قصة دهاء عمرو بن العاص وانتقامه من عمارة بن الوليد |محمود الهنداوى|
Вставка
- Опубліковано 7 гру 2024
- قدم رجل من تجار الروم بحلّة من لباس قيصر على أهل مكة، فأتى بها عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزوميّ، فعرضها عليه بمائة حقّ من الإبل، فاستغلاها، فأتى بها عمرو بن العاص، فقال له: هل أتيت بها أحدا؟
قال: نعم، عمارة بن الوليد فاستغلاها و قال: لن تعدم لها غويّا من بني سهم، قال: قد أخذتها، فاشتراها بمائة حقّ، يعني مائة بعير، ثم أقبل يخطر فيها حتى أتى بني مخزوم، فناداه عمارة: أ تبيع الحلّة يا عمرو؟ فغضب و التفت إلى عمارة، فقال:
عليك بجزّ رأس أبيك إنّا
كفيناك المسهّمة الرّقاقا
زووها عنكم و غلت عليكم
و أعطينا بها مائة حقاقا
و قلتم: لا نطيق ثياب سهم
و كلّ سوف يلبس ما أطاقا
قال: فغضب عمارة و قال: يا عمرو، ما هذا التّهوّر؟ إنك لست بعتبة بن ربيعة، و لا بأبي سفيان بن حرب، و لا الوليد بن المغيرة، و لا سهيل بن عمر، و لا أبيّ بن خلف، فقال عمرو: إلّا أكن بعضهم فإن كلّ واحد منهم خير ما فيه فيّ: من عتبة حلمه، و من أبي سفيان رأيه، و من سهيل جوده، و من أبيّ بن خلف نجدته، و أما الوليد فو اللّه ما أحب أنّ فيّ كلّ ما فيه من خير و شر، و لكنك و اللّه مالك عقل الوليد، و لا بأس الحارث بن هشام و خالد بن الوليد، و لا لسان أبي الحكم، يعني أبا جهل. و انصرف، فأمر عمارة بجزور فنحرت على طريق عمرو، و أقبل عمرو فقال: لمن هذه الجزور؟ قيل: لعمارة، فقال له: أطعمنا منها يا عمارة، فضحك منه، ثم قال:
عليك بجزر أير أبيك إنا
كفيناك المشاشة و العراقا
و منسبة الأطايب من قريش
و لم تر كأسنا إلّا دهاقا
و نلبس في الحوادث كلّ زغف
و عند الأمن أبرادا رقاقا
فوقع الشرّ بينهم
الأغانى للأصفهانى
عمارة بن الوليد و عمرو بن العاص في الحبشة
فأما خبر عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي أخي خالد بن الوليد مع عمرو بن العاص فقد ذكره ابن إسحاق في كتاب المغازي قال كان عمارة بن الوليد بن المغيرة و عمرو بن العاص بن وائل بعد مبعث رسول الله ص خرجا إلى أرض الحبشة على شركهما و كلاهما كان شاعرا عارما فاتكا . و كان عمارة بن الوليد رجلا جميلا وسيما تهواه النساء صاحب محادثة لهن فركبا البحر و مع عمرو بن العاص امرأته حتى إذا صاروا في البحر ليالي أصابا من خمر معهما فلما انتشى عمارة قال لامرأة عمرو بن العاص قبليني فقال لها عمرو قبلي ابن عمك فقبلته فهويها عمارة و جعل يراودها عن نفسها فامتنعت منه ثم إن عمرا جلس على منجاة
السفينة يبول فدفعه عمارة في البحر فلما وقع عمرو سبح حتى أخذ بمنجاف السفينة فقال له عمارة أما و الله لو علمت أنك سابح ما طرحتك و لكنني كنت أظن أنك لا تحسن السباحة فضغن عمرو عليه في نفسه و علم أنه كان أراد قتله و مضيا على وجههما ذلك حتى قدما أرض الحبشة فلما نزلاها كتب عمرو إلى أبيه العاص بن وائل أن اخلعني و تبرأ من جريرتي إلى بني المغيرة و سائر بني مخزوم و خشي على أبيه أن يتبغ بجريرته فلما قدم الكتاب على العاص بن وائل مشى إلى رجال بني المغيرة و بني مخزوم فقال إن هذين الرجلين قد خرجا حيث علمتم و كلاهما فاتك صاحب شر غير مأمونين على أنفسهما و لا أدري ما يكون منهما و إني أبرأ إليكم من عمرو و جريرته فقد خلعته فقال عند ذلك بنو المغيرة و بنو مخزوم و أنت تخاف عمرا على عمارة و نحن فقد خلعنا عمارة و تبرأنا إليك من جريرته فحل بين الرجلين قال قد فعلت فخلعوهما و برئ كل قوم من صاحبهم و ما يجري منه . قال فلما اطمأنا بأرض الحبشة لم يلبث عمارة بن الوليد أن دب لامرأة النجاشي و كان جميلا صبيحا وسيما فأدخلته فاختلف إليها و جعل إذا رجع من مدخله ذلك يخبر عمرا بما كان من أمره فيقول عمرو لا أصدقك أنك قدرت على هذا إن شأن هذه المرأة أرفع من ذلك فلما أكثر عليه عمارة بما كان يخبره و كان عمرو قد علم صدقه و عرف أنه دخل عليها و رأى من حاله و هيئته و ما تصنع المرأة به إذا كان معها و بيتوتته عندها حتى يأتي إليه مع السحر ما عرف به ذلك و كانا في منزل واحد و لكنه كان يريد أن يأتيه بشيء لا يستطاع دفعه إن هو رفع شأنه إلى النجاشي فقال له في
