الشاعر العاقب ود موسى (1) هو العاقب عبدالقادر موسى (ود بليلة ) من قبيلة الشكرية منطقة قيلي عاش طيلة حياته في محلية البطانة متجولا في سهولها مما اكسبه خبرة كافية بمناطقها واوديتها وطقوسها أحب البطانة حبا جعله يمتاز بوصفها واشعارها التي تتردد في السن كل سكان ومحبي البطانة عاش العاقب حياة بدوية لكنها متحضرة خالط الكثير من القبائل وكان طيب المعشر كريم الاخلاق جميل القول وعذب الكلمات يكتب الشعر منذ عمر صغير حتى آخر حياته ويحفظ الكثير من أشعار الشكرية والبطاحين والكواهلة خصوصا تلك التي قيلت في البطانة كان راوي وقاص عاشر الكثير من شعراء الدوبيت وله مجاريات معهم بيته في تلك القرية الطيبين أهلها اشتهرو بالكرم الدفاق قرية الجملون التي تقع في مدينة حلفا الجديدة وتحدث الشاعر عن هجرة سكان حلفا ونزوحهم الي أرض أم هبج كما يطلقون عليها سكانها الطبيعة الخلابة والبيئة الشعرية التي نشأ فيها الشاعر اكسبته ثقافة جعلت اشعاره مميزة له اشعار متنوعه في مجالات مختلفة منها الغزل والفخر والمدح وأشعار خاصة بالبطانة وأهلها وله مسادير منها (ود كوة) و (الضكير) سوف أتحدث لكم عن العاقب ود موسى في عدة مقالات توثيقية مع كتابة مساديره وب الشاعر العاقب ود موسى (2) من مسادير الشاعر العاقب مسدار الضكير رحل فيه الشاعر الي ديار محبوبته علي متن بعيره القوي السريع كما وصفه الشاعر مسدار الضكير بسم الله ياعالم سراير العامة خمة كوري فوق تيسي اب حجامة جامة من هفت لي ست ريدي أم نفايلا تامة بقيت نيتي من كل اللزايز طامة جاك كور ود غتيت يالعاصي بعد النوم تر حدافك يااب سدرا وسيع لي العوم تيلاد الخيولو مشربتات لي القوم مبيتا دونو يالعكورت بيصبح لوم اجمع بعد مافات ودي اب زوب وتر مقادفو زي نفاية الواندوب هجيم دكة الماها أم صفيل أم لوب خلاك تنشل القيح من قفاك ربوب ادر دم بعد ماوخر القبدوس بانن لك عتاميرا عليهن دوس مشتول القرير الطرقو القادوس عجل واغلو قبال هالنجيمة تغوس قبض السكة من عند الحريق صالت زي صايع التكارير اب عقابا كالت ناطح الريد ومو حواطة وريقات فالت جمع البونة سحار الغروب السالت تيس قناة اب جرايدا بي البنوح حقار قطع اب قرف ورمى الحبر بي الفقار عنى لي خدرة الما جاب لتيب صقار خفف لمسو زي سمع الخلا النقار علي الماقالو منزوعه حياة وزفارة موت يا الايدك امست في الحبيب وفارة حسايس المابقن حودة وقضا وكفارة خلن عيني لي نومي اللزيز نفارة ياتيس الخلا المن الروينه مفرط شدير قرقوجة دانتو ايدك البتسرق هجيم النديم العرضو مو متشرط خلى هتيف قماقمك فوق قفاك متحرق عجل وخر العطشان وتر فنانك فج واجوجي يااب حبرا سرف بي جرانك شن بقى يالزوم سرجي الزمان ماهانك أصل وتضوق علوق عند البعظمو شانك جا بين المقلوزة والجزيرة العالية ناوي يهجم الفدعة أم لهيجة حالية متبورة الشبابات أم نفايلا غالية ات لحت سريك وانا درعتني القالية جاك الوادي يا اب دوما لمع واجارى سو الهوهان بي ايدك الفجاره أكان ماتكضب المن الطرب هجاره تنظر في أم صوارما في الفؤاد نجاره ياتيس الخلا الرد الحيام حربو داك شرف التراخين يالمعرص اقربو علي تابر الشبابات الانسنا بطربو سو الحلة جات والهسال كسعربو ياهجام فريق اللي الوشاة مالفق ترير عجلك علي كور اب نواصل شفق ياطير الزرازير اب جناحا صفق شيشك خسر العاج حبرك الادفق وين يا عاصي توتال البريدن عقلك ووين النيتن بي انشراح توهق لك كان ماتبقى زازات النقوع تمحق لك لا شك عندي زقلك وفي الدلاله بهقلك هبار الكفوف القاجة دودو طافر تر مسارعو هيق في هسالو مسافر أكان مايبقى خبك يالمفزع وافر بيش بداني عابدات الشباب يالكافر جا فوق المربعن وفي الهسال اتقتت زي الضهري دودو وبي العزازة اتشتت يا