فهرس وملخص الحلقة الثانية عشر: 1- لم تنطلق الفلسفة الغربية انطلقت في بحثها في مشكلة الوجود من منطلق الإيمان بالله فلم تصل لإجابات متفقة، ولايحتاج المسلمون عام الفلسفة لأن الإسللم يقدم الإجابة على كثير من التساؤلات الوجودية، وبالتسبة للعمران والتنمية فقد كانت اجابات الفلاسفة ركيكة 0:15 2- بحث النعرفةىفي غلم الفلسفة epistemology مفيد لأنه يبحث في تطور العلومد وقد استخدمه د جميل اكبر في الرد على قراءة أعماله في صحيفة القدس العربي 1:57 3- ملخص ما سبق من شرح حديث الضرر، وموقف الفقهاء (المعتزلة) المعاصرين الذين توقعوا حدوث الضرر ، وأجازوا تشريع قوانين استباقية تؤدي لزيادة مركزية الدولة وظهور الفساد 3:16 4- الفرق بين التعسف والتعدي، فالتعدي هو فعل غير مشروع بينما التعسف هو تجاوز في فعل مشروع، كضرب الوالد لأبنه بهدف تربيته 4:45 5- صعوبة وضع حد فاصل بين التعسف والتعدي في المسائل العمرانية والاقتصادية 5:46 6- مصدر ومستند مشروعية حقوق الأفراد في كل من النظام الرأسمالي والاشتراكي 6:38 7- النظام الرأسمالي قائم على حماية حرية الفرد، وتجمّع المصالح الفردية يؤدي للمصلحة العامة، لكن ذلك صعب لنشوء صراعات حقوقية كما في مثال إنشاء مطار 7:01 8- النظام الاشتراكي يقدّم مصلحة الجماعة على حقوق الأفراد، والأخيرة تنبثق من حقوق الجماعة ومثال دولة سوريا 10:18 9- مثال صناعة البراغي ببن النظام الرأسمالي والاشتراكي، ففي الرأسمالي هناك علاقة مباشرة بين المستهلك والمنتج، بينما في الاشتراكي فأجهزة الدولة هي الوسيط بينهما، وانتقال المعلومات بطيء وغير مجدي 11:50 10- النظام الاشتراكي يؤدي للبلادة وقلة الانتاج، مع استثناءات تبعاً لطبيعة بعض الشعوب، بينما تتحكم المصالح والأهواء بالنظام الرأسمالي بعكس نظام الإسلام 14:21 11- الحقوق في الإسلام تقسم إلى نوعين: حق الفرد وحق الله أي الحق العام للمجتمع، 15:17 12- واستشهاد بكتاب فتحي الدريني، ومقولته: (إستعمال الحق يجب أن يكون موافقاً لقصد الله في التشريع، والأصل في الحق التقييد) والمشكلة هنا هي استعمال معايير عقلية خارج حديث الضرر للحكم على تعسف الفرد في استخدام حقه 15:45 13- مسألة هل الأصل في الحقوق الإطلاق أم التقييد ظهرت لدى الفقهاء المعاصرين فقط، ولم تأخذ حيزاً كبيراً أمهات كتب فقه السلف، والأصل في الحق هو وجوده من عدمه بدون إطلاق أو تقييد // بالتالي إما أن يأخذ المرء ما هو حقه أو ما ليس بحقه وهو لغيره فيكون متعدياً، وبالتالي فلا يجد تعسف بل تعدٍّ فقط// ومثال المصنع ومثال تحويل البيت لفرن عند الونشريزي وابن الرامي17:39 14- في مثال المصنعد يكونوللناس الخقرفي منع الضرر ابتداءً إن ثبت قبلربناء النصتعد لكن لملاك المصنع البدء دون إذن مسبق مع علمهم أنهم سيجبرون على قطع الضرر لاحقاً إن ظهر وطالب للسكان النتضررون بقطعه21:24 15- في الأنظمة العربية يحصل صاحب المصنع على التراخيص من رجل (قذف بالغسب من مكان بعيد) عن موقع المصنه وهو جالس في مكتبه ٠، وبالتالي سؤذي المصنع السكان المحيطين به بدون قدرتهم على إيقافه 22:13 16- إن سؤال (هل الأصل في الحقوق الإطلاق أم التقييد) هو سؤال