"لايقول الإنسان هذا صبي غير مكلف فلا ننهاه " الشيخ الدكتور عبد الرزاق البدر -حفظه الله

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 9 лют 2025
  • ﴿یـٰأیها ٱلذین ءامنوا قوا أنفسكم وأهلیكم نارا وقودها ٱلناس وٱلحجارة علیها ملـٰىٕكة غلاظ شداد لا یعصون ٱلله ما أمرهم ویفعلون ما یؤمرون﴾ [التحريم ٦]
    أي: يا من من الله عليهم بالإيمان، قوموا بلوازمه وشروطه.فـ ﴿قوا أنفسكم وأهليكم نارا﴾ موصوفة بهذه الأوصاف الفظيعة، ووقاية الأنفس بإلزامها أمر الله، والقيام بأمره امتثالا، ونهيه اجتنابا، والتوبة عما يسخط الله ويوجب العذاب، ووقاية الأهل [والأولاد]، بتأديبهم وتعليمهم، وإجبارهم على أمر الله، فلا يسلم العبد إلا إذا قام بما أمر الله به في نفسه، وفيما يدخل تحت ولايته من الزروجات والأولاد وغيرهم ممن هو تحت ولايته وتصرفه.ووصف الله النار بهذه الأوصاف، ليزجر عباده عن التهاون بأمره فقال: ﴿وقودها الناس والحجارة﴾ كما قال تعالى: ﴿إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون﴾.﴿عليها ملائكة غلاظ شداد﴾ أي: غليظة أخلاقهم، عظيم انتهارهم، يفزعون بأصواتهم ويخيفون بمرآهم، ويهينون أصحاب النار بقوتهم، ويمتثلون فيهم أمر الله، الذي حتم عليهم العذاب وأوجب عليهم شدة العقاب، ﴿لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون﴾ وهذا فيه أيضا مدح للملائكة الكرام، وانقيادهم لأمر الله، وطاعتهم له في كل ما أمرهم به.
    (تفسير السعدي - السعدي (١٣٧٦ هـ))
    #التوحيد #الصلاة #الشرك #موعضه #اكسبلور #المدرسة #الأطفال #البنات

КОМЕНТАРІ •