أصابتني بالحزن 😢 مسكين بارتلبي لم يسمح للوحيد الذي تعاطف معه بمشاركته ما أهمه وفضل ان يظل وحيدآ كئيبآ متوحدآ مع ذاته لا أدري ما عاناه ولكنني أعتقد أنه كان مايفوق التحمل مما جعله مكتفيآ بذاته زاهدآ عن أي شكل من التواصل الإنساني طنت اتمني أن تكون للرواية نهاية أخري أكثر إشباع للفضول ولكن بالأخير شكرآ لمجود الراوي المميز
نظيفاً بشكل شاحب، مهذباً بشكل يُرثى له، وبائساً على نحوٍ يتعذَّر شفاؤه!." طرق ذلك الشاب "الغريب" باب الوظيفة الجديدة، ليظهر استعداده التام على القيام بأعباءها .. لم يدرك المحامي العجوز أنه لم يفتح الباب لموظف جديد .. بل لقصة جديدة سوف تسرقه من نفسه معظم الوقت. بــــــارتلــبــــــــي ! تقرأ قصته بكثير من التعاطف، وتشعر في قرارة نفسك أن هذا الكائن عانى ما يفوق التعبير، ما يغير المزاج والطباع، ما يعيد صياغة النفس على صورة لا مفهومة. في عالمٍ آخر تسكن روح بارتلبي، تعيش بعيداً عن المساس، والصوت، والصورة. أين تسكن روحك أيها الشاحب ؟ بل أين ماتت روحك أيها المسكين ؟ : يقف العجوز حائراً مع أنسب الحلول معه، لا يدري أي نداء يلبي .. الشفقة أم الواجب !! لا يدري كيف يقبل بوجود هذا الكائن الذي يرفض كل المهام الموجهة له، وينسحب منها بسلبية مرعبة. "أفَضّـــــــل أن لا " تلك الجملة التي لا يكف عن ترديدها أمام أي مسؤولية.. يفضل الرفض على كل شيء ! يفضل أن لا يكون مرئياً حتى .. يفضل أن يقبع في عزلته إلى الأبد ولا يقلقه أي صوت ! "بارتلبي البائس".. لم تعد تغريه الحياة أكثر من الموت، كل أضواءها رمادية أمام عينية .. استحال إلى قطعة خشبية عالقة في منتصف الوقت، والواقع، والمستقبل. يفضل أن يختفي، يتسمر في مكانه، يذوب حتى لا يتعرف عليه أحد .. ينهمك في عمله، وعزلته، يضع الحواجز لتفصله عن نفسه، والعالم، والكون بأسره .. ينهمك .. بشكل مخيف ! أحياناً تجد أن روحاً أخرى تلبست أفعالك، لتتمرد على كل شيء، ... ��بما جرح قديم، أو ذكرى مزعجة، تدفعك إلى أن تكون لست أنت .. تتصرف بعدائية .. أو قد تقف صامتاً لا تدري إلى أين يأخذك الصمت الهائج .. أو أين سيرسى بقلبك المحطم .. تفكروا في الشخصيات الغريبة !! تأملواً ملامحها جيداً، تأملوا تجاعيد الوجوه، أطراف الإبتسامات، ثنايا الكلمات .. لعلها تخفي ألماً جرفها للضفة الأخرى ! أو كارثة سحقتها وشكلتها على صورة مختلفة ! النهايات المأساوية قد لا تكون لاستدراج الدمع، بل لتحطيم الأفكار الكارثية التي نتخذها حيال ظروف أو أشخاص أو معاني .. النهايات تقول الكثير ! "السعادة تغازل الضوء، لذلك نعتقد أن العالم مبتهج، ولكن البؤس يختفي بعيداً .. لذلك نعتقد أن لا بؤس هناك .."
روعه. شكر خاص للملقي او القاريء.👌👍👌👍
سبحان الله العلي العظيم والحمدلله رب العالمين اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
احسنت
ترهات..