اب دومة ملت في القيح بعد ماقطت وين الناسعو في علق الضمير اتعتت عقب العد وصر سماعو قلب عوفة ناجع الديمة فوق جمر الكمينة ولوفا شد مردانو وترهن حرص بي كفوفا نيتو الليلة خداد ناس فلانة يشوفا عقب العقدة سحار الغروب الكافر ناطح المابقول جيبو لي ولا بعافر الما قالو ياتيس قنة جنو ازافر دنيت دوارو زندية وخبيبا وافر ياتيس الاخالي اللي الشروك بتهبر حلق وقول سلام لي الحادق المتبر معشوقي اب سلاحا في ضميري يكبر خلني ها النشوفو والنبطشي يخبر جبدتو حناسة حليت القشاط من غردو عند الحادق المتبور وسابل عرضو المنو القلب دايما متوه فرضو هادا أيا المخلي القلب منوسر برضو دخلت البيت لقيت ستو المتمم زوكا شفت المرتبة الحادق مكوع فوكا بعد ما وجدت ست ريدي المبوبح طوكا جيت استأمن القلب المجننو بشوكا العاقب ود موسى (3) امتاز العاقب حاج موسى بصوت جميل وحنجرة ذهبية فإذا (دوبى ونما) جلس له كل حضر ومر وسمع تلك النمة التى لايمكن مقاومتها والصوت الشجي العذب كان العاقب بين حين والآخر يجلس في مكان معين في (أبو دليق) ديار البطاحين التى جمعهم مع العاقب علاقة صداقة متينة. . والعاقب ود موسي لم يهجو قط وامتاز بالشعر لهادئي وعدم التعصب في اشعاره فإن أراد الفخر بنفسه وقومه يفخر بدون تعصب كانت للعاقب هيبة لاتفارقه وكان رجلا سمح الزي والهندام له علاقة مه نظارة الجعلين وكان سنويا يزور ناظر الجعليين بالمتمة كتب العاقب البحر القصير فاجاده عاصر الكثير من شعراء الدوبيت لذا كان من الصعب تصنيف العاقب من أي مدرسة ولكن صنف مع الجيل الرابع لأنه يحمل الحديث والقديم من المفردات وح نواصل
يا سلام إبداع عمنا حمد
ابشر والله بالخير يا غالي ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ارجو ان تكثر لينا من نمات ودكريز
كلمات نمتات عمنا العيشابي
العاقب ود موسى ود بليله
بصوت الشاعر حمد ود كريز
تسلم يا غالي عارف التاريخ
ابدعت حرررم وبالتوفيق انشاءالله
الشاعر العاقب ود موسى (1)
هو العاقب عبدالقادر موسى (ود بليلة ) من قبيلة الشكرية منطقة قيلي عاش طيلة حياته في محلية البطانة متجولا في سهولها مما اكسبه خبرة كافية بمناطقها واوديتها وطقوسها أحب البطانة حبا جعله يمتاز بوصفها واشعارها التي تتردد في السن كل سكان ومحبي البطانة عاش العاقب حياة بدوية لكنها متحضرة خالط الكثير من القبائل وكان طيب المعشر كريم الاخلاق جميل القول وعذب الكلمات يكتب الشعر منذ عمر صغير حتى آخر حياته ويحفظ الكثير من أشعار الشكرية والبطاحين والكواهلة خصوصا تلك التي قيلت في البطانة كان راوي وقاص عاشر الكثير من شعراء الدوبيت وله مجاريات معهم بيته في تلك القرية الطيبين أهلها اشتهرو بالكرم الدفاق قرية الجملون التي تقع في مدينة حلفا الجديدة وتحدث الشاعر عن هجرة سكان حلفا ونزوحهم الي أرض أم هبج كما يطلقون عليها سكانها الطبيعة الخلابة والبيئة الشعرية التي نشأ فيها الشاعر اكسبته ثقافة جعلت اشعاره مميزة له اشعار متنوعه في مجالات مختلفة منها الغزل والفخر والمدح وأشعار خاصة بالبطانة وأهلها وله مسادير منها (ود كوة) و (الضكير) سوف أتحدث لكم عن العاقب ود موسى في عدة مقالات توثيقية مع كتابة مساديره وب
الشاعر العاقب ود موسى (2)
من مسادير الشاعر العاقب مسدار الضكير رحل فيه الشاعر الي ديار محبوبته علي متن بعيره القوي السريع كما وصفه الشاعر
مسدار الضكير
بسم الله ياعالم سراير العامة
خمة كوري فوق تيسي اب حجامة جامة
من هفت لي ست ريدي أم نفايلا تامة
بقيت نيتي من كل اللزايز طامة
جاك كور ود غتيت يالعاصي بعد النوم
تر حدافك يااب سدرا وسيع لي العوم
تيلاد الخيولو مشربتات لي القوم
مبيتا دونو يالعكورت بيصبح لوم
اجمع بعد مافات ودي اب زوب