فلسفي، لا داعي له البتة، لأن الإجابة عليه تستدعي استخدام ما هو خارج نطاق النص أي العقل وبالتالي ظهور الأنظمة والقوانين 22:56 17- بداية تقييد الحق بحجة تنظيم البيئة التي تغيرت عبر الزمان والمكان، وذلك من خلال الربط بين الحق ومقاصد الشريعة الخلُقية (كالبرّ والاحسان والرحمة) والربط أيضاً بين الحق وروح الشريعة (كالعدل والمصلحة والمقصد) 23:34 18- مقولة الشاطبي (قصد اشارع من المكلف أن يكون قصده من العمل موافقاً لقصده من التشريع)، وكيف تم استخدامها للبعد عن العمل بالقياس بحجة أنه يناقض مقاصد الشارع، واللجوء للمصالح المرسلة والاستحسان وسد الذرائع 24:40 19- مثال عما سبق في منع الناس من إحياء الأراضي الموات وسبطرة الدولة عليها 26:26 20- الاستخدام المحرف لكتاب الموافقات للشاطبي، من خلال الحكم العقلي بتعارض مصلحة الجماعة مع مصالح الأفراد، وفرض قوانين لدرء التعارض المزعوم 27:40 21- اختلاف حكم الفقهاء بين السلف والمعاثرين في مثال قطع ضرر الرحى عن الجيران، فالحكم القديم تمثل بقطع ضرر الرحى بدون إيقافها، والمعاصر قام بمنع الرحى ابتداءً بحجة حماية مصلحة الجماعة، وأثر ذلك على اضمحلال الانتاجية 29:52 22- كيفية تشكل أحياء المدينة وتخطيطها من خلال حديث الضرر بناءً على كفاءة المواقع لأنشطتها، وعلاقات الناس الانتاجية المعقدة التي لا يمكن فهم تشابكها فضلاً عن سنّ قوانين ناظمة لها 30:32 23- كيفية ظهور المدينة الاسلامية بالمقارنة مع نظريات التخطيط المعاصرة، وشرح نظرية ال mixed use ونظرية zoning 31:14 24- مثال اقتصادي من كتابات (شابرا) واستحداثه مهامّ جديدة للدولة بناءً على قاعدة: ما لا يتمّ الواجب إلا به فهو واجب (كالبنية التحتية) وقاعدة: درء المفاسد (كإعطاء الأولوية للمشروعات التنموية)، وقاعدة: تحمّل الضرر الخاص لدفع الضرر العام ( كاستثمار الدولة في الأرياف) 32:38 25- بناءً على ما سبق أصبح تقديم الخدمات واجباً وحقاً شرعياًوللدولة، تقوم بموجبه بجني الضرائب واحتكار الثروات الباطنية وسن القوانين 35:45 26- تمت إباحة الضرائب المحرمة وقد أيدها كتّاب كالحصري، وتبعت إباحتها آثار عديدة كمركزية الدولة في المدن وإهمال الأرياف 37:31 27- مناقشة حديث (أنتم أعلم بشؤون دنياكم) وكونه لا يسري على الأفعال المحرمة بموجب نصوص شرعية كالربا وجمع الضرائب، بل يختصّ بأمور ليست حقوقية كإنشاء مصنع أدوية مثلاً 40:49 28- النصوص الحقوقية التي تنظم علاقة الإنسان بالدولة أتت مكتملة تماماً، ولا توجد حالة واحدة لم تتناولها الشريعة بمقصوثتها الحقوقية المعجزة 42:02 29- شرح دليل الإستحسان المختلف فيه وهو يتمثل عموماً بترك القياس إلى غيره 43:19 30- مثال عن الاستحسان في منع شخص من التعلي في بنائه من باب الإستحسان، بينما الأولى هو القياس على حديث الضرر الذي يفرص على الجتر قكع الصرر ضمن حلول معمارية، بدون تدخل جهة خارجبة تقيّد حقّه 45:52 )يتبع في الرد التالي)