ما يتذاكران من أمرها إن كنت صادقا فقل لها فلتدهنك بدهن النجاشي الذي لا يدهن به غيره فإني أعرفه و ائتني بشيء منه حتى أصدقك قال أفعل . فجاء في بعض ما يدخل إليها فسألها ذلك فدهنته منه و أعطته شيئا في قارورة فلما شمه عمرو عرفه فقال أشهد أنك قد صدقت لقد أصبت شيئا ما أصاب أحد من العرب مثله قط و نلت من امرأة الملك شيئا ما سمعنا بمثل هذا و كانوا أهل جاهلية و شبانا و ذلك في أنفسهم فضل لمن أصابه و قدر عليه . ثم سكت عنه حتى اطمأن و دخل على النجاشي فقال أيها الملك إن معي سفيها من سفهاء قريش و قد خشيت أن يعرني عندك أمره و أردت أن أعلمك بشأنه و ألا أرفع ذلك إليك حتى استثبت أنه قد دخل على بعض نسائك فأكثر و هذا دهنك قد أعطته و ادهن به . فلما شم النجاشي الدهن قال صدقت هذا دهني الذي لا يكون إلا عند نسائي فلما أثبت أمره دعا بعمارة و دعا نسوة أخر فجردوه من ثيابه ثم أمرهن أن ينفخن في إحليله ثم خلى سبيله . فخرج هاربا في الوحش فلم يزل في أرض الحبشة حتى كانت خلافة عمر بن الخطاب فخرج إليه رجال من بني المغيرة منهم عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة و كان اسم عبد الله قبل أن يسلم بجيرا فلما أسلم سماه رسول الله ص عبد الله فرصدوه على ماء بأرض الحبشة كان يرده مع الوحش فزعموا أنه أقبل في حمر من حمر الوحش ليرد معها فلما وجد ريح الإنس هرب منه حتى إذا أجهده العطش ورد فشرب حتى تملأ و خرجوا في طلبه .
قال عبد الله بن أبي ربيعة فسبقت إليه فالتزمته فجعل يقول أرسلني أني أموت إن أمسكتني قال عبد الله فضبطته فمات في يدي مكانه فواروه ثم انصرفوا . و كان شعره فيما يزعمون قد غطى كل شيء منه فقال عمرو بن العاص يذكر ما كان صنع به و ما أراد من امرأته
تعلم عمار أن من شر سنة
على المرء أن يدعى ابن عم له ابنما
أ أن كنت ذا بردين أحوى مرجلا
فلست براع لابن عمك محرما
إذا المرء لم يترك طعاما يحبه
و لم ينه قلبا غاويا حيث يمما
قضى وطرا منه يسيرا و أصبحت
إذا ذكرت أمثالها تملأ الفما
لله در ابن العاص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة مذكورة ايضا عند ابي إسحاق في المغازي (السيرة)
مفيد ..ليتك تتكلم اللغة بطلاقه
اغلب ما ذكر من قصص عمر بن العاص لا تصح
القصه ذكرت فى كثير من المصادر وقد اوضحت احدى المصادر ومن حقك البحث فى صحتها
فانا لا أجزم بصحتها من عدمه
كما انها حصلت قبل اسلامه حسب المصدر
@@mahmodelhendawy496
لا تجزم بصحتها وتنقلها !!
انا كتبت فى الرد بالأعلى أنى لا أجزم بصحتها
فإذا كنت تجزم انت بعدم صحتها فأعطنى دليلا علميا على ذلك
@@BB.s6498
نعم هي قصص ذكرت في مصادر كثيرة وهو لا يجزم صحتها وهذا عين العقل..
هي قصص وليست احاديث نبوية لكي نبحث عن عندها وعلم الرجال والحديث فيها..
هي قصص لنا ان ناخذها او نردها لان الموضوع بعيداً عن العقيدة
اخبارك ايه يا دكتور عيز رقمك عالخاص
01099279144
@@mahmodelhendawy496 أنت من سوهاج ولا اسيوط
من الشرقيه
الأصفهاني معروف عنه مدلس
يعم انت الكلام ده غلط ربنا صان النجاشي من الكلام ده عمرو مكر بيه يدخلو جوة بس عشان يوقعه وبلغ ساعتها النجاشي ونفخو فإحليله صح اما انه كل يوم كان بينام مع مراته والدهن ده كلام اعداء سيدنا عمرو والصحابة شيل المقطع ده هتاخد عليه سيئات وهتكون من اللي ربنا قال فيهم (( لئن لم ينته الذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة))
كلامك على راسى يا صديقى
لكن رجاء اعطينى المصدر الدقيق لكلامك