وتر مقادفو زي نفاية الواندوب
هجيم دكة الماها أم صفيل أم لوب
خلاك تنشل القيح من قفاك ربوب
ادر دم بعد ماوخر القبدوس
بانن لك عتاميرا عليهن دوس
مشتول القرير الطرقو القادوس
عجل واغلو قبال هالنجيمة تغوس
قبض السكة من عند الحريق صالت
زي صايع التكارير اب عقابا كالت
ناطح الريد ومو حواطة وريقات فالت
جمع البونة سحار الغروب السالت
تيس قناة اب جرايدا بي البنوح حقار
قطع اب قرف ورمى الحبر بي الفقار
عنى لي خدرة الما جاب لتيب صقار
خفف لمسو زي سمع الخلا النقار
علي الماقالو منزوعه حياة وزفارة
موت يا الايدك امست في الحبيب وفارة
حسايس المابقن حودة وقضا وكفارة
خلن عيني لي نومي اللزيز نفارة
ياتيس الخلا المن الروينه مفرط
شدير قرقوجة دانتو ايدك البتسرق
هجيم النديم العرضو مو متشرط
خلى هتيف قماقمك فوق قفاك متحرق
عجل وخر العطشان وتر فنانك
فج واجوجي يااب حبرا سرف بي جرانك
شن بقى يالزوم سرجي الزمان ماهانك
أصل وتضوق علوق عند البعظمو شانك
جا بين المقلوزة والجزيرة العالية
ناوي يهجم الفدعة أم لهيجة حالية
متبورة الشبابات أم نفايلا غالية
ات لحت سريك وانا درعتني القالية
جاك الوادي يا اب دوما لمع واجارى
سو الهوهان بي ايدك الفجاره
أكان ماتكضب المن الطرب هجاره
تنظر في أم صوارما في الفؤاد نجاره
ياتيس الخلا الرد الحيام حربو
داك شرف التراخين يالمعرص اقربو
علي تابر الشبابات الانسنا بطربو
سو الحلة جات والهسال كسعربو
ياهجام فريق اللي الوشاة مالفق
ترير عجلك علي كور اب نواصل شفق
ياطير الزرازير اب جناحا صفق
شيشك خسر العاج حبرك الادفق
وين يا عاصي توتال البريدن عقلك
ووين النيتن بي انشراح توهق لك
كان ماتبقى زازات النقوع تمحق لك
لا شك عندي زقلك وفي الدلاله بهقلك
هبار الكفوف القاجة دودو طافر
تر مسارعو هيق في هسالو مسافر
أكان مايبقى خبك يالمفزع وافر
بيش بداني عابدات الشباب يالكافر
جا فوق المربعن وفي الهسال اتقتت
زي الضهري دودو وبي العزازة اتشتت
يا اب دومة ملت في القيح بعد ماقطت
وين الناسعو في علق الضمير اتعتت
عقب العد وصر سماعو قلب عوفة
ناجع الديمة فوق جمر الكمينة ولوفا
شد مردانو وترهن حرص بي كفوفا
نيتو الليلة خداد ناس فلانة يشوفا
عقب العقدة سحار الغروب الكافر
ناطح المابقول جيبو لي ولا بعافر
الما قالو ياتيس قنة جنو ازافر
دنيت دوارو زندية وخبيبا وافر
ياتيس الاخالي اللي الشروك بتهبر
حلق وقول سلام لي الحادق المتبر
معشوقي اب سلاحا في ضميري يكبر
خلني ها النشوفو والنبطشي يخبر
جبدتو حناسة حليت القشاط من غردو
عند الحادق المتبور وسابل عرضو
المنو القلب دايما متوه فرضو
هادا أيا المخلي القلب منوسر برضو
دخلت البيت لقيت ستو المتمم زوكا
شفت المرتبة الحادق مكوع فوكا
بعد ما وجدت ست ريدي المبوبح طوكا
جيت استأمن القلب المجننو بشوكا
العاقب ود موسى (3)
امتاز العاقب حاج موسى بصوت جميل وحنجرة ذهبية فإذا (دوبى ونما) جلس له كل حضر ومر وسمع تلك النمة التى لايمكن مقاومتها والصوت الشجي العذب كان العاقب بين حين والآخر يجلس في مكان معين في (أبو دليق) ديار البطاحين التى جمعهم مع العاقب علاقة صداقة متينة. . والعاقب ود موسي لم يهجو قط وامتاز بالشعر لهادئي وعدم التعصب في اشعاره فإن أراد الفخر بنفسه وقومه يفخر بدون تعصب
كانت للعاقب هيبة لاتفارقه وكان رجلا سمح الزي والهندام له علاقة مه نظارة الجعلين وكان سنويا يزور ناظر الجعليين بالمتمة
كتب العاقب البحر القصير فاجاده عاصر الكثير من شعراء الدوبيت لذا كان من الصعب تصنيف العاقب من أي مدرسة ولكن صنف مع الجيل الرابع لأنه يحمل الحديث والقديم من المفردات
وح نواصل
ابشررررر
لو سمحت يا شيخ كرار
البيت الاول بقول شنو وجزاك الله خير
كبار الحم درسناهن قعدنا نجلس
بششششش