31- ارجاع القرار التنموي العمراني بيد السكان أهل المكان سيزيد العلاقات والوشائج الودية بينهم لتداخل مصالحهم وأهدافهم، كما يحص بين الشركاء أو المرؤوسين ورؤسائهم 47:44 32- مثال عن مدينة تونس القظيمة وتواشج الأواصر والعلاقات الحقوقيةبين كلّ أهل المدينة، أما الآن فقد تقطعت زبرعا بسبب دخول البلديات بينها 49:23 33- رفض بعض الفقهاء الأقدمين للاستحسان كالشافعي الذي قال (من استحسن فقد شرع) وأتى بأدلة شبه دامغة، ووافقه ابن تيمية وابن حزم 50:37 34- ترك القياس إلى الاستحسان وسد الذرائع والمصالح المرسلة، وما أدى ذلك إلى تغير مقصوصة الحقوق وظهور البلديات ومنع الناس من حقهم في الإحياء واستخراج الثروات الباطنية، وظهور الاستبداد 52:06 35- الآيات الأساسية التي حددت مقصوصة الحقوق هي: آية الصدقات وآية الفيء وآية الغنائم والأحاديث الأساسية هي: حديث الضرر وحديث لا تبع ما ليس عندك، وحديث الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار 53:38
جزاكم الله عنا كل الخير أستاذي الكريم... سعدت بمعرفتكم لاكتشاف روح الشريعة ومقاصدها ولذلك فضل للأستاذ أحمد بحيري أعانه الله... أسأل الله لكم ولنا التوفيق و السداد
ماشاء الله لا قوة إلا بالله ، زادكم الله بسطة في العلم والفهم، وزادكم نورا على نور يا دكتور جميل وكل عام وانت والامه الاسلاميه بكل خير, وهذا سلام طيب مني اليك مع كل الاحترام والتقدير , كانت محاضرة رائعة جدا واستفدنا منها والحمد لله , وجزاكم الله كل خير ,في انتظار جديدكم والسلام عليكم ورحمة الله
هدفي صراحة وهو ان تعم المعرفة وتنتشر على اوسع نطاق في مواقع التواصل وهي من أولوياتي الآن حتى نحارب الجهل والتخلف في الامة, وغايتي ايضا يا دكتورنا الحبيب هو ان تكبر القناة على غرار بعض القنوات العلمية والاسلامية كقناة الدكتور بسام جرار وباقي العلماء والمصلحين امثالكم حتى ينتشر الوعي ويعرف الناس حقوقهم كما تفضلت سابقا في جوابك ,ولي الشرف بنشر حلقاتك ومشاركة المحاضرات والدروس في مواقع التواصل بين اكبر عدد من الناس,فلك يا دكتورنا الغالي والحبيب كل الدعم المتواضع والبسيط مني لعلنا نكسب الاجر والخير يا رب العالمين
BiLaL El Ouelhani شكرا حبيبي، هي أمنية أن تكبر القناة، فإن نظرت لكتاب قص الحق، ستلحظ أن ما طُرح ليس إلا القليل، فالشريعة عامرة بكل ما يكرم الفرد ويعز الأمة، لكنها خطفت من علماء السلاطين، عندما تكبر القناة إن شاء الله ويزداد المتابعون، سيكون الخطاب مختلفا بإذن الله، دعواتك وهمتك في النشر. جزيت خيرا حبيبي
يسعدني جدا مرورك الطيب يا دكتورنا الفاضل, والله نحن في شوق لهذه الدروس وما جاءت به الشريعة التي تكرم الفرد وتعز الامة في مختلف الصعد والمجالات , وكلامك وتوضيحاتك في دروسك فاجئتنا لاول مرة سمعناها وخاطبت فينا حس الفطرة والعقل والحق وارجعتنا للدين الحق ومسحت عنا غبار التخلف والتخبط في هذا العالم الرأسمالي الظالم بسياساته وقوانينه الوضعية ,فلقد سلط على أمة الجبر كل أنواع التجهيل في مناهجها ودروسها ومقرارتها التعليمية الفاشلة,عموما فقد فهمت القصد وما ترمي اليه جيدا والله الموفق ان شاء الله تعالى لك منى ازكى التحيّات والتقدير والاحترام بوركت ونورت حبيبنا الفاضل وفي انتظار الجديد والسلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم دكتورنا كم أتمنى لو أن هذا الطرح يصل لكل مسلم على الأقل يفتح باب النقاش وباب الاهتمام بما جاءت به الشريعة من أحكام الحقوق التى اقول ربما أغلبهم لا يعلمونها لكن دكتور لي استفسار وهو من يقرر ما هو ضرر فعلا لأنه ربما يكون هناك أمر يعتبره بعضنا ضررا والآخر لا يعتبره ضررا فمن يفض الاشتباك هنا ؟؟ وايضا ربما تأتي أحكام بالشرع ظاهرها شر لكن عواقبها خير فهل يوجد هذا الأشكال في مقصوصة الحقوق ؟ ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يا دكتور عندي لك سؤالين، ارجو منك الاجابة عليهما: أولاً: في هذه الحلقة أنت رفضت موضوع الضرائب رفض قاطع، وقد اتفهم من أين قد يمكن لهيكل الدولة أن يسدّ حاجته من النواحي الادارية (مياه، كهرباء، تكرير نفط...) -عن طريق الشركات الخاصة-، ولكن من النواحي الأمنية العسكرية فأنّى للدولة مليارات وقد يكون ترليونات الدولارات لسدّ نفقاتها العسكرية غير الضرائب؟ عندما بحثت في المسألة على الإنترنت كان الجواب أنه يحل للدولة الاقتطاع على قدر حاجتها، لكن من هذه الناحية متى ستنتهي حاجة الدولة؟ هل عندما تصبح أقوى دولة بالعالم عسكريا؟ أم عندما تتفوق عسكرياً إقليمياً؟... وقد ذكرت في إحدا الحلقات السابقة أن مصادر بيت المال نادرة وتحصيلاتها محدودة وقليلة وهو في الفعل ذلك، ما يعني استبعاد تلك المصادر من سدّ حاجت هيكل الدولة عسكرياً. ثانياً: أنا أبلغ من العمرة ستة عشر عاماً، فأنا مبتدأ في مجال الاقتصاد الإسلامي وارجو منك يا دكتور أن تنصحني بكتب مشابهة لكتابك الرائع هذا. وجزاك الله كل خيرعلى مجهودك، وآمل من الله أن يصل هذا الكتاب لكل مسلم. تحياتي.
وبالنسبة للكتب فهنالك كتابات منذر قحف ورفيق يونس المصري وغيرهم كثير. لكن جميع الذين قرأت لهم يرون تسيير الاقتصاد من خلال الدولة. وهو ما يبين قص الحق فساده.
السلام عليكم تابعت وعندي سؤال من فضلك نعلم اختلاف الاسلام عن الفلسفة اليونانية لانه يفضل المنطق المادي على المنطق الصوري والاستحسان من المنطق المادي بينما القياس من المنطق الصوري. فكيف التوفيق بينهما ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مثل هذه الأسئلة والخوض فيها لن تضيف للموضوع إلا المزيد من المتاهة لأنها مما يصعب الإتفاق عليه بين الباحثين، وإلا لاتحدت الأفكار ولم يظهر اختلاف، وهو ما وقع فيه الكثير. فعموم الناس لا يفهمون الفلسفة، وقص الحق يتجه لفهم الحقوق الأساسية لعموم الناس لأنه مبني على الغرائز الإنسانية. لهذا أتلافى الدخول في مثل هذه المسائل باستمرار، لكن في فصل المعرفة سنمر على الفلسفة إن شاء الله من حيث التمكين فقط. ولعلك إن تابعت الفيديوهات وركزت على التمكين ستلحظ زيادة الإنتاجية للأمة دونما فساد أو تلويث، لأنها من الشريعة، وعندها قد تصل لقناعة لعدم الخوض في الفلسفة بالطريقة المطروحة الآن، فقد قرأت بحمد الله فيها كثيرا لأصل لهذه القناعة. حفظك الله
@@jamelakbar1 بارك الله على الرد السريع. هذا يظهر انك تتابع ردود الافعال على مشروعك. لازلت في الفيديو 14 ولاحظت انك لم تتعرض لمفهوم الوقف او الحبوس. نعمل على مشروع حوله ووجدناه قد كان داخلا في كل جوانب الحياة. واستفدنا كثيرا من كتابات منذر قحف. والسلام عليكم.