قصه غريبه و حزينه شكرا
شكرا للراوي علي الاختيار ووضوح القراءه والتعبير المناسب لكل جمله ولكل شخصيه 👍👏👏👏🌺
شكرا لدعمك وذوقك يا إيناس🌸
رائعة وحزينة .. شكرا على الأداء الأكثر من رائع .. جزاكم الله خير 💜💜
بحب قناتكم جدا ياريت تزودوا من روايات أجاثا كريستي 🥰🥰🥰
شكرا كتير لك
ابداع فوق العادة كالعاده 💯💯👍👍👍
صوتك بيخيلنا نشوف الرواية مش بس نسمعها👌👌
شكرا🌸💙
النهايه موجعه 😢شكرًا على الالقاء الجميل
شكرا لك
قناتك من مفضلاتي
💙💙💙💙
اداء رائع واختيار الكتاب موفق جدا
أصابتني بالحزن 😢
مسكين بارتلبي لم يسمح للوحيد الذي تعاطف معه بمشاركته ما أهمه وفضل ان يظل وحيدآ كئيبآ متوحدآ مع ذاته لا أدري ما عاناه ولكنني أعتقد أنه كان مايفوق التحمل مما جعله مكتفيآ بذاته زاهدآ عن أي شكل من التواصل الإنساني طنت اتمني أن تكون للرواية نهاية أخري أكثر إشباع للفضول ولكن بالأخير شكرآ لمجود الراوي المميز
كل الدعم لقناتي العزيزة علي قلبي شكرا ليكم جدااا وياريت روايات طويله وكامله لاجاثا كريستي او اي روايات مترجمه بس تكون طويله وشكرااا🌹🌹
احسنتم بإبداعكم
لايفقه في اروايات الا المرتوي شكرن من القلب على هذه ارواية وشكرن على اصوت العبق💚🥀👏واصل
أداء متميز بس المويه حزينه اوي
جميلة وحزينة
احسنتم
بالتوفيق وبالنجاح
❤
ياريت رواية ترنيمة سلام 🙏
بصوتك العظيم
تحياتي
🌹🌹🌹
❤ 👏👏
نظيفاً بشكل شاحب، مهذباً بشكل يُرثى له، وبائساً على نحوٍ يتعذَّر شفاؤه!."
طرق ذلك الشاب "الغريب" باب الوظيفة الجديدة، ليظهر استعداده التام على القيام بأعباءها .. لم يدرك المحامي العجوز أنه لم يفتح الباب لموظف جديد .. بل لقصة جديدة سوف تسرقه من نفسه معظم الوقت.
بــــــارتلــبــــــــي !
تقرأ قصته بكثير من التعاطف، وتشعر في قرارة نفسك أن هذا الكائن عانى ما يفوق التعبير، ما يغير المزاج والطباع، ما يعيد صياغة النفس على صورة لا مفهومة.
في عالمٍ آخر تسكن روح بارتلبي، تعيش بعيداً عن المساس، والصوت، والصورة.
أين تسكن روحك أيها الشاحب ؟
بل أين ماتت روحك أيها المسكين ؟ :
يقف العجوز حائراً مع أنسب الحلول معه، لا يدري أي نداء يلبي ..
الشفقة أم الواجب !!
لا يدري كيف يقبل بوجود هذا الكائن الذي يرفض كل المهام الموجهة له، وينسحب منها بسلبية مرعبة.
"أفَضّـــــــل أن لا "
تلك الجملة التي لا يكف عن ترديدها أمام أي مسؤولية..
يفضل الرفض على كل شيء !
يفضل أن لا يكون مرئياً حتى .. يفضل أن يقبع في عزلته إلى الأبد ولا يقلقه أي صوت !
"بارتلبي البائس".. لم تعد تغريه الحياة أكثر من الموت، كل أضواءها رمادية أمام عينية ..
استحال إلى قطعة خشبية عالقة في منتصف الوقت، والواقع، والمستقبل.
يفضل أن يختفي، يتسمر في مكانه، يذوب حتى لا يتعرف عليه أحد ..
ينهمك في عمله، وعزلته، يضع الحواجز لتفصله عن نفسه، والعالم، والكون بأسره ..
ينهمك .. بشكل مخيف !
أحياناً تجد أن روحاً أخرى تلبست أفعالك، لتتمرد على كل شيء، ... ��بما جرح قديم، أو ذكرى مزعجة، تدفعك إلى أن تكون لست أنت ..
تتصرف بعدائية .. أو قد تقف صامتاً لا تدري إلى أين يأخذك الصمت الهائج .. أو أين سيرسى بقلبك المحطم ..
تفكروا في الشخصيات الغريبة !!
تأملواً ملامحها جيداً، تأملوا تجاعيد الوجوه، أطراف الإبتسامات، ثنايا الكلمات ..
لعلها تخفي ألماً جرفها للضفة الأخرى !
أو كارثة سحقتها وشكلتها على صورة مختلفة !
النهايات المأساوية قد لا تكون لاستدراج الدمع، بل لتحطيم الأفكار الكارثية التي نتخذها حيال ظروف أو أشخاص أو معاني ..
النهايات تقول الكثير !
"السعادة تغازل الضوء، لذلك نعتقد أن العالم مبتهج، ولكن البؤس يختفي بعيداً .. لذلك نعتقد أن لا بؤس هناك .."
1:19:00
♥️♥️♥️♥️♥️♥️
♥️♥️♥️♥️🥰
💥💯💪👍
🌸💙
لا أستطيع التركيز على محتوى القصة من كثرة الأخطاء النحوية. المجرور منصوب بالفتحة المنصوب مرفوع بالضمة المكسور منصوب والمرفوع منصوب ..