرة، وتستطيع أن تشرح لهم الإسلام كهداية للإنسان في كل أمره وشأنه، وأن تشتبك ببصيرة وعلم مع أزماته الحالية، وتجيب عن أسئلة المزمنة، وتسلك به سبيلًا متصاعدًا لا ينهزم ولا ينكسر مهما كانت التحديات.
    - إننا نزعم أن دعوة الأستاذ الإمام كانت تأسيسًا لتلك المدرسة الجديدة، وأن هذه حقيقة تتوقف درجة ملاحظتنا لها على قدر تأدينا مع أنفسنا وربنا والآخرين؛ فوحده الإنسان الذي له حظٌ من الأدب هو الذي يعرف حدود قدراته وإمكاناته، ومن ثم يُقدّر عطاءات ومواهب الآخرين؛ سواء في العلم أو التربية أو السلوك أو أي شان من شؤون الحياة.
    - وعلى النقيض، فإن سوء الأدب مع الله والنفس والآخرين لا يتجلى في شيء مثلما يظهر في نزعة التسوية والتسطيح التي تسود في ثقافتنا الحالية.
    تلك النزعة التي تجعل الأئمة والفقهاء المجتهدين كغيرهم من الناس أو الشيوخ أو المُعممين أو الملتحين،
    ثم تجعل القرآن كغيره من الكتب في دراسته والتعامل معه،
    ثم تجعل الرسول والأنبياء كغيرهم من البشر في الأخذ عنهم،
    هكذا حتى تجعل الدنيا كلها كالآخرة في معايير النجاح والفشل!
    - ومن أبرز الأمراض الاجتماعية التي تسببه تلك النزعة - كما رأيناه بأنفسنا - هو فقدان الناس القدرة على التمييز بين القادة المزيفين والحقيقين، فمهما ظهر لهم من يهديهم بعد ذلك إلى سبيل الرضوان في الدنيا والآخرة فلن يروه، ولن يشعروا به، ولن يُميزوه، ولن ينصروه، لأنهم فقدوا ذلك الأدب النفسي، الذي هو شرطٌ أساس للسير الصحيح في مدارك الحياة.
    🔴 لذلك تجد مرفقًا لك مجموعةً من المقاطع المنهجية التي تدارس فيها الأستاذ الشيخ فرج الله كربته منهاج النبوة في هداية النفوس والمجتمعات، فاتحًا الباب لآفاق أرحب من ميراث النبوة تسعُ المسلمين جميعًا، وتتقبل اختلافاتهم الفكرية ماداموا على أصل الدين، وتنتقل بهم على بصيرة من حالتهم الردية في التربية والأخلاق والظلم الاجتماعي والتبعية السياسية إلى إلى أفق الإحسان والكرامة الإلهية والعزة والاستقلال.
    وتجد مزيدًا من التفصيل في ذلك في برنامجه المسمى أين الطريق، الذي يمكنك الالتحاق به في دورته القادمة ( يرجى متابعة القناة الرسمية على التليغرام)
    t.me/WhereIsTh...
    🔴 مقاطع نحو مدرسة إسلامية جديد على منهاج النبوة:
    1- السؤال الكبير: متى وكيف ننشغل بالسياسة، ومتى ننشغل بالتربية؟
    • السؤال الكبير متى وكي...
    2- من أين نبدأ الإصلاح؟
    • 🔴 من أين نبدأ بالإصلا...
    3- فشل الاجتهادات السياسية سببها عدم فهم خريطة الإسلام
    • 🔴فشل الاجتهادات السياس...
    4- مراعاة طاقة التقبل أساس تطبيق الإسلام في المجتمع
    • 🔴 مراعاة طاقة التقبل ه...
    5- كيف ضاعت الدعوة الإسلامية؟
    • 🔵 كيف ضاعت الدعوة الإس...
    6- لماذا لا تنجح الجماعات السياسية الإسلامية أبدا؟
    • 🔴لماذا لا تنجح الجماعا...
    6- كيف حُرفت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم؟
    www.youtube.co....
    7- كيف خسرت الحركات الإسلامية المجتمع؟ ( نقد للخطاب السلفي)
    • 🔴 كيف خسرت الحركات الإ...
    8- ماذا أفعل أنا لقضية المسلمين؟
    • 🔵 ماذا أفعل أنا لقضية ...
    9- لا تراهن على غيبٍ أنت لا تعلمه
    • 🔴 لا تُراهن على غيب أ...
    10- أصول فقه النص وتطبيقه في المجتمع الحديث ( كلها من سلسلة سياسة الناس)
    • 🔴 تعلم التفريق بين تصر...
    • الفقه كله يكمن في المس...
    • 🔴 افهم الفرق بين التدر...
    * المقاطع كلها موجودة على اليوتيوب والساوند كلاود.
    #سنحيا_كراما

КОМЕНТАРІ •