فهرس وملخص الحلقة الثانية عشر:
1- لم تنطلق الفلسفة الغربية انطلقت في بحثها في مشكلة الوجود من منطلق الإيمان بالله فلم تصل لإجابات متفقة، ولايحتاج المسلمون عام الفلسفة لأن الإسللم يقدم الإجابة على كثير من التساؤلات الوجودية، وبالتسبة للعمران والتنمية فقد كانت اجابات الفلاسفة ركيكة 0:15
2- بحث النعرفةىفي غلم الفلسفة epistemology مفيد لأنه يبحث في تطور العلومد وقد استخدمه د جميل اكبر في الرد على قراءة أعماله في صحيفة القدس العربي 1:57
3- ملخص ما سبق من شرح حديث الضرر، وموقف الفقهاء (المعتزلة) المعاصرين الذين توقعوا حدوث الضرر ، وأجازوا تشريع قوانين استباقية تؤدي لزيادة مركزية الدولة وظهور الفساد 3:16
4- الفرق بين التعسف والتعدي، فالتعدي هو فعل غير مشروع بينما التعسف هو تجاوز في فعل مشروع، كضرب الوالد لأبنه بهدف تربيته 4:45
5- صعوبة وضع حد فاصل بين التعسف والتعدي في المسائل العمرانية والاقتصادية 5:46
6- مصدر ومستند مشروعية حقوق الأفراد في كل من النظام الرأسمالي والاشتراكي 6:38
7- النظام الرأسمالي قائم على حماية حرية الفرد، وتجمّع المصالح الفردية يؤدي للمصلحة العامة، لكن ذلك صعب لنشوء صراعات حقوقية كما في مثال إنشاء مطار 7:01
8- النظام الاشتراكي يقدّم مصلحة الجماعة على حقوق الأفراد، والأخيرة تنبثق من حقوق الجماعة ومثال دولة سوريا 10:18
9- مثال صناعة البراغي ببن النظام الرأسمالي والاشتراكي، ففي الرأسمالي هناك علاقة مباشرة بين المستهلك والمنتج،
بينما في الاشتراكي فأجهزة الدولة هي الوسيط بينهما، وانتقال المعلومات بطيء وغير مجدي 11:50
10- النظام الاشتراكي يؤدي للبلادة وقلة الانتاج، مع استثناءات تبعاً لطبيعة بعض الشعوب، بينما تتحكم المصالح والأهواء بالنظام الرأسمالي بعكس نظام الإسلام 14:21
11- الحقوق في الإسلام تقسم إلى نوعين: حق الفرد وحق الله أي الحق العام للمجتمع، 15:17
12- واستشهاد بكتاب فتحي الدريني، ومقولته: (إستعمال الحق يجب أن يكون موافقاً لقصد الله في التشريع، والأصل في الحق التقييد) والمشكلة هنا هي استعمال معايير عقلية خارج حديث الضرر للحكم على تعسف الفرد في استخدام حقه 15:45
13- مسألة هل الأصل في الحقوق الإطلاق أم التقييد ظهرت لدى الفقهاء المعاصرين فقط، ولم تأخذ حيزاً كبيراً أمهات كتب فقه السلف، والأصل في الحق هو وجوده من عدمه بدون إطلاق أو تقييد // بالتالي إما أن يأخذ المرء ما هو حقه أو ما ليس بحقه وهو لغيره فيكون متعدياً، وبالتالي فلا يجد تعسف بل تعدٍّ فقط// ومثال المصنع ومثال تحويل البيت لفرن عند الونشريزي وابن الرامي17:39
14- في مثال المصنعد يكونوللناس الخقرفي منع الضرر ابتداءً إن ثبت قبلربناء النصتعد لكن لملاك المصنع البدء دون إذن مسبق مع علمهم أنهم سيجبرون على قطع الضرر لاحقاً إن ظهر وطالب للسكان النتضررون بقطعه21:24
15- في الأنظمة العربية يحصل صاحب المصنع على التراخيص من رجل (قذف بالغسب من مكان بعيد) عن موقع المصنه وهو جالس في مكتبه ٠، وبالتالي سؤذي المصنع السكان المحيطين به بدون قدرتهم على إيقافه 22:13
16- إن سؤال (هل الأصل في الحقوق الإطلاق أم التقييد) هو سؤال فلسفي، لا داعي له البتة، لأن الإجابة عليه تستدعي استخدام ما هو خارج نطاق النص أي العقل وبالتالي ظهور الأنظمة والقوانين 22:56
17- بداية تقييد الحق بحجة تنظيم البيئة التي تغيرت عبر الزمان والمكان، وذلك من خلال الربط بين الحق ومقاصد الشريعة الخلُقية (كالبرّ والاحسان والرحمة) والربط أيضاً بين الحق وروح الشريعة (كالعدل والمصلحة والمقصد) 23:34
18- مقولة الشاطبي (قصد اشارع من المكلف أن يكون قصده من العمل موافقاً لقصده من التشريع)، وكيف تم استخدامها للبعد عن العمل بالقياس بحجة أنه يناقض مقاصد الشارع، واللجوء للمصالح المرسلة والاستحسان وسد الذرائع 24:40
19- مثال عما سبق في منع الناس من إحياء الأراضي الموات وسبطرة الدولة عليها 26:26
20- الاستخدام المحرف لكتاب الموافقات للشاطبي، من خلال الحكم العقلي بتعارض مصلحة الجماعة مع مصالح الأفراد، وفرض قوانين لدرء التعارض المزعوم 27:40
21- اختلاف حكم الفقهاء بين السلف والمعاثرين في مثال قطع ضرر الرحى عن الجيران، فالحكم القديم تمثل بقطع ضرر الرحى بدون إيقافها، والمعاصر قام بمنع الرحى ابتداءً بحجة حماية مصلحة الجماعة، وأثر ذلك على اضمحلال الانتاجية 29:52
22- كيفية تشكل أحياء المدينة وتخطيطها من خلال حديث الضرر بناءً على كفاءة المواقع لأنشطتها، وعلاقات الناس الانتاجية المعقدة التي لا يمكن فهم تشابكها فضلاً عن سنّ قوانين ناظمة لها 30:32
23- كيفية ظهور المدينة الاسلامية بالمقارنة مع نظريات التخطيط المعاصرة، وشرح نظرية ال mixed use ونظرية zoning 31:14
24- مثال اقتصادي من كتابات (شابرا) واستحداثه مهامّ جديدة للدولة بناءً على قاعدة: ما لا يتمّ الواجب إلا به فهو واجب (كالبنية التحتية) وقاعدة: درء المفاسد (كإعطاء الأولوية للمشروعات التنموية)، وقاعدة: تحمّل الضرر الخاص لدفع الضرر العام ( كاستثمار الدولة في الأرياف) 32:38
25- بناءً على ما سبق أصبح تقديم الخدمات واجباً وحقاً شرعياًوللدولة، تقوم بموجبه بجني الضرائب واحتكار الثروات الباطنية وسن القوانين 35:45
26- تمت إباحة الضرائب المحرمة وقد أيدها كتّاب كالحصري، وتبعت إباحتها آثار عديدة كمركزية الدولة في المدن وإهمال الأرياف 37:31
27- مناقشة حديث (أنتم أعلم بشؤون دنياكم) وكونه لا يسري على الأفعال المحرمة بموجب نصوص شرعية كالربا وجمع الضرائب، بل يختصّ بأمور ليست حقوقية كإنشاء مصنع أدوية مثلاً 40:49
28- النصوص الحقوقية التي تنظم علاقة الإنسان بالدولة أتت مكتملة تماماً، ولا توجد حالة واحدة لم تتناولها الشريعة بمقصوثتها الحقوقية المعجزة 42:02
29- شرح دليل الإستحسان المختلف فيه وهو يتمثل عموماً بترك القياس إلى غيره 43:19
30- مثال عن الاستحسان في منع شخص من التعلي في بنائه من باب الإستحسان، بينما الأولى هو القياس على حديث الضرر الذي يفرص على الجتر قكع الصرر ضمن حلول معمارية، بدون تدخل جهة خارجبة تقيّد حقّه 45:52
)يتبع في الرد التالي)
31- ارجاع القرار التنموي العمراني بيد السكان أهل المكان سيزيد العلاقات والوشائج الودية بينهم لتداخل مصالحهم وأهدافهم، كما يحص بين الشركاء أو المرؤوسين ورؤسائهم 47:44
32- مثال عن مدينة تونس القظيمة وتواشج الأواصر والعلاقات الحقوقيةبين كلّ أهل المدينة، أما الآن فقد تقطعت زبرعا بسبب دخول البلديات بينها 49:23
33- رفض بعض الفقهاء الأقدمين للاستحسان كالشافعي الذي قال (من استحسن فقد شرع) وأتى بأدلة شبه دامغة، ووافقه ابن تيمية وابن حزم 50:37
34- ترك القياس إلى الاستحسان وسد الذرائع والمصالح المرسلة، وما أدى ذلك إلى تغير مقصوصة الحقوق وظهور البلديات ومنع الناس من حقهم في الإحياء واستخراج الثروات الباطنية، وظهور الاستبداد 52:06
35- الآيات الأساسية التي حددت مقصوصة الحقوق هي: آية الصدقات وآية الفيء وآية الغنائم
والأحاديث الأساسية هي: حديث الضرر وحديث لا تبع ما ليس عندك، وحديث الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار 53:38
تشرفني معرفتك. زادك الله علما ونورا
جزاكم الله عنا كل الخير أستاذي الكريم... سعدت بمعرفتكم لاكتشاف روح الشريعة ومقاصدها ولذلك فضل للأستاذ أحمد بحيري أعانه الله... أسأل الله لكم ولنا التوفيق و السداد
ماشاء الله لا قوة إلا بالله ، زادكم الله بسطة في العلم والفهم، وزادكم نورا على نور يا دكتور جميل وكل عام وانت والامه الاسلاميه بكل خير, وهذا سلام طيب مني اليك مع كل الاحترام والتقدير , كانت محاضرة رائعة جدا
واستفدنا منها والحمد لله , وجزاكم الله كل خير ,في انتظار جديدكم والسلام عليكم ورحمة الله
BiLaL El Ouelhani جزيت خيرا حبيبي، هذا من لطفك، وكم أنا محتاج للدعم والنشر لعل الأمة تتغير
هدفي صراحة وهو ان تعم المعرفة وتنتشر على اوسع نطاق في مواقع التواصل وهي من أولوياتي الآن حتى نحارب الجهل والتخلف في الامة, وغايتي ايضا يا دكتورنا الحبيب هو ان تكبر القناة على غرار بعض القنوات العلمية والاسلامية كقناة الدكتور بسام جرار وباقي العلماء والمصلحين امثالكم حتى ينتشر الوعي ويعرف الناس حقوقهم كما تفضلت سابقا في جوابك ,ولي الشرف بنشر حلقاتك ومشاركة المحاضرات والدروس في مواقع التواصل بين اكبر عدد من الناس,فلك يا دكتورنا الغالي والحبيب كل الدعم المتواضع والبسيط مني لعلنا نكسب الاجر والخير يا رب العالمين
BiLaL El Ouelhani شكرا حبيبي، هي أمنية أن تكبر القناة، فإن نظرت لكتاب قص الحق، ستلحظ أن ما طُرح ليس إلا القليل، فالشريعة عامرة بكل ما يكرم الفرد ويعز الأمة، لكنها خطفت من علماء السلاطين، عندما تكبر القناة إن شاء الله ويزداد المتابعون، سيكون الخطاب مختلفا بإذن الله، دعواتك وهمتك في النشر. جزيت خيرا حبيبي
يسعدني جدا مرورك الطيب يا دكتورنا الفاضل, والله نحن في شوق لهذه الدروس وما جاءت به الشريعة التي تكرم الفرد وتعز الامة في مختلف الصعد والمجالات , وكلامك وتوضيحاتك في دروسك فاجئتنا لاول مرة سمعناها وخاطبت فينا حس الفطرة والعقل والحق وارجعتنا للدين الحق ومسحت عنا غبار التخلف والتخبط في هذا العالم الرأسمالي الظالم بسياساته وقوانينه الوضعية ,فلقد سلط على أمة الجبر كل أنواع التجهيل في مناهجها ودروسها ومقرارتها التعليمية الفاشلة,عموما فقد فهمت القصد وما ترمي اليه جيدا والله الموفق ان شاء الله تعالى لك منى ازكى التحيّات والتقدير والاحترام بوركت ونورت حبيبنا الفاضل وفي انتظار الجديد
والسلام عليكم ورحمة الله
متابع لكم بوركتم
كل عام وانت يادكتور والامه العربيه والاسلاميه بكل خير وسلام
yasser abdulh اللهم آمين، وكل عام وأنتم بخير أيضا
علينا بالدعاء
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم انصر من نصر الدين، اللهم حكم شرعك على أرضك
Jamel Akbar جميل أكبر
اللهم آمين. الله هو القادر. الله يكثر من امثالك دكتور جميل على تواضعك.
1:19 استنزاف الوقت في الفلسفة
11:21 سوريا
مزرعة لبيت الأسد
بلدي الغالي .. أتحسر عليه رغم كل الخيرات الموجودة فيها
13:46 بيروقراطية الدولة وأثرها على الإنتاج
18:20 الأصل في تصرفات الأفراد التقييد أم الإطلاق
44:00 الاستحسان
هل يمكن الأكتفاء بالكتاب بدل الحلقات ؟ لأن القراءة أسهل بالنسبة لي
جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم وعملكم...
في 1:38 عندما تحدث عن الصمد ولم يلد ولم يولد؟!
السلام عليكم دكتورنا
كم أتمنى لو أن هذا الطرح يصل لكل مسلم على الأقل يفتح باب النقاش وباب الاهتمام بما جاءت به الشريعة من أحكام الحقوق التى اقول ربما أغلبهم لا يعلمونها لكن دكتور لي استفسار وهو
من يقرر ما هو ضرر فعلا لأنه ربما يكون هناك أمر يعتبره بعضنا ضررا والآخر لا يعتبره ضررا فمن يفض الاشتباك هنا ؟؟
وايضا ربما تأتي أحكام بالشرع ظاهرها شر
لكن عواقبها خير فهل يوجد هذا الأشكال في مقصوصة الحقوق ؟
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يا دكتور عندي لك سؤالين، ارجو منك الاجابة عليهما:
أولاً: في هذه الحلقة أنت رفضت موضوع الضرائب رفض قاطع، وقد اتفهم من أين قد يمكن لهيكل الدولة أن يسدّ حاجته من النواحي الادارية (مياه، كهرباء، تكرير نفط...) -عن طريق الشركات الخاصة-، ولكن من النواحي الأمنية العسكرية فأنّى للدولة مليارات وقد يكون ترليونات الدولارات لسدّ نفقاتها العسكرية غير الضرائب؟
عندما بحثت في المسألة على الإنترنت كان الجواب أنه يحل للدولة الاقتطاع على قدر حاجتها، لكن من هذه الناحية متى ستنتهي حاجة الدولة؟ هل عندما تصبح أقوى دولة بالعالم عسكريا؟ أم عندما تتفوق عسكرياً إقليمياً؟...
وقد ذكرت في إحدا الحلقات السابقة أن مصادر بيت المال نادرة وتحصيلاتها محدودة وقليلة وهو في الفعل ذلك، ما يعني استبعاد تلك المصادر من سدّ حاجت هيكل الدولة عسكرياً.
ثانياً: أنا أبلغ من العمرة ستة عشر عاماً، فأنا مبتدأ في مجال الاقتصاد الإسلامي وارجو منك يا دكتور أن تنصحني بكتب مشابهة لكتابك الرائع هذا.
وجزاك الله كل خيرعلى مجهودك، وآمل من الله أن يصل هذا الكتاب لكل مسلم.
تحياتي.
وعليكم السلام. هذه المسائل محورية وسيأتي توضيحها باذن الله ومن كل الجوانب. ليتك تستمر حفظك الله.
وبالنسبة للكتب فهنالك كتابات منذر قحف ورفيق يونس المصري وغيرهم كثير. لكن جميع الذين قرأت لهم يرون تسيير الاقتصاد من خلال الدولة. وهو ما يبين قص الحق فساده.
السلام عليكم
تابعت وعندي سؤال من فضلك
نعلم اختلاف الاسلام عن الفلسفة اليونانية لانه يفضل المنطق المادي على المنطق الصوري والاستحسان من المنطق المادي بينما القياس من المنطق الصوري. فكيف التوفيق بينهما ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مثل هذه الأسئلة والخوض فيها لن تضيف للموضوع إلا المزيد من المتاهة لأنها مما يصعب الإتفاق عليه بين الباحثين، وإلا لاتحدت الأفكار ولم يظهر اختلاف، وهو ما وقع فيه الكثير. فعموم الناس لا يفهمون الفلسفة، وقص الحق يتجه لفهم الحقوق الأساسية لعموم الناس لأنه مبني على الغرائز الإنسانية. لهذا أتلافى الدخول في مثل هذه المسائل باستمرار، لكن في فصل المعرفة سنمر على الفلسفة إن شاء الله من حيث التمكين فقط. ولعلك إن تابعت الفيديوهات وركزت على التمكين ستلحظ زيادة الإنتاجية للأمة دونما فساد أو تلويث، لأنها من الشريعة، وعندها قد تصل لقناعة لعدم الخوض في الفلسفة بالطريقة المطروحة الآن، فقد قرأت بحمد الله فيها كثيرا لأصل لهذه القناعة. حفظك الله
@@jamelakbar1
بارك الله على الرد السريع. هذا يظهر انك تتابع ردود الافعال على مشروعك.
لازلت في الفيديو 14 ولاحظت انك لم تتعرض لمفهوم الوقف او الحبوس. نعمل على مشروع حوله ووجدناه قد كان داخلا في كل جوانب الحياة. واستفدنا كثيرا من كتابات منذر قحف.
والسلام عليكم.
@@TheAddict سيأتي الحديث عنه إن شاء الله